اقتحام مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم… موريتانيا.. المعارضة تطالب بإلغاء نتائج الانتخابات في نواكشوط… كردستان العراق.. انفراج سياسي يكسر جليد خلاف الحزبين

الأربعاء 17/مايو/2023 - 12:59 م
طباعة اقتحام مبنى السفارة إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 مايو 2023.

اقتحام مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم



أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان أمس، أن مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم، تعرض «للاقتحام والتخريب».

وأعربت الوزارة في بيان عن «إدانتها واستنكارها للاعتداء الذي تعرض له مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم، ولكافة أشكال العنف والتخريب، وخاصة تلك التي تستهدف المباني الدبلوماسية وتنتهك حرمتها».

وأكدت «ضرورة احترام قواعد القانون الدولي والالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية». ولم تعطِ الوزارة المزيد من التفاصيل حول حجم الأضرار أو الجهة التي قامت بعملية التخريب والاقتحام.

من جهته، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأردنية لقناة «المملكة»: إن «البعثة الدبلوماسية الأردنية في السودان بخير وهي موجودة في مناطق آمنة في بورتسودان أسوة بالبعثات الدبلوماسية الأخرى، وتعمل لتسهيل أي إجراءات للأردنيين الذين لم يغادروا حتى الآن».

وتحدث بيان لوزارة الخارجية السودانية عن اعتداءات طالت عدداً من البعثات الدبلوماسية، محددة سفارات الأردن وجنوب السودان والصومال وأوغندا. وسبق أن تعرضت الملحقيتان العسكريتان للمملكة العربية السعودية ودولة الكويت للاعتداء.

موريتانيا.. المعارضة تطالب بإلغاء نتائج الانتخابات في نواكشوط

طالبت أحزاب المعارضة بإلغاء نتائج الانتخابات النيابية والمحلية والجهوية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ما أثار جدلاً سياسياً حولها قبل الإعلان عن النتائج الرسمية.

وأقرت اللجنة المستقلة للانتخابات بحدوث أخطاء خلال عملية الاقتراع، من بينها تأخر فتح مراكز اقتراع عدة، ورفض دخول ممثلين عن الأحزاب في بعض المراكز. وقالت اللجنة: إن عملية فرز الصناديق تجري بدقة تامة خاضعة للضوابط والنصوص القانونية، وأضافت أنه، نظراً لخصوصية هذا الاقتراع وتعدده في نفس الوقت بات من الوارد التريث والانتظار لصالح الفرز وتوقيع المحاضر ورفعها إلى الجهاز المركزي باللجنة.

ويرى مراقبون أن الاستحقاقات الانتخابية في موريتانيا انتظمت في أجواء سليمة وفي إطار شروط النزاهة الديمقراطية، لكن فشل بعض قوى المعارضة ولا سيما الإخوانية منها، جعلها تلجأ إلى محاولة التشكيك في النتائج قبل الإعلان عنها.

وفي الأثناء، طالبت أحزاب المعارضة بإلغاء نتائج الانتخابات النيابية والمحلية والجهوية بالعاصمة نواكشوط، بسبب ما قالت إنه «تلاعب بعملية الاقتراع»، وشددت أحزاب «تكتل القوى الديمقراطية»، «اتحاد قوى التقدم»، «التجمع الوطني للإصلاح والتنمية»، «الصواب»، «التحالف الشعبي التقدمي»، «التحالف من أجل العدالة والديمقراطية»، في بيان مشترك توجهت به إلى الرأي العام على ضرورة إلغاء نتائج الانتخابات أيضاً في مراكز اقتراع بمناطق أخرى «تم التلاعب بعملية الاقتراع فيها»، دون تحديد عدد هذه المراكز

وأعلنت أحزاب المعارضة عن تشكيل لجنة أزمة رفيعة المستوى ستبقى في حالة اجتماع دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات.

جاء ذلك، بعد أن أظهرت المؤشرات الأولية للانتخابات النيابية والبلدية والجهوية توجه مقاطعات نواكشوط التسع نحو الحسم لصالح حزب الإنصاف في حصيلة غير مسبوقة لحزب حاكم في العاصمة.

وأكد المستشار الإعلامي، الناطق الرسمي للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد تقي الله الأدهم عدم تسجيل أي خروقات ترقى إلى درجة التأثير على جوهر ودقة المسار الانتخابي، معتبراً من جهته، أنّ ما حدث من تأخير في فتح مكاتب التصويت يوم الاقتراع «لا يؤثر في مسار العملية الانتخابية وشفافيتها»، وفق تقديره.

تدفق قياسي للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن

شهد اليمن تدفقاً قياسياً للمهاجرين من القرن الأفريقي خلال الأشهر الأربعة من العام الحالي، إذ تجاوز عددهم 40 ألفاً، حيث يعد «الممر الشرقي» وفق الأمم المتحدة أحد أكثر طرق الهجرة البشرية خطورة وتعقيداً في أفريقيا والعالم.

ويُسافر مئات الآلاف من الأشخاص، بشكل رئيسي من إثيوبيا والصومال، عبر هذا الممر كل عام على أمل الوصول إلى دول الخليج للعثور على عمل.

وحسب ما ذكرته المنظمة الدولية للهجرة، فقد تجاوز عدد المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا اليمن خلال الأربعة أشهر الأولى من هذا العام 40 ألفاً، وقالت إنها بحاجة لدعم فوري لمساعدة المهاجرين، ولضمان توفير الخدمات الأساسية لهم.

ونبهت إلى أن اندلاع الصراع الأخير في السودان أدى إلى زيادة احتياجات المهاجرين في إثيوبيا.

ووصل أكثر من 12000 شخص من السودان عبر الحدود، وسجلت المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا منذ بدء أعمال العنف وصول 1000 شخص يومياً.

وذكرت أنه وفي بداية شهر مايو في جيبوتي، أعلنت السلطات عن إجراءات جديدة لإدارة الهجرة غير النظامية، حيث أدت هذه الإجراءات إلى العودة غير الطوعية لآلاف المهاجرين من جيبوتي إلى إثيوبيا. ووصل ما مجموعه 6000 مهاجر إلى نقطة الدخول في دونالي بإثيوبيا. L

كردستان العراق.. انفراج سياسي يكسر جليد خلاف الحزبين



في خطوة أنهت مقاطعة الاتحاد الوطني الكردستاني لجلسات حكومة إقليم كردستان العراق على مدى أكثر من 6 أشهر، حضر نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد الطالباني، الجلسة الأخيرة لمجلس وزراء الإقليم، بحضور رئيس الوزراء مسرور بارزاني.

وجاء حضور قوباد للجلسة بعد أيام من اجتماع البارزاني والطالباني واتفاقهما على عودة وزراء الاتحاد الوطني للمشاركة في الجلسات.

ووفق مراقبين، فإن ما حدث يمثل تطوراً يسهم في فك عقدة الخلافات بين الطرفين، والتي تهدد بتأجيل تنظيم الانتخابات، التي كانت رئاسة إقليم كردستان قد أعلنت أخيراً عن موعدها في نوفمبر المقبل.

وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، قد أطلق مبادرة قبل أيام لتوحيد الصف الكردي وتجاوز الخلافات، داعيا قيادتي الحزبين الكرديين الكبيرين الديمقراطي والاتحاد الوطني، لعقد اجتماع لتحقيق ذلك، فيما عبّر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عن ترحيبه بالأجواء الإيجابية في الإقليم والمواتية لتحقيق الإجماع الوطني.

وقالت رئاسة إقليم كردستان العراق في بيان: «أسعدنا انعقاد اجتماع مجلس وزراء إقليم كردستان بمشاركة الفريق الوزاري للاتحاد الوطني الكردستاني، على أمل أن يصبح هذا بداية وخطوة باتجاه حل الخلافات الداخلية الأخرى في إقليم كردستان العراق».

تونس.. السجن عاماً للغنوشي في قضية «تمجيد الإرهاب»



قضت محكمة تونسية، أمس، بسجن زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، لمدة عام، بتهمة تمجيد الإرهاب، والتحريض على قوات الأمن، والإساءة لأجهزة الدولة.

وقضت الدائرة الجناحية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، بالسجن مدّة عام بحق الغنوشي، مع غرامة مالية ألف دينار (نحو 320 دولاراً)، وذلك في القضية التي كان رفعها ضدّه نقابي أمني، بعد وصف زعيم النهضة الأمنيين بـ «الطواغيت».

وتعود هذه القضية إلى شهر فبراير الماضي، عندما استخدم الغنوشي كلمة «طاغوت» لوصف قوات الأمن، خلال تأبين عضو مجلس الشورى في حركة «النهضة»، فرحات لعبار.

وقال الغنوشي حينها إنه «كان لا يخشى حاكماً ولا طاغوتاً»، في تصريحات عرّضته لموجة انتقادات كبيرة، وأثارت موجة استياء واسعة بين التونسيين، الذين أكدوا أنها تعبّر عن الفكر الحقيقي لحركة النهضة وقياداتها.

شارك