"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 22/فبراير/2023 - 11:56 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 22 فبراير 2023.

تصعيد حوثي جديد ضد المدنيين غرب اليمن


كثفت ميليشيا الحوثي الإرهابية من استهدافها للأعيان المدنية في عدة مناطق جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن، تزامناً مع لقاء جمع ممثلي الميليشيا وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها).

ونقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي عن مصادر محلية قولها إن الميليشيا المدعومة إيرانياً استهدفت خلال الساعات الماضية بقصف مكثف تجمعات سكانية ومزارع المواطنين جنوب مديريتي الجراحي والتحيتا وشمال حيس.

وأوضحت أن الميليشيا استخدمت قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة بشكل مكثف وفي أوقات متفرقة من ساعات النهار، ما دفع البعض لمغادرة مزارعهم خوفاً على حياتهم.

وأضافت المصادر أن القصف الحوثي أثار الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال.

في السياق نفسه، أحبطت القوات المشتركة تحركات عسكرية لميليشيا الحوثي في الساحل الغربي.

وقالت القوات المشتركة إنها ردت بحزم على مصادر نيران حوثية استهدفت أعياناً مدنية جنوب الحديدة.

وأوضحت أنها رصدت تحركات من قِبل ميليشيا الحوثي لاستحداث تحصينات والتمركز في مواقع مستحدثة، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم.

وأكدت أنه تم إجبار عناصر الميليشيا على الفرار بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها.

وبالتزامن، أخمدت القوات المشتركة في خطوط التماس مصادر نيران حوثية استهدفت أعياناً مدنية في مديريتي الجراحي والتحيتا.

وكان مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي أكد في وقت سابق أن الميليشيا الحوثية تستهدف بشكل ممنهج القرى والمناطق المحررة حديثاً في أرياف المديرية ومناطق جنوب الجراحي بمحافظة الحديدة، وأخرى تابعة لمديرية مقبنة بمحافظة تعز بهدف إجبارهم على العودة مجدداً إلى مخيمات النازحين.

أعلى معدل شهري للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن في عامين


سجل عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن، خلال يناير الماضي، أعلى معدل شهري على الإطلاق خلال العامين الأخيرين، ويمثل زيادة تقارب الضعف عن يناير 2022، وبنحو أربعة أضعاف عن ذات الشهر عام 2021.

وبحسب الأرقام التي سجلتها مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية في اليمن، فقد شهد يناير 2023 وصول حوالي 10,707 مهاجرين من القرن الإفريقي، وهو أعلى معدل شهري يتم تسجيله خلال العامين الماضيين، حيث أن أعلى رقم تم تسجيله في عام 2022 كان 10,620 مهاجر في شهر ديسمبر، فيما كان أعلى رقم في عام 2021 لا يتجاوز الـ5,000 مهاجر.

كما مثّل عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن خلال يناير 2023، زيادة بحوالي 80.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2022، الذي وصل فيه 5,940 مهاجر إفريقي، وزيادة أيضاً بنحو 382.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2021 الذي لم يسجل دخول سوى 2,500 مهاجر إفريقي.

وأوضحت منظمة الهجرة، في تقرير أصدرته اليوم الأحد، أن محافظة لحج شهدت دخول العدد الأكبر من المهاجرين الأفارقة في يناير 2023، حيث وصل إليها 7,904 مهاجر، مقابل 2,803 مهاجر دخلوا عبر محافظة شبوة، وفق منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.

وأرجعت سبب الزيادة إلى تحسن الأحوال الجوية والمد البحري وانخفاض دوريات خفر السواحل في جيبوتي، إضافة إلى الصراع الذي كان وراء نحو 21% من إجمالي المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال الشهر الماضي.

وأشارت مصفوفة تتبع النزوح إلى أن ما نسبته 97% من إجمالي المهاجرين الوافدين كانوا من الإثيوبيين، و3% من الصوماليين، وبحسب النوع، فإن غالبية المهاجرين كانوا من الذكور بنسبة 77%، بينما مثلت النساء 5%، إضافة إلى 15% من الأولاد و3% من الفتيات.

وأضافت المصفوفة أنها تتبعت في يناير الماضي عودة 587 مهاجرا إلى ديارهم للقرن الإفريقي عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر القارب، "بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات التي تقف عائقاً أمام تحركهم نحو بلدان أخرى في المنطقة".


اليمن.. وصول دفعة ثالثة من منحة المشتقات النفطية السعودية



وصلت إلى ميناء الزيت بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الدفعة الثالثة من منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة، والمقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشغيل أكثر من 70 محطة كهرباء في المحافظات المحررة.

وحسب ما ذكره البرنامج السعودي، فإن هذه الدفعة "تحتوي على 45000 طن متري من الديزل و30,000 طن لتري من المازوت، وستسهم الدفعة في تشغيل 70 محطة توليد كهرباء لتشغيل الخدمات الأساسية وتنشيط الحركة التجارية واليومية".

وأشار البرنامج الى أن "منحة المشتقات النفطية الجديدة تأتي تأكيداً على حرص السعودية على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني، وامتداداً للمنح السابقة بإجمالي 4,2 مليارات دولار أميركي".

وتسهم منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة في تشغيل 70 محطة لتوليد الكهرباء تنعكس بشكل مباشر في تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية والطرق والمدارس والمنشئات الحكومية والمطارات والموانئ، كما تعزز الحركة التجارية والاقتصادية.

ووفق ما ذكره البرنامج، فإن "منح المشتقات النفطية السابقة التي وفرها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تساهم في خفض الإنفاق الحكومي جزئيًا بما يغذي الاقتصاد اليمني عبر التخفيف من عبء الإنفاق على الحكومة، ومضاعفة الطاقة الإنتاجية ووصولها إلى مستهدف 3119 جيجاوات/ ساعة خلال مدة تشغيل المحطات، إضافة إلى تغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء في اليمن".

وأثناء الاستقبال، أكد وزير الدولة محافظ عدن، أحمد لملس، على أهمية هذه الشحنة في تخفيف انقطاعات التيار الكهربائي، وتوفير ملايين الدولارات التي كانت تدفع لشراء مثل هذه الكميات، مثمناً في الوقت نفسه دعم السعودية المتواصل لليمن عامة ولمدينة عدن بشكل خاص، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والذي شمل كافة المجالات والخدمات.

رئيس الوزراء اليمني: سلوك الحوثيين نزع كل التفاهمات



أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك سعيد، الجمعة، أن سلوك الحوثيين نزع كل التفاهمات ونسف مبدأ حسن النوايا.

وقال في لقاء مع "العربية/الحدث": "الحوثيون تنصلوا عن فتح طرق تعز ومنهجهم قائم على العرقلة".

كما أضاف "الميليشيات الحوثية ردت على مسارات التسوية بهجمات إرهابية".

وتابع "ميليشيات الحوثي تعمل على تفخيخ اليمن ونشر أفكار طائفية، مضيفاً أنهم حولوا البلد إلى منطقة تهديد للممرات البحرية.

كما شدد عبدالملك على أن الحكومة اليمنية مستمرة في التواصل مع الخارج لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
عناصر من ميليشيات الحوثي في صنعاء - فرانس برس
عناصر من ميليشيات الحوثي في صنعاء - فرانس برس

وسبق للميليشيات الحوثية منذ إبرام الاتفاق بإشراف من الأمم المتحدة أواخر العام 2018، أن حاولت تنفيذ عمليات إرهابية في البحر الأحمر إضافة لاستخدام أراضي الحديدة في إطلاق طائرات مسيرة نحو الأراضي السعودية، بجانب خروقات متواصلة لوقف إطلاق النار المتضمَن في الاتفاق.

يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر 2022 إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.

دعم سعودي متواصل لاستقرار اليمن


‏دور ريادي في المجال الإنساني بأشكاله كافة لجميع المجتمعات عامة، والأشقاء في اليمن خاصة، هذا ما تؤكّده المملكة يوماً بعد يوم، وتجدّد خلاله التزامها وحرصها الدائمَيْن على دعم اليمن

يأتي الدعم الذي قدّمته المملكة أمس الثلاثاء، الذي تمثّل في وديعة بمليار دولار لدى البنك المركزي اليمني، بأمرٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ليترجم حرص القيادة لمساندة الأشقاء بالجمهورية اليمنية، على الصعيدين التنموي والاقتصادي، في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق


وليست هي المرة الأولى التي تمد المملكة خلالها يد العون للأشقاء في اليمن؛ بل دأبت على ذلك حتى في أشد الظروف التي قد تمر به


ففي نوفمبر ٢٠٢٢، قدّمت المملكة مليار دولار لدعم برنامج إصلاح اقتصادي ومالي ونقدي شامل للجمهورية اليمنية، يقوده صندوق النقد العربي، كجهة فنية، يُغطي الفترة بين (2022 - 2025)

وتمّ تقديم هذا الدعم حينها بهدف إرساء مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في اليمن، وتعزيز وضعية المالية العامة والموقف الخارجي للدولة، وإعادة بناء مؤسساتها وتعزيز حوكمتها وشفافيتها

شارك