الحكومة اليمنية: بدء عملية تبادل الأسرى غداً.. وتستمر 3 أيام... انتشال 10 جثث لمهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل التونسية... تونس.. الأمن يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مهاجرين أفارقة

الأربعاء 12/أبريل/2023 - 03:00 م
طباعة الحكومة اليمنية: إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 أبريل 2023.

الحكومة اليمنية: بدء عملية تبادل الأسرى غداً.. وتستمر 3 أيام


أعلن مسؤول يمني، أمس، أن عملية تبادل الأسرى المتفق عليها مع الحوثيين ستبدأ غداً الخميس، وتستمر ثلاثة أيام، وتشمل رحلات جوية بين صنعاء وعدن ومناطق يمنية، إضافةً إلى الرياض.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين، عضو الوفد المفاوض، وكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل في «تويتر»: «اكتملت كل الترتيبات لتنفيذ عملية التبادل المتفق عليها».

وأضاف إن التنفيذ سوف يبدأ بتاريخ 13 أبريل الجاري، وسوف يكون أول يوم من عملية التبادل عبر رحلات طيران متبادلة للصليب الأحمر بين عدن وصنعاء، تتبعها في اليوم التالي رحلات بين صنعاء والرياض وأبها، والمخا. وفي اليوم الثالث سوف تكون هناك رحلات بين مأرب وصنعاء.

ودوّن فضائل على «تويتر»: «ستتبع عملية التبادل هذه عمليات تبادل أخرى في القريب، حتى يتم الإفراج وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين على قاعدة (الكل مقابل الكل) وتصفير كل المعتقلات والسجون».

وصرحت المسؤول الإعلامي للجنة الدولية للصليب الأحمر، جيسيكا موسان: «نأمل أن تتم عملية إطلاق سراح الأسرى المقبلة في اليمن في الأيام القليلة المقبلة. رغم ذلك، ونظراً إلى مدى تعقيد عملية كهذه، لسنا في وضع يسمح لنا بتأكيد أي تواريخ محددة مع استمرار تطور الوضع». وأضافت إن «فرقنا على الأرض تعمل لتسهيل النقل الآمن للمحتجزين وإعادتهم إلى بلدانهم، وستعطي المزيد من المعلومات فور توفرها».

في الأثناء، وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، المحادثات بين الأطراف المعنية في البلاد، بـ«العميقة والجدية»، بما في ذلك زيارة وفدين سعودي وعُماني إلى صنعاء، أمر مشجع. ولا تشارك الأمم المتحدة بشكل مباشر في مفاوضات صنعاء لكنها تأمل في استئناف عملية سياسية سلمية إذا تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضاف «أعمل مع جميع الأطراف المعنية، لضمان أن هذه الجهود تدعم وساطة الأمم المتحدة». وتابع في بيان أوردته «رويترز»: «يظل دوري باستمرار هو التركيز على استئناف عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية.

يمكن من خلال مثل هذه العملية فحسب تحقيق تسوية قابلة للاستمرار ومستقبل يتوطد فيه السلام الدائم والتنمية». ورحّب غروندبيرغ بأي اتصالات ثنائية توفر «بيئة أفضل لبدء عملية سياسية».

تونس.. الأمن يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مهاجرين أفارقة


استخدمت قوات الأمن التونسي، أمس، الغاز المسيل للدموع، لتفريق نحو 100 مهاجر وطالب لجوء، أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة البحيرة بالعاصمة، تحدّروا من دول أفريقية، فيما فرقت مجموعة أخرى من المهاجرين، أغلقوا مدخل «المفوضية».

بدورها، أعلنت «المفوضية» عبر صفحتها على «فيسبوك»، أنها أوقفت «جميع خدمات التسجيل والتسجيل الأولي من 31 مارس إلى 17 أبريل، بسبب أشغال لتحديث نظام التسجيل والهوية». وأوضحت أن التعليق ينسحب على «جميع عمليات «المفوضية» حول العالم وهو مؤقت فقط».

فيما دارت مناوشات بين المهاجرين وسكان المنطقة، الذين أفادوا بأنهم ضاقوا ذرعاً بالمهاجرين الذين ينامون داخل خيم بلاستيكية دون أن تتوفر لهم أدنى شروط النظافة الشخصية. ويرابط المعتصمون منذ عدّة أيام بمقر المنظمة كما يتواجد العشرات أمام مقر المنظمة الدولية للهجرة القريب، تحت خيام بلاستيكية.

السودان.. جهوزية الدستور الانتقالي الأسبوع الجاري



أعلنت لجنة صياغة الدستور الانتقالي، جاهزية الدستور الانتقالي، الذي سوف يحكم الفترة التي تلي الاتفاق السياسي وفقاً للعملية السياسية الجارية حالياً، فيما سوف يتم التوقيع عليه من قِبل الأطراف الأسبوع الجاري.

وواصلت، أمس، لجنة صياغة الدستور الانتقالي في السودان، لليوم الثاني، أعمالها ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية، وبحسب عضو اللجنة، الرشيد السراج، فإن الأخيرة بدأت أعمالها باجتماع أول من أمس، لتضمين الملاحظات والتعديلات الواردة من المكون العسكري على الدستور.

وقال السراج، في تصريحات صحافية، إن أعمال الصياغة لا تحتاج إلى وقت طويل، منوّهاً إلى أن الفراغ من إعداد الدستور حتى يصبح جاهزاً للتوقيع، لا يحتاج إلى أكثر من ثلاثة أيام. وأضاف: «بدأنا في الصياغة وتضمين الملاحظات والتعديلات، حتى يصبح جاهزاً للتوقيع عليه الأسبوع الجاري، بحيث لا يستغرق زمناً كما حدث للاتفاق السياسي النهائي».

وصرح الناطق باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، إن اللجنة تستند في أعمالها على مشروع الدستور الانتقالي، الذي أعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، وتوصيات الورش التي انعقدت حول الدستور، بجانب توصيات مؤتمرات وورش القضايا الخمس في الاتفاق الإطاري والمسودة الأخيرة للاتفاق النهائي.

غوتيريش يدعو إلى دعم دولي كثيف للصومال


دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى دعم دولي كثيف للصومال.

ودق غوتيريش، اليوم، ناقوس الخطر، خلال زيارة لهذا البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي الذي يشهد جفافاً غير مسبوق.

وقال، لدى زيارته مدينة بيدوا (جنوب غرب)، إن ما تواجهه الصومال من جفاف ناجم بجزء كبير منه عن التغيّر المناخي، يخلق ظروفاً مثالية (لأزمة)، ويتطلّب دعماً كبيراً من المجتمع الدولي.

وتفقّد غوتيريش مخيّماً للنازحين يؤوي ضحايا الجفاف في منطقة تعد من الأكثر تضرراً من المجاعة.

ولدى وصوله إلى العاصمة مقديشو في زيارة تضامنية، أوضح أن زيارته ترمي إلى «دق ناقوس الخطر» بشأن الأوضاع في البلاد، وحض المجتمع الدولي على التحرّك.

ورحّب الرئيس الصومالي بزيارة غوتيريش «التي تؤكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بالكامل بدعم خططنا لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار في البلاد».

وتأتي زيارة غوتيريش في وقت تعاني فيه البلاد جفافاً كارثياً أوصل الكثيرين إلى شفير المجاعة، وكان سبق أن زار الصومال في مارس 2017.

انتشال 10 جثث لمهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل التونسية


أعلن الحرس الوطني التونسي، اليوم الأربعاء، انتشال عشر جثث لمهاجرين غير شرعيين بعدما غرق مركبهم قبالة سواحل محافظة صفاقس (وسط شرق) خلال محاولة عبور البحر المتوسط نحو السواحل الإيطالية.

وقال حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني لوكالة أنباء العالم العربي، إن الغرقى مهاجرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وقال الحرس الوطني إن وحداته العائمة تمكنت الليلة الماضية من إحباط عمليتي اجتياز للحدود البحرية خلسة، وإنقاذ 76 مجتازاً، من بينهم أربعة تونسيين، والبقية من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء.

وأصبحت سواحل تونس، التي تبعد بعضها نحو 150 كيلومتراً عن لمبيدوسا الإيطالية، نقطة انطلاق للمهاجرين غير الشرعيين الحالمين بالوصول إلى أوروبا هرباً من الفقر والصراعات في بلدانهم.

وأعلن الحرس الوطني التونسي، الأسبوع الماضي، إحباط 501 محاولة هجرة غير شرعية، وإنقاذ أكثر من 14 ألف شخص من الغرق.

شارك