الإمارات تحذّر من وقوع الأسلحة الكيميائية في أيدي الإرهابيين/الجيش الصومالي يُوقع قتلى وجرحى في صفوف «الشباب»/باشاغا: نسعى لدفع جهود المصالحة وإنهاء الانقسام في ليبيا

الثلاثاء 08/نوفمبر/2022 - 09:44 ص
طباعة الإمارات تحذّر من إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 8 نوفمبر 2022.

الاتحاد: الإمارات تحذّر من وقوع الأسلحة الكيميائية في أيدي الإرهابيين

أكدت دولة الإمارات أن تطوير ونقل واستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أيٍّ كان وتحت أي ظرفٍ من الظروف، يعد محظوراً تماماً بموجب القانون الدولي، مشددة على ضرورة ضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات الإرهابية والتي لن تتوانى عن استخدامها لتحقيق غاياتها الخطيرة.
ودعت دولة الإمارات إلى «أهمية استخدام وقت وموارد مجلس الأمن بحكمة، لاسيما في الوقت الذي نحاول فيه إيجاد مساحة لمناقشة المسائل العاجلة للمجلس وهيئاته الفرعية في ظل ما يحدث حول العالم من تطورات، إذ تقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية إعادة النظر في فاعلية الاجتماعات التي يعقدها المجلس بشأن مسار الأسلحة الكيميائية في سوريا، وإن طرأت أي مستجدات تستدعي عقد اجتماع حول هذه المسألة فسنكون داعمين لذلك».
وقالت الإمارات في بيان ألقته فاطمة يوسف عضو بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة بشأن الملف الكيميائي في سوريا: إن تطوير ونقل واستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أيٍّ كان، وتحت أي ظرفٍ من الظروف، يعد محظوراً تماماً بموجب القانون الدولي، سواء في سوريا أو خارجها، لما يشكله من تهديد خطير على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين. 
وشدد البيان بشكلٍ خاص على ضرورة ضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات الإرهابية والتي لن تتوانى عن استخدامها لتحقيق غاياتها الخطيرة.
كما أكد على أهمية الحوار البنّاء والمستمر بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا لمعالجة المسائل العالقة، مشيرة إلى أنه لا يمكن استبدال المشاورات بالتواصل عن طريق المراسلات.

الخليج: السوداني: لا مصداقية لمحاربة الفساد دون إعادة الأموال المسروقة

جدّد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، التأكيد على مضيّه قدماً في ملف الفساد، مشدداً على «وجوب إعادة المبالغ المسروقة»، فيما قرر السوداني إنهاء تكليف رئيس هيئة استثمار بغداد من إدارة الهيئة، وإحالة محضر التحقيق الإداري الخاص بالمخالفات المرتكبة إلى القضاء.

واعتبر السوداني، في اجتماع مع رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، جواد البولاني، وعدد من أعضائها، أنه «لن تكون هناك مصداقية مرجوة من جهود مكافحة الفساد ما لم تثبت الحكومة للمواطن إمكانية استعادة هذه الأموال وحمايتها»، حسب ما ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.

كما أكد أهمية إعادة الانتشار الأمني في كل المد،ن وسيادة القانون، وفرض هيبة الدولة، داعياً إلى إبعاد المؤسسات الأمنية عمّا وصفه «بالاستثمار» الحزبي والسياسي.

وكان السوداني شدّد خلال عرض برنامج عمل حكومته، قبل أسبوعين، على تمسكه بالسعي إلى إصلاح القطاعات الاقتصادية والمالية والأمنية ومكافحة الفساد.

ولعل من أصعب الملفات المطروحة أمام حكومته ملف الفساد، ففي بلد كالعراق، وغيره من البلدان التي تتقاسم فيها الأحزاب والطوائف المناصب والحقائب الوزارية، غالباً ما يتعثر الإصلاح، ولا تقتصر ملاحقات الفساد إلا على الموظفين الصغار، لاسيما أن المتورطين الكبار محميون في معظم الأوقات من متنفذين في الدول، سواء أحزاب أو فصائل مسلحة.

من ناحية ثانية، ذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، أن «الأخير قرر إنهاء تكليف رئيس هيئة استثمار بغداد من إدارة الهيئة، وإحالة محضر التحقيق الإداري الخاص بالمخالفات المرتكبة إلى هيئة النزاهة الاتحادية، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

في غضون ذلك، أكد السوداني، خلال لقائه مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي ونواب محافظة ديالى، ضرورة منح التخصيصات المالية الكافية لمحافظة ديالى. وذكر بيان صادر عن مكتب المندلاوي أنه جرت مناقشة أهم الخدمات والمشاريع والقرارات التي تحتاجها المحافظة للنهوض بواقعها الخدمي والأمني والعمراني، لافتاً إلى أنه «تم التأكيد على ضرورة منحها التخصيصات المالية الكافية في الموازنة القادمة لإحداث نقلة نوعية على مختلف الصعد».

وتابع أنه «تم التشديد على أهمية استمرار العمل والتنسيق بين الجانبين التشريعي والتنفيذي والجهات المعنية في المحافظة لتجاوز المشاكل، والإسراع في تقديم الخدمات التي ينتظرها المواطنون، ومعالجة الخروقات الأمنية التي شهدتها المحافظة في الآونة الأخيرة».

البيان: لبنان.. «خريف سياسي» يواكب الرئاسة المؤجلة

وسط أجواء من «شدّ الحبال» و«حبْس الأنفاس»، انقضى أسبوع كامل على مغادرة رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون قصر بعبدا، إيذاناً بطيّ صفحة عهد، وضع البلد على سكّة الانقسامات، في حين أدخل الشغور في موقع رئاسة الجمهورية لبنان في خريف سياسي، تؤكد كل المؤشرات المرتبطة به أنه خريف مديد، في بلد بات مفتّت المفاصل، ومفتقداً للسياسة بمعناها الحقيقي، وهذا ما تبدّى بوضوح في التعاطي اللامسؤول مع المسعى الحواري الذي كان يؤسس له رئيس مجلس النواب نبيه بري، لانتشال الاستحقاق الرئاسي من قبضة المزاجيات المتقلبة والحسابات المتبادلة. وقد عبّر بري عن ذلك باعتذاره عن عدم السير قدماً بهذا التوجه، نتيجة «الاعتراض والتحفظ» التي قوبلت به دعوته من قبل البعض، وإن شدّد لاحقاً على أن التراجع عن فكرة الحوار «لا يعني نعي التوافق السياسي».

وفيما لا جديد تحت شمس الاستحقاق الرئاسي، سوى الجلسة الرئاسية الخامسة، المقرر انعقادها الخميس المقبل، فإن جرعة «تسهيل المرور» التي تلقاها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من مجلس النواب، يوم الخميس الفائت، من شأنها، وبحسب تأكيد أوساطه لـ«البيان»، أن توسّع من دائرة تحركه، من خلال اجتماعات وزارية لتسيير الأعمال، من دون عقد اجتماعات للحكومة أو السيطرة على صلاحيات رئيس الجمهورية. علماً أن هذه الحكومة لا تزال تسيّر الأعمال منذ انتهاء انتخابات مايو الفائت، ولم تعقد أي جلسة لها.

وفي انتظار اللحظة الرئاسية المؤجلة، دخل لبنان مرحلة جديدة، بدأ احتسابها من مطلع الشهر الجاري، فيما يبدو البلد وكأنه أعاد عقارب ساعاته سنين إلى الوراء، عملاً بالنكد السياسي، ودخول الفراغ الرئاسي، مصحوباً بضياع دستوري، وما نتج عنها من تشابك بالتأويلات والاجتهادات، واشتباكات بالمواقف والبيانات.. فإلى أين تتجه الأمور في قابل الساعات والأيام؟

خياران.. وفكرتان

وعليه، بات لبنان أمام خيار من اثنين: سياسة الانتظار أو سياسة اتخاذ القرار، مع ما يعنيه الأمر من كون الانتظار له قواعده وأسسه وما قد ينتج عنه في انتهاز اللحظة والتقاط الفرصة المؤاتية، فيما لاتخاذ القرار فنون تقتضي الإقدام والإحجام والمناورة واللعب على المسرح. وما بين حدَّي الانتظار ولحظة القرار، أشارت مصادر معنية لـ«البيان» إلى فكرتين: الأولى ترتبط بإمكانية البحث عن تسوية مرحلية هدفها إدارة الأزمة وتمرير المرحلة بحدّ أدنى من الخسائر، وذلك وفق قاعدة التسويات القائمة. أما الفكرة الثانية، فهي التحضير لإعادة صياغة شاملة لتركيبة النظام، على أن تكون التسوية الرئاسية والحكومية وفق مقتضيات هذه الصياغة.

وجمعت مصادر نيابية متعددة لـ«البيان» على أن الغموض الواسع الذي يغلف آفاق الانتخابات الرئاسية ليس مرشحاً للتبدد في وقت قريب، بل أن التعقيدات الداخلية في شأنها مرشحة للتفاقم، وتمنع الاسترسال في أيّ توقعات متفائلة باستحقاق رئاسي يوفّر على اللبنانيين واقع الفراغ وتداعياته.

الشرق الأوسط: الجيش الصومالي يُوقع قتلى وجرحى في صفوف «الشباب»

قال الناطق باسم وزارة الدفاع الصومالية الجنرال عبد الله عانود، إن قوات الجيش تصدت لمحاولة «إرهابية يائسة» من حركة الشباب، ضد قرية «قايب» التابعة لمنطقة «بحدو» بإقليم غلغدود، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتشددين، في وقت أعلنت فيه الحركة مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة عسكرية للجيش في منطقة غلغدود بوسط البلاد.

وبعد أسبوع على انتزاع الجيش السيطرة على قرية قايب من حركة الشباب الأسبوع الماضي، نفذت عناصر الحركة هجوماً انتحارياً بسيارتين ملغومتين أعقبه قتال عنيف استمر لساعات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال مصدر أمني لوكالة أنباء «الأناضول» التركية إن انتحاريين اثنين يقودان سيارتين مفخختين استهدفا مركزاً عسكرياً حكومياً بتفجير نفسيهما في بلدة قايب على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب مدينة بحذة في ولاية جلمدغ المحلية، وأضاف: «أعقب التفجيرين مواجهات مسلحة عنيفة بين القوات الحكومية ومهاجمين من مقاتلي حركة الشباب».

وقال حسن جامعي الملازم في الجيش لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن مسلحين مدججين بالسلاح ينتمون إلى الميليشيا الإرهابية هاجموا قاعدة عسكرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وتابع: «قتل ستة من جنودنا مقابل 17 من مسلحي حركة الشباب في المعركة».

وادعت قيادة حركة الشباب أن عناصرها خاضت ما وصفته بقتال عنيف في منطقة القايب التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن ناحية بحدو بمنطقة غلغدود، وقال المتحدث باسمها عبد العزيز أبو مصعب، في بيان بثته إذاعة محلية محسوبة على الحركة، إنها شنت الهجوم بسيارات ملغَّمة قبل أن يشن مقاتلوها هجوماً من اتجاهات مختلفة».

وزعم أبو مصعب أن الهجوم أسفر عن مقتل 37 من قوات الجيش بينهم 3 رقباء، ومصادرة أسلحة ومعدات عسكرية بما في ذلك مركبات مزودة بمدافع ثقيلة».

بدورها، أعلنت «وكالة الأنباء الصومالية» مقتل 21 إرهابياً ممن أطلقت عليهم «ميليشيات الخوارج»، كما أصيب 10 آخرون بجروح خلال عملية مخططة نفذتها أول من أمس أجهزة الأمن والمخابرات في منطقة غلك سالمو التابعة لإقليم شبيلي السفلي».

ونقلت عن بيان لوزارة الإعلام أن العملية جاءت عقب ورود معلومات استخبارية حول نشاط الخلايا الإرهابية في هذه المنطقة، واعتبر أن هذه ضربة كبيرة ضد الإرهابيين؛ إذ تمكن «الجيش الوطني» في غضون أربعة أيام، من قتل نحو 200 عنصر من «ميليشيات الخوارج» المتشددة.

في سياق قريب، منعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التابعة للحكومة الصومالية، رجال الدين الصوماليين، من التوجه إلى المناطق التي لا تزال تحت سيطرة حركة الشباب والتعامل معهم.

واعتبرت الوزارة في بيان لها مساء أمس، أن التعامل مع حركة الشباب «جريمة وطنية»، وهددت بمحاكمة كل من يخالف هذه التعليمات، وأكدت على بيان الاجتماع الذي عقد الشهر الماضي في العاصمة ومنع تسمية الجماعات المتطرفة المقاتلة في الصومال باسم «غير الخوارج».

واتخذت الحكومة خلال الأشهر العديدة الماضية إجراءات اقتصادية وإعلامية وعسكرية ضد حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي ما زالت تسيطر على أجزاء كبيرة من وسط الصومال وجنوبه.

ليبيا تبلغ مدعي «الجنائية الدولية» تمسكها بمبدأ «عدم الإفلات من العقاب»

تمسكت ليبيا بولايتها القضائية ومبدأ عدم الإفلات من العقاب بقصد «تحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون»، بينما سادت حالة من الجدل في الأوساط السياسية بالبلاد بعد قرار عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، تعيين عماد الطرابلسي، أحد أبرز قادة التشكيلات المسلحة، بمهام وزير الداخلية.
وفي ثاني لقاءاته بالمسؤولين في ليبيا، التقت وزيرة العدل بحكومة الدبيبة، حليمة عبد الرحمن، بمكتبها، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وأعضاء الوفد المرافق له، مساء أول من أمس، وبحثت معه ملف حقوق الإنسان في البلاد.
وقالت وزارة العدل، في بيانها، إن الوزيرة أبدت اهتماماً «بتحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون»، والتأكيد على «مبدأ عدم الإفلات من العقاب مع ولاية القضاء الليبي». ونقلت الوزارة عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية شكره لحكومة «الوحدة الوطنية»، على «التعاون والتسهيلات التي قدمتها لوفده خلال الزيارة، ما يعكس التقدم في التعاون مع دولة ليبيا»، مشيرة إلى أنه أكد على «مزيد من التنسيق بين الجانبين في مجال تكريس العدالة وحقوق الإنسان».
كما تضمن اللقاء بحث أوجه التعاون حول مبدأ التكامل بما يتسق مع «القضاء الوطني» ومكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية، في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان كريم خان، الذي استقبله محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي في مستهل زيارة إلى ليبيا، التقى أيضاً الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، بمقر البعثة في العاصمة طرابلس.
ولم تصدر البعثة الأممية أي بيانات عن اللقاء، لكن المحكمة الجنائية الدولية غرّدت عبر حسابها على «تويتر»، بأن المدعي العام أعرب عن شكره «للدعم القوي» من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال زيارته إليها.
ومعلوم أن المحكمة الجنائية الدولية تطالب بتسليم سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، على خلفية اتهامات بتورطه في جرائم ضد الإنسانية خلال الثورة التي أطاحت والده عام 2011.
في سياق آخر، أثار قرار رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» عبد الحميد الدبيبة، بتكليف عماد الطرابلسي، بتسيير مهام وزارة الداخلية «مؤقتاً» موجة من الجدل في ليبيا، بالنظر إلى أن الأخير يعد أحد أبرز قادة الميليشيات المسلحة في غرب البلاد.
وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إنها تابعت «بشديد الاستياء والاستنكار» تكليف رئيس حكومة «الوحدة» عماد مصطفى الطرابلسي، بمهام وزير الداخلية؛ مشيرة إلى أنه يعد واحداً من قادة التشكيلات المسلحة الذين يشتبه في «ارتكابهم انتهاكات» لحقوق الإنسان.
وسبق للدبيبة إقالة وزير الداخلية اللواء خالد مازن، في يوليو (تموز) الماضي، على خلفية اشتباكات شهدتها طرابلس مواكبة لمحاولة فتحي باشاغا (رئيس حكومة الاستقرار الموازية) دخول العاصمة، وأسند مهام تسيير الوزارة إلى بدر الدين التومي، وزير الحكم المحلي.
وكان الطرابلسي وهو آمر جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية، يشغل منصب الوكيل العام لوزارة الداخلية، قبل صدور قرار الدبيبة بتكليفه بتسيير مهام الوزارة، «إلى حين إشعار آخر».
وسبق لفائز السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق، تكليف الطرابلسي بمنصب نائب رئيس جهاز المخابرات العامة في ديسمبر (كانون الأول) 2020، إلى جانب كونه آمر جهاز الأمن العام بغرب ليبيا.

العربية نت: الرئيس التونسي ينفي مجدداً التضييق على الحريات: "ادعاءات كاذبة"

نفى الرئيس التونسي قيس سعيد مجددا ما وصفها بأنها "ادعاءات كاذبة" بالتضييق على الحريات الهدف منها الالتفاف على إرادة الشعب.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية صدر في ساعة متأخرة، أمس الاثنين، أن سعيد "فند مجددا الادعاءات الكاذبة المتعلقة بالتضييق في الحريات، فلو كان هناك بالفعل تضييق لتمت محاكمة البعض من أجل التحريض على الاقتتال والدعوة إلى تغيير هيئة الحكم".

وأضاف سعيد في اجتماع مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين "إن مآربهم معروفة وهي الالتفاف على إرادة الشعب وافتعال الأزمة تلو الأزمة، والارتماء في أحضان قوى خارجية".
وتابع "فلو كان هناك تضييق كما يدّعون لما التقوا في سويسرا"، في إشارة إلى مشاركة معارضين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وتتهم المعارضة سعيد بالانفراد بالسلطة والتضييق على الحريات، وهو ما ينفيه، مؤكدا أنه يحافظ على الحقوق والحريات.

باشاغا: نسعى لدفع جهود المصالحة وإنهاء الانقسام في ليبيا

أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، اليوم الاثنين، أن حكومته تسعى للدفع بجهود المصالحة وتوحيد البلاد وإنهاء الانقسام فيها.
ونقل المكتب الإعلامي لحكومة باشاغا عنه القول في لقاء مع رئيس وقيادات حزب الاتحاد الوطني في بنغازي، إن حكومته تعمل على استمرار المسار الديمقراطي ودعم الوصول لقاعدة دستورية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت.

كما أضاف المكتب في بيان أن الاجتماع بحث ضرورة "إنهاء المركزية الإدارية، والبحث عن آليات عادلة لتوزيع الموارد وتقديم الخدمات للمواطنين دون تمييز".

يشار إلى أن الأزمة السياسية في ليبيا لا تزال تراوح مكانها منذ أشهر، بعدما تعثّرت جهود التوصل إلى حل بين أطراف الصراع، حيث تتنافس حكومتان على السلطة، في نزاع تخلّلته حرب طاحنة على تخوم العاصمة طرابلس أكثر من مرة.

وتدور مواجهة سياسية منذ أشهر بين حكومة الوحدة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وحكومة باشاغا التي يدعمها البرلمان ومقره شرق البلاد، من أجل استلام السلطة، في حين تدعم الميليشيات كل طرف، ما يزيد الوضع خطورة واشتعالاً.

شارك