بعد فشله في تحقيق اختراق ميداني.. الحوثي يتكبد خسائر فادحة شمالي الضالع

الأحد 11/ديسمبر/2022 - 10:02 ص
طباعة بعد فشله في تحقيق فاطمة عبدالغني
 
جددت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا هجماتها بالمسيرات المفخخة تجاه مواقع القوات المشتركة والجنوبية في جبهات صبيرة – الجب، غرب قطاع حجر شمال غرب الضالع، ما دفع القوات للرد على تلك الهجمات بقصف مواقع الحوثيين وتكبيدها خسائر كبيرة.
وأعلن الجيش اليمني في ساعة متأخرة من مساء السبت، عن سقوط عدد من القتلى بصفوف الحوثي خلال صده هجومًا بريًا، نفذته الميليشيات في محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان لها إن عناصر من ميليشيات الحوثي هاجمت أحد محاور القتال في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، ما أدى إلى اندلاع معارك "عنيفة".
وبحسب البيان اليمني، فإن ميليشيات الحوثي حاولت تحقيق اختراق ميداني بتنفيذ عمليات تسلل للسيطرة على مواقع في جبهة الفاخر شمالي مديرية قعطبة على حدود محافظة إب وسط اليمن، إلا أن قوات الجيش أفشلت تلك المحاولات، وأجبرت الحوثيين على التراجع، بعد أن تكبدت عددا من القتلى والجرحى إلى جانب خسائر في العتاد.
وصعدت ميليشيات الحوثي من هجماتها البرية مؤخرا؛ فشنت أعنف هجماتها العسكرية على امتداد مسرح العمليات القتالية في مأرب ولحج وتعز، إلا أنها مُنيت بخسائر "كبيرة" في الأرواح والعتاد.
وفي الجوف، أعلنت ألوية حرس الحدود مساندتها القيادة الجديدة للمحافظة ممثلة بالمحافظ اللواء حسين العواضي، مؤكدة جاهزيتها القتالية لتحرير الجوف، والوصول إلى العاصمة صنعاء.
من جهة أخرى، قتل أثنين وأصيب أربعة جنود، في هجوم إرهابي استهدف فريق المنظمة الدولية للهجرة في منطقة الرويك على طريق سيئون – مأرب، وذلك بعد يومين من انفجار لغم حوثي ببعثة الأمم المتحدة في الحديدة.
كما تزامن الحادث مع استهداف العناصر الإرهابية لعربات عسكرية في مودية بمحافظة أبين، وكلها تأتي في إطار التخادم بين ميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية من تنظيم "القاعدة" و"داعش" و"الإخوان".
وفي ذمار، اعتدت عناصر الحوثيين على نزلاء السجن المركزي في المحافظة، بالضرب وإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم، وإطلاق الرصاص المطاطي، على خلفية احتجاجات النزلاء على أقدام حراس السجن ضرب سجين ادخل تلفون إلى عنبره.
وفي إب، اعتدت عناصر الحوثي على محتجين في مركز المحافظة، للمطالبة بتسليم قيادي حوثي تسبب في وفاة أحد المدنيين دهسا قبل أيام.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 8 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

شارك