بريطانيا تجلي 301 من مواطنيها من السودان… كندا تعتزم إرسال 200 جندي لدعم عمليات الإجلاء من السودان…. ألمانيا تعتبر الاتصال الهاتفي بين شي وزيلينسكي إشارة جيدة

الخميس 27/أبريل/2023 - 08:15 ص
طباعة بريطانيا تجلي 301 إعداد أميرة الشريف
 
قدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 أبريل 2023.

رويترز.. كندا تعتزم إرسال 200 جندي لدعم عمليات الإجلاء من السودان



أكدت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند الأربعاء أن بلادها ستنشر نحو 200 جندي لتنسيق عمليات الإجلاء من السودان، في الوقت الذي أعلنت فيه أوتاوا إجلاء نحو 180 كنديا.

وقالت الحكومة الكندية إنه يوجد نحو 1800 كندي في السودان، 700 منهم تقريبا طلبوا مساعدة وزارة الخارجية.

وذكرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في وقت سابق الأربعاء أنه تم إجلاء نحو 180 كنديا من المنطقة بمساعدة دول أخرى، مضيفة أن الحكومة الاتحادية تعمل على بدء عمليتها الخاصة لإجلاء المدنيين.

واندلع قتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الجاري. وتسببت الضربات الجوية والقصف المدفعي في مقتل مئات الأشخاص وإصابة أكثر من أربعة آلاف وتدمير مستشفيات والحد من توزيع الطعام.

وقالت أناند الأربعاء إن بلادها نشرت طائرتين من طراز سي-130 هركليز بالقرب من السودان لإجلاء الكنديين بمجرد أن تسمح الظروف على الأرض بذلك.

وأبلغت أناند الصحفيين في أوتاوا قائلة "هناك ظروف نراقبها عن كثب، إحداها هي المساحة في المطار والأخرى هي ضمان تمكن الكنديين من الوصول إلى المطار بطريقة آمنة".

وقالت كندا يوم الأحد إنها أوقفت مؤقتا عملياتها في السودان وإن الدبلوماسيين الكنديين سيعملون مؤقتا من مكان آمن خارج البلاد.

وأشارت أوتاوا في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن كندا ستطبق إجراءات جديدة تتعلق بالهجرة لدعم السودانيين المقيمين حاليا على أراضيها بصفة مؤقتة والذين قد لا يتمكنون من العودة إلى بلادهم بسبب الوضع الآخذ في التدهور سريعا في السودان.

بريطانيا تجلي 301 من مواطنيها من السودان



أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن بريطانيا أجلت301 شخص جواً من السودان وتأمل في استكمال ثماني رحلات إجلاء بنهاية اليوم الأربعاء مع وصول أول مواطنين بريطانيين لمطار ستانستيد بلندن.

وبدأت بريطانيا إجلاء مواطنيها على نطاق واسع أمس الثلاثاء في أعقاب قيام دول أخرى بإخراج مواطنيها من السودان حيث أدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل المئات وتقطع السبل بالأجانب الموجودين هناك.

وتنقل القوات الجوية الملكية البريطانية مواطني بلادها جوا إلى قبرص قبل توجههم إلى لندن.

وقال المتحدث باسم سوناك للصحفيين "نعتزم الاستمرار في تسيير رحلات الإجلاء... الوضع يتغير بسرعة وهو أمر يخضع لمراجعة دقيقة مع الأخذ في الاعتبار أن هناك مدة محددة لوقف إطلاق النار".

وكان وحيد حسن (68 عاما) من كوفنتري بوسط إنجلترا وزوجته فاطمة (66 عاما) اللذان كانا يزوران العائلة في الخرطوم من بين أوائل من وصلوا إلى بريطانيا.

وقال حسن لرويترز إن السفارة البريطانية اتصلت به هاتفيا صباح أمس الثلاثاء وطلبت منه التوجه إلى المطار في غضون 30 دقيقة وإحضار كمية محدودة فقط من المتعلقات.

وأضاف "في طريقنا إلى المطار، شاهدنا الكثير من الاضطرابات والعديد من نقاط التفتيش، كي أكون صادقا، الأمر مروع للغاية. أنا محظوظ جدا".

وتعرضت الحكومة لانتقادات لأنها لم توفر حراسة ترافق البريطانيين حتى المطار. وقال حسن إنه "توسل" إلى صديق كي يوصله.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن البريغادير دان ريف رئيس العملية العسكرية البريطانية في السودان قوله إنه ليس آمنا جمع الناس في مكان واحد بالخرطوم حيث تعرضت قوافل للهجوم في بعض الحالات.

وقال "هذا ليس سباقا" مضيفا أنه يمكن إجلاء نحو 500 بريطاني يوميا.

وتقدر الحكومة وجود نحو أربعة آلاف بريطاني في السودان.

وقال المتحدث باسم سوناك إن رحلات الإجلاء كانت مكتملة أو قاربت على الاكتمال. ورغم أن غالبية الركاب من البريطانيين، لم يذكر المتحدث تفاصيل وقال إنه ربما عُرض على جنسيات أخرى مقاعد على أساس كل رحلة على حدة.

زيلينسكي يبدي تفاؤله بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الصيني



أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تفاؤله بأنه سيكون قادرا على استخدام نفوذ الصين في الحرب مع روسيا، بعد أن أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لأول مرة منذ بدء الحرب العام الماضي.

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي بالفيديو الذي صدر بعد المكالمة مساء الأربعاء: "هناك فرصة لاستخدام النفوذ السياسي للصين لاستعادة قوة المبادئ والقواعد التي يجب أن يقوم عليها السلام".

وأضاف أن "أوكرانيا والصين، وكذلك الغالبية العظمى من العالم، مهتمون بنفس القدر بقوة سيادة الدول وسلامة أراضيها".

وقال الرئيس الأوكراني إن "المحادثة الطويلة والعقلانية تماما" ستعطي "دفعة قوية" للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتابع: "بالطبع، جزء أساسي من المحادثة هو وجهات نظرنا بشأن طرق استعادة السلام العادل. قدمت صيغة السلام الأوكرانية، ونقاطها المحددة. اتفقنا على مواصلة اتصالاتنا".

وأعلن شي عزمه خلال الاتصال، إرسال مبعوث خاص إلى أوكرانيا ودول أخرى لتبادل وجهات النظر مع جميع الأطراف بشأن حل سياسي للصراع.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن الرئيس أصدر أيضا تحذيرا قويا من التصعيد النووي للحرب الأوكرانية وحث جميع الأطراف المعنية على التزام الهدوء.

وقال شي: "لا يوجد فائزون في حرب نووية".

حرب «مصادرة أصول» بين روسيا والغرب



حذّر «الكرملين»، أمس، من احتمالية أن توسّع روسيا قائمة الشركات الأجنبية المستهدفة بمصادرة مؤقتة لأصولها في البلاد، في وسيلة ضغط جديدة، فيما تبحث دول الغرب استخدام الأصول الروسية المجمدة في الخارج. وقال الناطق باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، لصحافيين «إذا لزم الأمر، قد نوسّع قائمة الشركات».

أتى هذا الكلام غداة توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوماً يسمح بالسيطرة على مجموعتَي الطاقة «فورتوم» الفنلندية و«يونيبر» الألمانية. إذ هدّد بوتين في الوقت ذاته باتخاذ التدبير نفسه حيال شركات أخرى لدول قد تميل دولها إلى استخدام الأصول الروسية بالخارج. وأوضحت وكالة «روسيموشتشيستفو» الفدرالية الروسية، التي عينت لتتولى «الإدارة مؤقتاً»، أن المرسوم لا يحرم «المالكين من ممتلكاتهم»، ولكنه يعني أن «المالك الأصلي لا يمكنه اتخاذ قرارات تتعلق بإدارة» الشركة. وقال ناطق باسم وزارة المال الألمانية، إن برلين «تأخذ علماً بقرار الحكومة الروسية. ويجب درس كل التداعيات الملموسة».

وتعمل «فورتوم» و«يونيبر» في روسيا منذ أكثر من 60 عاماً، وكانتا توظفان 7000 شخص في البلاد عند بدء الحرب، مع 12 محطة كهربائية وحرارية تعملان خصوصاً بالغاز. وقالت «فورتوم» في بيان، إن رئيس مجلس إدارة فرعها الروسي استبدل بالقوة من جانب الإدارة الجديدة.

ألمانيا تعتبر الاتصال الهاتفي بين شي وزيلينسكي إشارة جيدة



وصفت الحكومة الألمانية الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه إشارة جيدة.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، إن الصين كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي تضطلع بمسؤولية خاصة حيال إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف المتحدث:" إنها لإشارة جيدة أن يكون هناك حوار على أعلى مستوى بين أوكرانيا والصين".

وأكد المتحدث أن الموقف الألماني من الحرب لا يزال كما هو دون تغيير والمتمثل في أن " أساس تحقيق سلام عادل في أوكرانيا هو انسحاب قوات روسيا".

كان الرئيس الصيني أجرى اتصالا هاتفيا مع زيلينسكي اليوم وهي أول محادثة شخصية بينهما منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الصيني اعتزامه إرسال مبعوث خاص إلى أوكرانيا ودول أخرى لتبادل وجهات النظر مع كل الأطراف حول التوصل إلى حل سياسي.

شارك