الولايات المتحدة تصنف "فاغنر" منظمة إجرامية دولية... الإفراج مؤقتاً عن 464 شخصاً أوقفوا في أعمال الشغب بالبرازيل..الولايات المتحدة تحث أوكرانيا على تأجيل هجوم كبير على قوات روسيا

السبت 21/يناير/2023 - 10:41 ص
طباعة الولايات المتحدة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 يناير 2023.

أ ف ب... الولايات المتحدة تصنف "فاغنر" منظمة إجرامية دولية

صنّفت الولايات المتحدة مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" على أنها "منظمة إجرامية دولية"، منددة بتجاوزاتها في أوكرانيا واستخدامها أسلحة توفرها كوريا الشمالية وتجنيدها سجناء.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن فاغنر "منظمة إجرامية تواصل ارتكاب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع".

ولفت إلى أن مجموعة المرتزقة تنشر نحو 50 ألف شخص في أوكرانيا، معظمهم سجناء صدرت في حقهم أحكام في روسيا.

وأضاف كيربي: "لا نزال نعتبر أن لدى مجموعة فاغنر حالياً نحو 50 ألف شخص منتشرين في أوكرانيا، هم 10 آلاف من المرتزقة و40 ألف سجين"، إلى درجة أن لدى وزارة الدفاع الروسية "تحفظات" عن "طرق التجنيد" التي تعتمدها المجموعة.

وأعلن المسؤول أن واشنطن لن تكتفي بإعلان المجموعة منظمة إجرامية، بل ستفرض عليها عقوبات أخرى.

وعرض كيربي على الصحافيين صوراً ملتقطة بالأقمار الاصطناعية، قال إنها تظهر قطارات روسية تتجه إلى كوريا الشمالية لنقل معدات مخصصة لمجموعة "فاغنر" وتعود منها إلى الأراضي الروسية مع عتاد عسكري يشمل صواريخ لمجموعة فاغنر في أوكرانيا.

والتقطت الصور في نوفمبر الماضي على ما أوضح المسؤول الأمريكي، مضيفاً أن الولايات المتحدة نقلت هذه المعلومات إلى مجلس الأمن الدولي في إطار العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.

ويدير هذه المجموعة المسلحة يفغيني بريغوجين، وهو رجل أعمال روسي يبلغ الحادية والستين، ومقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. 

وتنشط المجموعة للغاية في المعركة الشرسة التي تخاض في شرق أوكرانيا للسيطرة على مدينة باخموت.

وللمجموعة حضور في دول أخرى في العالم ولا سيما في إفريقيا.

وأكد جون كيربي: "سنعمل دونما هوادة لتحديد الأطراف التي تساعد فاغنر وفضحها واستهدافها".

وتفيد واشنطن بأن نفوذ المجموعة يتنامى وباتت تنافس القوات الروسية.

وقال كيربي: "لدينا معلومات من أجهزة الاستخبارات تشير إلى تفاقم التوتر بين فاغنر ووزارة الدفاع" الروسية.

ورأى المسؤول الأمريكي: "فاغنر باتت مركز سلطة ينافس الجيش الروسي ووزارات روسية أخرى"، مشدداً على "بريغوجين يعزز مصالحه الخاصة في أوكرانيا".

وأضاف: "فاغنر تتخذ قرارات عسكرية مستندة عموماً إلى ما قد تدر عليها من منافع لا سيما على صعيد الدعاية".

وبرزت الانقسامات بين الجيش الروسي وفاغنر التي أشار إليها مراقبون عدة، إلى العلن خلال المعركة للسيطرة على مدينة سوليدار الصغيرة في شرق أوكرانيا.

فعندما أعلن بريغوجين السيطرة على سوليدار، سارعت وزارة الدفاع الروسية إلى تكذبيه معلنة بعد يومين الاستيلاء على المدينة الأمر الذي نفته كييف.

منذ الصيف الماضي، تحاول قوات فاغنر والجيش الروسي السيطرة على مدينة باخموت الواقعة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا رغم أهميتها الاستراتيجية المتواضعة. لكنها باتت الآن ترتدي أهمية رمزية.

إلا أن الكرملين نفى الاثنين أن يكون ثمة توتراً بين الجيش الروسي والمجموعة المسلحة، وأكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف وجود "تلاعب".

وتشكلت مجموعة فاغنر العام 2014 وقد جندت آلاف السجناء للمحاربة في أوكرانيا في مقابل وعد بخفض عقوباتهم. 

رويترز...الولايات المتحدة تحث أوكرانيا على تأجيل هجوم كبير على قوات روسيا

صرح مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة، بأن مسؤولين أمريكيين كباراً يحثون أوكرانيا على تأجيل شن هجوم كبير على القوات الروسية إلى حين وصول أحدث إمدادات الأسلحة الأمريكية وتوفير التدريب.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث مع مجموعة صغيرة من الصحفيين طالباً عدم نشر اسمه، أن الولايات المتحدة متمسكة بقرارها عدم تقديم دبابات "أبرامز" لأوكرانيا في هذا التوقيت، وسط جدل مع ألمانيا بشأن الدبابات.

وقال بايدن، الذي وافق على حزمة جديدة من الأسلحة بقيمة 2.5 مليار دولار لكييف الأسبوع الماضي، للصحفيين في البيت الأبيض: "ستحصل أوكرانيا على كل المساعدة التي تحتاجها"، وذلك رداً على سؤال حول ما إذا كان يؤيد نية بولندا إرسال دبابات "ليوبارد" ألمانية الصنع لكييف.

وصرح المسؤول بأن المحادثات الأمريكية مع أوكرانيا حول أي هجوم مضاد كانت في سياق ضمان تكريس الأوكرانيين وقتاً كافياً للتدريب أولاً على أحدث الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة.

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الهجوم سيكون أكثر نجاحاً إذا استفاد الأوكرانيون من التدريب وإمدادات الأسلحة الجديدة.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الخميس، أنها سترسل مئات المركبات المدرعة إلى أوكرانيا لتستخدمها في القتال.

وكان وفد أمريكي رفيع المستوى ضم ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية، وجون فينر نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، قد زار كييف في الأيام الماضية لإجراء محادثات مع المسؤولين الأوكرانيين.

وقال المسؤول إن الاعتقاد السائد في واشنطن هو أن أوكرانيا استهلكت موارد كبيرة للدفاع عن مدينة باخموت، لكن هناك احتمال كبير بأن الروس سيخرجون الأوكرانيين في النهاية من المدينة.

وأضاف أنه إذا حدث ذلك فلن يؤدي إلى أي تحول استراتيجي في ساحة المعركة.

وعلى صعيد آخر، قال إن المسؤولين الأمريكيين ينصحون كييف بتعديل طريقة إدارتها للحرب بعيداً عن محاولة الرد على كل هجوم روسي بهجوم بالمدفعية؛ لأن موسكو في النهاية ستكسب الأفضلية من خلال الاستنزاف.

وأوضح أن هذا هو السبب في أن أحدث إمدادات أسلحة من الولايات المتحدة تشمل مركبات مدرعة، لأنها ستساعد أوكرانيا على تغيير طريقة خوضها للحرب.

وقال سيرجي جايداي حاكم منطقة لوجانسك الأوكرانية إن طقس الشتاء السيئ يعرقل القتال على خطوط المواجهة، على الرغم من أن موجة باردة تجمد الأرض وتجعلها صلبة من شأنها تمهيد الطريق لأي من الجانبين لشن هجوم بالمعدات الثقيلة.

وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة لا تخطط في هذه المرحلة لإرسال دبابات "أبرامز" إلى أوكرانيا؛ لأنها مكلفة وصعبة الصيانة.

ونفى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أمس الجمعة، أن تكون برلين تعرقل من طرف واحد إرسال دبابات "ليوبارد" القتالية إلى أوكرانيا، لكنه قال إن الحكومة مستعدة للتحرك سريعاً لإرسالها إن كان هناك إجماع بين الحلفاء. 

د ب أ..الإفراج مؤقتاً عن 464 شخصاً أوقفوا في أعمال الشغب بالبرازيل

حكم قاض في المحكمة الفدرالية العليا في البرازيل بالإفراج مؤقتاً عن 464 شخصاً يشتبه في مشاركتهم في اقتحام مراكز السلطة الذي شهدته برازيليا، في حين أبقي على 942 آخرين في الحبس، على ما أفادت أجهزته.

ودرس القاضي ألكسندر دي مواريش 1406 ملفات لأشخاص يشتبه في ضلوعهم في اقتحام مراكز السلطة بالعاصمة البرازيلية وتخريبها على ما أوضحت المحكمة في بيان.

وأوقف أكثر من 2000 شخص منذ الثامن من يناير عندما اجتاح آلاف من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي ومقر الكونغرس والمحكمة العليا مخربين الأثاث وأعمالاً فنية لا تقدر بثمن وجزءاً من المنشآت.

وأتى هذا الهجوم بعد أسبوع على تولي الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر.

في الأيام التالية لأعمال العنف هذه، قرر القضاء الإفراج عن الحالات الخاصة مثل المسنين والنساء الحوامل وأمهات أطفال صغار لأسباب إنسانية قبل الاستماع إليهم.

وأمر مواريش بحبس 942 شخصاً على ذمة التحقيق مؤكداً وجود أدلة على مشاركتهم في أعمال "إرهابية" وفي عصابة إجرامية وفي القضاء على دولة القانون بالعنف والمشاركة في انقلاب.

ورأى القاضي أن هؤلاء الموقوفين قد يكونون ارتكبوا "أعمالاً مخالفة للقانون وخطرة للغاية" ومن الضروري إبقاؤهم في الحبس الموقت لمدة غير محددة "لضمان الأمن العام وفاعلية التحقيقات".

وأيد مواريش الإفراج مؤقتاً عن 464 آخرين بشروط معينة مثل وضع سوار إلكتروني ومنعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وبشأن هذه الحالات، أكد مواريش وجود مؤشرات قوية إلى مسؤوليتهم ومشاركتهم في جرائم، ولا سيما محاولة قلب حكومة مشكلة بطريقة قانونية، من دون أن تكون قد توافرت أدلة على ذلك حتى الآن.

ويخضع جايير بلوسونارو الذي انتقل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من عملية تسليم السلطة، لتحقيق تجريه السلطات البرازيلية التي تشتبه في أنه المحرض على أعمال الشغب هذه.

إلا أن الرئيس السابق يرفض هذه الاتهامات.

وكالات...نيوزيلندا.. توقعات بخلافة كريس هيبكنز لجاسيندا أرديرن

يتأهب كريس هيبكنز ليحل محل جاسيندا أرديرن رئيساً لوزراء نيوزيلندا، بعد أن ظهر اليوم السبت، كمرشح وحيد لقيادة حزب العمال الحاكم.

ولعب هيبكنز دوراً مهماً في تصدي نيوزيلندا لجائحة كوفيد-19. 

ومن المتوقع أن يتم التصديق على هيبكنز (44 عاماً) زعيماً جديداً في اجتماع لنواب حزب العمال في البرلمان، والبالغ عددهم 64 نائباً يوم الأحد. 

وكانت أرديرن قد قالت يوم الخميس، إنها لم تعد قادرة على مواصلة قيادة البلاد، وستتنحى في موعد أقصاه أوائل فبراير المقبل، ولن تسعى لإعادة انتخابها.

وتم انتخاب هيبكنز لأول مرة عضواً في البرلمان عن حزب العمال في عام 2008 وأصبح اسماً مألوفاً في جهود الحكومة للتصدي لجائحة كورونا. وتم تعيينه وزيراً للصحة في يوليو 2020 قبل أن يصبح الوزير المسؤول عن التصدي لفيروس كورونا في نهاية العام.

ويشغل هيبكنز حالياً منصب وزير الشرطة والتعليم والخدمة العامة.

ومن المتوقع أن يكون تصديق نواب حزب العمال بعد ظهر الأحد على تولي هيبكنز رئاسة الحكومة إجراء شكلياً. وبعد ذلك ستقدم أرديرن استقالتها إلى الحاكم العام لنيوزيلندا قبل تعيين هيبكنز.

وإذا تم التصديق سيصبح هيبكنز رئيساً للوزراء حتى انتهاء ولاية الحزب.

وسيتم إجراء انتخابات عامة في 14 أكتوبر المقبل. وتظهر بعض استطلاعات الرأي أن حزب العمال يأتي خلف الحزب الوطني النيوزيلندي المعارض. 

أ ب..بلينكن: هناك انخفاض في التوتر مع الصين

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة أن هناك انخفاضا في التوتر مع الصين، لكنه عبّر مجددا عن قلقه حيال تايوان.

ولدى سؤاله في جامعة شيكاغو عما إذا كان التوتر قد انخفض مع العملاق الآسيوي، أجاب بلينكن: "أعتقد ذلك، لأنك عندما تتحدث وتنخرط، يميل ذلك إلى أن يكون له هذا التأثير".

وقال "باقي العالم يتوقع منا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية" لأن الدول الأخرى "تعلم أن ذلك سيؤثر عليها أيضا".

يتوجه بلينكن إلى بكين يومي 5 و6 فبراير، وفقًا لمسؤول أمريكي، وهي أول زيارة بهذا المستوى إلى الصين منذ زيارة سلفه الجمهوري مايك بومبيو عام 2018. وقد اتفق الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جينبينغ على هذه الزيارة على هامش قمة في إندونيسيا في نوفمبر.

وعبّر بلينكن في الوقت نفسه عن قلقه بشأن تايوان، مشيرًا إلى محاولات بكين عزل الجزيرة التي تعتبرها الحكومة الصينية جزءا من أراضيها، ولافتا إلى سلسلة من المناورات العسكرية.

وقال "ما رأيناه خلال السنوات القليلة الماضية هو، على ما أعتقد، أن الصين قررت أنها لم تعد تشعر بالارتياح للوضع الراهن" في الجزيرة.

وأضاف بلينكن "هذا ما نقوله للصينيين: أنتم تقولون إنها مسألة تتعلق بسيادتكم، ونحن نجيبكم بأن هذا يتعلق مباشرة بالولايات المتحدة وببقية العالم"، مشيرا إلى الدور المهم لتايوان بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي نظرا إلى صناعتها أشباه الموصلات.

وتوجّه بلينكن إلى شيكاغو (شمال) الجمعة حيث التقى خصوصا أفرادا من الجالية الأوكرانية.

سبوتنيك..«مبادئ السلام».. مبادرة دولية لحل النزاعات وفق معايير جديدة

بدأت مجموعة من الدبلوماسيين ومسؤولين سابقين بالأمم المتحدة في السعي للحصول على دعم سياسي هذا الأسبوع لإطار عمل لصنع السلام يضع معايير جديدة لحل النزاعات يقولون إنه قد يتجنب أخطاء الماضي مثلما حدث في مالي وأفغانستان.

وهناك أكثر من 50 من الصراعات النشطة في العالم، تمتد من الكونغو الديمقراطية إلى أوكرانيا وتؤثر على نحو ملياري شخص، في رقم قياسي لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

ويقول مؤيدو إطار العمل الذين أكملوا فترة مشاورات استمرت عامين في عشرات الدول إن وسطاء السلام يتبعون استراتيجية خاطئة.

وقال بيرت كوندرز، مبعوث الأمم المتحدة السابق لمالي، وهو الرئيس المشارك لمبادرة «مبادئ السلام»، على هامش اجتماع مع دول في جنيف «قد تقول لماذا يتحدث الناس عن السلام بينما ينهار كل شيء؟ لكن لا وقت أهم للحديث عن السلام من الآن».

بدوره، قال إيف داكور، الرجل الثاني سابقاً في قيادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهو أيضاً رئيس مشارك لمبادرة «مبادئ السلام» إن من الضروري أن تتحول عمليات السلام من الخضوع لقيادة أطراف دولية إلى عمليات «ذات جذور محلية».

وهناك خمس دول راعية لإطار العمل الجديد وهي ألمانيا والدنمارك والسويد وسويسرا وهولندا، ويجري داعموه محادثات مع جهات مانحة أخرى بالإضافة إلى مانحين من القطاع الخاص. ويحظى إطار العمل بدعم أكثر من 100 منظمة غير حكومية.

وأدلى بن مويلينج، نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة، بتصريحات داعمة بوجه عام في اجتماع جنيف، قائلاً إن الابتكار في تكتيكات الحرب والتكنولوجيا يجب أن يرافقه «مستويات مماثلة من الابتكار والموارد والالتزام في صنع السلام».

شارك