العراق: قتلى وجرحى من الجيش بانفجار عبوة... مریم رجوي: انتفاضة الشعب الايراني فرصة لتخليص العالم من الارهاب... عام على هزيمة "الإخوان" بالجنوب وسياسيون يطلقون هاشتاج النخبة

الخميس 22/ديسمبر/2022 - 01:33 م
طباعة العراق: قتلى وجرحى إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 22  ديسمبر 2022.

دنيا الوطن...العراق: قتلى وجرحى من الجيش بانفجار عبوة

قُتل ثلاثة جنود عراقيين وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة في محافظة كركوك شمال البلاد، أمس الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من هجوم مماثل أودى بحياة 12 من عناصر الشرطة الاتحادية.

وذكرت وكالة (بغداد اليوم)، نقلاً عن مصدر أمني، أنّ "عبوة ناسفة استهدفت عناصر الجيش ضمن منطقة الزاب الأسفل قرب قضاء الحويجة في محافظة كركوك".

وأوضح المصدر أنّ "العبوة أسفرت عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح"، وفق ما نقلته قناة (الميادين). 

ويوم الأحد الماضي، قُتل عدد من أفراد قوات الأمن العراقية في هجوم استهدف آلية تقلّهم في محافظة كركوك شمال العراق.

وفي السياق نفسه، تحدثت مصادر الميادين في العراق، يوم الأحد، عن هجومٍ في قرية البو بالي، بدأ باستهداف مركبة يستقلّها عدد من أبناء القرية، مشيرةً إلى أنّه مع تجمع الأهالي لنقل المصابين تعرضوا إلى وابل من نيران "داعش"، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2017، أعلنت بغداد النصر على "داعش" باستعادة الأراضي التي كانت تسيطر عليها منذ 2014، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا في مناطق واسعة تشن هجمات دموية من حين إلى آخر.

اليوم التامن...عام على هزيمة "الإخوان" بالجنوب وسياسيون يطلقون هاشتاج النخبة

تحول عام 2022 إلى ذكرى سوداء وأليمة بتاريخ إخوان اليمن بعد تهاوي مكاسب التنظيم الإرهابي واحدة تلو الأخرى حيث فقد إخوان اليمن أخيرا سيطرتهم على شبوة (جنوب) بعد استغلالها لسنوات كورقة ضغط للمناورة ولتعزيز نفوذهم السياسي وذلك بعد فشل تمردهم العسكري وفتنة كادت تلتهم المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

ولاقى الإخوان في شبوة درسا تاريخيا بعد أن تم نزع نفوذهم بالقوة من جسد الشرعية من محافظة ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبير وقلب المعادلة على الأرض.

وتصاعدت الأحداث في شبوة تدريجيا حتى تحولت إلى معركة كسر عظم بين قوة عسكرية وأمنية يديرها الإخوان وفقا لمخططاتهم وبين قوة دفاع شبوة، وهي قوة محلية أمنية ومعها السلطة المحلية بقيادة المحافظ عوض ابن الوزير المدعوم من قوات العمالقة الجنوبية.

وبدأت الأزمة الفعلية بعد صعود زعيم قبائل العوالق الشيخ عوض ابن الوزير العولقي إلى رأس السلطة المحلية في 25 ديسمبر/كانون الأول 2021 لتدخل المحافظة عهدا جديدا من مواجهة الحوثي والإخوان سويا ولعبت فيها العمالقة بمثابة رأس حربة لحسم المعركتين.

وبالنظر لمعركة الإخوان فقد تجنبوا خوض المعارك مع الحوثيين وكرسوا كل جهدهم لتفجير معركة داخلية تعيدهم إلى سدة الحكم مجددا وذلك بالدفع بقائد القوات الخاصة بشبوة العميد عبدربه لعكب لشراء الأسلحة والاستعداد لخوض مواجهة فاصلة.

بجانب لعكب والقوات الخاصة، دفع الإخوان بـ8 ألوية وكتائب أخرى هي "النجدة" و"لواء الإنشاءات" و"اللواء 21 ميكا"، و"اللواء الثاني جبلي" و4 من ألوية محور بيحان واستهدفت الخطة الإخوانية الانتفاضة من الداخل وتطويق مدينة عتق (عاصمة شبوة) من خارجها.

كما اعتمد الإخوان على أكثر من 181 آلية ودورية كتعزيزات من مأرب وأبين لمساندة قواتهم في شبوة من أجل تحقيق نصر خاطف وأخذ المحافظة رهينة أبدية لكن حكمة المحافظ عوض ابن الوزير لعبت دورا كبيرا في امتصاص ضربات الإخوان قبل الانقضاض عليهم.

وعمل ابن الوزير في البدء على إقالة قيادات الإخوان التي وصفها بـ"المتمردة"، وخرج علانية لفضح مخططاتها ليلجأ التنظيم الإرهابي لتفجير معركة شرسة في 8 أغسطس/آب في مسعى للانقلاب على السلطة المحلية.

خطوات ابن الوزير باركها مجلس القيادة الرئاسي الذي أطاح بقيادات الإخوان وشملت إقالة قائد محور عتق وتعيين بديل عنه وكذا شرطة شبوة فضلا عن الإطاحة بقائد القوات الخاصة الإخواني وزعيم التمرد عبدربه لعكب وتعيين بديل عنه.

ورغم أن خطوات المجلس الرئاسي استهدفت وأد الفتنة لكن قيادات الإخوان واصلت التصعيد ما دفع محافظ شبوة لتوجيه "إنذار أخير" للقيادات المتمردة قبل أن يطلق في 10 أغسطس/آب عملية عسكرية لإنهاء تمرد الإخوان.

وتدخلت قوات نوعية من قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة ونجحت بالفعل خلال وقت قياسي من استعادة مواقع حيوية وعسكرية في عتق أهمها "مقر القوات الخاصة، ‏معسكر الشهداء، معسكر الإنشاءات".

كما سيطرت على "كافة الحواجز الأمنية، مبنى الأوائل مقر قوات النجدة، معسكر محور عتق في تلة "الكدس"، موقع "الجلفوز" الاستراتيجي في المدخل الشرقي لمدينة عتق".

وتحت الضربات الحاسمة، ضاقت الأرض بما رحبت على قيادات الإخوان المتمردة التي لم تجد من مفر سواء عبر مفرق "الصعيد" باتجاه مأرب، أحد معاقل التنظيم الإرهابي ليعلن لاحقا محافظ شبوة انتهاء التمرد وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في عتق وعفو عام للمغرر بهم.

لاحقا، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة وفقا لإعلان نقل السلطة للقيام بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إزهاق الأرواح من أبناء محافظة شبوة.

وحقق نزع مخالب الإخوان من شبوة إبعاد المحافظة إلى حد كبير من من دائرة التجاذبات والانقسامات السياسية التي شهدتها طوال الأعوام الماضية بفعل الإخوان، كما ساهم في نزع أوراق القوة الذي ظل الإخوان يتباهون بها وجعلوا منها عوامل تعطيل بالمحافظات المحررة، وفقا لخبراء.

وقال الخبير في الشؤون العسكرية اليمنية المقدم وضاح العوبلي  لموقع "العين الإخبارية"، إنه بعد إخماد تمرد شبوة، أصبحت الفرصة كبيرة اليوم لتفعيل جبهة مواجهة قوية وتتمتع بقدر عال من التوافق والانسجام والتناغم ضد مليشيات الحوثي".

وأشار إلى انعدام ذلك سابقاً إثر "توجه الإخوان لصنع بؤر التوترات والصراعات البينية، واستعداء جميع الحلفاء المحليين وفي دول التحالف العربي الذين وصفهم الإخوان بنفس الأوصاف التي يرددها الحوثيون".

البيان..مؤتمر «بغداد 2».. رسائل سياسية واقتصادية

وجهت مخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية الذي احتضنه الأردن، عدداً من الرسائل السياسية والاقتصادية التي أكدت في مضمونها على أهمية التضامن والوقوف إلى جانب العراق في سبيل إرساء استقراره الداخلي بما ينعكس إيجاباً على دول المنطقة.

ويرى مراقبون أنّ المؤتمر يشكل فرصة لرئيس الوزراء العراقي الجديد محمّد شياع السوداني، الذي جاء تعيينه بعد جمود سياسي استمر لأكثر من عام، من أجل البناء على الجهود التي بذلها رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.

وقال رئيس مركز الدستور للدراسات الاقتصادية، عوني الداوود، إن هنالك جدية من الدول المشاركة في المؤتمر بدعم العراق وبمساندته حتى يستعيد دوره الاستراتيجي بما يدعم استقراره وأمنه، وهذا المؤتمر يشكل امتداداً للمؤتمر الذي قبله، ولكن هذه المرة تم الحديث عن الآليات التنفيذية للمشاريع الكبرى المشتركة، وسوف يعقد في دورته الثالثة في مصر، ليتناول واقعاً ملموساً.

وبين الداوود في أنّ المخرجات ركزت على التعاون والعمل المشترك باعتباره الوسيلة الأفضل لمواجهة التحديات، وأبدت فرنسا نيتها في دعم المشاريع التنموية الكبرى في المنطقة وفي مقدمتها المشاريع الطاقية والمناخية والأمن الغذائي والمائي، وتميز المؤتمر بحضور كتل إقليمية مهمة.

رسائل

وعبر المشاركون في المؤتمر عن أهم الهواجس التي تشغل بالهم، لما لها من تأثير مباشر على استقرارهم، وكان التركيز يتخذ محورين، الأول يتعلق بالمشاريع الاقتصادية الكبرى، والثاني يتناول ضرورة خفض حدة التوترات الأمنية والتهديدات من خلال سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

ومن جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية د. طارق أبو هزيم، أهمية هذا المؤتمر الإقليمي، باعتباره فرصة للشراكة، وتميز بمستوى عال من التمثيل.

وبالتالي من الممكن أن تبنى عليه نتائج إيجابية. وأشار أبو هزيم إلى أن الملف العراقي هو الأبرز، مشيراً إلى رغبة دولية في استمرار العمل بالمشاريع التي تم الاتفاق عليها سابقاً وإعادة العراق إلى مربع الفاعلية، مؤكداً أن المؤتمر وجه رسائل سياسية أهمها ضرورة إرساء الحوار لحل الخلافات الإقليمية.

تداعيات

وبيّن أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة الحسين بن طلال، د. حسن الدعجة أنّ المؤتمر جاء نتيجة إصرار وإلحاح فرنسي، في ظل عدد من المتغيرات التي دفعت الغرب للقلق إزاء تحركات دول الشرق الأوسط، وبالذات فيما يتعلق بالتوازن مع الشرق والغرب، فضلاً عن الحرب في أوكرانيا وتداعياتها، وأهمية التوجه نحو هذه المنطقة للتأكيد على مجموعة من القضايا.

وقال الدعجة «المؤشرات تظهر أنّ هنالك نواة تتشكل على المستوى الإقليمي تشمل منطقة الشرق الأوسط بما فيها الدول العربية والدول المؤثرة».

وكالات...عبدالله الثاني وماكرون يبحثان قضايا المنطقة

حضرت ملفات العراق وسوريا ولبنان والقضية الفلسطينية على طاولة المباحثات في عمّان بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

كما تناولت المباحثات مجمل التحديات العالمية، لا سيما قضايا الأمن الغذائي والمناخ، وأهمية مواصلة الجهود المبذولة على مختلف الصعد في الحرب على الإرهاب.

وعقد العاهل الأردني والرئيس الفرنسي مباحثات في العاصمة الأردنية، أمس، تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية، ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) تم التأكيد، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على عمق علاقات الصداقة المتميزة، التي تجمع الأردن وفرنسا.

علاقة وطيدة

وثمن الملك عبد الله العلاقات الوطيدة والتاريخية بين الأردن وفرنسا، والتي هي مستمرة بالتوسع والتطور.

مشيداً بدور فرنسا المهم والقيادي، ودعمها للمملكة والمنطقة، واعتبر الملك أن لفرنسا دوراً مهماً وحيوياً بالنسبة لتاريخ المنطقة، وأضاف: «لطالما جمعتنا علاقات متميزة مع فرنسا على الصعيد السياسي، وأيضاً في المجال العسكري، نظراً للظروف التي تمر بها منطقتنا».

وأشاد العاهل الأردني بمواقف فرنسا والاتحاد الأوروبي الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مشدداً على مواصلة الأردن بذل جميع الجهود، لرعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، وأشار إلى أهمية استمرار الدعم للاجئين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

واعتبر ماكرون أن العلاقات مع الأردن مثمرة جداً، معرباً عن أمله بزيادة العمل من أجل المشاريع، التي يقوم بها الأردن، ومواكبتها بما يعود بالنفع على المملكة والشعب الأردني، وشدد على أن دور الأردن في المنطقة والتعاون الثنائي، والتنسيق حول القضايا الحيوية لأمن واستقرار المنطقة تعد أموراً أساسية بالنسبة لفرنسا، وأشاد بمؤتمر بغداد الثاني، الذي اعتبره ناجحاً.

زيارة جرش

وقام ماكرون، الذي احتفل، أمس، بعيد ميلاده الخامس والأربعين، في ختام زيارته للمملكة بزيارة إلى مدينة جرش الأثرية شمال الأردن، وتحدث عدد من السياح البريطانيين مع ماكرون في المدينة الأثرية، وقال أحدهم «نأسف على (نتيجة) المونديال»، قبل أن يطلب منه التقاط صورة سيلفي.

ورافق الرئيس الفرنسي في زيارته المغنية الأوبرالية المصرية فرح الديباني، التي أدت النشيد الوطني الفرنسي في نهائي المونديال بين فرنسا والأرجنتين، حيث غنت بضعة مقاطع من أوبرا مسرحية «كارمن» فوق أحد مسارح جرش.

اليوم الثامن...مریم رجوي: انتفاضة الشعب الايراني فرصة لتخليص العالم من الارهاب

وصفت الرئيسة المنتخبة من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي انتفاضة الشعب بانها من أهم أحداث 2022 مؤكدة انها ستؤدي إلى إسقاط الاستبداد الديني، وهو التطور الذي سيهزّ العالم.

دعت الرئيسة المنتخبة من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي المجتمع الدولي الى اغتنام الفرصة التي يقدمها الشعب الايراني لتخليص العالم من الارهاب والحرب وانعدام الامن.
وجاء في كلمة وجهتها الى مؤتمر تضامني مع الانتفاضة الشعبية نظمته الجاليات الإيرانية الأمريكية (OIAC) في واشنطن ان العالم يعاني من الإرهاب والحرب وانعدام الأمن بوجود الاستبداد الديني في إيران.

واشارت الى ان الانتفاضة الايرانية تقدم هدية للمنطقة والعالم لاحلال السلام والصداقة والتعايش السلمي.
ووصفت انتفاضة الشعب الإيراني بانها من أهم أحداث 2022 ، مؤكدة انها ستؤدي إلى إسقاط الاستبداد الديني، وهو التطور الذي سيهزّ العالم.
وفي سياق استعراضها للتضحيات اشارت الى مضي 94 يومًا على بدء الانتفاضة، قتل النظام خلالها أكثر من 700 من المنتفضين في الشوارع، اعتقل ما لا يقل عن 30 ألف شخص، وارتكب الأسبوع الماضي جريمة أخرى باعدامه متظاهرين، لكن هذه الجرائم لن توقف الانتفاضة.
واشارت الى  الجذور العميقة للانتفاضة التي تمتد لاربعة عقود من مقاومة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، وتمتع المنتفضين بوعي عميق ورؤية للمستقبل، وثقافة نضالية متقدمة.
وتوقفت عند مائة وعشرون ألف شهيد على طريق الحرية، بينهم ثلاثون ألف سجين سياسي قتلوا عام 1988، ومئات الآلاف من السجناء الذين تعرضوا للتعذيب، وعشرات الآلاف من النساء المناضلات من أجل الحرية اللواتي تعرضن للسجن والتعذيب أو استشهدن في المعركة ضد النظام.
واستطردت قائلة انها “حركة منظمة قائمة على المبادئ وبحدود فاصلة مع الدكتاتوريتين السابقة والحالية” وتقوم على الدفاع عن حرية الشعب وسيادته.
ووجهت رجوي انتقادا لازدواجية السياسة التي تتبعها الادارة الامريكية في تعاملها مع نظام الملالي مشيرة الى محاولات الدبلوماسية الامريكية احترام خطوط خامنئي الحمراء.
واوضحت انه في نهجها الإعلامي تلقي واشنطن اللوم على النظام القمعي وتعبر عن تعاطف  مع جزء من الاحتجاجات ولا تقدم أية كلفة لمواقفها، وفي سياستها العملية تحاول التوصل إلى اتفاق مع النظام.
واضافت انه بينما يرفض خامنئي في خطابه العلني أي شكل من أشكال الاتفاق حول البرنامج النووي يترك الباب مفتوحًا سرًا لتبادل الرسائل عبر الوسطاء.
وذكرت ان الحكومة الأمريكية ادرجت قوات الحرس في قائمة الجماعات الإرهابية قبل سنوات الأمر المفترض أن يفعله العالم الغربي كله الآن.
وكررت دعوتها للولايات المتحدة للاعتراف بشرعية قتال الشباب المنتفضين ضد نظام الملالي، بثورة الشعب الإيراني لإقامة جمهورية على أساس القيم الديمقراطية، إغلاق السفارات والمؤسسات التابعة للملالي، ووقف أي نوع من المفاوضات اوتقديم التنازلات لحكم الولي الفقيه.
واضافت ان نظام الملالي يريد التأكد من استمرار المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 لأنه يحتاج إلى مواصلة المحادثات مع الغرب لقمع ومواجهة الانتفاضات مشددة على نهوض الشعب الإيراني ليهزم وحش القمع والإرهاب.
واكدت رجوي على ان الايرانيين اختاروا دفع ثمن الحرية بدمائهم عسى أن ينهض العالم متضامنًا معهم.

وتشهد إيران موجة احتجاجات منذ وفاة مهسا أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد توقيفها في طهران من جانب «شرطة الأخلاق» بتهمة عدم احترام قواعد اللباس الصارمة في إيران.
وقُتل في هذه الاحتجاجات مئات الأشخاص، وأُوقف الآلاف، في حين أُعدم شنقاً رجلان على ارتباط بهذا الحراك.
وأُوقف فنانون إيرانيون عدة أيضاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

شارك