"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 03/يناير/2023 - 12:18 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 يناير 2023.

خطة متكاملة في المدارس تُكرس على اعتناق أفكار ميليشيات الانقلاب

لم تمض سوى أيام على تنفس سكان صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية الصعداء بعد اختتام فعاليات ما تسميه الميليشيات "أسبوع الشهيد"، بما رافقها من انتهاكات وفرض جبايات، حتى أعلنت الميليشيات تدشين فعاليات جديدة للاحتفال بما تسميه "ميلاد الزهراء"، حيث تسعى الجماعة كعادتها إلى استغلال المناسبات ذات الصبغة الطائفية لنهب مزيد الأموال وتحشيد المقاتلين الجدد إلى الجبهات.

ومع اتساع رقعة الفقر والمعاناة بين السكان، عقدت الميليشيات الحوثية، قبل أيام اجتماعاً لقادتها في صنعاء دعت فيه أتباعها إلى الشروع بتدشين فعاليات ما تسمى ذكرى ميلاد الزهراء"، حيث فرضت إقامة الكثير من الندوات وورش العمل والأمسيات والمحاضرات التعبوية على مستوى الأحياء والمساجد والمؤسسات والجامعات والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة في العاصمة ومحيطها.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر تربوي في صنعاء بأن شقيق زعيم الميليشيات يحيي الحوثي الذي يدير قطاع التربية والتعليم بحكومة الانقلابيين غير الشرعية، ألزم حديثاً مديري المناطق والإدارات التعليمية والمدارس الحكومية والأهلية في صنعاء بإقامة فعاليات متنوعة في سياق تدشين تلك المناسبة.

وأكد المصدر لـ"الشرق الأوسط"، أن الجماعة ألزمت مديري المدارس في العاصمة بإعداد خطة متكاملة تُكرس لصالح تلك المناسبة وتحريض الطلبة والطالبات على اعتناق أفكار الميليشيات والحض على الالتحاق بالجبهات.
ولجهة الاستغلال الانقلابي للجامعات في مناطق سيطرة الميليشيات وتحويلها من منابر لتلقي العلم إلى أخرى لإعداد وتأهيل المقاتلين الجدد وللتعبئة الفكرية، نظّمت الجماعة مؤخراً فعالية تعبوية في جامعة صنعاء في إطار تدشين الاحتفال بما يسمى "ميلاد الزهراء" بحضور قيادات ومشرفين تابعين لها.
وعبّرت مصادر طلابية في الجامعة عن بالغ أسفها لمواصلة الجماعة استخدام الحرم الجامعي الأكبر في اليمن لنشر أفكارها وتحويل ذلك الصرح العلمي البارز إلى منصة لبث ثقافة الموت والحقد والكراهية والعنصرية.
وفي حين لفتت المصادر الطلابية إلى استمرار الجماعة منذ انقلابها وشن حربها العبثية في استغلال مؤسسات الدولة بما فيها التعليمية كالجامعات والمعاهد والمدارس ورياض الأطفال وغيرها، لإقامة فعاليات ضمن مناسباتها المبتكرة خصصت الميليشيات مليارات الريالات من المنهوبات وقوت اليمنيين لإحياء تلك المناسبة في صنعاء وبقية المناطق تحت سلطتهم.
وفي حين تذهب المبالغ الضخمة التي تخصصها الميليشيات إلى جيوب أتباعها، يواجه ملايين اليمنيين خطر الجوع والمجاعة وتفشي الأوبئة القاتلة، مع حرمانهم من رواتبهم وأبسط مقومات الحياة المعيشية.
ويقول السكان في صنعاء إن الميليشيات لا تلتفت إلى معاناة السواد الأعظم من الفقراء، حيث تستمر في ابتداع المناسبات التي تهدف لنهب ما تبقى من أموال اليمنيين وموارد دولتهم ومؤسساتهم المختطفة، حيث لا يزال ملايين السكان في العاصمة وبقية مدن سيطرة الجماعة يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية في غاية الصعوبة.
وحسبما يؤكده حقوقيون في العاصمة صنعاء، باتت مناسبات "ذكرى الانقلاب، والصرخة الخمينية، وأسبوع الشهيد وميلاد الزهراء ويوم الولاية، وعاشوراء، والمولد النبوي، ويوم مقتل مؤسس الجماعة" وغيرها من المناسبات الأخرى كابوساً مرعباً لملايين اليمنيين لارتباطها بحملات الابتزاز والقمع والجباية.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه منظمة دولية عن أن اليمن يحتل المرتبة الثانية في قائمة البلدان الثمانية التي لديها أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون حالات الطوارئ ومستويات كارثية من الجوع، والأكثر تضرراً من أزمة انعدام الأمن الغذائي حول العالم.
وأشارت منظمة "إنقاذ الطفولة" في تحليل حديث لها إلى وجود ثاني أكبر عدد من الأشخاص في اليمن الذين يعانون من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك سوء التغذية الحاد، حيث ارتفع هذا العدد إلى 6 ملايين شخص بعد أن كان 3.6 ملايين، بزيادة قدرها 66 في المائة عن العامين الماضيين.
ولفت التحليل إلى أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من أزمة الغذاء في اليمن، �لأنهم أكثر عُرضة لسوء التغذية والموت ولأن أجسامهم النامية أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض، كما أن مرض سوء التغذية لدى الأطفال يترك على من ينجون منه آثاراً تدوم مدى الحياة، بما في ذلك ضعف النمو البدني والنمو المعرفي".
وأوضحت شانون أوركت، المتحدثة باسم منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، أن الصراع المستمر منذ نحو ثماني سنوات والتدهور الاقتصادي الحاد يقودان إلى مخاطر الجوع الحرجة والحماية في اليمن، حيث "يواجه الأطفال خطراً ثلاثياً يتمثل في المجاعة والقذائف والمرض".
وأكدت أن مستويات التمويل لا تتناسب إطلاقاً مع احتياجات الأطفال في اليمن، خصوصاً مع تزايد الإصابة بينهم بسوء التغذية، وقالت: "شهدنا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، ولا تزال احتياجات الأطفال في اليمن تفوق بكثير المستويات الحالية للتمويل والدعم".
ووفقاً للتحليل فإن عدد اليمنيين الذين يواجهون مستويات حادة من الجوع ارتفع بنسبة 57 في المائة تقريباً، حيث وصل عام 2022 إلى 25.3 مليون من 16.1 مليون منذ عام 2019 في البلدان الثمانية الأكثر تضرراً وسط أزمة جوع عالمية غير مسبوقة.

سرقة انتصارات قوات العمالقة الجنوبية

تشهد شبوة انفراجة وشيكة بعد تفاهمات توافقية وحراك سياسي جديد في شبوة في ظل اتفاق الرياض، نحو تحرير مديرياتها الثلاث التي تم السيطرة عليها من قبل الحوثي دون أدنى مقاومة تذكر .
انفراجة بعد دخول قوات العمالقة الجنوبية شبوة في معركة إعصار الجنوب التي أطلقها العميد أبو زرعة المحرمي قائد قوات العمالقة ليتم تحرير عسيلان أول المديريات الثلاث في غضون يومين ليتم نجاح العملية الأولى منها والبدء في العملية الثانية حيث جارٍ التحميل لنجاحها .
حيث ما وجدت قوات العمالقة الجنوبية في أي معركة وجدت الانتصارات الساحقة في وقت قياسي حيث الخبرة والتكتيك المتقن بعيدا عن الانسحابات والخيانات .

الإنتقالي الجنوبي...التزام بمكافحة الإرهاب وتطهير محافظات الجنوب


#أطلقت القيادة الجنوبية، العديد من العمليات العسكرية على مدار الفترات الماضية، والتي كان أحدثها المرحلة الثانية من عملية سهام الشرق لاستكمال تحرير أبين من الإرهاب ..

هذا الواقع على الأرض يُجسد مدى الالتزام الجنوبي بمكافحة الإرهاب، وهو التزام يتحقق على مدار السنوات الماضية، ووضعته القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي على رأس اهتماماتها ..

القوات الجنوبية هي رأس الحربة في مكافحة الإرهاب، ولا يمكن تحقيق انتصارات إلا بحضورها، سواء في الجنوب من منطلق التزام وطني بتحرير الأرض أو حتى في الجهود الجنوبية العظيمة في مكافحة الإرهاب باليمن نفسه ..

جسارة القوات الجنوبية جعلتها تحظى بالكثير من الإشادة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، نظرا لحجم المهارات والقدرات والكفاءات التي تُمكنها من دحر الإرهاب ..

كما امتزج هذا التقدير، بضرورة العمل على دعم القوات الجنوبية من أجل تمكينها من حسم الحرب باعتبار أن الجنوب يخوض حاليا حربا نيابة عن المنطقة، لكونه يتصدى لتكالب من قوى الشر والإرهاب والتطرف ..

موقف جنوبي مشرف داعم للقوات الجنوبية بالضالع

وصلت ،كمية من الملابس الشتوية، للمرابطين بالمواقع الأمامية في جبهة المشاريح شمال غرب الضالع مقدمة من رجل الخير والأنسانية المناضل عبد الرب محمد سالم الحسني من أبناء منطقة لودية مديرية الشعيب بالضالع.

وقال رجل الخير والأنسانية المناضل عبد الرب محمد سالم :أن ما نقدمه للأبطال المرابطين في مواقع الشرف والعزة والكرامة للدفاع عن الدين والارض والعرض وهي لاشيء مقابل تضحيات وبسالة ابطال الجنوب المرابطين الصامدين في الخطوط الأولى مع العدو الطامع بأرض الجنوب وثرواته.
من جانبه الرائد (ماجد العيفري) قائد قطاع المشاريح باللواء الاول صاعقه ونيابة عن قيادة اللواء رحب بهذا الدعم، شاكراً للمناضل عبد الرب محمد سالم، مواقفه المشرفة وأهتمامه الكبير بالأبطال المرابطين في جبهات التماس مع العدوا في جبهة المشاريح وكل جبهات الجنوب،وعبر ايضاً عن شكره وتقديره لأركان الكتيبة الأولى العقيد خالد المقبلي والشيخ فريد الحسني وبدر الحسني وجابر احمد محسن ومحمد عبد الكريم وملهم البتول، ومحفوظ احمد ناصر

والذين بدورهم قاموا بأيصالها الى الأبطال المرابطين في تباب التماس الأولى.

تأتي هذه البادرة الايجابية من رجال الخير والعطاء في الوقت المناسب،والتي تشهد فيه مختلف جبهات الضالع موجات برد قارسة، والتي ستفيد الابطال المرابطين وتقيهم قسوة برد الشتاء وسقيعه..

أرشدت عن زوجهم القيادي في "القاعدة" فكان مصيرها السجن بصنعاء منذ 2016

كشف محام يمني يتولى الدفاع عن المختطفين لدى الانقلابيين الحوثيين عن تدهور صحة إحدى المختطفات في سجونهم بعد أن لفقوا لها تهمة غير معاقب عليها في القانون اليمني، وذلك عبر اتهامها بمساعدة تحالف دعم الشرعية في القبض على زوجها القيادي البارز في "تنظيم القاعدة"، والحكم عليها بالسجن عشر سنوات، وتهديدها بأنها لن تخرج من المعتقل إلا إلى القبر.
وزع المحامي عبد المجيد صبرة الذي يتولى الترافع عن العشرات من المختطفين لدى الانقلابيين الحوثيين، بلاغا ذكر فيه أن صحة السجينة أسماء العميسي تدهورت بشكل كبير، وأنها لا تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، كما أنها تتعرض للمعاملة السيئة من القائمين على السجن، محذرا من أنها قد تفارق الحياة في أي لحظة نتيجة الأمراض التي تعاني منها، وعدم سماح السجانين لها بالعلاج في مستشفى متخصص.
وبحسب المحامي صبرة فإن السجينة العميسي تعرضت مع سجينات أخريات للتهديد من قبل مسؤولة السجن التي تدعى أم الكرار المروني (قيادية في التشكيل الأمني النسائي للانقلابيين المعروف باسم الزينبات)، وأنها هددت بأنهن لن يخرجن من السجن "إلا جنازة"، كما تعرضن أيضا لإهانات وشتائم.

وسبق لعدد من السجينات بينهن الممثلة انتصار الحمادي وزميلاتها، أن اشتكين من تعرضهن لسوء المعاملة والتعذيب، على يد هذه القيادية الحوثية، التي أوكلت إليها مهمة إدارة قسم النساء في السجن المركزي بصنعاء.

وأكد المحامي في البلاغ أن الحالة الصحية للسجينة العميسي "سيئة جدا جدا"، حيث تعاني عددا من الأمراض، كالذئبة الحمراء، كما تحتاج إلى إجراء عملية استئصال أكياس دهنية، وفقا للتقارير الطبية التي تذكر أيضا أن نسبة الدم لديها انخفضت إلى مستويات متدنية وخطرة على حياتها، وقال إن موكلته سبق وأن أبلغت قضاة الشعبية الاستئنافية في المحكمة الحوثية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة نهاية العام 2021 بما تعانيه من أمراض.

وتبين الوثائق المرفقة بالبلاغ أن بحوزة السجينة تقريرا طبيا من عيادة السجن المركزي منذ عامين يفيد "بخطورة حالتها الصحية ووجوب عرضها على مركز متخصص بأمراض النساء لمعالجتها بصفة دورية"، خاصة وأنها تعاني نزيف الدم المتكرر، والذي يسبب لها حالة إغماء متقطعة، ومع ذلك يؤكد المحامي أن إدارة السجن تجاهلت توجيه رئيس المحكمة الاستئنافية بعلاجها في مستشفى متخصص بصحبة الحراسة اللازمة.

وكان الانقلابيون اختطفوا أسماء العميسي في 2016 مع والدها واثنين آخرين، حيث تم التحقيق معهم، وبعد انتهاء التحقيق، تم الإفراج عن الرجال الثلاثة وبقيت أسماء بالحبس الانفرادي، حيث وجهت لها النيابة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين تهمة التعاون مع التحالف الداعم للشرعية والالتحاق بقواته.

شارك