أزمة كهرباء تلوح في الأفق.. مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة في غزة

الجمعة 11/نوفمبر/2022 - 06:34 م
طباعة أزمة كهرباء تلوح علي رجب
 

يعيش أبناء قطاع غزة حالة من القلق مع تردي الاوضاع الاقتصادية، وزيادة التوتر بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل بعد فوز تحالف بنيامين نتنياهو ، بالانتخابات، وتجدد الصراع والحرب ، وانتهاء الهدنة التي اعادة نسبيا الاستقرار الى القطاع، مطالبين حماس باستمرار الهدنة.

وحذرت مجلة “إيكونوميست” من أيام صعبة في الضفة الغربية وغزة، قائلة إن حكومة بنيامين نتنياهو وتحالفه اليميني المتطرف قد يزيدون من مستوى الحرارة في الضفة الغربية، وفي الوقت نفسه سيزيد وزراء اليمين المتطرف من التوترات في القدس. فقبل أسبوع من ذهاب الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، قام فريق من الجنود الإسرائيليين بمداهمة غير عادية في المدينة القديمة بنابلس.

وفي ظل هذا التوتر حذرت شركة كهرباء غزة من انقطاع التيار الكهربائي في ظل نفص الوقود، موضحة أن محطة توليد الكهرباء توفر 40 ميجاوات فقط في الوقت الحالي، معلنة تعطل خط بيت لاهيا المغذي لمحافظة الشمال.

وذكرت شركة كهرباء غزة  أن المتوفر الإجمالي (148) ميجاوات، والطلب على الطاقة (355) ميجاوات، في حين بلغ متوسط العجز في الطاقة (59%)، موضحة أن * تعرضت عدد من الخطوط الناقلة للتيار الكهربائي (من داخل الخط الأخضر "اسرائيل" ومن محطة التوليد) لتعطلات مختلفة وتم إعادتها للخدمة ولكن ما زال خط F11 المغذي لمحافظة خانيونس من داخل الخط الأخضر متعطلا .

ويستورد قطاع غزة 120 ميجاوات من الكهرباء من إسرائيل، بينما تولد محليًا 60 ميجاوات من محطة كهرباء غزة، ويحتاج أبناء غزة إلى نحو 600 ميجاوات حتى يحصلوا على كهرباء تفي باحتياجاتهم على مدار 24 ساعة، الأمر الذي لا يمكن توفيره خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الخانق مع عدم توفر الإمكانيات المادية لزيادة إمدادات الكهرباء.

وطالب سكان غزة المسؤولين في السلطات المحلية في اشارة الى حركة حماس بالاستقالة، مشيرًا إلى أن 3 من أعضاء بلدية مدينة غزة قدموا استقالاتهم بعد الفيضانات.

 وقالت مصادر فلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي إن حركة حماس باعتبارها الحاكم الفعلي لما يجري في القطاع تضغط على هؤلاء الثلاثة للاستقالة حتى لا يقع اللوم على حماس، وتكررت هذه المشاهد في السنوات الأخيرة عدة مرات، حيث أصبح موسم الشتاء بالنسبة للفلسطينيين في القطاع دلالة على قرب غرق الشوارع والاضطرار في بعض المرات لاستخدام مراكب الصيد صغيرة الحجم للعبور في المناطق.

وعلى مدار السنوات الماضية، قدّمت منح مالية لتمويل شراء وقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة، كان آخرها منحة قطرية في يناير 2021، والمقدّرة بـ 360 مليون دولار، يتم صرفها خلال عام 2021، حيث تم تخصيص جزء من المنحة لتشغيل محطة الكهرباء.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن المنحة المخصصة لوقود محطة الكهرباء، من ضمن المنحة القطرية، تبلغ حوالي 10 ملايين دولار شهريا.

وعبر القيادي في حركة فتح الدكتور أيمن الرقب ، عن قلقه من وصول تحالف نتنياهو الى الحكم في اسرائيل وعودة الموجهات مرة أخى، مطالبا حركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام لصالح القضية والشعب الفلسطيني.

وقال الرقب" وصول الفاشية الصهيونية لسدة الحكم في المستعمرة ، ألا يدفع حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام ؟، و التأسيس لمرحلة جديدة توضع فيها استراتيجية مشتركة وذلك بعد أن يختار الشعب الفلسطيني ممثليه ورئيسه بطريقة ديمقراطية ، بدلا من سرقة قراره وحقوقه ، بعض الفصائل تظلم نفسها وهي تقرر عن الشعب الفلسطيني وعدد عناصرها لا يتجاوز عدد أسرة فلسطينية ، وهؤلاء لا يريدون للمشهد الديموقراطي أن يكتمل لانهم سيخرجون من عضوية اللجنة التنفيذية و المجلس الوطني ، ولأنهم يدركون ذلك يختبئون في الظلام و يفسدون المصالحة .

وأضاف الرقب "على حركتي فتح وحماس ولأنهما الحركتين المؤثرتان و المسيطرتان أن تنتصرا لشعبهم وقضبتهم قبل فوات الاوان ".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك