قطع الاشجار ليل ونهار في عفرين السورية

الإثنين 09/يناير/2023 - 12:29 م
طباعة قطع الاشجار ليل ونهار روبير الفارس
 
تمارس عناصر ميلشيا الحمزات الارهابية  بقيادة المدعو " خطاب "  العديد من الاعمال الاجرامية  على قرية كفرزيت ، حيث استولت على منزل المواطن عصام درويش بقوة السلاح و طرده ، بعد إستعادته المنزل من أحد المستوطنين منذ قرابة العام ، و تهديده بالخطف و الضرب في حال التقدم بالشكوى أمام الجهات المعنية المسؤولة . كما قام المدعو " خطاب "  وعناصره بقطع الأشجار الغابية من الموقع المسمى " زلاقة " بالقرب من قرية كفرزيت دون أي رادع قانوني أو أخلاقي ، بالرغم من تحذيره سابقاً من قبل وجهاء القرية و القرى المحيطة .عمليات قطع أشجار الزيتون تتم بشكل عشوائي في قرية كفرزيت - مدينة عفرين " و غيرها من القرى " من قبل عناصر الميلشيات العسكرية  و المستوطنين المسلحين " المرتزقة " التابعين للإئتلاف السوري و حكومتها المؤقتة ، و  إطلاق النار على المزارعين الذين يحاولون الوصول إلى حقولهم . حيث قام عناصر ميلشيا الحمزات و المستوطنون  العرب " المسلحون " ليلاً بإطلاق النار على المزارعين في قرية كفرزيت و قطع أشجار الزيتون بشكل عشوائي من الحقول  بإستخدام المناشير الكهربائية و نقلها بالشاحنات أمام مرأى الإستخبارات التركية و قادة الميلشيات المسلحة ، و قد تبين بأن الأشجار عائدة ملكيتها للمواطنين التالية أسمائهم :
1 _ علي علي 60 شجرة زيتون من الحقل الكائن بالقرب من قرية تللف .
2 _ عائلة حمكي 12 شجرة زيتون من أهالي قرية ترندة .
3 _ شكري 10 شجرات زيتون من أهالي قرية قدا - راجو ، من الحقل الكائن في قرية كفرزيت .
4 _ أبو خليل 10 شجرات زيتون من أهالي قرية برج حيدر من الحقل الكائن في قرية كفرزيت .
كما تم قطع ما يقارب 250 شجرة زيتون في بلدة ميدانكي - ناحية شران " سوف نذكر أسماء أصحابها لاحقا " في توثيق آخر .
و من جهة أخرى  أقدم عدد من الرعاة الهمج المستوطنون في قرية عداما _ ناحية راجو على رعي الماشية وسط حقول الزيتون بقوة سلاح الضامن التركي ، إذ قُدرت الأضرار  الناجمة عن الرعي بتضرر أكثر من 700 شجرة زيتون تقدر أعمارها بحوالي " 15 _ 25 " عاماً .
و بالرغم من المناشدات السابقة  والمتكررة من قبل أهالي منطقة عفرين لأعضاء و ممثلي المجلس الوطني الكُردي عامة و السيد عبد الحكيم بشار نائب رئيس الإئتلاف السوري خاصة ،  إلا أنهم  لم يستجيبوا للمناشدة
و لم يبدوا أية مواقف صريحة و واضحة اتجاه الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في عفرين من قتل و خطف " حجز تعسفي " و من  الأفعال و الممارسات اللاإنسانية  " الإستيلاء على محاصيلهم الزراعية و ممتلكاتهم  و فرض الأتاوة و الظلم و القهر و الذل " بشكل عام منذ دخول قوات الإحتلال التركي و حتى اليوم ، لإعتبارات و منافع شخصية من رواتب و مناصب قيادية ، بل نجدهم في أغلب الأحيان يبررون الأفعال و الممارسات اللاإنسانية للمرتزقة و يشوهون الحقائق أمام لجان التحقيق الدولية و يصفون الأجواء و الظروف بمدينة عفرين بالأمن و الأمان والإستقرار

شارك