عطاء أبناء "زايد" يخفف أوجاع اليمنيين

الجمعة 02/ديسمبر/2022 - 01:20 م
طباعة عطاء أبناء زايد يخفف فاطمة عبدالغني
 
كان ومازال لجهود دولة الإمارات دورا كبيرا في تعزيز وتعميق العلاقة بين اليمن والإمارات، حيث شكلت تلك الجهود واقعا ملموسا على الأرض ساهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة بعد الدمار الذي خلفته ميليشيات الحوثي الانقلابية على البلاد.
وعلى مدار السنوات الماضية، قدّمت الإمارات، مساعدات إنسانية، وتنموية تجاوزت قيمتها 22 مليار درهم إماراتي لليمن وهي جميعها مساعدات رمت إلى إنقاذ اليمنيين من براثن الإرهاب الذي أحدثته ميليشيا الحوثي الإرهابية، إثر حربها الإجرامية التي تنفذها للعام الثامن تواليًا في البلاد، تنفيذًا لأجندة إيران في المنطقة.
وتوزعت المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن، والتي تبلغ 22.97 مليار درهم خلال الفترة من عام 2015، وحتى عام 2021 ، على الشكل الآتي: نحو 10.94 مليار درهم مساعدات لدعم كافة البرامج العامة، و4.54 مليار درهم للمساعدات السلعية، و2.67 مليار درهم مساعدات لقطاع الصحة، وقرابة 1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها و780 مليون درهم مساعدات الحكومة والمجتمع المدني، و670 مليون درهم، مساعدات لقطاع النقل والتخزين، و600 مليون درهم مساعدات الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى 980 مليون درهم مساعدات في مجالات متعددة.
وشهدت الفترة ذاتها تعاونًا وشراكة إماراتية مع المنظمات الأممية والإنسانية الدولية، لضمان توحيد الجهود، وتأمين الوصول إلى الشرائح والمحافظات اليمنية كافة، حيث قد بلغت المساعدات الإماراتية المقدمة إلى اليمن، خلال تلك الفترة أكثر من 1.21 مليار دولار أمريكي.
إن ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة، في اليمن، وما تقدمه من دعم سخي لليمنيين - يقول عنه مراقبون - بأنه يجسد نهج الخير الراسخ منذُ عقود من الزمن، علاوة على كونه يكرس مفهوم المصير المشترك بين الأشقاء في البلدين، حيث تجاوزت مساعداتها لليمنيين الإغاثات الإنسانية إلى تنفيذ مختلف المشاريع التنموية بهدف إعادة تطبيع الحياة والتخفيف من معاناة المواطنين التي خلفتها ميليشيا إيران الحوثية.
ويجمع اليمنيون على ان أيادي الإمارات البيضاء نابعة من عقيدة الدولة الثابتة، وكذا إيمانها الكبير بوحدة الإنسانية، وضرورة نشر القيم والمبادئ الأصيلة في تنمية وإعمار اليمن، إذ إن بصماتها الإنسانية والتنموية في حياة اليمنيين، شاهدةً على وقفتها تلك التي سوف تظل عنوانًا للوقفة الإنسانية، والأخوية مدونةً في مجلدات التأريخ بأحرف من نور.

شارك