اعتقال معارضين للحركة.. حماس تواصل مخطط الانقلاب على السلطة الفلسطينية

الخميس 17/نوفمبر/2022 - 04:49 م
طباعة اعتقال معارضين للحركة.. علي رجب
 

 

تواصل حركة حماس مخطط اضعاف السلطة الفلسطينية شعبيا امام ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في محاولة للوصول الى السيطرة على الشعب الفلسطيني، وتحقيق حلمها بدولة حمساوية على الاراضي الفلسطينية.

وتشير العديد من التقارير والمصادر الفلسطينية إلى ان حركة حماس تعمل على تشويه صورة الفلسطينية وتحميلها فشل المصالحة الفلسطينية، وأيضا تردي الأوضاع الامنية في الضفة، وإظهار نفسها بأنها صاحبة القدرة على ضبط الامور في قطاع غزة .

وفي وقت سابق اكدت حركة فتح قد أكدت أن المؤامرات التي تحاك ضد القيادة الوطنية الفلسطينية لا تخدم المصلحة الوطنية داعية كل الأطراف السياسية إلى توحيد الصف والالتفاف حول السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

و اعتبر اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمحلل السياسي الفلسطيني، الحملات الإعلامية التي تشن هجومها على قيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وكوادر السلطة الفلسطينية، أولى خطوات الانقلاب الناعم الذي تسعى حركة حماس لتنفيذه ضد السطلة الفلسطينية.

ووجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رسالة إلى أنصار حركة فتح قائلا: "علينا كأبناء حركة فتح أن ننسى مصالحنا الشخصية، وأن ننسى طموحاتنا الشخصية لأجل الحركة، مشيرا إلى أن الأذرع الإعلامية لحركة حماس كثفت مؤخرا إعادة نشر تسريبات وصفت من الجهات الرسمية بالمفبركة لتشويه قيادات داخل فتح على رأسهم أمين سر اللجنة المركزية لفتح جبريل الرجوب ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرح والقيادي محمود العالول.

كذلك اعتبر زيد الأيوبي، القيادي في حركة فتح، أن “مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدأت مع الانقلاب الذي كرسته حركة حماس بقوة السلاح، حيث أخضعت الشعب الفلسطيني لحياة معيشية قاسية لكسر إرادته للقبول بسيطرته وإخضاعه لحكمها في غزة”.

الحركة وفي سعيها للسيطرة على قطاع غزة، وترهيبهم أمنيا، اعتقلت المناضل سعيد طافش في رفح  بتهمة التخابر مع السلطة الفلسطينية، ونشر منشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ضد حماس .

 

وذكر النشاط الفلسطيني حمزة المصري، أن اعتقلت المناضل سعيد طافش يتعرض لكافة اشكال التعذيب على يد قوات أمن حماس،  دون مراعاه لعمره الذي يتجاوز الـ55 عام.

وذكرت حركة فتح  في بيان رسمي  في ذكرى انقلاب حركة حماس وسيطرتها بالقوة على قطاع غزة انها ترفض "محاولات الانقلابيين التمدد بمؤامرتهم للسيطرة على الضفة الفلسطينية، بعد حصولهم على شهادة تقدير من رئيس حكومة منظومة الاحتلال نفتالي بنيت على التزامهم الدقيق بالاتفاقات الأمنية السرية والعلنية على حد سواء، مقابل الإبقاء على سيطرتهم على قطاع غزة".

وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إصرار قيادتها ومناضليها وجماهيرها على المضي قدما في استرجاع قطاع غزة إلى الشرعية الوطنية الفلسطينية، واستعادة النظام والقانون، ورفع المعاناة والمآسي عن المواطنين ومحو الآثار الكارثية لانقلاب "حماس" المسلح الدموي الانفصالي على الحق الفلسطيني (القضية الفلسطينية)، والمشروع الوطني.

وأعربت حركة "فتح" عن ثقتها بوعي ويقظة الجماهير الفلسطينية رغم جرائم الانقلابيين الدموية ومجازرهم غير المسبوقة بحق المواطنين الفلسطينيين ، وطالبت أخذ أقصى درجات اليقظة لمواجهة الحلقات التالية من مسلسل المؤامرة، والتي قد لا تنتهي بفصل قطاع غزة عن الوطن وحسب، بل في محاولات الانقلابيين التمدد بمؤامرتهم للسيطرة على الضفة الفلسطينية، بعد حصولهم على شهادة تقدير من رئيس حكومة منظومة الاحتلال نفتالي بينيت على التزامهم الدقيق بالاتفاقات الأمنية السرية والعلنية على حد سواء، مقابل الإبقاء على سيطرتهم على قطاع غزة.

 

 

 

 

 

 

شارك