"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 09/فبراير/2023 - 12:23 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 فبراير 2023.

مجلس التعاون الخليجي يدعو لتكثيف الضغط على الحوثيين


أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي اليوم الاثنين، على أهمية دعم تجديد الهدنة في اليمن وضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين للانخراط الجاد في العملية السياسية لحل الأزمة.

وشدد البديوي في لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ بالرياض على ضرورة الضغط على جماعة الحوثي للانصياع إلى مناشدات المجتمع الدولي للتفاوض مع الحكومة على وقف إطلاق نار شامل تحضيرا لاستئناف العملية السياسية.

وجدد الأمين العام عزم مجلس التعاون الخليجي "بذل كافة الجهود الأممية الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن".

وزير دفاع اليمن: تساهل المجتمع الدولي مع الحوثي يهدد استقرار المنطقة


اتهم وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري، المجتمع الدولي بالتساهل مع ميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني التي باتت تهدد المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن مع وفد المعهد الديمقراطي الأميركي برئاسة مدير المعهد في الشرق الأوسط ليزلي كامبل، حيث جرى مناقشة تنسيق الجهود وتعزيز التعاون في محاربة الإرهاب والتطرف.

وشدد وزير الدفاع اليمني على ضرورة أن تدعم الدول الديمقراطية اليمنيين في استعادة الدولة والجمهورية وعودة النظام الديمقراطي، مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تدعي الحق الإلهي بالحكم وتريد فرضها على الشعب بالقوة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال الداعري "نحن نخوض حربا ضد عدو يهدد الجميع وأنتم أول من خرج من اليمن مكرها بسبب الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي الإرهابية بدعم وتخطيط إيراني وتعاون وتنسيق مع المنظمات الإرهابية داعش والقاعدة، ليس لاستهداف اليمن واستقراره فحسب بل لتهديد المنطقة والعالم".

ولفت إلى أن ذلك "تجلى بوضوح من خلال استهداف إمدادات الطاقة العالمي وتهديد خطوط الملاحة الدولية، ما يعرض المصالح الحيوية العالمية لمخاطر محدقة إذا لم يتم ردع هذه الجماعة الإرهابية".

وأوضح أن تساهل المجتمع الدولي تجاه الميليشيات الحوثية الإرهابية، واستمرار تدفق وتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية والطيران المسير الإيراني لها، سيشكل تهديدا للاستقرار في المنطقة والعالم.

ولفت وزير الدفاع اليمني إلى أن ذلك يجري في ظل تماهٍ وصمت مستغرب من الدول الفاعلة والمنظمات الدولية.

انتحار طفلين في تعز والشرطة تعتبرها "سابقة خطيرة"

بعد أسبوع من واقعة انتحار الطفل يوسف بحيش في عزلة العزاعز التابعة للشمايتين والطفل مهيوب بإطلاق النار على نفسه بعصيفرة شمال تعز

أقدم طفلان على الانتحار في مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن، في حادثتين منفصلتين وصفتهما شرطة المحافظة بـ"السابقة الخطيرة".

وقالت شرطة تعز في بيان، إنها تلقت بلاغين بواقعتي انتحار طفلين في حي الجمهوري وآخر في حارة الدار بمنطقة بئر باشا.

ووفقا لشرطة تعز، فإنها تلقت، مساء أمس السبت، بلاغا عن إقدام الطفل كريم عبدالكريم محمد عبدالله (12 عاما)، ويسكن في حي الجمهوري على الانتحار عن طريق لف مَقْرَمة (غطاء من قماش يوضع على رأس المرأة) على رقبته أدت إلى وفاته.

وأضافت الشرطة: "تم الانتقال إلى مكان الواقعة وحضور الأدلة الجنائية وعمل محاضر جمع الاستدلالات، وبحسب توجيه وكيل النيابة وبحضور أولياء الدم تم دفن الجثة".

ولفتت الشرطة إلى أنها تلقت بلاغا آخر، أمس السبت، بقيام الطفل عمار خالد إسماعيل (16 عاما)، يسكن حارة الدار في بير باشا، بالانتحار عن طريق لف حبل على رقبته وربطه على خشبة باب المطبخ في حوش المنزل مما أدى إلى وفاته على الفور.

وأكدت الشرطة "انتقال الأدلة الجنائية والأجهزة المختصة إلى مكان الواقعة، وعمل محضر معاينة وإيداع الجثة في ثلاجة مستشفى الثورة، ولا تزال القضية رهن المتابعة".

واعتبرت الشرطة الحادثتين بـأنهما "سابقة خطيرة في المجتمع تتطلب الوقوف أمامها بمسؤولية وحزم"، مؤكدة أنها تبذل الجهود في كشف الملابسات.

كما دعت كافة الجهات ذات العلاقة الرسمية منها والمجتمعية إلى التعاون في دراسة وتوصيف هذه الوقائع لعمل الحلول والمعالجات اللازمة.

وتأتي حادثتا انتحار الطفلين كريم وعمار بعد أسبوع من واقعة انتحار الطفل يوسف بحيش في عزلة العزاعز التابعة لمديرية الشمايتين، والطفل مهيوب بإطلاق النار على نفسه في منزلهم بمنطقة عصيفرة شمال مدينة تعز، وشهرين على انتحار الطفلة رغد في حوض الأشراف.

اليمن.. تسجيل أكبر انخفاض في عدد النازحين منذ مطلع العام


سجّل عدد النازحين اليمنيين داخلياً خلال الأسبوع الماضي انخفاضاً هو الأكبر منذ مطلع العام الجاري 2023، وبتراجع نسبته أكثر من 140% عن الأسبوع السابق له.

وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، في تقرير أصدرته الإثنين، إن مصفوفة النزوح التابعة لها، سجلت خلال الفترة من 29 يناير إلى 4 فبراير الجاري، نزوح 66 أسرة فقط، تتكون من 396 فرد نزحت مرة واحدة على الأقل، وهو أكبر انخفاض أسبوعي في عدد النازحين تم تسجيله منذ مطلع العام 2023، حيث سجلت الأسابيع الأربعة الأولى من العام الجاري نزوح 353 أسرة، 115 أسرة، 77 أسرة، 160 أسرة (على التوالي).

وبحسب الأرقام التي أوردتها مصفوفة تتبع النزوح (DTM)، فإن الأسبوع الماضي شهد تراجعاً بنسبة 142%عن الأسبوع الذي سبقه، والمحدد بالفترة بين 22 و28) يناير الماضي والذي نزحت فيه 160 أسرة بمجموع 960 فرداً.

وأشار التقرير إلى أن محافظة مأرب وحدها استقبلت نحو 67% من إجمالي الأسر النازحة خلال الأسبوع الماضي، فيما توزعت النسبة الباقية بين محافظتي الحديدة وشبوة. وقد نشأت أغلب حالات النزوح من محافظات الحديدة وتعز وعدد من مديريات مأرب.

وأوضحت مصفوفة النزوح بأنها تتبعت خلال الفترة من 1 يناير وحتى 4 فبراير الجاري 1068 أسرة، تضم 6408 فرداً نزحوا مرة واحدة على الأقل.

اليمن: 3 ملايين نازح بينهم 39 ألف طفل محروم من التعليم


كشف تقرير حكومي يمني عن تسجيل ثلاثة ملايين نازح في 13 محافظة في البلاد، وأن أكثر من 39 ألف طفل محرومون من التعليم.

جاء ذلك التقرير السنوي الذي أطلقته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن (حكومية)، حول الاحتياجات الإنسانية للأسر النازحة تحت عنوان "الاحتياجات الإنسانية للنازحين 2023".

ورصد التقرير وجود ثلاثة ملايين نازح ‏يتوزعون في 11 محافظة، هي عدن ولحج والضالع وابين وتعز والجوف ومأرب، وشبوة، وحضرموت والمهرة وسقطرى والحديدة وحجة، وينتشرون في ‏646 مخيماً و927 تجمعا سكانيا في 105 مديريات.

وتشمل احتياجات النازحين التي يغطيها التقرير، المأوى والمواد غير الغذائية واحتياجات المياه ‏والاصحاح البيئي واحتياجات الصحة والتعليم والحماية.

وأوضح التقرير أن عدد النازحين في المحافظات المحررة بلغ 486572 أسرة ‏و3,078,336 فرداً، يتوزع منهم 483,330 نازحاً في ‏المخيمات، و2,604,006 نازحاً في المنازل.

وأشار إلى أن محافظة ‏مأرب احتلت المرتبة الأولى حيث يتواجد فيها 2274453 نازحا وبنسبة ‏‏73.67% من إجمالي النازحين في المحافظات المحررة.‏

وبلغ عدد الأسر في المخيمات التي يعتمد الأطفال فيها في مساعدتها في ‏كسب العيش 50086 وبنسبة 63% من إجمالي الأسر في المخيمات.

‏وتتوزع تلك الأسر على 309 مخيمات من إجمالي 646 مخيما وبنسبة 62% ‏من إجمالي المخيمات. فيما كشفت النتائج أن 39493 طفلا في المخيمات في سن التعليم ومحرومون الالتحاق ‏بالتعليم.

ودعا التقرير إلى إيجاد آلية لمساعدة حالات الضعف خصوصا النساء من النازحين ‏في المخيمات والمنازل حيث أظهرت النتائج أن هناك 295,837 وبنسبة 9.8%.

كما دعا إلى إيجاد آلية لمساعدة الأسر النازحة التي يعولها أطفال حيث بينت ‏النتائج أن عدد الأسر التي يعولها أطفال 9,305 أسرة، منها ‏7,474 أسرة يعولها طفل (ذكر)، و1,831 أسرة يعولها طفل ‏‏(أنثى).‏

وأوصى التقرير بإيجاد آلية لمساعدة حالات الضعف خصوصا النساء من النازحين ‏في المخيمات والمنازل حيث أظهرت النتائج أن هناك ‏‏295,837 وبنسبة 9.8%.‏

كما أكد أهمية إيجاد آلية خاصة تهدف إلى تقديم مساعدات مالية للأسر النازحة التي تسكن في ‏منازل مستأجرة وفي المجتمع المضيف، حيث وجد أن 143014 أسرة تسكن في ‏المجتمع المضيف، مشيراً إلى أن 236290 أسرة تسكن في منازل مستأجرة، و3675 مستضافة ‏لدى أسر نازحة أخرى داخل المخيمات.

وشدد على ضرورة توفير مأوى انتقالي لعدد 26510 أسر تسكن في مأوى مؤقت وطارئ.‏

شارك