خلال 50 يومًا من الاحتجاجات الشعبية في ايران، ، قُتل ما لا يقل عن 61 مواطنًا كرديًا بينهم 8 نساء و 11 طفلاً، وأصيب أكثر من 5000 شخص في كردستان ايران، بنيران مباشرة من القوات الحكومية، واعتقال 4000 كرديا في الاحتجاجات .الاخيرة

بناءً على الإحصائيات المسجلة لمنظمة حقوق الإنسان في هانجاو ، فمن أصل 61 مواطنًا قُتلوا في الاحتجاجات الأخيرة ، قُتل 51 حالة ، أي ما يعادل 83.6٪ من إجمالي الحالات ، بالنيران المباشرة من القوات الحكومية.

وذكرت المنظمة الحقوقية، أنه من إجمالي 61 مواطنًا قُتلوا في الاحتجاجات الأخيرة، فإن 51 حالة ، أي ما يعادل 83.6٪ من إجمالي الحالات ، قُتلوا بطريق مباشر. أصبحت نيران القوات الحكومية.

في هذا التقرير ، تم ذكر 5 حالات وفاة بسبب التعذيب ، و 4 حالات وفاة بالهراوات ، وحالة وفاة واحدة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

 ومن بين القتلى المواطنين الاكراد قتل 53 شخصا في مدن كردية غربي البلاد و 8 اخرون في مدن اخرى.

يشير مصطلح "إساءة معاملة الأطفال" إلى جميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا ، والذين يعتبرون أطفالًا وفقًا للوثائق الدولية الخاصة بحقوق الطفل.

وبعد 50 يومًا من الاحتجاجات ، تم اعتقال وخطف أكثر من 4000 مواطن كردي من قبل الأجهزة الأمنية ، وفي الوضع الحالي ، تمكنت هانجاو، التحقق من هوية 940 منهم، من بين هؤلاء 942 شخصًا ، هناك 133 امرأة و 79 طفلًا.

وذكرت أنه بناءً على التحقيق النهائي ، أفاد هانجاو أن المعتقلين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي بطريقة منهجية.

وفي هذا الصدد ، توفي ما لا يقل عن خمسة من هؤلاء المعتقلين بسبب التعذيب في مدن أورمية وساقز وإيلام وسنندج وطهران.

يؤكد فريق هانجاو القانوني، المسؤول عن التحقيق والتحقق من التقارير الواردة ، أن الإحصاءات المتاحة تشمل فقط تلك الحالات التي تمكنا بطريقة ما من التواصل مع عائلات القتلى والمعتقلين والمصابين أو الأشخاص المقربين منهم ، والمعلومات والصور المتوفرة .. تكييفها وتأكيدها. لكننا نعتقد أن الإحصاءات يمكن أن تزداد إذا أعيد إنشاء الإنترنت ، وكذلك القرار المحتمل للعائلات للتوسط في الأمر.

وتجدر الإشارة إلى أن هانجاو لم يعد يستخدم مزيج "قوات الأمن" فيما يتعلق بعملاء النظام الايراني، الأمر الذي يتعارض تمامًا مع أمن الشعب ، وسيستخدم مزيجًا بديلًا من "القوات الحكومية" في جميع تقاريره.