اغتيال حاكم أورينتال في الفلبين... الانتخابات الأمريكية 2024.. صراع بين أجيال من المرشحين المحتملين ... رئيسة البرلمان الأوروبي تصل إلى أوكرانيا

السبت 04/مارس/2023 - 11:51 ص
طباعة اغتيال حاكم أورينتال إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 4 مارس 2023.

أ ف ب...اغتيال حاكم أورينتال في الفلبين


لقي حاكم إقليم في وسط الفلبين مصرعه، مع خمسة أشخاص آخرين، برصاص مسلحين مجهولين، السبت، حسب أرملته ومسؤولين، في أحدث هجوم يستهدف مسؤولين محليين في البلاد.

ودان الرئيس فرديناند ماركوس ما وصفه بـ "اغتيال" حليفه السياسي راؤول ديغامو، حاكم أورينتال نيغروس، متعهداً بمقاضاة الجناة بسرعة.

د ب أ..رئيسة البرلمان الأوروبي تصل إلى أوكرانيا


وصلت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إلى أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، اليوم السبت.

وفي تغريدة لها باللغتين الإنجليزية والأوكرانية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت ميتسولا: "أمر جيد أن أعود إلى أوكرانيا، مع هؤلاء المواطنين الشجعان الذين ألهموا العالم، مع هؤلاء الأبطال الذين يرفضون الاستسلام. مع الذين ضحوا بكل شيء من أجل قيمنا. مع الأوروبيين الذين يقع وطنهم داخل الاتحاد الأوروبي".

يشار إلى أن ميتسولا كانت أول سياسية أوروبية تزور أوكرانيا وتتحدث أمام نواب البرلمان الأوكراني في أبريل الماضي، عندما كان الوضع حول العاصمة مشوباً بالتوتر الشديد.

رويترز... جونسون يدخل السباق إلى البيت الأبيض


أعلن رجل الأعمال الأمريكي بيري جونسون نيته الترشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة في عام 2024.

لينافس ثلاثة مرشحين أعلنوا فعلاً ترشحهم لتمثيل الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض، على رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب، والسفيرة الأمريكية السابقة للأمم المتحدة نيكي هايلي، ورجل الأعمال هندي الجذور فيفيك راماسوامي.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، عن بيان للحملة الانتخابية لرجل الأعمال أن "جونسون أعلن نيته لمجموعة من المؤيدين".

ليست طموحات جونسون السياسية جديدة، فقد حاول الترشح لمنصب حاكم ولاية ميشيغان، لكن رفض ترشحه بسبب شبهات بجمع توقيعات كاذبة.

وصرح الرئيس الحالي جو بايدن أنه ينوي الترشح لولاية ثانية.

وستكون الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لعام 2024، هي الانتخابات الرئاسية الـ 60، والمقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، وستكون أول انتخابات رئاسية بعد إعادة توزيع الأصوات الانتخابية وفقاً لإعادة توزيع التعداد السكاني بعد عام 2020.

نوفوستي...«فاغنر» تحاصر باخموت وتدعو كييف لسحب قواته

أعلنت مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية الروسية، أمس، أن قواتها «تحاصر عملياً» مدينة باخموت، حيث تتركز المعارك شرقي أوكرانيا، ودعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إصدار الأوامر للقوات الأوكرانية بالانسحاب من المدينة. في الوقت الذي تراشق فيه وزيرا الخارجية، الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الاتهامات، بما وصف بـ«الحرب الكلامية»، حيث اتهم لافروف الولايات المتحدة «بالنفاق»، ليرد عليه بلينكن بأنه «لا يجب السماح لروسيا بالإفلات من العقاب على شن حرب في أوكرانيا».

وقال يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة «فاغنر»، في فيديو نشره مكتبه الإعلامي عبر تطبيق «تليغرام»: إن «وحدات فاغنر حاصرت باخموت عملياً، ولم يعد هناك سوى طريق واحد» للخروج من المدينة، ودعا الرئيس الأوكراني، الذي تعهد الدفاع عن باخموت «لأطول فترة ممكنة» إلى السماح لقوات كييف بالانسحاب من المدينة، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أمام القوات الروسية.

وأضاف بريغوجين: «رغم أنّنا واجهنا في السابق جيشاً أوكرانياً محترفاً كان يقاتلنا، فإنّنا اليوم، نرى المزيد والمزيد من كبار السن والأطفال. إنّهم يقاتلون، ولكن حياتهم في باخموت قصيرة، يوماً أو يومين». وأضاف: «أعطوهم الفرصة لمغادرة المدينة، إنها محاصرة عملياً».

رمز للنزاع

وصارت مدينة باخموت رمزاً للنزاع مع تركز القتال فيها بين الروس والأوكرانيين منذ شهور، إذ تتميز المدينة الصناعية التي تقع في إقليم دونيتسك، بأهمية استراتيجية بالنسبة للجانبين. وفي الأسابيع الأخيرة، تقدمت القوات الروسية شمال باخموت وجنوبها، وقطعت ثلاثة من أربعة طرق إمداد أوكرانية وجعلت موقف قوات كييف ضعيفاً بشكل متزايد.

من جهتها، أقرّت القيادة العسكرية الأوكرانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بأن الوضع «متوتر للغاية» في باخموت، وأكد الرئيس الأوكراني سابقاً زيادة «شدة القتال» حول المدينة، في حين لم تذكر هيئة الأركان العامة الأوكرانية أي تفاصيل عن مستجدات الوضع في البلدة، واكتفت بالإشارة إلى أن الجيش صدّ 85 هجوماً روسياً على الجبهة بأكملها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ونفى المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش الأوكراني، سيرغي تشريفاتي في تصريح لوكالة «فرانس برس» انسحاب قواته من باخموت.

«معايير مزدوجة»

وفي السياق، تراشق لافروف وبلينكن، الاتهامات في لقائهما الأول بعد عام على الأزمة الأوكرانية، على هامش لقاء مجموعة العشرين في الهند، حيث أبلغ بلينكن منتدى حوار رايسينا للشؤون الاستراتيجية «إذا سمحنا لروسيا بالإفلات من العقاب وفعل ما تفعله في أوكرانيا، فهذه رسالة إلى آخرين قد يشنون عدواناً بأنهم ربما يتمكنون من الإفلات من العقاب أيضاً». فيما قال لافروف: إن محاسبة روسيا على أعمالها في أوكرانيا تتم «بمعايير مزدوجة»، في وقت بررت فيه الولايات المتحدة التدخل العسكري في مناطق مختلفة من العالم، مثل حرب العراق، والضربات الجوية على ليبيا، وقصف يوغوسلافيا إبان نزاع كوسوفو عام 1999، بما قالت حينها إنه «تهديد لمصالحها الوطنية».

وأضاف لافروف: «إن السؤال عن موعد مفاوضات روسيا لإنهاء الحرب يجب أن يُطرح على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي». وتابع: «الكل يسأل متى ستتفاوض روسيا.. الغرب يقول باستمرار إن الوقت لم يحن بعد للتفاوض؛ لأن أوكرانيا يجب أن تنتصر في المعركة قبل أي مفاوضات».

اتهام

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف واشنطن «بمحاولة عسكرة» الحوار الأمني الرباعي، وهو شراكة بين الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، تركز على القضايا الاستراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وذلك بعدما التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظرائه من المجموعة الرباعية (كواد)، وأصدروا بياناً قالوا فيه إن «استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مقبول».

رويترز...انفراط عقد تحالف المعارضة في تركيا


رفض الحزب الصالح التركي اليميني مقترح تحالف المعارضة الرئيسي بالدفع بزعيم أكبر حزب معارض ليكون مرشحاً مشتركاً في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي قد يضعف التحدي الذي يواجهه الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقالت زعيمة الحزب الصالح ميرال أكشينار، أمس، في مقر الحزب في أنقرة: إن الأحزاب الخمسة الأخرى في التحالف اتفقت على الدفع بكمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري البارز مرشحاً لها للرئاسة.

وأضافت: إن حزبها، وهو ثاني أكبر حزب في التحالف، لن «يرضخ» للضغوط للموافقة عليه. واقترحت في المقابل ترشيح رئيسي بلديتي إسطنبول وأنقرة، وكلاهما من حزب الشعب الجمهوري، وقالت إن استطلاعات الرأي تظهر أنهما سيفوزان بهامش كبير ضد أردوغان.

إرادة الشعب

وأضافت في إشارة إلى انسحاب حزبها من التحالف أمس: «اعتباراً من اليوم فقدت «طاولة الستة» (أحزاب المعارضة) القدرة على أن تعكس إرادة الشعب في قراراتها».

وأوضحت: «إنها لم تعد منصة يمكن من خلالها النقاش بشأن مرشحين محتملين، لكنها طاولة لإقرار مرشح واحد».

وتابعت: «إن الأمة تطالب رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ورئيس بلدية أنقرة منصور ياواش بالاضطلاع «بواجبهما» ما يعني المضي في الترشح».

وبعد كلمتها، قلل قليجدار أوغلو من شأن الخلاف حول المرشح الرئاسي. وقال، بحسب شبكة «خبر ترك» ووسائل إعلام أخرى: «لا تقلقوا، ستكون الأمور على ما يرام».

وعقد قادة الأحزاب الستة اجتماعاً، أول من أمس، استمر لأكثر من خمس ساعات للاتفاق على مرشح، وأصدروا بياناً وقعوه جميعاً بما في ذلك أكشينار جاء فيه: «توصلنا إلى تفاهم بشأن مرشحنا الرئاسي المشترك».

وأضاف البيان: إن القادة سيجتمعون مرة أخرى يوم الاثنين لإعلان قرارهم النهائي. ولكن بعد ذلك الاجتماع، توجهت أكشينار إلى مقر حزبها في أنقرة وعقدت اجتماعاً مع قياداته استمر حتى الساعات الأولى من الصباح.

وجاء إعلانها أمس بعد اجتماع آخر لمسؤولي الحزب.

الانتخابات الأمريكية 2024.. صراع بين أجيال من المرشحين المحتملين


يبدو أن للمزاج الأمريكي، حالاته الخاصة، وخصوصاً في مواسم الانتخابات، وانتظاراً لما سوف يسفر عنه سباق الخامس من نوفمبر عام 2024 نحو اعتلاء سدة الحكم في البيت الأبيض، يحتدم الصراع الآن بين أجيال عدة من المرشحين.

وحسب استطلاعات للرأي جرت مؤخراً، منها ما قامت به صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فإن أكثر من نصف الأمريكيين لا يرغبون في استمرار الرئيس الأمريكي الراهن جو بايدن في الحكم ولا في عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ويريدون وجوهاً جديدة من القيادات تحكمهم.

لكن الخريطة الانتخابية اليوم تحمل مع الوجوه الجديدة، بعض من خاضوا المعركة الانتخابية من قبل ويرغبون من معاودة السعي لعل الطريق يكون مفتوحاً لهم هذه المرة.

وبينما لا تعد الأسماء المطروحة، حتى الآن، من المعسكر الديمقراطي كثيرة، في مقابل المرشحين المحتملين من الجمهوريين، فإن الفترة المقبلة قد تتضمن المزيد من المرشحين وربما تنقلب الموازين في اتجاهات غير متوقعة.

سباق رئاسي يأتي في ظل أحداث عالمية خطيرة، مثل استمرار حرب أوكرانيا ونذر الشقاق المسلح مع الصين وتداعيات وباء كورونا على كبرى الاقتصادات في العالم ناهيك عن الدول الأقل نمواً، وهو ما يستدعي اختيار مرشحين لديهم القدرة على التصدي لمثل هذه التحديات، ويضع الناخبون من جانبهم معايير قوية في اختيار مرشحيهم للرئاسة.

الشاغل الأساسي للناخب الأمريكي هو وضعه الاقتصادي وتفاصيل حياته اليومية واستقراره المعيشي هو وأسرته، وحسب جوناثان روثرميل، المحلل والكاتب السياسي الأمريكي بمؤسسة «كابيتال ستار» غير الحزبية، فإن الناخبين يتوقعون من المرشحين التصدي لمعالجة دواعي قلقهم فيما يخص قضايا الاقتصاد بتخفيف الأعباء الملقاة عليهم من التضخم والضرائب وتحسين الرعاية الصحية وتعزيز البنية التحتية والأمن بما في ذلك ضبط تجارة الأسلحة المنتشرة على نطاق واسع بالولايات المتحدة والتي تسببت في الكثير من حوادث القتل العشوائي في أنحاء البلاد.

وخارجياً، ينتظر الناخبون أجندة قوية من قبل المرشحين، تحقق الموازنة بين الحفاظ على مكانة الولايات المتحدة عالمياً، اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، رغم قرب انحسار قطبيتها الأحادية، في مواجهة منافسين مثل الصين وروسيا، وفي نفس الوقت تحقيق الاستقرار النسبي للنظام العالمي ومؤسساته، بما لا يتعارض بل يؤدي إلى الحفاظ على المصالح الأمريكية.

شارك