"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 11/ديسمبر/2022 - 09:40 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 11 ديسمبر 2022.

الاتحاد: «الرئاسي اليمني»: تحرير صنعاء مفتاح النصر الكبير

أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تستغل المناخات التي سادت منذ انتهاء الهدنة لارتكاب الجرائم والانتهاكات، مشيراً إلى أن مفتاح النصر في اليمن هو تحرير صنعاء، فيما أكد باحثون وخبراء يمنيون في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن هناك الكثير من الصعوبات التي تعوق مسار السلام في اليمن بعد تصعيد الميليشيات وتهديدها للملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين، موضحين أن وجود الميليشيات مرتبط بالحرب والسلاح وجني مكاسب اقتصادية واجتماعية؛ لذلك فلا يمكن أن تتخلى بسهولة عن مصالحها وستحارب من أجل مكاسبها مهما كانت النتيجة على الشعب اليمني. 
وقال العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، أمس، في اجتماع لقيادات السلطة المحلية والقضائية والعسكرية والأمنية في المديريات المحررة بمحافظة الحديدة، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية تستغل المناخات التي سادت منذ انتهاء الهدنة الأممية، لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات ونهب أراضي ومزارع المدنيين وسلب حقوقهم.
وأضاف عضو مجلس القيادة: إن «مفتاح النصر الكبير هو تحرير صنعاء، ومن دون تحرير عاصمة الدولة المختطفة واستمرار وجود رأس الفتنة فيها ممثلاً بعبد الملك الحوثي، فلن تستقر أي محافظة يمنية».
ووجّه العميد طارق صالح، السلطة المحلية بالتنسيق والتواصل مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، بما من شأنه تفعيل الأداء وتحسين مستوى الخدمات العامة والاهتمام بأوضاع النازحين في المحافظة.
إلى ذلك، أوضح العقيد عبد الباسط البحر مسؤول التوجيه المعنوي بمحور تعز أن أهم الصعوبات في مسار السلام في اليمن أنه من اتجاه واحد، ولا يوجد شركاء حقيقيون من الطرف الآخر، بينما تؤكد الحكومة اليمنية بكافة مؤسساتها بأنه لا أحد يرفض السلام ويفرض الحرب والدمار، ولا يفعل ذلك إلا ميليشيات الحوثي الإرهابية التي لا تحتكم لأي أخلاق أو قوانين أو أعراف.
وأضاف عبد الباسط، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الميليشيات الحوثية تتصرف كعصابات لا يهمها إلا مصلحة قيادتها وبدرجة ثانية منتسبيها، لكنها بالمقابل تضحي بأبناء اليمن وتزج بهم في حروبها الخاسرة، ولا تعمل لمصالح الشعب اليمني ولا يهمها ذلك، مشيراً إلى أنه تتصرف كـ«عصابة مسلحة».
وأضاف: «الصعوبة الأهم أن الميليشيات أنها لا تمتلك قرارها لأنها أداة بيد طرف آخر لإلحاق الأذى والضرر باليمن وجيرانه وبالأمن والسلم والملاحة الدولية».
وشدد المسؤول العسكري اليمني على أن ما يجعل السلام مع الحوثيين صعباً هو ما تحمله من ثقافة عنصرية وتطرف طائفي وفرضها جبايات على الناس على أسس دينية مزعومة، وهذا يجعلها بعيدة عن قناعات الشعب اليمني التي تتقاطع مع أفكارها العنصرية الشاذة، وارتباطها بثقافة الأحقاد التاريخية.
بدوره، اعتبر الخبير في الشأن اليمني عبدالكريم الأنسي أن المنطقة والعالم تعيش فترة استثنائية أكبر ضغطاً بسبب تأمين إمدادات ومصادر الطاقة، مؤكداً أن الميليشيات الحوثية لا تسعى لأي سلام من الأساس وتهدد طرق الملاحة الدولية.
أمنياً، فرضت الميليشيات الإرهابية مزيداً من القيود على سفر الشبان من محافظة تعز إلى مدينة عدن خشية التحاقهم بالقوات الحكومية. وقامت الميليشيات باعتقال عشرات منهم عند نقاط تفتيش قابعة بين مناطق سيطرتهم ومناطق سيطرة الحكومة في أطراف محافظة تعز. 
وبحسب شهود عيان، فإن نقاط التفتيش الانقلابية في منطقة «الراهدة» التابعة لمحافظة تعز أصبحت مركزاً لاصطياد الشبان المسافرين باتجاه عدن. وأضاف الشهود أن الميليشيات تنزل الشبان من السيارات أو حافلات النقل الجماعي لتبدأ التحقيق معهم، وفي حال فشل أحدهم بالإجابة فسيكون مصيره المعتقلات فوراً.
يشار إلى أن منظمة حقوقية كانت أعلنت الشهر الماضي، أنها وثقت مقتل نحو 300 معتقل مدني قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات ميليشيات الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

البيان: «الشرعية»: انقلاب الحوثي حول اليمن إلى بؤرة عنف

قدمت الحكومة الشرعية اليمنية، خطاباً داعماً لجهود السلام، رغم دخول المواجهة الاقتصادية مع الحوثيين مرحلة مفصلية، تهدد بوقف صرف رواتب الموظفين في مناطقها، وإيقاف تدفق الوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين.

وأكدت الشرعية أن الحرب التي أشعلها انقلاب الحوثيين حولت البلاد التي تطل على مضيق باب المندب أحد أهم الممرات العالمية إلى بؤرة للعنف.

وأكد رئيس مجلس الرئاسي، رشاد العليمي، أن سنوات الحرب التي فجرها الحوثيون، دمرت مدن البلاد وأريافها، وسحقت سبل العيش، وحولتها إلى بؤرة نشطة لتصدير العنف وتغذيته بمجاميع الفقراء والجوعى، في محاولة لتحويل اليمن إلى نقطة انطلاق لتهديد أمن المنطقة، مجدداًَ التزام المجلس الرئاسي والحكومة العمل مع المجتمع الدولي من أجل السلام الشامل الذي يستحقه الشعب اليمني، وفقاً للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي. وثمّن العليمي، الدور الذي لعبه تحالف دعم الشرعية في الدفاع عن اليمن والدفاع عنه.

وذكرت مصادر مطلعة أن الضغوط التي يمارسها الوسطاء الدوليون لا تزال تركز على حماية الاتفاق غير المعلن لوقف إطلاق النار، بهدف إعطاء الوسطاء المزيد من الوقت لإبرام اتفاق جديد للهدنة. ووفق اثنين من السياسيين المقربين من مراكز صنع القرار، فإنّ المبعوثيْن الأممي هانس غروندبورغ، والأمريكي تيم ليندر كينج، وآخرين، مارسوا ضغوطاً للحفاظ على المستوى الحالي للهدوء وعدم العودة للقتال، رغم استمرار الخلاف حول آلية دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين استناداً إلى بيانات العام 2014.

توقف مفاوضات

وكشفت مصادر مقرّبة من المحادثات غير المباشرة لـ«البيان» عن أن المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة الشرعية والحوثيين توقفت أواخر الأسبوع الماضي، بعد تمسك الحوثيين بطلب الحصول على نصيب من عائدات تصدير النفط لتغطية نفقات صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين في مناطق سيطرتهم. وأوضحت المصادر، أنّ الحكومة كانت قبلت بصرف رواتب منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية في مناطق سيطرة الحوثيين، إلى جانب موظفي الخدمة المدنية، ولكن استناداً إلى قاعدة بيانات عام 2014 قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، على أن يتم تغطية بند المرتبات لعدة شهور من باب المنح الخارجية وإلى حين الاتفاق على توحيد البنك المركزي وتوريد كل عائدات الدولة إليه.

شروط جديدة

ووفق المصادر ذاتها، فإنّ الحوثيين وبعد الاستجابة لمطلبهم بضم منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية لمستحقي الرواتب عادوا ووضعوا شروطاً جديدة تسببت في توقّف المفاوضات، إذ طالبوا بحصة من صادرت النفط على أن تسلم هذه الحصة لفرع البنك المركزي الواقع تحت سيطرتهم، وأن يتولوا وحدهم صرف الرواتب في مناطق سيطرتهم تحت إشراف مكتب المبعوث الأممي، ومن دون أي تدخل من الحكومة أو تحالف دعم الشرعية، بما يمكنهم من التحكم بهذه المبالغ وتحديد من يستحق ومن لا يستحق، الأمر الذي قوبل برفض قاطع من الطرف الحكومي.

سكاي نيوز: اليمن: مقتل جنديين في هجوم على قافلة لبعثة دولية

قتل جنديان على الأقل وأصيب آخرون في هجوم استهدف قافلة تابعة لبعثة دولية في اليمن، وفقا لوسائل إعلام ومسؤولين.

فقد قال مسؤول أمني ووكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن جنديين على الأقل قتلا وأصيب 4 آخرون، في هجوم لمسلحين، يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة، على قافلة لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في شرق اليمن.

وذكر المسؤول لرويترز أن قافلة البعثة الدولية التي كانت تحمل أجانب تعرضت مساء الجمعة لهجوم من مسلحين على متن 4 سيارات في منطقة الرويك النائية بين محافظتي حضرموت ومأرب.

وقال المسؤول إن المعلومات الأولية أفادت بمقتل جنديين على الأقل وإصابة 4 آخرين من القوة الأمنية المرافقة للبعثة الدولية التي كانت في طريقها إلى محافظة مأرب من سيئون بحضرموت.

 وأوضح أن مجموعة مسلحة يرجح أنها تنتمي لتنظيم القاعدة نصبت كميناً للبعثة واعترضت طريقها، محاولة على ما يبدو اختطاف الموظفين، لكن المحاولة فشلت، وكانت البعثة تضم 6 أشخاص، منهم يمنيون وإثيوبيون.

وأكد المسؤول عدم تعرض فريق المنظمة الدولية لأي أذى، وذكر أن عناصر تنظيم القاعدة تنشط من حين لآخر في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، قوله إنه تم ضبط إحدى سيارات المهاجمين.

وتنشط جماعات متشددة بين فصائل مسلحة عديدة في اليمن الذي يعاني من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

العين الإخبارية: اليمن.. قتلى وجرحى حوثيون بعد فشل هجوم شمالي الضالع

تصعيد حوثي جديد ومحاولات لإحداث اختراق ميداني، تحطمت على صخرة الجيش اليمني، الذي كبد المليشيات خسائر في العتاد والعدة.

فالجيش اليمني، أعلن في ساعة متأخرة من مساء السبت، عن سقوط عدد من القتلى بصفوف الحوثي خلال صده هجومًا بريًا، نفذته المليشيات في محافظة الضالع، جنوبي اليمن.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن عناصر من مليشيات الحوثي هاجمت أحد محاور القتال في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، ما أدى إلى اندلاع معارك "عنيفة".

اختراقات حوثية
وبحسب البيان اليمني، فإن مليشيات الحوثي حاولت تحقيق اختراق ميداني بتنفيذ عمليات تسلل للسيطرة على مواقع في جبهة الفاخر شمالي مديرية قعطبة على حدود محافظة إب وسط اليمن، إلا أن قوات الجيش أفشلت تلك المحاولات، وأجبرت الحوثيين على التراجع، بعد أن تكبدت عددا من القتلى والجرحى إلى جانب خسائر في العتاد.
وصعدت مليشيات الحوثي من هجماتها البرية مؤخرا؛ فشنت أعنف هجماتها العسكرية على امتداد مسرح العمليات القتالية في مأرب ولحج والضالع وتعز، إلا أنها مُنيت بخسائر "كبيرة" في الأرواح والعتاد.

وكانت مليشيات الحوثي اعترفت مؤخرا بخسارة أكثر من 70 ألف عنصر بينهم 6 آلاف قائد ميداني، خلال المعارك في جبهات القتال، طيلة 8 أعوام من الحرب.

شارك