تغريم شركة أسمنت فرنسية 780 مليون دولار لإبرامها صفقات مع داعش في سوريا... منظمة أممية توقف تمويل 130 مرفقاً صحياً في اليمن.. ميقاتي: بوادر أمل للبنان للخروج من الأزمات

الأربعاء 19/أكتوبر/2022 - 12:03 م
طباعة تغريم شركة أسمنت إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 19 أكتوبر 2022.

د ب أ...تغريم شركة أسمنت فرنسية 780 مليون دولار لإبرامها صفقات مع داعش في سوريا

تم تغريم شركة الأسمنت الفرنسية "لافارج" 780 مليون دولار في الولايات المتحدة بسبب تعاملها التجاري مع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن شركة تابعة لشركة "لافارج" دفعت أموال حماية لتنظيم داعش في سوريا في عامي 2013 و2014، كما حصلت على مواد خام لتشغيل مصنع إسمنت من شركات مرتبطة بالتنظم الإرهابي.

وقد دفعت الشركة نحو 6 ملايين دولار لتنظيم داعش وجبهة النصرة التي تعتبرهما واشنطن تنظيمين إرهابيين.

وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إنه فور إقرار الشركتين بذنبهما في القضية، أصدر قاضي محكمة جزئية حكما على المتهمين بشروط المراقبة وعقوبات مالية، تشمل غرامات جنائية ومصادرة، بإجمالي 78ر777 مليون دولار".

وقالت نائبة المدعي العام ليزا موناكو "جرائم الإرهاب التي اعترفت لافارج والشركة التابعة لها بارتكابها هي تذكير حي على كيفية تداخل جرائم الشركات مع الأمن القومي".

وأضافت موناكو أن "المتهمين تعاونوا مع داعش، أحد أكثر التنظيمات التي عرفها العالم وحشية، لتحسين أرباحها وريادة حصتها السوقية- بينما انخرط داعش في حملة عنف وحشية خلال الحرب الأهلية السورية".

وكالات..منظمة أممية توقف تمويل 130 مرفقاً صحياً في اليمن

لا تزال عملية الإغاثة في اليمن تعاني نقصاً حاداً في التمويل، وحتى نهاية سبتمبر الماضي لم تتمكن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي من الحصول سوى على 2.03 مليار دولار أمريكي أي 47.5 في المئة من مبلغ 4.27 مليارات دولار المطلوب لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة وخدمات الحماية لـ 17.9 مليون شخص، وهذا النقص أجبر وكالات الإغاثة على تقليل المساعدة وإغلاق عدد من البرامج.

ووفق صندوق الأمم المتحدة للسكان فإنه اضطر إلى تعليق تغطية التكاليف التشغيلية لخدمات الصحة الإنجابية - بما في ذلك بدلات العاملين الصحيين - في 130 مرفقًا صحيًا، مما ترك 1.5 مليون امرأة وفتاة، بما في ذلك 30 ألفًا يواجهن مخاطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة لأنه ودون إمكانية الوصول لهذه الخدمات الأساسية من المتوقع حدوث تخفيضات إضافية في الصحة الإنجابية خلال الشهر الحالي مما سيؤثر على 20 مرفقًا صحيًا إضافيًا.

وحسب بيانات الصندوق فإنه يحتاج إلى 100 مليون دولار أمريكي في الفترة المتبقية من هذا العام كي يتمكن من توفير الخدمات لـ 800 ألف امرأة وفتاة، لأنه وحتى الآن، لم يتم تلقي سوى 34 في المئة من نداء التمويل هذا، ومع ذلك فإنه منذ يناير 2022، وصلت استجابة الصندوق إلى أكثر من 2 مليون فرد بخدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة ومعلومات وخدمات الحماية والإغاثة في حالات الطوارئ، مع دعم 100 مرفق صحي و35 مكانًا آمنًا وسبعة ملاجئ وثمانية مراكز صحية متخصصة.

قلق

هذه التطورات تأتي فيما لا يزال الوضع الإنساني مقلقًا في البلد الذي أنهكته الحرب، حيث يحتاج 23.4 مليون شخص - ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان - إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في هذا العام. وقد أتاحت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي بدأت في 2 أبريل، لليمنيين أول هدنة مستدامة من القتال منذ بداية الصراع في عام 2015، ورافق هذا الهدوء زيادة كبيرة في واردات الوقود عبر موانئ الحديدة وافتتاح مطار صنعاء للرحلات التجارية مع تعزيز وصول المساعدات الإنسانية في بعض المناطق.

أ ف ب...ميقاتي: بوادر أمل للبنان للخروج من الأزمات

أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن أمله أن يحمل الآتي من الأيام بوادر أمل للبنان وللبنانيين للخروج من الأزمات والانطلاق في عملية النهوض.

وقال ميقاتي، خلال رعايته، في السرايا الحكومي اليوم، "مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في لبنان 2020-2030"، بمشاركة الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان ميلاني هونشتاين: "في زمن التحولات العالمية الكبرى، وفيما لبنان يعبر مرحلةً من الاستحقاقات المصيرية يمليها الدستور والقانون وواقعُ الحياة العامة في الداخل والخارج، رُبَّ سائل عن الجدوى الآنية لإطلاق استراتيجية طموحة للتحول الرقمي في لبنان، في هذا الوقت بالذات".

وأضاف: "نحن لا نفقد الأمل بالمستقبل، وإننا صامدون في خياراتنا، للعبور بمواطنينا إلى ضفة الأمان والنهوض معهم من الأزمات الحادة التي تعصف ببلدنا الحبيب".

وشدد ميقاتي على "أنه منذ تولَّيْنا مهماتِنا في هذه المرحلة الدقيقة، لم نَحِدْ عن أهدافِنا في اتخاذ الخطوات الرامية إلى إرساء أسس الإصلاح المستدام في الدولة معتمدين رؤية استراتيجية شاملة وبرامج ومشاريع محددة الاهداف لدعم الادارة العامة في تأدية دورها".

وأكد "أن مبادرةَ التحول الرقمي احتلّت أولويّات حكومتنِا، لأنها تشكّلُ حجرَ زاوية في مسيرة التقدم،َ وترتبط ارتباطاً عضوياً بخطة الإصلاح والتعافي، كما أنها تلاقي استراتيجية مكافحة الفساد الجاري تطبيقُها بشكل منهجي وتدريجي".

وأضاف " وسط الاستحقاقات المتنوعة التي يراهن عليها بلدُنا المثخن بالجراح، نتمسك أكثر من أي وقت بالاستحقاق الإصلاحي، حيث يمثّلُ تبني استراتيجية التحول الرقمي جواز عبور إلى نمو اقتصادي من نوع مختلف، ويسهم اعتمادُها في إعادة شرايين الحياة إلى الإدارة العامة ومختلف القطاعات".

وأكد ميقاتي "إن طموحنا ثابت في تحويل لبنان إلى بلد متقدم في مجال الخدمات الرقمية، وإعادتِه مركزا إقليميا لريادة الأعمال والاستثمار والسياحة".

ورأى أنه " لا بدّ لنا من الالتحاق سريعا بالعصر الرقمي وإن أيَّ تأخير إضافي في هذا المسار يشكّلُ تراجعاً عن توجهاتِنا الإصلاحية وعن خططِنا الهادفة ِإلى إنهاض لبنان وإلى إعادة الثقة".

يذكر أن لبنان يواجه أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة أدت إلى زيادة كبيرة في معدلات الفقر وانهارت معها العملة الوطنية مقابل الدولار، وارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية والخدمات بشكل هائل.

رويترز..قائد القوات الروسية الجديد يقر بصعوبة الوضع في أوكرانيا

قام القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا باعتراف نادر بالضغوط التي تتعرض لها قواته جراء الهجمات الأوكرانية التي تهدف لاستعادة المناطق الجنوبية والشرقية التي أعلنت موسكو ضمها قبل أسابيع فقط.

وفي مؤشر آخر على القلق الروسي، أعلن رئيس منطقة خيرسون الجنوبية الاستراتيجية المعين من الكرملين يوم الثلاثاء عن "نزوح منظم وتدريجي" للمدنيين من أربع بلدات على نهر دنيبرو.

وقال سيرجي سوروفكين، وهو جنرال في سلاح الجو يقود الآن القوات الروسية، في تصريحات لقناة روسيا 24 التلفزيونية الإخبارية "يمكن وصف الموقف في منطقة "العملية العسكرية الخاصة بأنه متوتر".

وبشأن خيرسون قال سوروفكين "الوضع في هذه المنطقة صعب".

وتراجعت القوات الروسية في تلك المنطقة مسافة تتراوح بين 20 و30 كيلومترا في الأسابيع القليلة الماضية وهي معرضة لخطر الوقوع في حصار عند الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يبلغ طوله 2200 كيلومتر والذي يشطر أوكرانيا.

تاس...مالي تتهم فرنسا بالتجسس وزعزعة استقرارها .. وباريس تنفي

اتهم وزير خارجية مالي، الدولة الاستعمارية السابقة فرنسا، بارتكاب ”انتهاكات صارخة" لمجال بلاده الجوي لجمع معلومات استخبارية بهدف زعزعة استقرار الدولة المضطربة الواقعة في غرب إفريقيا - وهي المزاعم التي نفاها على الفور سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة ووصفها بأنها ”كاذبة” و ”تشهيرية”.

وكرر وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب الاتهامات التي وجهتها الحكومة الانتقالية في أغسطس / آب بقيام الطائرات الفرنسية ”بانتهاك” مجالها الجوي، متهما فرنسا بتقديم مساعدات ”لجماعات إرهابية” تعمل على زعزعة استقرار السكان المدنيين.

عمليات تجسس
كما دعا إلى عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن ”لتقديم الأدلة المتعلقة بعمليات التجسس وزعزعة الاستقرار التي ترتكبها فرنسا ضد مالي”.

وقال ديوب ”تحتفظ مالي بحقها في الدفاع عن النفس، في حال واصلت فرنسا تقويض سيادة بلدنا وتقويض سلامتها الإقليمية وأمنها القومي”.

"اتهامات كاذبة"
فيما رد سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، قائلا إنه يريد ”إعادة تأكيد الحقيقة بعد الاتهامات الكاذبة والتشهيرية التي أطلقتها الحكومة الانتقالية المالية”، مؤكدا أن ”فرنسا لم تنتهك مطلقا المجال الجوي المالي”.

وقال إن القوات الفرنسية أعيد نشرها في منطقة الساحل ”نظرا لعدم توافر الظروف السياسية والعملياتية لاستمرارها في مالي”، مشيرا إلى أن 59 جنديا فرنسيا فقدوا أرواحهم خلال تسع سنوات من القتال إلى جانب الجنود الماليين، في عمليات ضد الجماعات الإرهابية المسلحة.

وأضاف دي ريفيير ”على الرغم من ادعاءات مالي الخطيرة التي لا أساس لها من الصحة وإدانتها أحادية الجانب وغير المبررة في مايو/ أيار لاتفاقية 2013 التي جلبت القوات الفرنسية إلى البلاد، ستظل فرنسا متواجدة في منطقة الساحل وخليج غينيا ومنطقة بحيرة تشاد إلى جانب جميع الدول التي اتخذت خيار مكافحة الإرهاب واحترام الاستقرار والتعايش السلمي بين المجتمعات”.

يأتي هذا فيما تسعى مالي جاهدة لاحتواء تمرد متطرف منذ عام 2012، وأجبر المتمردون على التخلي عن السلطة في المدن الشمالية بدعم من العملية العسكرية التي قادتها فرنسا.

لكن المتمردين أعادوا تنظيم صفوفهم وشنوا هجمات في وسط مالي واستهدفوا الجيش المالي وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمدنيين.

شارك