وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق يؤكدون مواصلة جهودهم لحل الأزمات الإقليمية.. الإمارات تشارك في أعمال الاجتماع الـ54 للجنة التنفيذ والمتابعة العربية..السلطات التونسية تحبط مخططاً إرهابياً بولاية صفاقس

الخميس 08/ديسمبر/2022 - 12:47 م
طباعة وزراء خارجية الأردن إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 8 ديسمبر 2022.

وكالات...وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق يؤكدون مواصلة جهودهم لحل الأزمات الإقل

أكد وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق أيمن الصفدي وسامح شكري وفؤاد حسين استمرار العمل والتنسيق والتشاور في جهودهم لحل الأزمات الإقليمية وخدمة القضايا والمصالح العربية وبما يحقق أمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك خلال استضافة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني نظيريه العراقي والمصري، لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل الاستراتيجي في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء.

وطبقا للبيان، استعرض وزراء خارجية البلدان الثلاثة مجالات التعاون المختلفة وأكدوا ضرورة العمل على تفعيلها وانجاز ما تم الاتفاق عليه سابقاً.

 وأكد الصفدي وشكري وقوف مصر والأردن الكامل إلى جانب العراق ودعم أمنه واستقراره وسيادته ركيزة لأمن واستقرار المنطقة، وقدما التهاني للعراق الشقيق بنجاح العملية السياسية.

 وبحث الوزراء عدة قضايا عربية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، واتفق الوزراء على أن يتبع اللقاء اجتماعات قادمة تحضيراً للقمة الرابعة التي ستستضيفها مصر في إطار آلية التعاون الثلاثي العام القادم.

 كما اتفق الوزراء على إدامة التواصل المؤسسي لمتابعة تنفيذ المشاريع المقدمة وتنسيق الخطوات المستقبلية لإعطائها زخماً أكبر، خصوصاً في ضوء التحديات الاقتصادية التي جعلت من التعاون الممنهج ضرورة أكثر إلحاحاً خدمةً للمصالح المشتركة.

وام...السلطات التونسية تحبط مخططاً إرهابياً بولاية صفاقس

  أعلنت السلطات التونسية اليوم إحباط مخطط إرهابي لمحاولة استهداف وحدة أمنية ومؤسسة دينية.

وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني - في بيان - إن وحدات إدارة مكافحة الإرهاب بالحرس تمكنت من إحباط مخطط إرهابي لعنصر تكفيري لاستهداف وحدة أمنية ومؤسسة دينية بولاية صفاقس، مشيرا إلى أنه تم إحالة العنصر التكفيري إلى النيابة العامة للتحقيق معه في ما نسب إليه.

البيان...الرئيس المصري يتوجه إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الصينية

يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الخميس إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الصينية الأولى، والتي ستعقد بالعاصمة الرياض".

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، في بيان نشره عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم بأن مشاركة الرئيس المصري في القمة العربية الصينية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين ، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأضاف المتحدث أن برنامج الزيارة سيتضمن أيضاً عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكالات...انتخابات تونس تربك حسابات السياسيين

تواجه تونس حملة لتشويه صورة الاستحقاق البرلماني الذي سينتظم في السابع عشر من ديسمبر الجاري، وفق ما أكده مسؤولون في الهيئة الوطنية العليا المستقلة للانتخابات إثر انتشار صور وشرائط فيديو وتصريحات ومعلومات مفبركة عن المرشحين، مشيرين إلى أن انتخابات تونس أربكت حسابات السياسيين الذين كانوا يراهنون على عدم تنظيمها.

وقالت الهيئة في بلاغ للرأي العام، إن مقاطع الفيديو والصور التي يتم تداولها في صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لا تتعلق في أغلبها بمرشحين لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب ليوم 17 ديسمبر 2022، وإنما تتنزل في إطار حملة ممنهجة قصد تشويه العملية الانتخابية بهدف التأثير في المشاركة في هذه الانتخابات، وفق تقديرها.

وأوضح مراقبون محليون لـ«البيان»، أن أطرافاً سياسية معارضة أغلبها مرتبط بتيار الإخوان، تقوم بجمع صور وفيديوهات قديمة وتركيبها من جديد وفبركة أجزاء منها وإدخال عناصر عليها بهدف التشكيك في المستويات المعرفية والثقافية والحالات النفسية لبعض المرشحين بما ينعكس سلباً على صورة الانتخابات في نظر الرأي العام التونسي.

وتحدث رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق أبو عسكر، عن محاولات كبيرة لضرب العملية الانتخابية التشريعية تقوم بها عدة أطراف ومن بينها أطراف سياسية.

وأبان في تصريحات صحافية أمس، في زيارة تفقد ومتابعة أداها لمقر الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات ببنزرت، أن الهدف من نشر وافتعال صور ومقاطع فيديو مفبركة لا تمت للواقع ولا المرشحين للانتخابات التشريعية بأي صلة، هي أيضاً منع الناخب التونسي التوجه لممارسة حقه وواجبه الانتخابي، واصفاً العملية بغير القانونية وغير الأخلاقية. وشدد أبو عسكر، على أن هذه المحاولات لن تنطلي على الناخب التونسي باعتبار أن جميع المرشحين معروفون لدى الناخبين وقريبون منهم ويمثلون مناطقهم وهم بصدد إجراء حملاتهم الانتخابية من دون إشكالات وبصفة قانونية، مؤكداً أن العملية تجرى بكل سلاسة. وأوضح أن الهيئة على أتم الاستعداد وطواقمها بمختلف الهيئات الفرعية جاهزة على جميع المستويات لموعد 17 ديسمبر الجاري 2022، داعياً الناخبين للتوجه لمراكز الاقتراع يوم التصويت وممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي بكل حرية وشفافية.

صراع سياسي

ويفسّر محللون سياسيون، حملات التشويه المتعمدة للانتخابات، بالصراع السياسي بين أنصار الحركة التصحيحية التي يتزعمها الرئيس قيس سعيد ومعارضيها من الأحزاب والتيارات السياسية، وباعتماد بعض القوى المتشددة على مواقع التواصل الاجتماعي في التحامل على المرشحين بهدف الدفع بالناخبين إلى تجاهل موعد الاستحقاق أو مقاطعته، وذلك لتسجيل أقل ما يمكن من نسبة المشاركة في التصويت وبالتالي التشكيك في شرعية الانتخابات.

وكان أبو عسكر، شدد على الأهمية التي يوليها مجلس الهيئة لتنظيم حملة انتخابية نزيهة وشفافة وخالية من التجاوزات، وأكد ضرورة رصد كل المخالفات المرتكبة في جميع الفضاءات وإحالتها إلى النيابة العمومية في حال تم توصيفها قانوناً جرائم انتخابية في معنى الباب السادس من القانون الانتخابي، مشيراً إلى الدور الذي يضطلع به المرصد في هذا الشأن عبر حسن أداء الأعوان المكلفين مراقبة أنشطة الحملة والتزامهم التام الترتيبات القانونية المنظمة لقواعد وإجراءات الحملة وتمويلها.

وام...الإمارات تشارك في أعمال الاجتماع الـ54 للجنة التنفيذ والمتابعة العربية

تشارك دولة الامارات في أعمال الاجتماع الـ54 للجنة التنفيذ والمتابعة التي بدأ اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بمشاركة ممثلي وزارات الاقتصاد والأجهزة الجمركية العربية.

مثل الدولة في الاجتماع أحمد بن سليمان آل مالك رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الاقتصاد.

ويناقش الاجتماع على مدى ثلاثة أيام تطورات المنطقة العربية الحرة الكبرى والعقبات التي قد تواجه تطبيق أحكام المنطقة وذلك من خلال بند دائم على جدول أعمال الاجتماع.

ويتناول الاجتماع 10 بنود تتناول العديد من الموضوعات، منها مقترح المملكة العربية السعودية لإنشاء منصة للعقبات التي تواجه الدول العربية في مراحل التطبيق، وكذلك استعراض لتجربة دولة الامارات في التحول الرقمي في الخدمات الحكومية وكيفية الاستفادة منها في إطار المنطقة.

ويناقش الاجتماع آليات تطبيق الملاحق الجديدة المكملة للبرنامج التنفيذي للمنطقة، وكذلك متابعة أداء فرق العمل واللجان المنبثقة عن لجنة التنفيذ والمتابعة، ومنها الفريق العربي للمختصصين في مجال لمنافسة ومراقبة الاحتكارات في الدول العربية، والفريق العربي لحماية المستهلك، والفريق العربي لسلامة الغذاء.

السودان.. توقيع اتفاق إطاري يؤسس لسلطة مدنية

وضع السودانيون، أمس، أولى خطواتهم نحو إنهاء الأزمة التي تطاولت في البلاد، ووقّع المكون العسكري مع عدد من التكتلات المدنية اتفاقاً إطارياً يؤسس لسلطة مدنية انتقالية تتولى أعباء إدارة الفترة الانتقالية حتى نهايتها بإجراء انتخابات يحتكم فيها الجميع لصندوق الاقتراع.

ونص الاتفاق على مدنية الدولة والنأي بالجيش عن السياسة، وحظر مزاولة القوات المسلحة الأعمال الاستثمارية والتجارية ما عدا تلك التي تتعلق بالتصنيع الحربي والمهمات العسكرية تحت ولاية وزارة المالية، بجانب تنقية الجيش من أي وجود سياسي، وإصلاح جهازي الشرطة والمخابرات.

وتضمن الاتفاق الإطاري إطلاق عملية شاملة لصناعة الدستور، وتنظيم عملية انتخابية شاملة في نهاية الفترة الانتقالية التي حددها الاتفاق بأربعة وعشرين شهراً تبدأ من تاريخ تعيين رئيس الوزراء، على أن يتم تحديد مطلوبات الانتخابات والتحضير لها في الدستور الانتقالي، لتكون ذات صدقية وشفَافَة وتتمتع بالنزاهة.

تطوير الاتفاق

واتفقت الأطراف الموقعة على أن يتم تطوير الاتفاق الإطاري بمشاركة جماهيرية واسعة من أصحاب المصلحة والقوى الموقعة على الإعلان السياسي وقوى الثورة في شأن أربع قضايا بحاجة لمزيد من التفصيلات وتتمثل في العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، واتفاق جوبا لسلام السودان وإكمال السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو.

كما حدد الاتفاق الإطاري هياكل السلطة الانتقالية، التي تتكون من مجلس تشريعي، ومستوى سيادي، يتم تكوينه بشكل محدود يمثل رمزاً للدولة وقائداً للقوات النظامية، بجانب مجلس الوزراء، والمجالس العدلية والمفوضيات المستقلة، كما نص على تكوين مجلس للأمن والدفاع يرأسه رئيس الوزراء وعضوية الوزارات ذات الصلة وقادة الأجهزة النظامية و6 من الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا.

انسحاب الجيش

وأعلن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بالبلاد، استجابة لمطالب الثوار، وقال في حفل توقيع الاتفاق الإطاري إن البلاد تمر بظرف استثنائي، ولفت إلى أن حالة التنافر وعدم الانسجام بين القوى السياسية والعسكرية في الفترة الماضية انعكسا سلباً على البلاد، وعد توقيع الاتفاق السياسي الإطاري مدخلاً لتجاوز الخلافات والعبور بالفترة الانتقالية.

من جهته أكد ممثل القوى المدنية الموقعة على الاتفاق القيادي بقوى الحرية والتغيير الواثق البرير أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى إقامة سلطة مدنية كاملة تحقق أهداف ثورة ديسمبر، وينهي الانقلاب العسكري، ويؤكد مبدأ العدالة والمحاسبة والإصلاح العسكري وصولاً لجيش موحد، مشدداً أن التزامهم السلام التزام استراتيجي، وأكد أنه ستتم مراجعة اتفاق جوبا من دون المساس بما حققته للمناطق المتضررة من الحرب.

المجموعة الرباعية

ورحبت دول مجموعة الرباعية الدولية والترويكا (الإمارات، والسعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة النرويج) بالاتفاق، واعتبرته يشكل خطوة هامة نحو بناء حكومة بقيادة مدنية، وإيضاح الترتيبات الدستورية التي ستقود جمهورية السودان خلال فترة انتقالية تنتهي إلى تنظيم انتخابات.

كما دعت دول الرباعية والترويكا الأطراف في السودان بتقديم المصلحة الوطنية على الغايات السياسية المحدودة.

ودعمت دول الرباعية والترويكا هذه العملية، وأكدت على أن هذا الجهد المنسق لإنهاء المفاوضات والوصول إلى اتفاق بشكل عاجل لبناء حكومة بقيادة مدنية هام لمعالجة التحديات الطارئة السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية التي يواجهها السودان، ولاستئناف المساعدات الدولية التنموية، ولتعزيز التعاون بين حكومة جمهورية السودان والشركاء الدوليين.

كما أكدت على أهمية العمل مع الشركاء لتنسيق الدعم الاقتصادي الهام لحكومة ديمقراطية بقيادة مدنية، بما يساعد في معالجة التحديات التي يواجهها الشعب السوداني.

بداية النهاية

يؤكد المحلل السياسي عبود عبدالرحيم، لـ«البيان»، أن الاتفاق الإطاري ليس نهاية المطاف، إنما بداية النهاية لأزمة سياسة كبيرة. وقال عن توقيع الاتفاق إنه سينقل البلاد إلى منطقة أفضل، كما أنه ينهي قرارات 25 أكتوبر، ولفت إلى أن أهم ما نص عليه الاتفاق يتمثل في انسحاب المكون العسكري من العملية السياسية. وأشار إلى أن الاتفاق يمثل خطوة حقيقية وعملية بتأييد دولي وإقليمي نحو إنهاء الأزمة، ولكنه يتطلب استكماله بتوقيع الإطار الدستوري، بجانب وضع القوى الرافضة في موقف الحياد أو اللحاق بهذا الاتفاق.

شارك