تفجير انتحاري يستهدف معسكراً للجيش الصومالي/زيلينسكي يعلن عزمه تشكيل أسطول من "المسيّرات البحرية"/الدبيبة يؤكد قدرة حكومته على تأمين الانتخابات في جميع مناطق ليبيا

الأحد 06/نوفمبر/2022 - 10:26 ص
طباعة تفجير انتحاري يستهدف إعداد: فاطمة عبد الغنى ــ هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 6 نوفمبر 2022.

أ ف ب: تفجير انتحاري يستهدف معسكراً للجيش الصومالي

استهدف انتحاري معسكراً تدريبياً للجيش في الصومال، السبت، في هجوم تبنّته حركة الشباب أسفر عن سقوط ضحايا، وفق ما أعلن مسؤول عسكري، بعد أسبوع على مقتل 116 شخصاً في انفجارين متزامنين.

ويأتي الهجوم على المعسكر الواقع في مقديشو بينما تكثّف الحكومة حربها ضد المتطرفين، الذين قادوا تمرّداً بدأ قبل 15 عاماً في الدولة المضطربة، الواقعة في منطقة القرن الإفريقي.

وفجّر الانتحاري نفسه في معسكر «نعنع» للمجنّدين في الجيش، وفق ما أفاد المسؤول العسكري أدن ياري فرانس برس.

وأكد سقوط «بعض الضحايا في أوساط المدنيين والمجنّدين الجدد»، مضيفاً بأن التحقيقات ما تزال جارية.

بدورها، ذكرت وكالة «صونا» الصومالية الرسمية للأنباء بأن الانفجار وقع عند مدخل المعسكر، مشيرة إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين.

وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا عدة سيارات إسعاف تصل إلى موقع الهجوم.


الجيش البولندي «يسيج» الحدود مع روسيا

أعلنت هيئة الأركان العامة البولندية، استدعاء الجيش لبناء سياج على الحدود مع منطقة كالينينغراد الروسية.

وأعلنت الهيئة أن الأسلاك الشائكة ستكون في 3 خطوط بارتفاع 2.5 متر، وعرض 3 أمتار، حيث قالت السلطات البولندية، إن السياج يقام بدافع الخوف من أزمة هجرة على الحدود مع روسيا، على غرار الأزمة التي اندلعت العام الماضي على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا.

وجاء في بيان الهيئة العامة للأركان أن الجيش البولندي: «يدعم حرس الحدود حماية حدود البلاد، حيث يقوم جنود الوحدات الهندسية ببناء سياج مؤقت على الحدود مع جيب كالينينغراد الروسي» في البلطيق.

وذكر أن جنود الفوجين الهندسيين الثاني والخامس، وفوج المهندسين الثاني، وكتيبة المهندسين الخامسة عشرة، يشاركون في بناء السياج.


بنا: مجلس حكماء المسلمين يعقد اجتماعه السادس عشر

عقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعه السادس عشر في مسجد قصر الصخير، مساء  الجمعة، برئاسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.

وافتتحت الجلسة بآيات من الذكر الحكيم تلاها طفل مسلم، ثم تلا ذلك قراءة آيات من سفر التكوين قدمتها طفلة مسيحية، كما تم عرض فيلم وثائقي قصير من إنتاج مجلس حكماء المسلمين. ورحب شيخ الأزهر الشريف بالبابا فرنسيس، وبالوفد المرافق من كبار رجال الكنيسة الكاثوليكية وعلمائها، وقال «أرى من الضرورة أن أذكر في افتتاح لقائنا، الذي يجمع مجلس حكماء المسلمين بالقيادات الدينية في الكنيسة الكاثوليكية بمملكة البحرين حول موضوع بالغ الأهمية تحت عنوان: «الحوار بين الأديان وتحديات القرن الواحد والعشرين»، أن أؤكد أن هذا اللقاء محطة مضيئة في مسار هذا الحوار الذي مضينا فيه معاً، وأثمر، ولا يزال يثمر وعياً جماعياً متنامياً بالتحديات التي تواجهنا، ويزرع الأمل في ولادة صحوة جديدة يستيقظ فيها الضمير العالمي ليقوم بدوره في مجابهة التحديات»، بينما دعا البابا فرانسيس، لتعزيز الوحدة والتضامن والأخوّة بين الجميع، حتى نتمكن من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وتحديات المستقبل القريب بشجاعة.

سكاي نيوز: زيلينسكي يعلن عزمه تشكيل أسطول من "المسيّرات البحرية"

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، عن عزمه إنشاء" أسطول من الدرونات البحرية"، مؤكدا أن الإعداد جارٍ لتشكيل منصة لجمع التبرعات لصالح ذلك الهدف.

وقال زيلينسكي في تصريح نشر بموقع الرئاسة الأوكرانية: "سنطلق الأسبوع المقبل حملة لجمع التبرعات. سنجمع الأموال لأسطول من الطائرات البحرية بدون طيار".

وأضاف: "أنا متأكد من أن ملايين الأشخاص سيدعمون هذا التوجه في سبيل دفاعنا عن أنفسنا".

وتابع قائلا: "سيكون الغرض من هذه الطائرات المسيّرة حماية مناطقنا البحرية فقط".

وجاء تصريح زيلينسكي في ذات اليوم الذي أعلنت فيه إيران على لسان وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، بأن بلاده زودت روسيا بطائرات مسيرة، مصرّا على أن النقل جاء قبل حرب موسكو على أوكرانيا التي شهدت استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع في قصف كييف.

وفي تصريح قال عبد اللهيان: "قدمنا عددا محدودا من الطائرات المسيرة لروسيا قبل شهور من حرب أوكرانيا".

وأوضح: "إيران ليست على علم باستخدام طائراتها المسيرة في أوكرانيا"، مبرزا "إيران ما تزال ملتزمة بوقف الصراع".

ردود الأفعال على الاعتراف الإيراني

علّق الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نكولينكو، على تأكيد إيران تزويد روسيا بمسيّرات، بالقول على حسابه في فيسبوك: "على طهران أن تدرك بأن عواقب التواطؤ في جرائم عدوان روسيا الاتحادية على أوكرانيا ستتجاوز المنفعة (التي ستجنيها إيران) من دعمها لروسيا".

المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي، قال يوم السبت، إن إيران قدّمت العشرات من الطائرات المسيرة إلى روسيا قبل وبعد بدء حرب أوكرانيا، عكس ما تدعيه طهران.

وذكر مالي، على حسابه الرسمي في تويتر: "ليس صحيحا أيضا بأن إيران لم تقدم سوى عدد محدود من الطائرات بدون طيار قبل الحرب الروسية في أوكرانيا. لقد نقل الإيرانيون العشرات من الطائرات المسيرة هذا الصيف فقط (أي بعد بدء الحرب)، ولديهم أفراد عسكريون في أوكرانيا المحتلة يساعدون روسيا في استخدامها ضد المدنيين الأوكرانيين".

أشهر من التسريبات

منذ يوليو الماضي، تحدثت العديد من التقارير عن اتصالات روسية إيرانية في مجال الطائرات المسيّرة.
بعدها، قال مسؤولون أميركيون بينهم مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تستعد لتزويد روسيا بعدة مئات من الطائرات المسيّرة، منها طائرات ذات قدرة على حمل أسلحة.
في المقابل، طالبت روسيا بأدلة تثبت مزاعم حصولها على أسلحة من إيران، ومنها الطائرات المسيّرة.

من واشنطن إلى كييف.. رسائل سرية بخصوص الحرب وبوتين

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، السبت، أن الولايات المتحدة تشجع قادة أوكرانيا سرا على التعبير عن انفتاحهم على التفاوض مع روسيا، والتخلي عن شرطهم للمشاركة في محادثات سلام، وهو إزاحة الرئيس فلاديمير بوتين عن السلطة.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص لم تسمهم على دراية بالمناقشات، قولهم إن طلب المسؤولين الأميركيين لا يهدف إلى الضغط على أوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بل "محاولة محسوبة لضمان أن تحافظ كييف على دعم دول أخرى تخشى من تأجج الحرب لسنوات مقبلة".

وقال المصدر إن "المناقشات أوضحت مدى صعوبة موقف إدارة الرئيس جو بايدن بشأن أوكرانيا، حيث تعهد المسؤولون الأميركيون علنا بدعم كييف بمبالغ ضخمة من المساعدات لأطول فترة ممكنة، بينما يأملون في التوصل إلى حل للصراع" المستمر منذ 8 أشهر، وألحق خسائر فادحة بالاقتصاد العالمي وأثار مخاوف من اندلاع حرب نووية.

وأضافت الصحيفة أن "المسؤولين الأميركيين أيدوا موقف نظرائهم الأوكرانيين بأن بوتين ليس جادا في الوقت الحالي بشأن المفاوضات، لكنهم أقروا بأن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدخول في محادثات معه أثار مخاوف في أجزاء من أوروبا وإفريقيا وأميركا اللاتينية".

والمناطق المذكورة هي التي ظهر فيها تأثير الحرب على تكاليف الغذاء والوقود على نحو كبير.

ولم يرد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية على الفور على طلبات للتعليق على التقرير.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال زيارة إلى كييف، الجمعة، إن دعم واشنطن لأوكرانيا سيظل "ثابتا وراسخا" بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة الثلاثاء.

RT: تونس.. عبير موسي تندد بانعدام الاتصال الرئاسي والحكومي

 ندد عبير موسى زعيمة الحزب "الدستوري الحر" في تونس بانعدام الاتصال الرئاسي والحكومي رغم أنه من حق المواطن معرفة ما يحدث ببلاده، وشجبت التعتيم عن المعلومات وانتهاك حق المواطنين.

وقالت موسي يوم السبت، إن هناك غيابا للحق في النفاذ إلى المعلومات المرتبطة بأنشطة رئيس البلاد قيس سعيد، وكل ما يحصل في قصر الرئاسة.

وجاء ذلك في كلمة لموسي خلال وقفة احتجاجية نفذها المئات من أنصار حزبها أمام مقر الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) في العاصمة تونس.

ودعت إلى ضرورة تحقيق "السيادة الوطنية والسيادة الإعلامية".

واعتبرت موسي أن "أول ركن من أركان المنظومة الإعلامية هو الحق بالنفاذ للمعلومة حول كل ما يدور بالبلاد".

وشددت على "ضرورة أن تحمي الهايكا حق النفاذ إلى المعلومة والتغطية المتوازنة بين مختلف الأطراف السياسية".

سبوتنيك: الدبيبة يؤكد قدرة حكومته على تأمين الانتخابات في جميع مناطق ليبيا

حضر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة عبد الحميد الدبيبة، مساء السبت، محاكاة لإجراء الانتخابات، مشددا على أن حكومته قادرة على تأمين العملية الانتخابية في جميع أنحاء البلاد.
وقال الدبيبة خلال محاكات الانتخابات التي جرت بحضور المبعوث الأممي عبد الله باتيلي: "من حق الليبيين الوصول للانتخابات، ولا يجب ترك الفرصة لمن يحاول تمرير مشروعات التمديد بحجة تأمين الانتخابات".
وأكد أن حكومته "قادرة على تأمين الانتخابات في جميع مناطق ليبيا".
وجرت عملية محاكاة إجراء الانتخابات في مدن طرابلس وسبها والقبة ودرنة وجادو وزلتين، بحسب بيان لمكتب الدبيبة.
وتابع الدبيبة مخاطبا الأطراف السياسية "تصارعوا على السلطة من خلال الانتخابات فلا يوجد سلطة تنفيذية أخرى أو مرحلة انتقالية أخرى، فآخر حجة (عدم القدرة على تأمين الانتخابات) سقطت اليوم بالبرهان والدليل، بإجراء تمرين التأمين".
وقالت "بوابة الوسط" الليبية إن الدبيبة الذي يتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لحكومته، أعرب عن شكره لوزارة الداخلية "لمشاركتها في محاكاة تأمين العملية الانتخابية وذلك بعرض بعض السيناريوهات الأمنية وكيفية التعامل معها"، معتبرا أن "جميع مديريات الأمن قادرة على تأمين الاقتراع".
وكان من المقرر إجراء الانتخابات أواخر العام الماضي، إلا أن خلافات بين مؤسسات الدولة بما في ذلك حول قانون الانتخاب حالت دون ذلك.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق شرقي البلاد ثقته في آذار/مارس الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.

شارك