مقتل 15 ارهابيًا.. الجيش الصومالي يوجه ضربة موجعة لحركة الشباب

السبت 26/نوفمبر/2022 - 09:45 ص
طباعة مقتل 15 ارهابيًا.. فاطمة عبدالغني
 
قُتل 15 عنصرا من ميليشيا حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، في عملية عسكرية نفذها الجيش الوطني الصومالي، في مناطق تابعة لإقليم شبيلي السفلى بجنوب البلاد، وذلك في سياق مساعي الحكومة في القضاء على الجماعات الارهابية والمتطرفة وبدعم من أبناء الشعب والقبائل الصومالية
وبحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية شاركت في هذه العملية قوات خاصة من جهاز الأمن والمخابرات الوطنية وبالتعاون مع قوات الحلفاء الدوليين. وكانت أجهزة الأمن تلقت معلومات حول مخطط عناصر حركة الشباب الذين قُتلوا صباح الجمعة.
وقالت مصادر عسكرية للوكالة، إن قوات الجيش أحبطت ما وصفته بـ"هجوم إرهابي يائس" شنته عناصر الحركة ضد منطقة قايب بمحافظة غلغدود في ولاية غلمدغ الإقليمية، مشيرة إلى تعرض العناصر الإرهابية لهزيمة نكراء وخسائر بشرية.
ووفقًا للوكالة نجحت القوات المشتركة التي شنت العملية الخاصة في استهداف المناطق المحددة والتي كانت تحت المراقبة من قبل الجيش بالتعاون مع أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية في الأيام الأخيرة في أقاليم شبيلي السفلى، والوسطى، وهيران، وغلغدود بوسط وجنوب البلاد.
هذا وكانت السلطات الصومالية - أعلنت الأربعاء- مقتل 49 من عناصر حركة الشباب في عملية عسكرية للجيش بمنطقة شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
وذكرت وزارة الإعلام الصومالية -في بيان- أن عملية عسكرية وجوية نفذتها الوحدات الخاصة بالجيش الصومالي، بالتعاون مع جهاز المخابرات والحلفاء الدوليين، استهدفت بلدة بولومدينة بإقليم شبيلى السفلى جنوبي البلاد.
وأضاف البيان أن العملية تسببت في مقتل 49 من عناصر حركة الشباب وإصابة آخرين، بينما دُمّر عتاد عسكري كان بحوزتهم، موضحة أن "العملية أحبطت مخططا إرهابيا لإلحاق الضرر بالمدنيين".
وقال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري في بيان الأربعاء إن القوات الحكومية قتلت ما يزيد على 600 من مقاتلي حركة الشباب وأصابت 1200 آخرين بجراح واستعادت 68 منطقة سكنية في الأشهر الثلاثة الماضية في إطار الحرب "العسكرية والاقتصادية والأيديولوجية" الصومالية على المتمردين.
وتخوض السلطات الصومالية قتال شرس ضد الإرهاب تهدف من خلاله إلى تصفية فلول حركة الشباب، واستعادة كافة القرى والمناطق الريفية التى كانت تخضع للعدو الذي فقد مئات من مقاتليه خلال الأسابيع الماضية على أيدي الجيش الوطني، وخسرت الخلايا الإرهابية أيضا مصادر التمويل والدخل مما أجبرهم  على الانسحاب من بلدات وقرى ذات أهمية استراتيجية بجنوب ووسط البلاد.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تعهّد منذ إعادة انتخابه رئيسا للبلاد في الـ 15 مايو 2022، بتحويل الصومال إلى "بلد ينعم بالسلام ومتصالح مع العالم"، بالإضافة إلى تحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي فلول حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في جنوب ووسط البلاد.
وجدّد الرئيس الصومالي عزم الحكومة على تصفية عناصر ميليشيا حركة الشباب، عسكريا وفكريا، واقتصاديا، مشيرا الى أهمية وضع خطط الحكومة للقضاء على الخلايا الإرهابية، والعمل على تحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدى فلول المتمردين.
وعقد الرئيس سلسلة اجتماعات ولقاءات مع قادة المجلس الاستشاري الوطني ومجلس الأمن الوطني و قادة الشرطة، والجيش، ومصلحة السجون، والمخابرات، علماء الدين ورجال الأعمال تهدف إلى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة التطرف العنيف لمواجهة خطر الإرهاب وأعمال العنف والتى تشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار البلاد.

شارك