مقتل 100 شخص في انفجار سيارتين ملغومتين بمقديشو/الرئاسة الأوكرانية: «هجوم روسي كثيف» على منشآت الطاقة في مناطق عدة/العراق.. المكونات الصغيرة تستقبل الحكومة الجديدة بفتور

الإثنين 31/أكتوبر/2022 - 11:42 ص
طباعة مقتل 100 شخص في انفجار إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 31 أكتوبر 2022.

رويترز: مقتل 100 شخص في انفجار سيارتين ملغومتين بمقديشو

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم الأحد إن ما لا يقل عن 100 شخص قُتلوا وأصيب 300 آخرون في انفجار سيارتين ملغومتين أمام مبنى وزارة التعليم على مقربة من تقاطع سوق مزدحمة في العاصمة مقديشو يوم السبت، مشيرا إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة.

وعادة ما يعج تقاطع كيه 5 في مقديشو بمن يشترون ويبيعون كل شيء من الطعام والملابس والمياه إلى العملات الأجنبية والقات، لكنه كان هادئا اليوم الأحد إذ ما زال عمال الطوارئ ينظفون الدم من الشوارع والمباني.

وهجوم يوم السبت هو الأكثر دموية منذ انفجار شاحنة ملغومة عند نفس التقاطع في أكتوبر 2017، مما أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص.

وقال الرئيس بعد زيارة موقع التفجير "من بين مواطنينا الذين قُتلوا ... أمهات كن يحملن أطفالهن وآباء مرضى وطلاب أرسلوا للدراسة ورجال أعمال كانوا يكافحون من أجل حياة أسرهم". 

وانفجرت السيارة الأولى عند وزارة التعليم الواقعة بالقرب من تقاطع مزدحم في مقديشو ثم انفجرت السيارة الثانية مع وصول سيارات الإسعاف وتجمع الناس لمساعدة الضحايا.

وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد الهجوم ودعا المجتمع الدولي إلى "مضاعفة جهوده لضمان مساندة دولية قوية لمؤسسات الصومال في كفاحها لهزيمة الجماعات الإرهابية".

وكان الانفجاران قويين لدرجة أن الموجة التفجيرية حطمت النوافذ في المنطقة المجاورة. وغطت دماء ضحايا الانفجارات الطريق أمام المبنى مباشرة.

وأوضح شيخ محمود أنه أصدر تعليمات للحكومة بتقديم مساعدة طبية فورية للمصابين وبعضهم في حالة خطيرة. 

وام: الأمم المتحدة تدين الهجوم الإرهابي في مقديشيو

أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن حزنه العميق إزاء الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأول في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
و تقدم الأمين العام - في بيان نسب للمتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك - بأحر التعازي لأسر الضحايا، بمن فيهم ضحايا من موظفي الأمم المتحدة، وكذلك لحكومة ولشعب الصومال، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
كما أدان الأمين العام بشدة هذه الهجمات الشنيعة، وكرر تأكيد تضامن الأمم المتحدة مع الصومال ضد التطرف العنيف.
واختتم البيان بالتعهد بمواصلة دعم الأمم المتحدة لصومال ينعم بالسلام والازدهار.

أ ف ب: الرئاسة الأوكرانية: «هجوم روسي كثيف» على منشآت الطاقة في مناطق عدة

أعلنت الرئاسة الأوكرانية أن «هجوماً روسياً كثيفاً» يجري على منشآت للطاقة في مناطق أوكرانية عدة، بعد يومين على هجوم استهدف الأسطول الروسي في القرم، نسبته موسكو إلى كييف بمساعدة لندن.

وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموتشنكو: «الروس شنوا مجدداً هجوماً كثيفاً على منشآت الطاقة في عدد من المناطق. أسقطت الدفاعات الجوية بعض الصواريخ بينما أصاب البعض الآخر الهدف».

سكاي نيوز: مصير وزارتين عراقيتين "مؤجل".. الحل بيد الأكراد

رغم نيلها ثقة مجلس النواب العراقي وبدء الحكومة العراقية الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني، بتسلم مهامها رسميا بعد عام كامل من الانسداد السياسي، لا زالت حقيبتان ضمن تشكيلتها الوزارية شاغرتين وهما البيئة والإعمار.

وتعد الوزارتان من نصيب المكون الكردي، لكن الخلاف بين الحزبين الرئيسيين "الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني" حال دون تمرير الحقيبتين خلال جلسة البرلمان التي تمت فيها المصادقة على الحكومة الجديدة الخميس الماضي.

وزارتان "مؤجلتان"
- لا تلوح وفق مراقبين بوادر حل سريع لهذه العقبة، التي تبقي الحكومة "منقوصة"، خاصة وأن الوزارتين المعلقتين تحظيان بأهمية كبيرة في ظل التحديات البيئية والديموغرافية والتنموية التي يواجهها العراق.

- كذلك يتخوف مراقبون من تكرار سيناريو الخلاف الكردي طيلة شهور على المرشح لرئاسة الجمهورية، ففي حين يطالب الاتحاد الوطني بتقاسم حصة المكون الكردي الوزارية البالغة 4 وزارات مناصفة مع الديمقراطي الكردستاني، يصرّ الأخير على نيل 3 وزارات مع وزارة واحدة للاتحاد.

 موقف الحزبين الكرديين

يدافع الديمقراطي الكردستاني عن موقفه بالقول إنه مع ذهاب رئاسة الجمهورية للاتحاد الوطني عبر انتخاب الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد، ولاعتبارات الوزن الانتخابي كون الحزب الديمقراطي هو الأول على صعيد القوى الكردية داخل البرلمان العراقي بواقع 31 مقعدا ويليه الاتحاد الوطني بواقع 18 مقعدا، ومراعاة لعدالة توزيع المناصب السيادية والوزارية ضمن الحصة الكردية، يتحتم حصوله على 3 من أصل 4 وزارات

يرى الاتحاد الوطني الكردستاني أن منصب رئاسة الجمهورية هو استحقاقه في مقابل حصول الديمقراطي على منصب رئاسة إقليم كردستان العراق، وأن التوازن وتعزيز وحدة الصف الكردي في بغداد، يقتضيان الالتزام بمبدأ المساواة والتكافؤ في توزيع حصص الحزبين الكبيرين، مشيرا إلى أن الديمقراطي حسب العرف السائد في مختلف الدورات الانتخابية بما فيها الأخيرة التي جرت في أكتوبر العام الماضي، يحظى بمنصب سيادي مهم في بغداد يتمثل في النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي والذي يشغله الآن شاخوان عبد الله، علاوة على أن وزير الخارجية فؤاد حسين يتولى كذلك في حكومة السوداني منصب نائب رئيس الوزراء

حصة الأكراد الوزارية

وزارة الخارجية والتي بقيت من نصيب فؤاد حسين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وزارة العدل والتي يشغلها خالد شواني عن الاتحاد الوطني الكردستاني.
يتمحور الخلاف الآن حول وزارتي الإعمار والإسكان والبيئة.
وحول مسألة الخلاف الكردي، قال الخبير والمستشار القانوني العراقي محمد السامرائي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية": "استنادا لأحكام المادة 76 من الدستور العراقي، فإن التصويت على الكابينة الوزارية والمنهاج الوزاري يكون بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء مجلس النواب، ولا يوجد ما يمنع من التصويت على أكثر من نصف العدد الكلي لوزراء الحكومة وإكمال التصويت على المتبقي منهم لجلسات لاحقة".

وأضاف: "بإمكان حكومة السوداني أن تنال الثقة عن 12 وزير مثلا كحد أدنى من أصل عدد الوزارات البالغ 23، وهذا هو ما حصل بالفعل فقد نالت الحكومة الجديدة الثقة بواقع 21 وزارة مع بقاء وزارتين فقط مؤجلتين، لحين التوصل لصيغ توافقية تنهي الخلاف حول من يشغلهما بين الحزبين الكرديين الرئيسيين".

العراق.. المكونات الصغيرة تستقبل الحكومة الجديدة بفتور

يعرب عدد من مكونات المجتمع العراقي العرقية والدينية؛ كالتركمان والإيزيديين والصابئة المندائيين، عن ضيقهم من احتمال عدم تمثيلهم بشكل حقيقي في الحكومة الجديدة، معتبرين أن هذا استمرار للنهج القديم.

في أحاديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية" ذكرت قيادات من هذه المكونات أن هناك مفاوضات للحصول على مقاعد وزارية، وطالب بعضهم باستبعاد لغة الأرقام في تمثيل المكونات في الحكومة، أي فيما يخص عدد العراقيين المنتمين إليها.

ومنذ سقوط نظام حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد الغزو الأميركي عام 2003، تتشكل الحكومات في غالبية أعضائها من مكونات البلاد الرئيسية: السنة، والشيعة، والأكراد، بينما تعترض المكونات الأخرى دون جدوى، ويغلب نظام المحاصصة المعتمد على قوة الكتلة سياسيا وعدديا.

 ومع تشكيل الحكومة الأخيرة، برئاسة محمد شياع السوداني، برزت مطالبات من مختلف المكونات بضرورة المشاركة في الحكومة، عبر وزير أو وزيرين.

وتحصل تلك المكونات غالبا على عدد محدود من المقاعد في البرلمان، لا تؤهلها للمشاركة في الحكومة التي تتطلب غالبا نحو 8 نواب لحجز مقعد "وزير" في الحكومة.

مفاوضات التركمان

القيادي في الجبهة التركمانية العراقية، فوزي أكرم، يرى أن تمثيل المكونات سيعطيها زخما ودافعا أفضل من اقتصار الحكومة على بعض المكونات.

وفي نفس الوقت، يشير إلى أن "هناك مفاوضات للحصول على وزارتين في حكومة السوداني، للمكون الثالث وهو التركماني، خاصة أن هذا المكون، لم يأخذ دوره الحقيقي في الحكومات المتعاقبة، وآن الأوان لكسر هذه القاعدة المجحفة، لينالوا شرف المشاركة في بناء الدولة العراقية".

ويضيف القيادي التركماني، أن "علينا التعامل مع جميع المكونات العراقية بنفس المقياس، دون تقديم أحد على آخر، في حال أردنا الوصول إلى دولة عادلة، تسودها القيم الديمقراطية، لكن ما يحصل هو الكيل بمكيالين في الكثير من الحالات".

وبدا أن ملف مشاركة الأقليات في الحكومة لم يأخذ نصيبا مناسبا من مناقشات تشكيل الحكومة الجديدة لأسباب تتعلق بالأحجام الانتخابية، وكذلك التكالب الكبير على المناصب والحصص الوزارية؛ ما يجعل التفكير في الأقليات الأخرى بحسب البعض "ترفا".

وزارة للمسيحيين.. لا شيء للصابئة

تمكن المكون المسيحي من الحصول على وزارة الهجرة والمهجرين في حكومة السوداني، لكن عادة في حال تمثيل الأقليات فإنهم سيحصلون على وزارات هامشية.

بدوره، يرى رئيس كتلة الصابئة المندائيين في البرلمان، أسامة البدري، أن "هناك إقصاء وتهميشا للمكونات منذ عقود، حيث تتشكل الحكومات من المكونات الأساسية وإبعاد المكونات الصغيرة، وهذا يعطي صورة سلبية عن تعامل الكتل السياسية بشأن إشراك بقية أبناء شعبها في القرار".

وفيما يخص حجم المكونات، يطالب البدري بـ"ضرورة عدم التعامل مع تلك المكونات بلغة الأرقام، ومنحها استثناءً للحصول على تمثيل عادل يعكس صورة التنوع العراقي".

 وحسب البدري، فإن إشراك كل المكونات في الحكومة رسالة إلى المهاجرين في الخارج، بإمكانية عودتهم لشعورهم بالأمان، عندما يرون أبناء جلدتهم في مواقع مؤثرة، وقادرة على حمايتهم وتوفير متطلبات عيشهم".

وبخصوص رئيس الوزراء الجديد، يقول البدري بلهجة ناقدة إنه "لم يشركنا بأي شيء، مثل المشاورة، ومعرفة رأينا ومتطلبات أبناء شعبنا من الصابئة المندائيين".

إشراك قيادات حزبية

يضم العراق عددا كبيرا من المكونات، مثل العرب، والكرد، والتركمان، والصابئة المندائيين، والكاكائية، والأيزيديين وغيرهم.

وإذا كانت بعض الكتل السياسية تُرشح شخصيات مستقلة سابقا لتمثيلها في الحكومة، وللإيحاء بزهدها في المنصب، فإن حكومة السوداني، تضمنت مشاركة قيادات حزبية صارخة، وهو ما أثار انتقادات ضدها، باعتبارها اعتمدت المحاصصة الصريحة.

روسيا تستهدف أوكرانيا بوابل من الصواريخ.. تفاصيل ما حدث

أعلن الجيش الأوكراني، الاثنين، أن روسيا استهدفت أوكرانيا بأكثر من 50 صاروخ "كروز".

وتحدث مسؤولون أوكرانيون صباح الاثنين عن وابل كبير من الضربات الروسية استهدف بنى تحتية حيوية في كييف وخاركيف ومدن أخرى.

وقال فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، إن إمدادات الكهرباء والمياه انقطعت عن مناطق في العاصمة الأوكرانية نتيجة لذلك.
وتعليقا على هجمات الاثنين، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن القوات الروسية تواصل قصف منشآت مدنية، مضيفا: "سنثابر، وستدفع أجيال من الروس ثمنا باهظا لهذا العار".

وأفاد مسؤولون بانقطاع محتمل للتيار الكهربائي في مدينتي خاركيف وزاباروجيا نتيجة للضربات.

كذلك تعرضت بنى تحتية حساسة في منطقة تشيركاسي جنوب شرقي كييف لضربات، وتم الإبلاغ عن انفجارات في مناطق أخرى من أوكرانيا، كما توقفت خدمات مترو الأنفاق عن العمل في خاركيف.

وذكرت شركة السكك الحديدية الأوكرانية أن الكهرباء انقطعت عن بعض المحطات.

وتعد هذه المرة الثانية هذا الشهر التي تطلق فيها روسيا العنان لوابل هائل من الضربات على بنى تحتية أوكرانية.

وهزّ هجوم مماثل الدولة التي مزقتها الحرب في 10 أكتوبر في أعقاب انفجار جسر كيرتش، والذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا، وهو حادث اتهمت موسكو كييف بالوقوف وراءه.

ويأتي الهجوم بعد يومين من اتهام روسيا لأوكرانيا بهجوم بطائرة مسيرة استهدف الأسطول الروسي في البحر الأسود قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.

ونفت أوكرانيا وقوفها وراء العملية، وقالت إن روسيا أساءت استخدام أسلحتها.

شارك