"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 22/يناير/2023 - 11:42 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 22 يناير 2023.

الشرق الأوسط: «المبادرات المجتمعية» بوابة حوثية أخرى لنهب أموال اليمنيين

تنبهت الميليشيات الحوثية أخيراً إلى بوابة جديدة لنهب أموال اليمنيين، وهي «المبادرات المجتمعية»، التي تتشكل عادة في القرى والمدن من أجل تنفيذ مبادرات تعاونية تشمل إنشاء الطرق أو إصلاحها أو توفير الخدمات والمدارس، حيث رأت الميليشيات في ذلك وسيلة أخرى للهيمنة وكسب المال من التبرعات المقدمة.
وبحسب ما ذكرته مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، بدأت الميليشيات الحوثية منذ أسبوعين، في إخضاع مئات الأشخاص من منتسبي الكيانات المجتمعية في عموم المدن والمناطق تحت سيطرتها، لتلقي دورات تعبوية وطائفية، وكذا تدريبهم على طرق وآليات الضغط على السكان في مناطقهم؛ لإجبارهم على المشاركة قسراً في المبادرات، وتقديم الدعم المالي لها.
وقالت المصادر إن الميليشيات شرعت مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، عبر منظمات تابعة لها، في تنظيم دورات وورش (ثقافية وتعبوية) طالت مئات الأشخاص المنتسبين لتلك الكيانات؛ لغرض تمكينهم من الاستيلاء على أموال التبرعات بمناطق سيطرتهم بزعم إعادة تأهيل المشروعات الخدمية والطرقات، أو تنفيذ مزيد منها.
المصادر أكدت أن قادة الجماعة، فيما تسمى «الدائرة الاجتماعية»، أصدروا تعليمات تحض على إخضاع الكيانات المجتمعية التعاونية جميعها لدورات تعبئة؛ من أجل ضمان ولائهم للميليشيات، والإشراف على الأموال التي يجمعها السكان.
وتهدف الميليشيات الحوثية، من وراء إخضاع هذه الكيانات التعاونية، إلى ضمان ولاء الأشخاص لها وتغيير أفكارهم طائفياً، وكذلك من أجل السطو المعنوي على الإنجازات التي تحققها هذه التعاونيات، والتنصل من الواجبات المنوط بها تنفيذها باعتبارها سلطة انقلابية، وإلقائها على عاتق الأهالي ليتحمّلوا مسؤولية إعادة إصلاح المشروعات.
وأوكلت الجماعة الحوثية - بحسب المصادر- إلى مؤسستي «بنيان»، التي يديرها القيادي المدعو محمد المداني، شقيق القيادي الحوثي المطلوب على قائمة التحالف المدعو يوسف المداني، و«التكافل»، التي يرأسها القيادي في الجماعة خالد المرتضى، تولي مهام تنظيم تلك الدورات التعبوية في المناطق الموجودة تحت سيطرتها.
وبموجب تلك التعليمات أقامت مؤسسة «بنيان» الحوثية، التي باتت الذراع الأبرز للجماعة في السطو على المساعدات الإنسانية الدولية، عشرات الدورات لاستهداف اليمنيين من مختلف الفئات في مديريات ومحافظات عدة.
في هذا السياق، قامت المنظمة الحوثية بتنظيم دورة ثقافية وتدريبية لأكثر من 19 شخصاً في عزلة «الجعافرة» بمديرية حبيش بمحافظة إب، تحت لافتة «حث الأهالي على المشاركة بالمبادرات والعمل الطوعي».
كما قامت المؤسسة الحوثية بتنظيم فعالية أخرى مماثلة طالت بالتطييف والتحريض على جمع الأموال، أكثر من 30 مشاركاً في مديرية الصافية بالعاصمة صنعاء تحت شعار: «تنفيذ مشروع بنيان لتعزيز المبادرات».
ويقول ناشطون في المبادرات المجتمعية، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، إن هدف الميليشيات الحوثية من التدخل في العمل الطوعي هو تمكين عناصرها من مراقبة التبرعات والاستيلاء عليها، والإشراف على إنجاز هذه المشروعات، لكي تبدو الجماعة كأنها من قامت بها.
ويكشف محمد، وهو اسم مستعار لأحد الناشطين المجتمعين لـ«الشرق الأوسط»، عن أنه تم استدعاؤه قبل أيام من قبل مشرفين حوثيين للمشاركة في دورة، قال إن ظاهرها «التدريب على أساسيات العمل الطوعي وتنمية المبادرات المجتمعية»، أما باطنها فهو «الاستماع لخطب ومحاضرات تحريضية لزعيم الميليشيا وقراءة ملازم مؤسس الجماعة» حسين الحوثي.
وأكد أن أفراد الميليشيات ظلوا يحثون المشاركين، على مدى الأيام التي أُقيمت خلالها الدورة، على أهمية تحشيد المواطنين وتحفيزهم بشتى الطرق والأساليب، على تقديم الدعم المالي لصالح الجماعة.
وتابع قائلاً: «الميليشيات بهذا التوجه تريد منا إجبار الأهالي، على مستوى مناطقنا، على تقديم المال بزعم (المشاركات المجتمعية)، لكن ما سيتم جمعه من مبالغ سيذهب في النهاية إلى جيوب كبار قادة الجماعة، ولن تصرف تلك المبالغ لجهة تنفيذ أية مشروعات تنموية».
وكانت الجماعة ابتكرت حيلة جديدة مكّنتها من سرقة مزيد من أموال اليمنيين بمناطق سطوتها، وذلك عبر بوابة تشكيل كيانات مجتمعية محلية تقوم بالسطو على المساهمات المالية التي يقدمها الأهالي لغرض إصلاح بعض المشروعات التي تعرضت للتدمير طيلة السنوات الماضية.
جاء ذلك في وقت حذرت فيه الأوساط الإنسانية من مغبة الانخراط في أية مبادرات تشرف على تأسيسها وإدارتها الجماعة الحوثية، إذ إن مصير تلك المبادرات سيكون الفشل، إلى جانب أن قادة الميليشيات سيكونون المستفيدين من جمع هذه الأموال بالمقام الأول.
وكانت مصادر حقوقية يمنية اتهمت الميليشيات الحوثية باستخدامها مختلف الأساليب لتضييق الخناق على المؤسسات والجمعيات والمبادرات الإنسانية والخيرية، وعمدت في المقابل إلى إغلاق المئات منها بمناطق سيطرتها، واستحدثت أخرى تابعة لها لتحكم قبضتها على الفعاليات والأنشطة الخيرية والإنسانية كافة.
تزامن ذلك مع شكاوى عدة تقدمت بها مبادرات وجمعيات مجتمعية طوعية وإنسانية وخيرية من تدخلات الانقلابيين في أنشطتها، ومحاولة فرض أجندة خاصة بهم أثناء عملية توزيع المساعدات، مع ممارسة الابتزاز المالي، الأمر الذي دفع كثيراً من هذه الجمعيات إلى التوقف عن العمل في ظل الأوضاع المأساوية التي لا يزال يعيشها اليمنيون بمناطق السيطرة الحوثية.

الميليشيات تنكّل بسكان همدان اليمنية وسط إدانات حقوقية

أقدمت الميليشيات الحوثية على التنكيل بسكان عدد من القرى في مديرية همدان شمال صنعاء، حيث قامت عناصرها بمداهمة منازل السكان واستولوا على الأراضي، واختطفوا نحو 18 مدنياً، وسط إدانات حقوقية ومطالب للمجتمع الدولي بوقف انتهاكات الميليشيات.
في هذا السياق، طالب المركز الأميركي للعدالة، وهو منظمة يمنية حقوقية تعمل من داخل الولايات المتحدة، بوقف الانتهاكات المتواصلة بحق السكان في مديرية همدان، متهماً الميليشيات بأنها داهمت القرى وجرفت المزارع واحتلت المنازل وطردت السكان.
وبحسب بيان المركز تزعم الميليشيات بأن تلك المنازل محجوزة من قبل المحكمة تمهيداً لمصادرتها، بعد أن كانت قد زعمت سابقاً أن حملتها على المنطقة كانت بحجة البحث عن أسلحة.
وأشار البيان إلى أن الميليشيات احتلت خمسة منازل واختطفت 18 مدنياً فيما تلقى مدنيون آخرون من سكان المنطقة تهديدات بتفجير منازلهم واختطافهم بحجة قيامهم بتصوير احتلال المنازل واعتقال المواطنين.
وقال إن الحملة الحوثية تأتي «امتداداً لحملة سابقة وقعت على قرية العرة في المديرية نفسها، وشبيهة بحملات أخرى على مناطق ومديريات أخرى في محافظة صنعاء والمحويت والحديدة؛ بغرض الاستيلاء على الأراضي والعقارات واستغلالها لصالح الجماعة».
وأضاف أن «هذه الحملة وغيرها من الحملات التي تنتهك حقوق المدنيين وكرامتهم، تمثل اعتداءً على ملكياتهم الخاصة التي حماها الدستور والقوانين اليمنية في سلوك تنتهجه جماعة الحوثي منذ سنوات، وتسعى من خلاله إلى الإخلال بتركيبة المجتمع وتجريد أفراده من حقوقهم، وحرمانهم من الملكية، مما يهدد هويته وتماسكه، وينذر بإفقارهم».
ودعا المركز الأميركي للعدالة إلى «التدخل لوقف هذه الانتهاكات بشكل عاجل، ووقف تغول جماعة الحوثي على اليمنيين وحقوقهم، وتوفير الحماية لهم، والمساعدة الجادة والحقيقية على إيقاف الحرب في البلاد، واستعادة دور مؤسسات وأجهزة الدولة في تحقيق العدالة والمواطنة المتساوية، باعتبارها الحل الأمثل والأوحد لضمان الحقوق والحريات، وتجنيب البلد والمنطقة نتائج هذه الممارسات».
إلى ذلك نددت منظمة «شهود»، وهي منظمة يمنية حقوقية بالحملة الحوثية ضد السكان في مديرية همدان، وقالت إن الميليشيات داهمت قرى وأحياء منطقة (الجاهلية) بمديرية همدان شمال العاصمة صنعاء، واقتحمت المنازل وجرفت أراضي زراعية ونفذت حملات اعتقالات تعسفية واسعة طالت العشرات من المدنيين وروعت النساء والأطفال».
وأوضحت المنظمة أن الحملة يقودها المشرف الأمني الحوثي المدعو «أبو عمار» بتوجيهات من القيادي عبد الباسط علي أحمد الهادي، الذي ينتمي إلى مديرية باقم في صعدة والمعين من الحوثي محافظاً لمحافظة صنعاء، والقيادي عاطف المصلي الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية.
وبحسب المنظمة فإنها تلقت بلاغات بتعرض «أحياء بيت دودة وبيت الحسام وبيت بشر وخبارة وبيت سعلة والعشة في منطقة الجاهلية بمديرية همدان، لمداهمات بصورة يومية تحت مبررات واهية ومزاعم كاذبة، حيث ادعت الجماعة أنها تبحث عن أسلحة، ورغم كل ذلك العبث والتجريف لمساحات شاسعة لم تجد شيئاً سوى إلحاق الضرر بممتلكات المواطنين».
وأوضح بيان المنظمة أن الحملة الحوثية طوقت قرية «بيت الحسام»، واقتحمت منزل المواطن مهيوب حمود الحسام، وقامت بترويع النساء والأطفال، والعبث بمحتويات المنزل؛ ثم قامت بتجريف وتدمير المزارع التابعة له، وكذلك مزارع الحاج محمد أحمد الحاوري، قبل أن تتوالى المداهمات لبقية الأحياء في منطقة «الجاهلية» على مدار الأيام الماضية.
ونقلت المنظمة أن عناصر جماعة الحوثي قاموا بالكتابة على جدران منزلين في حي العشة (أنهما محجوزان) من قبل المحكمة، تمهيداً لمصادرتهما ويعود أحد المنازل للزعيم القبلي ناصر حمود دودة الذي تم تهجيره إلى مأرب في 2014؛ فيما يعود المنزل الثاني للمواطن مجاهد ثابت شمسان أحد سكان القرية.

العربية نت: طردوا أسرته.. ميليشيا الحوثي تفجر منزل مواطن يمني في تعز

فجرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، منزل مواطن في إحدى قرى مديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز والمحاذية لمحافظة لحج، جنوبي اليمن.

وأفادت مصادر محلية في تعز، أن مسلحي ميليشيا الحوثي فجروا منزل المواطن عبده القاسمي في قرية عرادة بمنطقة حوامرة التابعة إدارياً لمديرية ماوية بعد اعتراضه على استحداث الحوثيين موقعا عسكريا بالقرب من منزله والمنازل المجاورة.

منع التصوير
كما أكدت أن مسلحي الميليشيا طردوا أسرة المواطن القاسمي من منزلها، ثم قاموا بتفجير المنزل بكل محتوياته في الوقت الذي تمكن مالكه من الفرار إلى جهة مجهولة خشية اعتقاله.

وبحسب المصادر، فإن عناصر ميليشيا الحوثي منعت أي تصوير للمنزل قبل وبعد تفجيره.

وتلجأ ميليشيا الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري وإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي.

تفجير المنازل
وكان تقرير للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، رصد تفجير 816 منزلا فجرتها ميليشيا الحوثي في مختلف المحافظات منذ انقلابها على السلطة الشرعية في 2014 وحتى منتصف العام 2020.

وبحسب تقرير صادر عن الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، فقد احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى في عدد المنازل التي تم تفجيرها من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي بلغت 149 منزلا.

كما كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (غير حكومي)، أن "ميليشيا الحوثي فجّرت 16 منزلا لمدنيين، وتسببت بتضرر 18 منزلا كليا و43 جزئيا جراء القصف المدفعي بمختلف الأسلحة الثقيلة في تعز، خلال النصف الأول من العام 2021.

بكل أشكال التعذيب.. وفاة يمنيين اثنين في سجون الحوثي

في استمرار للانتهاكات، توفي أسير ومختطف جراء تعرضهما للتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، في ذمار وصنعاء.

وأفادت مصادر حقوقية يمنية بأن ميليشيا الحوثي أبلغت، الجمعة، أسرة الأسير هادي حسين الصوعي الشني، لاستلام جثته بعد وفاته في أحد سجونها بمحافظة ذمار.

كل أشكال التعذيب
وأضافت أن الأسير الشني هو أحد أفراد القوات الحكومية من أبناء قرية الجبة عزلة واسط بمديرية نعمان محافظة البيضاء، ووقع في الأسر لدى ميليشيا الحوثي قبل سنة وثلاثة أشهر.

كما أوضحت أن الشني تعرض لأشكال عدة من التعذيب من قبل ميليشيا الحوثي أدت إلى وفاته، مؤكدة أنه تم إيصال جثته إلى مستشفى الدفيعة بمديرية بيحان غربي محافظة شبوة.

مات داخل السجن
أيضاً تُوفي مواطن من أبناء محافظة البيضاء في أحد سجون ميليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء.

وقالت مصادر حقوقية إن المواطن الرصاص منصر حسين الرصاص توفي في سجون الميليشيا بصنعاء، بعد سبعة أشهر من اختطافه أثناء عودته من المملكة العربية السعودية لقضاء إجازة عيد الأضحى.

وتلقّت أسرة المختطف الرصاص، الجمعة، اتصالا من قبل ميليشيا الحوثي وعدت خلاله بالإفراج عنه.

لكن حينما ذهب أقاربه إلى صنعاء أبلغتهم الميليشيا أنه توفي داخل السجن.

يشار إلى أن العشرات من المواطنين المختطفين توفوا في سجون ميليشيا الحوثي جراء تعرضهم للتعذيب الوحشي منذ بدء انقلابها على الشرعية قبل سنوات.

العين الإخبارية: إرهاب "القاعدة" يضرب شبوة اليمنية.. ثاني هجوم في 4 أيام

سقط 4 مصابين يمنيين، السبت، في هجوم إرهابي جديد استهدف دورية عسكرية، وذلك في محافظة شبوة جنوبي البلاد.

ووقع الهجوم الإرهابي في بلدة "المجازة" في الروضة بمحافظة (شبوة) المطلة على بحر العرب.

وقال مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية"، إن هجوماً إرهابياً بعبوة ناسفة استهدف دورية عسكرية للقوات المشتركة في محافظة شبوة، وذلك لدى قيامها بمهامها الأمنية.

وذكر المصدر أن 4 مصابين على الأقل سقطوا في الهجوم الغادر، بينهم حالة مصابة بجروح بليغة، فيما وُصفت الإصابات الأخرى بـ"المتوسطة".

وهذا ثاني هجوم إرهابي يستهدف القوات العسكرية والأمنية في اليمن خلال 4 أيام، حيث قتل الأربعاء الماضي القيادي العسكري العقيد عبدالرحيم المعكر مع اثنين من مرافقيه، فيما أصيب 3 آخرون في هجوم لتنظيم "القاعدة" في مديرية مودية في محافظة أبين المجاورة.

وفي الـ6 من يناير/كانون الثاني الجاري قتل 4 جنود، وأصيب 6 آخرون في تفجيرين إرهابيين لتنظيم القاعدة، وذلك عبر عبوتين ناسفتين في مدخل بلدة "وادي عومران" شرقي مديرية مودية شرقي محافظة أبين الساحلية.

شارك