الصومال.. نجاحات للجيش في مواجهة حركة الشباب

الجمعة 18/نوفمبر/2022 - 02:28 م
طباعة الصومال.. نجاحات علي رجب
 

 

نجحت قوات الجيش الوطني الصومالي بمساعدة السكان المحليين، في طرد كردة الشباب الإرهابية، من بلدة  "عد عدي" التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبلي الإقليمية.

وذكرت وكالة الانباء الصومالية "صونا" أن الجش الوطني نجح في استعادة السيطرة على بلدة "عد عدي" ابولاية هيرشبلي الإقليمية، وفرار عناصر حركة الشباب الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة ، بحسب قائد العملية العسكرية بالجيش الصومالي أحمد محمد.

ويقوم الجيش الوطني الصومالي والسكان المحليون بعمليات واسعة النطاق للقضاء على مليشيات الخوارج الإرهابية في جميع أنحاء البلاد.

وفي وقت سابق أكد فولكر تورك ، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 613 مدنيا لقوا مصرعهم وأصيب 948 آخرون في الصومال منذ يناير 2022.

وأعرب المسؤول الدولي في بيان أصدره عن شعوره بقلق عميق من استمرار فقدان المزيد من الصوماليين لأرواحهم بشكل يومي، ودعا جميع أطراف النزاع إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين.

ووفقا للأمم المتحدة ، فإن معظم الإصابات كانت بسبب العبوات الناسفة ، ونُسب ما لا يقل عن 94 بالمائة منها إلى حركة الشباب. ووقعت إصابات أخرى نتيجة التفجيرات الانتحارية التي شنتها الحركة.

من جانبه أطلع  محافظ إقليم هيران السيد علي جيتي عثمان، إدارة مجلس الشيوخ، على سير العمليات العسكرية ضد مليشيات الخوارج، وخاصة في محافظة هيران، وأبلغ المجلس أنه من المهم توحيد الصف للقضاء على الإرهاب.

ووجه رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبدالله، الشكر لمحافظ هيران على جهوده الجبارة لتحرير براثن الإرهاب من المحافظة.

وفي وقت سابق اعتقلت القوات الأمنية الصومالية، 13  نوفمبر الجاري، الداعية  مصطفى علي عانود الذي ينشر فكر حركة الشباب الارهابية، بناءً على حكم القضاء .

ووقعت العملية ضد مصطفى في منطقة عيلشا بيها بضواحي العاصمة مقديشو، وتم القبض عليه أثناء محاولته الهروب من قوات الأمن.

مصطفى عانود شخص اعتاد على نشر فكر حركة الشباب الإرهابية، وكانت رسائله تهدف إلى تضليل الشباب الصومالي.

 

وشددت الحكومة الصومالية مجددًا منع ونشر وتشجيع أفكار الخوارج الراديكالية التي غالبًا ما تكون

وأشادت الحكومة بدور الشعب الصومالي للقضاء على مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

 

 

شارك