للمرة الأولى في تاريخها.. تركيا تستعد لجولة انتخابات رئاسية ثانية/قوات «أتميس» الأفريقية تبدأ انسحاباً تدريجياً من الصومال/دقلو ينفي "شائعات" مقتله.. والبرهان يجمد حسابات الدعم السريع

الإثنين 15/مايو/2023 - 10:40 ص
طباعة للمرة الأولى في تاريخها.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 مايو 2023.

د ب أ: الأمم المتحدة: مقتل 676 شخصاً في أحداث السودان

قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن مالا يقل عن 676 شخصا قتلوا بسبب الاشتباكات بينطرفي النزاع في السودان. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أن الاشتباكات بين الطرفين استمرت لمدة 30 يوما متتالية، خاصة في الخرطوم وحولها، حتى 14 مايو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 676 شخصا وإصابة  5567 آخرين". ووفقا للتقرير، فقد نزح أكثر من 936 ألف شخص مؤخرا بسبب النزاع منذ 15 أبريل، بما في ذلك حوالي 736 ألفا و 200 شخص نازح داخلي منذ بدء النزاع، وحوالي 200 ألف لجأوا إلى الدول المجاورة. يشار إلى أنه في 11 مايو الجاري وقعت الأطراف السودانية في مدينة جدة السعودية إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة وضمان الإجلاء الآمن للمدنيين. ولكن رغم  الاتفاق تستمر الاشتباكات بين الطرفين.

البرهان يحيل 4 من كبار الجيش السوداني للتقاعد

أحال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أربعة من كبار ضباط الجيش للتقاعد.

جاء ذلك في بيان نشره مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السوداني على تويتر الأحد.

وقال البيان "إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أصدر قرارا بإحالة الضباط الاتية أسماؤهم للتقاعد بالمعاش اعتبارا من اليوم 14 مايو 2023"

وأضاف البيان "الضباط هم اللواء الركن عثمان محمد حامد محمد واللواء الركن حسن محجوب الفاضل عبدالحميد والعميد الركن أبشر جبريل بلايل والعميد الركن عمر حمدان أحمد حماد".

ولم يوضح البيان السبب وراء إحالة هؤلاء الضباط للتقاعد.

أ ف ب: للمرة الأولى في تاريخها.. تركيا تستعد لجولة انتخابات رئاسية ثانية

بدأت تركيا اليوم الاثنين تستعد لأول جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية بعد منافسة انتخابية حامية شهدت تقدم الرئيس رجب طيب اردوغان على منافسه كمال كيليتشدار أوغلو دون أن ينجح في تأمين ما يكفي من الأصوات لتأكيد فوزه في الجولة الأولى.

وبدا أردوغان منتصرا عندما ظهر أمام حشد كبير من مؤيديه بُعيد منتصف الليل ليعلن بنفسه جاهزيته لخوض جولة انتخابات رئاسية ثانية.

وأظهرت النتائج شبه الكاملة لأهم انتخابات تشهدها تركيا أن أردوغان الذي يُحكم قبضته على السلطة منذ عام 2003 ولم يهزم في أكثر من 10 انتخابات وطنية، أخفق بفارق طفيف عن تحقيق نسبة ال50% المطلوبة زائد صوت واحد.
وقال وسط هتافات صاخبة "أنا أؤمن من أعماق قلبي بأننا سنواصل خدمة شعبنا في السنوات الخمس المقبلة".

كما أعلن أن حزبه الحاكم فاز بغالبية واضحة في البرلمان.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن الرئيس اردوغان حصل على 49,4% من الأصوات، بينما حصل كيليتشدار أوغلو على 45,0%.
ومن المقرر أن تُجرى جولة الانتخابات الرئاسية الثانية للمرة الأولى في تاريخ الدولة ذات الغالبية المسلمة والعلمانية رسميا، في 28 أيار/مايو.
وكان معسكر كيليتشدار أوغلو قد اعترض في البداية على نتائج فرز الأصوات وادعى أنه في الصدارة.
لكن كيليتشدار أوغلو ورغم خيبة الأمل من النتائج بعد تصدره الاستطلاعات قبل الانتخابات، تعهد بالفوز على اردوغان في الجولة الثانية.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري للصحافيين إن "إرادة التغيير في المجتمع أعلى من 50%".
ويتوقع أن تصل نسبة المشاركة إلى 90% في الانتخابات التي ينظر اليها على انها استفتاء على الزعيم الأطول حكما لتركيا وحزبه ذي الجذور الإسلامية.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في تركيا 64 مليون ناخب كان عليهم اختيار أعضاء برلمانهم أيضا في كل أنحاء هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة ويشهد تقليديا إقبالا على التصويت.
وخلال الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في 2018، فاز أردوغان من الدورة الأولى بعد حصوله على أكثر من 52,5 في المئة من الأصوات. لذلك، سيشكل احتمال تنظيم دورة ثانية في 28 أيار/مايو في اقتراع انتكاسة له.
وكانت استطلاعات الرأي قد أشارت قبل الانتخابات إلى أن كيليتشدار أوغلو سيفوز بأصوات الشباب الذين يشكلون نحو 10 في المئة من الناخبين، بهامش خطأ من اثنين إلى واحد.

خلال زيارة باريس.. زيلينسكي وماكرون يناقشان دعم فرنسا لأوكرانيا

أعلن قصر الإليزيه في بيان، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيناقشان الأحد، خلال عشاء في مقر الرئاسة «دعم فرنسا»، استجابةً لحاجات أوكرانيا الملحة على المستويين العسكري والإنساني.

وأوضح القصر الرئاسي، أنّ ماكرون «سيعيد تأكيد دعم فرنسا وأوروبا الثابت لاستعادة أوكرانيا حقوقها المشروعة والدفاع عن مصالحها الأساسية».


الاتحاد الأوروبي: محادثات يريفان وباكو صريحة ومنفتحة ومثمرة

تحدث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، عن «تقدم» في المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان، والتي جرت الأحد في بروكسل، داعياً الى «الحفاظ على الزخم» للتوصل الى اتفاق سلام، واصفاً محادثاتهما بأنها كانت صريحة ومنفتحة ومثمرة.


خاضت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفياتيّتان السابقتان في القوقاز، حربين، مطلع تسعينيات القرن الماضي وعام 2020، بهدف السيطرة على منطقة ناغورنو كراباخ، التي تقطنها غالبية أرمنية وانفصلت أحادياً عن أذربيجان قبل ثلاثة عقود.


وبعد حرب خاطفة سيطرت خلالها باكو في خريف 2020 على أراض في منطقة ناغورنو كراباخ، وقّعت باكو ويريفان وقفاً لإطلاق النار بوساطة موسكو.

واللقاء بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني الهام علييف، هو الخامس في إطار الوساطة الأوروبية، وعقد بعد أسبوع شهد مواجهات جديدة على الحدود بين البلدين، أسفرت عن مقتل جندي أرميني وآخر أذربيجاني.


لكن شارل ميشال أكد إثر الاجتماع أن الجانبين «يتقاسمان إرادة مشتركة للسلام».

وقال: «إثر المحادثات الإيجابية الأخيرة التي حصلت في الولايات المتحدة حول معاهدة سلام، من المفيد الحفاظ عل الزخم لاتخاذ إجراءات حاسمة تهدف الى توقيع اتفاق سلام شامل».

وكان المسؤول الأوروبي يشير الى المباحثات التي استمرت أربعة أيام في بداية أيار/مايو بواشنطن بين وفدي أرمينيا وأذربيجان برعاية الولايات المتحدة.

وأوضح ميشال أن الجانبين اتفقا على استئناف الاجتماعات الثنائية حول ترسيم الحدود، مضيفاً أن «تقدماً واضحاً» أحرز لاستئناف حركة النقل، وخصوصاً حول إعادة فتح خطوط السكك الحديد نحو جيب ناخيتشيفان الأذربيجاني.

كذلك، اتفق الجانبان على الإفراج عن مزيد من المعتقلين «في الأسابيع المقبلة» بحسب ميشال.

ومن المرتقب عقد لقاء جديد بين باشينيان وعلييف في 1 حزيران/يونيو في مولدافيا، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وشارل ميشال، على هامش القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية.

وكالات: 5 مدن تتصدرها إسطنبول تحسم النتائج

تلعب العديد من المدن التركية دوراً كبيراً على صعيد نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وكذلك الأمر بالنسبة للفئة التي تصوت لأول مرة، وغالبيتها من الشباب. وأهم هذه المدن هي العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول وديار بكر ذات الغالبية الكردية، فضلاً عن إزمير وأنطاليا.

ويوضح الباحث التركي،هشام جوناي، وفق موقع «الحرة» الأمريكي أن «هذه المدن من حيث الحجم والرمزية لها أهمية كبيرة والسيطرة عليها مهمة في الانتخابات الحالية». وترتبط أهمية أنقرة بأنها العاصمة، ويوجد فيها البرلمان ولها دلالات رمزية على النظام المتبع في البلاد.

أما مدينة إسطنبول، فهي «قلب تركيا الاقتصادي النابض، وتعتبر رمز لسلطة مرشح الحزب الحاكم رجب طيب أردوغان، كونه كان رئيس بلديتها منذ عقدين». كما أن هذه المدينة كانت بطاقة التعريف لأردوغان، عندما قدم نفسه للشارع التركي بأنه رئيس بلديتها الناجح، وهذه المدن كانت نتائجها حاسمة في انتخابات سابقة. ويسكن هذه المدينة ما يقرب من 11 مليون و300 ألف ناخب، وبالتالي تصويت السكان فيها سيكون مؤثراً بشكل أكبر على الرئاسة مقارنة بالمدن الأخرى.

وفي الانتخابات الرئاسية التي حصلت عام 2018 كان أردوغان في مواجهة زعيم حزب «البلد» محرم إينجه، وزعيم حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين ديمرطاش، وزعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، وزعيم حزب السعادة، تمل كرم الله أوغلو، وزعيم حزب الوطن، دوغو برينجيك. في ذلك الوقت فاز أردوغان بمقعد الرئاسة بعدما حصد نسبة 52.6 في المئة.

لكن في انتخابات البلديات عام 2019 كان الحزب الحاكم«العدالة والتنمية» قد خسر بلديتي أنقرة وإسطنبول، لصالح«حزب الشعب الجمهوري». وجاءت الخسارة حينها بعدم دعم حزب«الشعوب الديمقراطي» الكردي مرشحي«الشعب الجمهوري»، أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش.


معركة شرسة بين أردوغان وأوغلو على رئاسة تركيا

احتدمت المعركة على نتائج الانتخابات الرئاسية التركية، مساء أمس الأحد، بعد يوم طويل من الاقتراع غير المسبوق. ومع بدء فرز الأصوات، أعلن أنصار كل من الرئيس التركي المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان ومنافسه المعارض كمال كليتشدار أوغلو انتصارهما، وسط توقعات بالتوجه إلى جولة إعادة في 28 مايو/ أيار الجاري، في حال عدم تخطي أي مرشح من المرشحين حاجز 50 في المئة اللازم لإعلان الفوز الكامل.


وشهدت مراكز الاقتراع التركية، أمس، تدفقاً غير مسبوق للناخبين الذين اصطفوا في طوابير طويلة، في انتخابات حاسمة، لرسم وجه تركيا في السنوات الخمس القادمة. وبلغت نسبة المشاركة في عموم الجمهورية 93.6%، وهي نسبة غير مسبوقة، فيما أظهرت النتائج الأولية تقدم أردوغان على منافسه كمال كليتشدار أوغلو، الذي قال إن تحالفه لا يزال في الصدارة.


وضمن «حرب أرقام» قاسية بدأت بعد إغلاق صناديق الاقتراع، تقدم أردوغان ب50.43% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، بعد فرز أكثر من 80% من الأصوات بعد الساعة العاشرة مساء بتوقيت أنقرة.


وقبل الإعلان عن النتائج الرسمية، خاض المرشحان الرئيسيان حرب أرقام، كل منهما لمصلحته، وسط توقعات بأن هذه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستقرر ليس فقط من سيقود تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي التي يصل عدد سكانها إلى 85 مليون نسمة، وإنما ستحدد أيضاً أسلوب حكمها والاتجاه الذي سيمضي فيه الاقتصاد، وسط أزمة غلاء محتدمة فضلاً عن شكل سياستها الخارجية.

ومباشرة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، دعا أردوغان، مواطني بلاده إلى الدفاع عن إرادتهم، والانتظار إلى حين صدور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وقال أردوغان، عبر حسابه على تويتر، إن عملية الاقتراع في عموم تركيا، انتهت «بشكل يليق بديمقراطيتنا».


وأردف: «الآن وكما هو معتاد، وقت صون صناديق الاقتراع».

ووفق وكالة «الأناضول» الرسمية، فقد دعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى «حماية إرادة الشعب إلى حين صدور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية».

وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن أردوغان تصدّر النتائج الأولية الرئاسية بعد فرز أكثر من 60.36 % في المئة من بطاقات الاقتراع. وأن النتائج الأولية جاءت لمصلحة أردوغان: 51.71%، ومنافسه كمال كليشدار أوغلو: 42.45% ومحرم إنجه (منسحب): 0.52% وسنان أوغان: 5.32%، إلا أن كيليتشدار أوغلو أعلن أنه يتصدر النتائج متقدماً على أردوغان. وكتب على تويتر «نحن في الصدارة»، رافضاً الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء «الأناضول».

وكان فايق أوزتورك، وهو ناطق باسم حزب الشعب الجمهوري بزعامة كيليتشدار أوغلو قال في وقت سابق، إن الإحصاء الداخلي للمعارضة أظهر نتيجة «إيجابية».

بدوره، طلب رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو الذي قد يعيّن نائباً للرئيس إذا فاز كيليتشدار أوغلو، من المواطنين عدم تصديق الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية، وقال: «نحن لا نصدق وكالة الأناضول بتاتاً».

وأغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات، التي جرت أيضاً لاختيار برلمان جديد، أبوابها في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي ويحظر القانون التركي نشر أي نتائج قبل التاسعة مساء يوم الانتخابات، ولا يتضح ما إذا كانت هناك جولة إعادة إلا في وقت متأخر من يوم الانتخاب.

وفي مؤشر على أن أردوغان لا يزال يتمتع بقدر من الشعبية، قال محمد عاكف كهرمان الذي أدلى بصوته في إسطنبول أيضاً، إن الرئيس ما زال يمثل المستقبل حتى بعد عشرين عاماً في السلطة. وأضاف: «ستكون تركيا دولة رائدة عالمياً».

وصافح أروغان مسؤولي الانتخابات لدى إدلائه بصوته في إسطنبول، وتحدث مع مراسل لمحطة تلفزيونية في مركز الاقتراع.

وقال: «نسأل الله مستقبلاً أفضل لبلادنا وأمتنا والديمقراطية التركية». وأدلى كليتشدار أوغلو (74 عاماً) بصوته في أنقرة وعلت وجهه ابتسامة وسط تصفيق الحشود المنتظرة لدى خروجه من مركز الاقتراع.

وقال لوسائل الإعلام «أعبر عن حبي العميق واحترامي لكل المواطنين الذين يذهبون إلى صندوق الاقتراع ويدلون بأصواتهم. جميعنا نفتقد الديمقراطية كثيراً». وتعهد كليتشدار أوغلو في حالة فوزه بالعودة إلى السياسات الاقتصادية التقليدية، والابتعاد عن سياسات أردوغان.

كما قال كليتشدار أوغلو إنه سيسعى إلى إعادة البلاد إلى نظام الحكم البرلماني، وإلغاء النظام الرئاسي التنفيذي الذي اقتنص أردوغان الموافقة عليه عبر استفتاء عام 2017. كما وعد باستعادة استقلال القضاء الذي يقول المنتقدون، إن أردوغان استغله لقمع معارضيه.

قوات «أتميس» الأفريقية تبدأ انسحاباً تدريجياً من الصومال

أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، أن الاستعدادات لسحب 2000 جندي بحلول 30 يونيو لمقبل، باتت في مرحلة متقدمة، بينما بدأ القائد الجديد للقوة الأفريقية مهام عمله.

واعتبرت البعثة، أمس، أن «هذا الانسحاب التدريجي يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بسحب 2000 جندي بحلول نهاية الشهر المقبل، وتسليم الأمن في المناطق المتفق عليها إلى قوات الأمن الصومالية».

وقال الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السفير محمد الأمين الصيف، إن اجتماع اللجنة الفنية المشتركة مع أعضاء من أصحاب المصلحة المناسبين، بما في ذلك الحكومة الصومالية والأمم المتحدة، اتفق على قواعد التشغيل الأمامية.

وأوضح خلال زيارة رسمية لمقر القوات الأفريقية، أن قوات الأمن الصومالية ستزيد من أعدادها لتتولى المناطق التي ستسلمها.

وأكد قائد قوات «أتميس» الميجور جنرال ماريوس نجندابانكا، أن «سحب 2000 جندي لن يؤثر على أمن المنشآت الحكومية الرئيسية إذا تسلمت قوات الأمن الخاصة المسؤولية».

وكان مجلس الأمن الدولي، أعلن العام الماضي تشكيل قوة جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال، تتمثل مهمتها في مكافحة حركة «الشباب»، على أن يتم خفضها تدريجياً إلى الصفر بحلول 31 ديسمبر من العام المقبل.

رويترز: الصين تطارد سلام أوكرانيا عبر العواصم

يبدأ مبعوث صيني كبير اليوم الاثنين، جولة تشمل أوكرانيا وروسيا ودولاً أوروبية أخرى، في مهمة تقول الصين إنها تهدف إلى بحث سبل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن لي هوى، ممثل الصين الخاص لشؤون منطقتي أوروبا وآسيا، وسفير بكين السابق لدى روسيا، سيزور بولندا وفرنسا وألمانيا أيضاً ضمن جولة تستغرق عدة أيام، دون الكشف عن جدول زمني مفصل لها.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، وانغ ون بين: الزيارة شهادة على جهود الصين نحو تعزيز محادثات السلام، وتوضح تماماً التزام الصين الراسخ بالسلام. وسيصبح لي أكبر مسؤول صيني يزور أوكرانيا منذ غزو روسيا لها في فبراير شباط 2022، فيما من المقرّر أن تكون أوكرانيا المحطة الأولى في جولته، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر.

وتأتي الزيارة بعد أسابيع من إجراء الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أواخر أبريل الماضي، والتي كانت أول محادثات بين الزعيمين منذ بدء الحرب. ووصف زيلينسكي الاتصال في تغريدة على تويتر بأنه كان طويلاً ومجدياً، فيما  قال شي، إن الصين ستركز جهودها على نشر السلام.

وحضّ عدد من القادة الأوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية،  أورسولا فون دير لاين، الرئيس شي على التحدث مع زيلينسكي، والاضطلاع بدور أكثر فاعلية لكبح تصرفات موسكو، وذلك خلال سلسلة زيارات قاموا بها إلى بكين منذ مارس الماضي. وتروج بكين منذ فبراير الماضي لخطة مؤلفة من 12 نقطة لتسوية الأزمة الأوكرانية سياسياً. وحضت بكين، الجانبين على الاتفاق على وقف تدريجي للتصعيد، محذرة من استخدام الأسلحة النووية.

سكاي نيوز: دقلو ينفي "شائعات" مقتله.. والبرهان يجمد حسابات الدعم السريع

نفى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، اليوم الإثنين، ما وصفه بالشائعات التي تحدثت عن مقتله.

وقال دقلو في فيديو على حسابه الرسمي في "تويتر": "يعمل الانقلابيون على أسلوب نشر الشائعات الهدامة التي تهدف تدمير السودان".

وأضاف: "يروجون لمقتلي وكل ذلك كذب، ويظهر أنهم يعانون من الخسائر التي تلحق بهم".
وأكد قائد قوات الدعم السريع أنه بصحة جيدة، مشددا على نجاح المخططات العسكرية الخاصة بقواته.

وندد دقلو بما وصفه بتدمير الجيش للمواقع الحيوية والبنية التحتية والمصانع، داعيا السودانيين إلى عدم الإصغاء للشائعات.

السودان.. حرب بنكهة خارجية
وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد أصدر يوم الأحد، قرارا قضى بتجميد حسابات قوات الدعم السريع وشركاتها في جميع البنوك بالسودان وفروعها في الخارج.

ونصّ القرار على منع صرف أي استحقاقات أو ميزانيات مرصودة للدعم السريع.

كذلك أصدر البرهان قرارا بإعفاء حسين يحي جنقول من منصبه كمحافظ لبنك السودان المركزي، وتعيين برعي الصديق علي أحمد بدلا عنه.

السودان.. استمرار القتال يفاقم أزمة سلاسل إمداد الغذاء

تحت ضغط توقف سلاسل الإمداد والمخاوف الأمنية المتزايدة، اضطر عمر بلة لإغلاق محل البقالة الذي كان يديره في أحد أحياء جنوب الخرطوم وذلك بعد صمود دام نحو شهر كامل منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل.

وفي ظل الدمار الكبير الذي طال أكثر من 90 في المئة من مصانع السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية الأخرى، توقفت سلاسل إمداد الأسواق ومحلات البقالة تماما.

وعن هذه المشكلة، قال بلة لموقع "سكاي نيوز عربية" "من المستحيل الاستمرار في فتح البقاليات والمحال التجارية في ظل الظروف الأمنية الحالية وتوقف إمدادات السلع والارتفاع الكبير في أسعار السلع التي لا يزال من الممكن الحصول عليها".
وأضاف: "شهدت الأسابيع الثلاثة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع الأساسية خصوصا السكر والدقيق والزيوت مع اختفاء عدد من السلع من أرفف المحلات التي لا تزال تعمل حتى الآن رغم استمرار القصف والقتال".

وتابع بلة: "تضاعفت أسعار بعض السلع أكثر من ثلاث مرات، الأمر الذي أضاف عبئا إضافيا على المستهلك الذي يعاني أصلا من شح السيولة بسبب تأخر صرف الأجور وإغلاق المصارف وتوقف أكثر من 95 في المئة من الأعمال اليومية التي تشكل مصدر الدخل الأساسي لأكثر من 70 في المئة من أرباب أسر سكان الخرطوم البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة قبل أن يتراجع إلى اقل من 7 ملايين بعد اندلاع القتال الذي أدى إلى فرار أكثر من 3 ملايين إلى الأقاليم الداخلية والبلدان المجاورة".

ورغم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتهدئة الأوضاع في البلاد، إلا أن القتال بين طرفي الصراع ازداد ضراوة يومي السبت والأحد، مما أدى إلى إحراق عدد من الأسواق والمخازن في منطقتي أم درمان والخرطوم بحري وزاد بالتالي من وتيرة الإغلاقات والنزوح.

شارك