مع قمة المناخ.. مليشيات الارهابية تستمر في قطع وحرق الاشجار بسوريا

الأربعاء 09/نوفمبر/2022 - 12:58 م
طباعة مع قمة المناخ.. مليشيات روبير الفارس
 
مع انعقاد قمة المناخ  في شرم الشيخ  تثار قضايا الحفاظ علي البيئة وفي اطار متابعتنا لاثر الارهاب علي البيئة .تستمر ظاهرة قطع المليشيات للأشجار وحرق الغابات  في عفرين السورية  في جريمة ارهابية يصمت بشانها المجتمع الدولي . وللاشجار قدرة على خفض درجات حرارة الأرض خلال الصيف بمعدل عشر درجات فهرنهايت، وفقا لدراسة أجرتها جامعة "ويسكونسن ماديسون "الأمريكية. 

ولا تقتصر أهمية الأشجار فقط على الدور الذي تلعبه في خفض درجات الحرارة وخفض معدلات التلوث من خلال امتصاصها للكربون، إذ تساهم أيضا في خفض استهلاك الطاقة عبر أجهزة التبريد بقيمة أربعة مليارات دولار أمريكي سنويا. 
فالأشجار توفر الظل علي المنازل بما يخفض من سخونتها ويقلل الحاجة إلى خفض درجات الحرارة بداخلها.وتعمل الأشجار كذلك كمرشح للمياه حيث تمتص المياه غير النظيفة . وللاسف لا تتوقف مليشيات الارهاب في سوريا عن جرائم قطع الاشجار حيث  قامت ميليشيات "لواء صقور الشمال" بقلع حوالي /400/ شجرة زيتون ملك  للمهجّر قسراً "فوزي عمر" من أهالي قرية "قزلباتش"- بلبل من الجذوع، وكذلك /7/ أشجار لـ"أمينة بلال عمر"، بالإضافة إلى قطع /15/ شجرة جوز لـ"فوزي". كما أكّد "الدفاع المدني في عفرين" على أنّ فرقه الاطفاء ، أخمدت حريقاً أضرم في غابة قرب قرية "بليلكا/بليلكو"-  بمنطقة راجو.

وعلي الرغم من انخفاض درجات الحرارة تتكرر الحرائق في غابةٍ قرب بلدة "كفرصفرة" – جنديرس، الأمر الذي يدل على تعمّد إضرام النيران فيها من قبل الميليشيات؛ فقد أكّد "الدفاع المدني في عفرين" أن فرقه قد أخمدت حريقاً أدى لتضرر /150/ شجرة؛ كما تم  قطع لأشجار تلك الغابة.

ومن انتهاكات فصائل “صقور الشمال والحمزات والسلطان مراد”، تقدم الأهالي في مدينة عفرين شكوى للادارة المحلية بخصوص قطع أشجار الزيتون  وكان مصيرها الإهمال وعدم الاستجابة. 
و قام مستوطنين ينحدرون من ريف محافظة حمص بقطع 80 شجرة زيتون من حقل يقع على طريق قرية شيخورزة، وتعود ملكية الحقل للمواطن الكرديّ المهجر قسراً حميد حسن من أهالي قرية قسطل مقداد، ويقيم مع عائلته في منطقة الشهباء.وأوضح المصدر  أنّ عملية قطع الأشجار جاءت عقب قيام المستوطنين بسرقة محصول الزيتون.

 وفي ناحية بلبل  أقدم مستوطنون على قطع نحو 80 شجرة زيتون بشكلٍ كليّ من حقل يقع في محيط قرية قورنه ويضم 120 شجرة وتعود ملكيته للمواطن الكرديّ المهجر حسين شيخو من أهالي ناحية بلبل.
  وايضا  قامت هيئة تحرير الشام بقطع أكثر من (3000) ألاف شجرة زيتون وحراجية في مختلف مناطق عفرين  وقام مسلحو  فيلق الشام قاموا بقطع الأشجار والسنديان  الطبيعي  في جبال ميدانو وكذلك الأشجار المعمرة النادرة والتي تقدر اعمارها بأكثر من "200" عاما في محيط المزار ، وتم قطع معظم الأشجار والسنديان في المنطقة للاتجار بخشبها في أسواق إدلب واعزاز . 
واستولت مليشيا  "النخبة" على كامل أملاك أهالي القرية (عائلة حفطارو)، حوالي /35/ ألف شجرة مثمرة (25 ألف شجرة زيتون، فستق، رمّان...)
وقامت بقطع آلاف أشجار الزيتون بشكلٍ جائر ومعظم الأشجار الحراجية في القرية، علاوةً على الرعي الجائر لقطعان المواشي بين الأراضي والحقول الزراعية.


شارك