المعاملة بالمثل.. كوريا الجنوبية تتوعد بالرد على استفزازات جارتها الشمالية... مخاوف من وقوف متطرفين وراء تخريب محطات كهرباء في أمريكا... الكرملين: أي مقترح سلام يجب أن يعترف بضم المناطق الأربع

الأربعاء 28/ديسمبر/2022 - 12:58 م
طباعة المعاملة بالمثل.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 ديسمبر 2022.

بلومبرج... كوريا الجنوبية تتوعد بالرد على استفزازات جارتها الشمالية


توعدت كوريا الجنوبية بالرد على أي استفزازات من قبل جارتها الشمالية، حيث

 طلب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، من مساعديه، بإنزال العقاب والرد بالمثل على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية، بحسب ما نقلته وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن كيم أون هي، المتحدثة باسم يون.

وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء بأن يون أخبر وزراءه اليوم الأربعاء بأن الرد بالمثل والعقاب هما من الإجراءان القويان لردع استفزاز كوريا الشمالية.

وقال: "يجب ألا نخاف أو نتردد رغم امتلاك كوريا الشمالية ترسانة نووية".

ومن المقرر أن يزور يون وكالة التنمية الدفاعية غدا الخميس، لتفقد تطوير الصواريخ الهجومية ونظام الاستطلاع والاعتراض للأجسام الطائرة مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ.

أ ف ب... مخاوف من وقوف متطرفين وراء تخريب محطات كهرباء في أمريكا


دعا محققون ينظرون في عمليات التخريب التي استهدفت محطات فرعية لتوليد الكهرباء في ولاية واشنطن غرب الولايات المتحدة السكان لمساعدتهم على تعقّب المسؤولين عن الهجمات التي أثارت مخاوف من حملة يقف وراءها متطرفون يمينيون.

ولم تقدم الشرطة المحلية الثلاثاء أي معلومات عمن تشتبه في مسؤوليته عن عمليات التخريب التي أدت إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 14 ألف شخص خلال عيد الميلاد في تاكوما، وهي منطقة ساحلية جنوب سياتل.

وكانت "شركة تاكوما للمرافق العامة" التي تملك اثنتين من المحطات المستهدفة قد أفادت الأحد في بيان أن أجهزة الأمن الفدرالية حذرتها أوائل ديسمبر بشأن تهديدات تتعلق بشبكتها الكهربائية.

وقال مكتب شرطة مقاطعة بيرس الأحد إنه يحقق في الواقعة، مضيفا في بيان أنه على دراية بحوادث مماثلة في أماكن أخرى في واشنطن وأوريغون ونورث كارولينا.

وتأتي هذه الأفعال في أعقاب تحذيرات لمسؤولين أميركيين من أن النازيين الجدد الذين يهددون بإشعال حرب عرقية قد يكونون وراء استهداف البنية التحتية للكهرباء.

ووفقا لوسائل إعلام فقد أوردت وزارة الأمن الداخلي في مذكرة استخباراتية صادرة في يناير أن المتطرفين "طوروا خططا حقيقية ومحددة لمهاجمة البنية التحتية للكهرباء منذ عام 2020 على الأقل".

وفي أوائل ديسمبر انقطع التيار عن 45000 منزل وشركة في مقاطعة مور بولاية نورث كارولينا بعد أن استخدم شخص بندقية لتخريب محطتين فرعيتين للكهرباء.

وفي فبراير أقر ثلاثة رجال تربطهم صلات بالنازيين الجدد بالذنب بولاية أوهايو بالتخطيط لاستخدام بنادق ومتفجرات لتدمير البنية التحتية للكهرباء في مواقع مختلفة.

وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن حينذاك إنهم خططوا "في إطار تعزيز عقيدة تفوق البيض لمهاجمة منشآت الطاقة من أجل الإضرار بالاقتصاد وإثارة الانقسام في بلدنا".

والعام الماضي، وجّهت اتهامات في شمال كارولاينا لخمسة رجال يشتبه بأنهم من المؤمنين بنظرية تفوق العرق الأبيض ومجموعات نقاش على الإنترنت تابعة للنازيين الجدد، بالتخطيط لهجمات على البنى التحتية للطاقة.

وجاء في لائحة الاتهام أن الهجوم هدف لخلق "حالة فوضى عامة" في إطار سعي المجموعة إلى "إقامة دولة للعرق الأبيض".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات تحقق بعد حادثة مور في ثماني حوادث مشابهة في أربع ولايات.

د ب أ ... مجلس الأمن الدولي يحضّ على التراجع عن القيود التي فُرضت على النساء


حض مجلس الأمن الدولي أمس طالبان على التراجع عن السياسات، التي تستهدف النساء والفتيات في أفغانستان، معربا عن قلقه من "التآكل المتزايد" لحقوق الإنسان في البلاد.

وفي أحدث ضربة لحقوق المرأة، أبلغت حركة طالبان السبت جميع المنظمات غير الحكومية بوقف عمل موظفاتها تحت طائلة إلغاء ترخيصها.

وسبق أن حظرت طالبان التعليم الجامعي للنساء والتعليم الثانوي للفتيات.

وقال مجلس الأمن الدولي في بيان إنه يشعر بـ "قلق عميق" من القيود المتزايدة على تعليم المرأة، داعيا إلى "المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للنساء والفتيات في أفغانستان".

وحض طالبان على "إعادة فتح المدارس والتراجع بسرعة عن هذه السياسات والممارسات التي تمثل تآكلا متزايدا لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية".

ودان المجلس أيضا في بيانه الحظر المفروض على عمل النساء في المنظمات غير الحكومية، محذرا من التأثير السلبي لذلك على عمليات الإغاثة في بلد يعتمد شعبه على المساعدات.

وأوضح أن "هذه القيود تتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها طالبان للشعب الأفغاني، وكذلك مع توقعات المجتمع الدولي".

من جهته وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القيود الأخيرة المفروضة على النساء والفتيات بأنها "انتهاكات غير مبررة لحقوق الإنسان" و"يجب إلغاؤها".

وحذر مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس الثلاثاء على وجوب أن تتراجع طالبان عن سياساتها تجاه النساء في أفغانستان، مدينا التداعيات لهذه التوجّهات.

وجاء في بيان لتورك "ما من بلد قادر على التطور، والصمود، اجتماعيا واقتصاديا باستبعاد نصف شعبه".

وقال إن "هذه القيود التي يتعذّر فهمها والمفروضة على النساء والفتيات لن تؤدي فقط إلى زيادة معاناة الأفغان، بل أخشى أن تشكل أيضا خطرا يتعدى حدود أفغانستان".

وشدد على أن السياسات تهدّد بزعزعة استقرار المجتمع الأفغاني.

وقال تورك إن "القرار الأخير لسلطات الأمر الواقع ستكون له تداعيات رهيبة على النساء وعلى الشعب الأفغاني كله".

وتابع "منع النساء من العمل في منظمات غير حكومية سيحرمهن وعائلاتهن من مداخيلهن، ومن حقّهن في المساهمة بشكل إيجابي في تنمية بلدهن ورفاه شركائهن في الوطن".

وقال تورك أيضا إن الحظر "إن لم يدمّر فسيضعف بشكل كبير" قدرة هذه المنظمات غير الحكومية على توفير خدمات أساسية، خاصة في فصل الشتاء في أفغانستان.

والأحد أعلنت منظمات إغاثية أجنبية عدة تعليق أنشطتها في أفغانستان.

وفي نوفمبر، حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.

وقال تورك "لا يمكن تجريد النساء والفتيات من حقوقهن المتأصلة"، مضيفا "لن تنجح محاولات سلطات الأمر الواقع إسكاتهن وحجبهن".

وكالات.. إيطاليا عن تقديم مساعدات لأوكرانيا: الأسلحة لا تباع بالمتاجر


شدد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، اليوم الأربعاء، على أن المساعدات العسكرية لأوكرانيا يجب ألا تؤدي إلى استنفاد مخزون إيطاليا من الأسلحة.

وأشار كروسيتو إلى أن أوكرانيا تطلب الدعم لمواجهة القصف الروسي المتواصل على أهداف مدنية، مؤكدا أن بلاده بالطبع ستساعد إذا كانت هناك فرصة.

إلى هذا، بدأت إيطاليا في صياغة المرسوم السادس لإرسال مساعدات عسكرية إلى كييف، وفقًا لتقارير صحيفة "ميسيجيرو".

لكن كروسيتو شدد على أن "الصواريخ لا تباع في السوبر ماركت"، مشيرا إلى أنه "يتحدث عن أنظمة معقدة يستغرق إنتاجها وقتًا طويلا".

وعبر عن أمله في إنهاء قريب للصراع، داعيا إلى الحوار والموقف الجاد "تجاه أي احتمالات" من المفاوضات "مع جميع الأطراف".

وأضاف "أعتقد أن دور رئيسة الوزراء جيورجي ميلوني وإيطاليا قد لا يكون ثانويا".

يأتي ذلك في الوقت الذي ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مسألة تزويد بلاده بأنظمة دفاع الجوي.

وقال زيلينسكي: "ميلوني أعلنت أنها تجري مناقشة توريد أنظمة دفاع جوي في الوقت الحالي. إننا نتصرف في انسجام، وأعتقد أن الدعم الإيطالي سيسمح لنا بتقوية دفاعاتنا وحماية سمائنا".

يشار إلى أن ميلوني من المقرر أن تزور كييف مطلع العام المقبل.

الكرملين: أي مقترح سلام يجب أن يعترف بضم المناطق الأربع


أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا لن تجري مفاوضات بناء على شروط الآخرين، مشددا على أن أي مقترح سلام يجب أن يعترف بضم المناطق الأربع.
وقال بيسكوف للصحافيين،: "كنا ننطلق دائما من شروطنا والتفكير السليم"، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو مستعدة للتفاوض بشروط كييف.

وكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، قد صرح بأن السلطات الأوكرانية تسعى لعقد "قمة سلام" في الأمم المتحدة مع أمينها العام أنطونيو غوتيريش بصفة الوسيط المحتمل.

وطرحت أوكرانيا في وقت سابق، عددا من الشروط للتفاوض مع روسيا، علما بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقع في أوائل أكتوبر الماضي مرسوما عن عدم إجراء أي مفاوضات مع سلطات روسيا الحالية.

بدورها، أكدت روسيا انفتاحها على المفاوضات. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن كل النزاعات تنتهي بالحلول الدبلوماسية عاجلا أم آجلا.

يذكر أن بوتين قال في مقابلة أجراها مع التلفزيون الرسمي، يوم الأحد، إنه مستعد "للتفاوض مع كل من يشارك في هذه العملية حول حلول مقبولة"، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء.

وهدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الإثنين، أوكرانيا، قائلا "إنه يجب عليها أن تفي بمقترحات موسكو بشأن المناطق الأوكرانية" التي أعلنت روسيا ضمها "وإلا سيتخذ الجيش الروسي إجراءات".

شارك