قرقاش: ستبقى الشقيقتان السعودية ومصر محور توجهاتنا ومواقفنا/عقيلة صالح يقترح تعديل الدستور ضماناً لوحدة ليبيا/«العدل التونسية» تشكِّل لجنة لمتابعة ملف اغتيال بلعيد ودعم مسار المحاسبة

الثلاثاء 07/فبراير/2023 - 11:09 ص
طباعة قرقاش: ستبقى الشقيقتان إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 7 فبراير 2023.

الاتحاد: قرقاش: ستبقى الشقيقتان السعودية ومصر محور توجهاتنا ومواقفنا

قال معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، إن ما يحدث في الإعلام ووسائل التواصل من تجاذب حول محاور وتغيرات السياسة العربية وضع غير صحي ويفتح الباب للانقسام والفرقة في الوقت الذي تحتاج فيه منطقتنا التكاتف والتضامن.
وأكد معاليه أن توجه الإمارات أساسه وحدة الكلمة والصف وفي هذا الإطار كانت وستبقى الشقيقتان السعودية ومصر محور توجهاتنا ومواقفنا. وفق ما ورد في الحساب الرسمي لمعاليه على تويتر.

الخليج: العراق وروسيا تبحثان التعاون حول الطاقة ومكافحة الإرهاب

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على تعزيز واستمرار التواصل والتنسيق المعلوماتي بين البلدين، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرّف. وذكر بيان حكومي، أن «لافروف أعرب عن رغبة روسيا في إدامة العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مجالات متعدّدة. كما أكد حرص روسيا على أمن العراق واستقراره، والإشادة بجهود العراق في محاربة الإرهاب، ودوره الريادي في تخفيف التوترات بالمنطقة». وأعلن وزير الخارجية الروسي عن إجراء استعدادات لعقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة العراقية.

وكان لافروف قد أجرى في وقت سابق محادثات مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد. وأكد الرئيس العراقي خلال اللقاء، أهمية ترسيخ الاستقرار عبر الحلول السلمية والحوار البنّاء، لافتاً إلى «أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، وضرورة التنسيق والتشاور لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم». كما أشاد الرئيس العراقي «بمواقف روسيا الداعمة للعراق في حربه ضد الإرهاب وجهوده لحماية أمنه». من جانبه، ثمّن لافروف «موقف العراق الداعي إلى الحوار وتجنب الأزمات وتغليب خيارات السلام بدل الحروب»، مؤكداً «دعم بلاده للعراق، ورغبتها الجادة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع أطر التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية وتأهيل البنى التحتية».

وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن العراق سيناقش مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع كيفية سداد مستحقات شركات الطاقة الروسية على الرغم من العقوبات. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي: «سوف نتطرق إلى هذه المشكلة مع الجانب الأمريكي، لأن هناك عقوبات، وهذه العقوبات يجب أن لا تفرض على الجانب العراقي لأن التعامل مع الشركات الروسية مستمر والشركات الروسية فعالة في العراق». وتابع حسين أن «إحدى القضايا الرئيسية التي ناقشها مع لافروف كانت كيفية سداد فواتير شركات الطاقة الروسية، مثل لوك أويل وغازبروم العاملة في العراق، على الرغم من أن موسكو خاضعة لعقوبات دولية». ولفت حسين خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع لافروف، إلى أن «العراق يدعو لحلول سلمية ويحث على الحوار بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب». كما بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، مع وزير الخارجية الروسي الزائر، سبل التعاون في مجالي الأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب أن «اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل التعاون في عدد من المجالات، منها الأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب».


البيان: عقيلة صالح يقترح تعديل الدستور ضماناً لوحدة ليبيا

وسط مساعٍ ليبية لحسم نقاط الخلاف بين المجلسين الرئاسي والتشريعي، لإتمام القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات الليبية العام الجاري، دعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أمس، للتعجيل بالتعديلات الدستورية مؤكداً أن صياغة التعديل الدستوري، بات أمراً ملحاً لضمان وحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها.

وقال عقيلة أمام جلسة خاصة للتصويت على المناصب السيادية حضرها 158 نائباً: «إن ليبيا تحتاج إلى التعديل الدستوري اليوم قبل غد لضمان وحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها». وأضاف: «رغم المؤامرات والمناورات التي تتعرض لها البلاد، إلا أن مجلس النواب لم يتخلَّ عن لم الشمل ووحدة البلاد». وتابع: «تواصلنا مع المجلس الأعلى للدولة، وتسلموا منا نسخة من مقترح التعديل، ونتمنى تأييدهم هذا التعديل لتحقيق مصلحة الوطن ومراعاة كل الظروف السياسية والاقتصادية للمجتمع».

ودعا النواب إلى العمل على سرعة إعداد القاعدة الدستورية. إلى ذلك، أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، نتائج تصويت أعضاء المجلس على المرشحين لتولي المناصب السيادية، والتي أسفرت عن إجازة 28 مرشحاً لكل من رئاسة ديوان المحاسبة والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي ووكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وأجاز مجلس الدولة أسماء 7 مترشحين لمنصب رئيس ديوان المحاسبة، كما أجاز المجلس أسماء 7 مترشحين لمنصب وكيل هيئة مكافحة الفساد.

الشرق الأوسط: سوريا: فرار 20 سجيناً من سجن يضم إرهابيين بعد الزلزال

نفذ نزلاء سجن في شمال غرب سوريا، يوم الاثنين، عصياناً بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، حيث تمكن 20 منهم على الأقل من الفرار من المنشأة التي تضم سجناء غالبيتهم أعضاء في تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد مصدر في السجن لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويحتجز السجن التابع للشرطة العسكرية في بلدة راجو قرب الحدود التركية نحو ألفي سجين، قرابة 1300 منهم يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش»، بحسب المصدر. كما يضم السجن أيضاً مقاتلين من قوات يقودها أكراد.

وقال المسؤول في سجن راجو الذي تسيطر عليه فصائل موالية لتركيا «بعد أن ضرب الزلزال، تأثر سجن راجو، ومساء اليوم (...) بدأ عصيان من قبل السجناء الذين سيطروا على أقسام من السجن».

وأضاف «هرب من السجن قرابة 20 شخصاً حسب تقديرات السجن الأولية، ويُعتقد أنهم من سجناء تنظيم داعش».

وأشار المصدر إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات أعقبته عشرات الهزات الارتدادية في المنطقة ما تسبب بتصدع جدران السجن وأبوابه.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إنه لم يستطع التحقق ما إذا كان سجناء قد فروا، لكنه أكد حصول عصيان.

وأعلنت الحكومة السورية وهيئات إغاثة أن نحو 1444 شخصاً قُتلوا، الاثنين، في سوريا جراء الزلزال المدمر الذي كان مركزه في جنوب غرب تركيا.

وأفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق عن مقتل 733 شخصاً وإصابة أكثر من 2100 آخرين.

وتأتي حادثة راجو في أعقاب هجوم لتنظيم «داعش» في ديسمبر (كانون الأول) استهدف مجمعاً أمنياً في الرقة، بهدف تحرير رفاقهم الإرهابيين من سجن هناك.

وأدى الهجوم الفاشل إلى مقتل ستة من أفراد القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على المنطقة.

اغتيال «خلية حماس» يعقّد جهود الوسطاء... ومخاوف من دخول غزة على الخط

اغتال الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في مدينة أريحا الحدودية في الضفة الغربية قال إنهم يشكلون خلية لحركة «حماس» حاولت تنفيذ عملية إطلاق نار على مطعم قرب مفرق «ألموغ» قبل نحو 10 أيام. ووصفت إسرائيل العملية التي دارت بين قواتها والمسلحين الفلسطينيين الخمسة ودامت أربع ساعات، أنها «حرب بين جيشين». فقالت إن قواتها حاصرت البلدة الفلسطينية تسعة أيام واتخذت قرارها بالاقتحام فجر الاثنين.
وأعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن قواته قتلت 5 مسلحين وتحتفظ بجثثهم، في إجراء غير مسبوق في العادة. وأكد بيان مشترك للجيش وجهاز الأمن العام «الشاباك» أن قوات إسرائيلية خاصة حاصرت «كوخاً خشبياً» يوجد فيه المسلحون وقتلت 5 منهم بعد اشتباك مسلح وأصابت آخرين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن إصابة 3 فقط خلال العدوان على أريحا، أحدهم رصاصة في الرأس جِراح صاحبها حرجة للغاية، وبالنسبة للآخرين فإصابتهما في الأطراف وحالتهما مستقرة، وهو ما خلق حالة من الجدل حول هل يوجد «شهداء» أم لا؟ قبل أن يعلن الجيش أنه يحتفظ بجثامينهم.
العملية في خضم تدخلات أميركية مصرية أردنية، من أجل تقليص الجيش عملياته في الضفة في محاولة لاستعادة الهدوء وعدم تحول التوترات إلى تصعيد.
وباغتيال الشبان الخمسة، تنهي إسرائيل حصار مدينة أريحا الذي استمر منذ عملية إطلاق النار على المطعم في مفرق «ألموغ» في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، عندما نفذت عدة هجمات على مخيم عقبة جبر في أريحا في محاولة للوصول لمنفذي الهجوم.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن قواته قتلت، من بين الخمسة، الشابين اللذين حاولا تنفيذ عملية إطلاق نار قرب مفرق ألموغ، قبل أن يتعطل سلاحهما، وأضاف: «تم إطلاق النار تجاه قواته من قبل مسلحين آخرين وتمت تصفيتهم».
ونشر الجيش الإسرائيلي صورة لمنفذي العملية في سيارتهم يوم تنفيذ العملية، وصورة لبنادق المسلحين وعليها شعار حركة «حماس»، ثم نشر الفلسطينيون صوراً للكوخ الذي امتلأت أرضيته بالدماء.
وأعلن الإعلام الإسرائيلي أسماء الفلسطينيين الخمسة، وهم: «رأفت عويضات ومالك لافي، اللذان نفذا عملية إطلاق النار على مفترق ألموغ، وإبراهيم عويضات، وهو شقيق رأفت، وأدهم عويضات ومسلح آخر».
وفوراً، أشاد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير «بتصفية» الخلية، قائلاً إن كل «إرهابي» يعرف أن نهايته القتل. لكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بدأت في الاستعداد لانتقام محتمل.
وقال الصحافي الإسرائيلي أوهاد حمو: «إنه على العكس من جنين، هذه المرّة، تقف حركة (حماس) خلف العملية في المطعم على مفرق ألموغ في غور الأردن وخلف الاشتباكات في مخيم عقبة جبر. لا تستغربوا إن كانت عملية إطلاق قذائف اليوم من قطاع غزة، وهذه المرة مع بصمات حمساوية واضحة».
وأكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»: «ستواصل الكتائب عملياتها مع كل الثوار من أبناء شعبنا حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا». وأضاف معقباً: «إن توالي القتل الذي يمارسه الاحتلال في أرض الضفة سيكون وبالاً عليه ولن ينعم الاحتلال بالهدوء».
تهديدات هنية جاءت في وقت يفترض أن يصل فيه يوم الاثنين إلى القاهرة على رأس وفد من الحركة، بدعوة مصرية لمناقشة التهدئة في الضفة وعدم إقحام غزة في أي تطورات. ومن شأن العملية الإسرائيلية أن تعرقل جهود الوسطاء، خصوصاً إذا قررت «حماس» الرد من غزة، كما أنها ستعرقل جهود إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وكان عباس قد اجتمع في وقت متأخر الأحد، بمسؤولي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأكد على ما تم اتخاذه من قبل القيادة الفلسطينية من إجراءات وقرارات، بما يشمل وقف التنسيق الأمني والتوجه إلى المحافل والمحاكم الدولية، وغيرها من القرارات التي تهدف إلى حماية حقوق الفلسطينيين ومصالحهم الوطنية.
وأبرز الجيش الإسرائيلي في بياناته للإعلام أن أكثر من عشرة جنود من قواته المهاجمة، كانت من النساء العاملات في قوة تدعى «أسود الغور»، وأن القوات جميعها عادت إلى قواعدها بسلام «من دون أي خدش».
وتشهد الضفة الغربية تصعيداً متواصلاً واشتباكات من حين لآخر مع القوات الإسرائيلية التي تجري مداهمات متواترة على مخيمات وبلدات في الضفة الغربية، مسترشدة بمعلومات استخبارية تدعي فيها أن فلسطينيين يقومون بالتخطيط لعمليات عدائية ضد أهداف إسرائيلية. ويتم هذا التصعيد في ظل حكومة اليمين المتطرف، التي لا تؤمن بتسوية سياسية وتسير وفق نهج عدائي متشدد يثير قلق العديد من الجهات داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما بوجود وزير الأمن القومي ذي آيديولوجية تنادي بترحيل الفلسطينيين، فضلاً عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش المدفوع أيضاً بآيديولوجية استيطانية واضحة.

«العدل التونسية» تشكِّل لجنة لمتابعة ملف اغتيال بلعيد ودعم مسار المحاسبة

جددت مجموعة من الأحزاب السياسية التونسية دعوتها لكشف ملابسات اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد، على يد الإرهابي التونسي كمال القضقاضي، بعد مرور عشر سنوات على الجريمة. وفي الوقت ذاته، سارعت وزارة العدل التونسية تحت ضغط تلك الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية، إلى تشكيل لجنة خاصة لمتابعة الملف، وكذلك ملف اغتيال محمد البراهمي الذي جرى أيضاً سنة 2013.

وأكدت وزيرة العدل التونسية ليلى جفال، أن هذه اللجنة ستعمل تحت إشراف مباشر منها، وهي «مكلفة متابعة ملف الاغتيال ومحاسبة كل من تورط في تعطيل سير الملفات (التحقيق) وسعى إلى طمس الأدلة والتأثير على المسار القضائي».

وقررت جفال تنفيذ مهمة «تفقد قضائي وإداري شاملة للملفات ذات العلاقة بملف اغتيال كل من بلعيد والبراهمي، لمتابعة حسن سير الإجراءات (والأدلة) بكل مكوناتها بالإضافة إلى رقمنة الملفات وحفظها في محامل إلكترونية».

وكانت مجموعة من الأحزاب اليسارية قد اتهمت قيادات «حركة النهضة» بالوقوف وراء عمليتي الاغتيال، وتحدثت هيئة الدفاع عنهما عن «غرفة مظلمة» كانت تتحكم بها الحركة، وهي التي أخفت أدلة الإدانة بالتنسيق مع عدد من القضاة.

وفي السياق ذاته، دعا حزب «الوطنيين الديمقراطيين الموحد» (الوطد) الذي أسسه بلعيد، كل القوى الوطنية والهيئات والمنظمات، إلى «مواصلة الضغط والنضال، من أجل كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد كاملة، وإدانة كل المتورطين فيها وفي التغطية عليها». كما رأى حزب «العمال اليساري» الذي يتزعمه حمة الهمامي، أن «جريمة اغتيال شكري بلعيد هي جريمة دولة»، لذلك ظلت القضية تراوح مكانها مع مختلف الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2013 وفي مقدمتها حكومة «الترويكا» بزعامة «حركة النهضة»، مؤكداً أنها «تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية في جريمة الاغتيال».

من ناحيته، طالب حزب «حركة البعث» (قومي) بالتعجيل «في فتح ملفات الإرهاب والاغتيالات السياسية بالتزامن مع ذكرى اغتيال بلعيد»، وقال صهيب المزريقي، القيادي في الحركة، في تصريح له، إن «الحزب يعد كشف حقيقة الاغتيالات جزءاً من مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».

ويطالب عدد آخر من الأحزاب السياسية اليسارية بالكشف عن الحقيقة كاملة، «حقيقة مَن دبَّر وخطَّط وحرَّض، لا فقط من ضغط على الزناد». وقد نظَّمت تلك الأحزاب طوال السنوات الماضية، وقفات احتجاجية أسبوعية (نحو 500 وقفة) أمام مقر وزارة الداخلية. وهي تتهم «حركة النهضة» ورئيسها راشد الغنوشي بالوقوف وراء اغتيال بلعيد والبراهمي.

ورغم تقدم «هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي» بعدد من «الحقائق والمعطيات والوثائق والأدلة»، لم يحسم القضاء التونسي ملف القضية، بسبب ما قالت هيئة الدفاع إنها «ضغوطات، وتورط لقضاة في إخفاء وثائق للتستر على شخصيات مهمة في الدولة». وأكدت الهيئة أنها بصدد الإعداد لمؤتمر صحافي «ستكشف خلاله عن معطيات جديدة حول ملف الاغتيالات السياسية».

العربية نت: ليبيا.. المبعوث الأممي يبحث مع حفتر توحيد الجيش

اتفق المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسة العسكرية، والتوزيع العادل لثروات البلاد على الليبيين.

جاء ذلك في لقاء عقده الطرفان، الاثنين بمدينة بنغازي، بحثا خلاله سبل إجراء الانتخابات والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً تنفيذ خطة انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية.

ودعا المبعوث الأممي إلى ضرورة مشاركة جميع الأطراف وبدون تأخير في وضع إطار دستوري لتسهيل إجراء انتخابات حرّة ونزيهة في عام 2023.

وطلب دعم حفتر للجنة العسكرية المشتركة 5+5 لمواصلة عملها، والالتزام بتنفيذ خطة العمل لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، تمهيداً لتحقيق الأمن والاستقرار.

وتوجّه المبعوث الأممي إلى بنغازي بعد لقاءات عقدها في طرابلس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ووزير الداخلية عماد الطرابلسي وكذلك مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وعدد من نواب البرلمان، حثّ خلالها هذه الأطراف على ضرورة تجاوز المأزق السياسي وتحقيق التوافق للوصول إلى العملية الانتخابية.

ومنذ توليه منصبه، يقود باتيلي جهوداً مكثفة لدفع القادة في ليبيا على توفير الظروف الملائمة لإجراء انتخابات وطنية في البلاد، من خلال حثّ مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى العمل بشكل بناء على وضع اللمسات الأخيرة على إطار دستوري يسهل إجراء الاستحقاق الانتخابي.

وتلقي الخلافات بين الفرقاء في ليبيا بظلالها على الحياة السياسية، بعد تعثر المفاوضات الدستورية بسبب الاختلاف حول شروط الترشح للانتخابات الرئاسية.

مطالب متكررة في فرنسا للإفراج عن مدرّسة محتجزة في إيران

تجمع عشرات الأشخاص، بينهم نواب وأقرباء للفرنسية سيسيل كولر المحتجزة في إيران منذ السابع من مايو الماضي، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أمس الاثنين للتعبير عن دعمهم لها.

وأوقفت هذه المدرّسة والنقابية البالغة من العمر 38 عاماً وشريكها جاك باري أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران. وتتهمهما طهران بالتجسس.
ومنذ مايو الماضي، لم تتمكن عائلة سيسيل كولر من التواصل معها سوى مرة واحدة بشكل سريع جداً في ديسمبر الماضي.

وروى شقيقها لوك كولر لصحافيين أن "مذاك لم نتلقَ أي خبر عنها، لا نعرف أي شيء عن وضعها". وأوضح أنها أمضت ثلاثة أشهر في السجن الانفرادي ووُضعت لاحقًا في زنزانة مع ستّ محتجزات أخريات.

وأكد أنه لا يملك "أي معلومة" في ما يخصّ التطورات في ملفها. وقال "نشعر باليأس بعض الشيء لكننا نفعل كل ما في وسعنا للمضي قدماً بالملف".

من جهته، أشار تييري موسر محامي لجنة دعم كولر في حديث لوكالى "فرانس برس" إلى أن سيسيل كولر لم تحصل سوى على "زيارة قنصلية واحدة" في السجن. وأضاف أن "ما من محام يمكنه رؤيتها في أجواء سرية وتوفير أخبار لعائلتها" الغارقة في "نفق مظلم".

وقال موسر: "نقدّر ونحترم عمل وزارة الخارجية الفرنسية لكننا مدركون بأن هذا العمل الصعب يجب أن يبقى في سرية مطلقة، وإلا فإنه قد لا يؤدي إلى نتائج ملموسة".

يذكر أن هناك سبعة فرنسيين محتجزين في إيران، بحسب الأرقام الرسمية.

شارك