"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 19/يناير/2023 - 12:28 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 19 يناير 2023.

مساع حوثية لضرب الأمن والاستقرار في دول الخليج

بعد مرور عام على العملية الإرهابية الحوثية على ابوظبي ، خرجت دولة الإمارات بشكل أقوى وأكبر، وهو ما أكّده المستشار الرئاسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، قال إن بلاده باتت أكثر قوة وتأثيرا منذ استهداف الحوثيين منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي منذ عام.

وقال قرقاش، عبر صفحته على "تويتر": "عام على الهجوم الإرهابي الآثم على منشآت مدنية في دولة الإمارات، والوطن أكثر قوة ومنعة وأشد تصميماً على مواصلة مسيرته التنموية، هم أرادوا زعزعة الثقة ببلادنا إلا أنها أقوى من أي تهديد إرهابي، شامخة بعزيمة قيادتها وشعبها وبقدراتها على حماية مكتسباتها وانجازاتها ولحمتنا الوطنية".

وأضاف: "عام والإمارات أكثر جاذبية وحيوية ومركزاً إقليماً وعالمياً للأعمال، واقتصاد يتخطى النصف ترليون دولار، ومركز استقطاب عالمي للابتكار والاستثمار ومكاناً مفضلاً للشباب للعيش والعمل وتحقيق الطموحات، ومصدراً لإلهام الكثيرين الباحثين عن الأمن والأمان وفرص النمو والتطور والعيش الكريم".

وتابع: "عام والإمارات أكثر تأثيراً وتلعب دوراً وازناً عبر سياستها المتزنة وشبكة علاقاتها الواسعة. رؤية قيادتنا للمستقبل طموحة ومستنيرة لتكريس مكانة الإمارات بلداً للأمان والأعمال وشريك للأشقاء والأصدقاء في بناء إقليم أكثر استقراراً وازدهاراً. عام مضى وما زادنا الإرهاب إلا قوة وعزاً"، حسب قوله.

الهجوم الإرهابي الحوثي حمل دلالة على الأحقاد التي تحملها المليشيات ضد دولة الإمارات، ومساعي هذا الفصيل الإرهابي في العمل على محاولة زعزعة الأمن والاستقرار.

هذه الأحقاد سببها الدور الكبير والملهم الذي لعبته دولة الإمارات في إطار جهودها في الحرب على الإرهاب، والتي تكبدت المليشيات الحوثية على إثرها خسائر ضخمة جدا، على النحو الذي يدحر مشروعها التآمري الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

المعلمي: تصحيح المسارات المغلوطة ضرورة في اليمن

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، مدير دائرة الشرق الأوسط بمنظمة بيرجهوف الألمانية أوليفر ويلس النشطة في جهود دعم وتعزيز فرص السلام في اليمن، والسلم الاجتماعي حول العالم.

وجرى خلال اللقاء الأربعاء، استعراض التحديثات المتعلقة بمستجدات الشأن اليمني، بما في ذلك المساعي الإقليمية والدولية لدفع المليشيات الحوثية الإرهابية إلى التخلي عن نهجها العدائي تجاه السلام، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني ومشروعه التخريبي في المنطقة.

كما تطرق اللقاء إلى المقاربات المنصفة لإنهاء الحرب، وتخفيف المعاناة الإنسانية، بالتركيز على ضرورة تصحيح السرديات المغلوطة بشأن القضية اليمنية.

وشدد على أن الجذور الحقيقية للقضية اليمنية هي الأهم كأساس لبناء الحلول الواقعية التي تلبي تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية والمستقبل الافضل.

يشار إلى أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، كان رحّب بالمساعي الحميدة للأشقاء والأصدقاء في دعم جهود الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية في اليمن على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أثناء لقائه سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، جبرائيل فيناليس الأسبوع الماضي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل الذي يضمن شراكة جميع اليمنيين في السلطة والثروة، والانعتاق من خرافات الماضي الإمامي المتخلف.

وأشار إلى أن تشارك الجهود والضغوط القصوى على الميليشيات الحوثية الإرهابية، ودعم الحكومة الشرعية هي الطريق الأمثل لجلب الجماعة المدعومة من النظام الإيراني إلى مسار السلام، ودفعها إلى تقديم التنازلات لمصلحة الشعب اليمني وإنهاء معاناته الإنسانية، واحترام هويته الوطنية والعربية.

حكومة اليمن ترحب بتصنيف البرلمان الأوروبي الحرس الثوري "إرهابيا

رحبت الحكومة اليمنية، مساء الأربعاء، بإعلان البرلمان الأوروبي تصنيف الحرس الثوري الإيراني وجميع التشكيلات الخاضعة له منظمة إرهابية، ودعت إلى إدراج ميليشيا الحوثي وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية، باعتبارها أحد أهم أذرع "الحرس الثوري" العسكرية في المنطقة. كما رحبت الحكومة اليمنية، بدعوة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لإدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، واتجاههم الخميس القادم للتصويت على قرار تعليق خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران أو ما يعرف بـ "الاتفاق النووي". جاء ذلك في بيان صحافي لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، والذي طالب أيضاً الاتحاد والبرلمان الأوروبي والدول الأعضاء بتشديد العقوبات على النظام الإيراني لوقف تدخلاته في الشؤون اليمنية بما في ذلك عمليات تهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي. واشنطن تبحث مع حفتر توحيد المؤسسة العسكرية المغرب العربي الأزمة الليبيةواشنطن تبحث مع حفتر توحيد المؤسسة العسكرية وأوضح الإرياني، أن جرائم وانتهاكات النظام الإيراني لم تقف عند قمع الاحتجاجات الشعبية التي عمت مختلف المحافظات الإيرانية، وقتل الشباب والنساء والأطفال، وتنفيذ أحكام إعدام بحقهم، بل بتأسيس وادارة الميليشيات الطائفية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، واستهداف أمن الطاقة وخطوط الملاحة الدولية، وتنفيذ سياساتها التوسعية. وأشار وزير الإعلام اليمني، إلى فشل المحاولات الأوروبية خلال الأعوام الماضية في احتواء نظام طهران، وإسهامها بما في ذلك "الاتفاق النووي" الموقع 2015 في توفير الإمكانيات لتمويل برامجه لتطوير الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وأذرعه العسكرية في المنطقة، وتوسيع أنشطته الإرهابية المزعزعة للسلم والأمن الإقليمي والدولي، وفق تعبيره.

مرصد حقوقي يطالب بتدخل أممي لإنقاذ حياة صحافي في سجون الحوثي

وجّه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رسالة عاجلة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، بشأن تدهور صحة الصحافي اليمني المحكوم بالإعدام توفيق المنصوري، والذي تحتجزه جماعة الحوثي تعسفيًا منذ نحو 7 سنوات. وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي "رامي عبده" في الرسالة إنّ الصحافي "المنصوري" عانى بعد احتجازه من متاعب صحية متعددة، لكنّها تفاقمت بشكل خطير خلال المدة الماضية، وباتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياته، في ظل انعدام الرعاية الطبية، وظروف السجن القاسية التي يتشاركها مع 3 من زملائه الصحافيين المحكوم عليهم بالإعدام أيضًا على خلفية تهم تبدو ملفّقة، وبعد محاكمة شابها كثير من التجاوزات القانونية. وأضاف أنّ عائلة الصحافي "المنصوري" أخبرت فريق المرصد الأورومتوسطي أنّه يعاني من مشاكل في القلب، وضيق في التنفس، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتضخم في البروستاتا، ومشاكل صحية أخرى مثل تورّم الوجه والأطراف، والتي قد تتفاقم في أي لحظة، خصوصًا مع ظروف الاحتجاز المتردية، والتي تشمل الحرمان من الرعاية الطبية، والتعذيب الجسدي والنفسي، وتلوث المياه وقلة الطعام، ومنع الذهاب إلى دورة المياه في بعض الأحيان. وبيّن أنّه منذ نقل الصحافي "المنصوري" إلى سجن معسكر الأمن المركزي في صنعاء في مايو/ أيّار 2020، لم تسمح جماعة الحوثي لعائلته بزيارته على الإطلاق، ومنعتها من إدخال الأدوية له. وعلاوة على ذلك، تستولي إدارة السجن على نحو غير مشروع على نسبة كبيرة من الأموال التي ترسلها له العائلة. ومنذ ذلك الوقت، ينحصر تواصل العائلة معه فقط على مكالمات هاتفية على مدد متقطعة، وغالبًا ما تكون مراقبة.

80 طفلاً يموتون يومياً.. انتشار حقنة دواء قاتلة في صنعاء

كشفت مصادر طبية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، عن انتشار حقنة دواء مزيفة جديدة في عدد من الصيدليات والمستشفيات تعطى للأطفال المواليد والنساء الحوامل وتسبب الوفاة. ونقل موقع "نيوزيمن" الإخباري عن المصادر قولها، إن حقنة الـ(anti-d) التي تعطى للحوامل في فترات معينة ومنتشرة حاليا في صنعاء ما هي إلا حقنة مزورة، مشيرة إلى أن الفحوص المخبرية والتحاليل كشفت أن الحقنة المزورة عبارة عن حقنة (ديكساميثازون) وهو دواء يستخدم للتحسس وليس له علاقة بحقنة الـ(anti-d) التي تعطى للحوامل. وإبرة الـ(anti-d) تعطى للحامل إذا كانت فصيلة دمها سالبة وفصيلة دم زوجها موجبة، وكذا يتم إعطاء المرأة في حال حدوث أي نزيف للأم خلال الحمل أو إجهاض أو تعرضت لضربة قوية على البطن وكان هناك احتمال انتقال دم من الجنين إلى الأم، وكذا عند إجراء أي تداخل جراحي، كما تعطى وقائيا على 27 أسبوعا وبعد الولادة خلال 3 أيام، وهناك حالات غيرها يتم إعطاؤها الحقنة. وكانت الهيئة العليا للأدوية في اليمن أصدرت تعميما بسحب جميع الحقن المزورة من السوق الدوائية اليمنية، وعدم استخدام المنتج المصنع في دولة الهند، وعدم التعامل معه بسبب أنه مغشوش وغير مسجل وغير مرخص.

شارك