«الدعم السريع» تعلن التزامها التام باتفاق وقف إطلاق النار بالسودان/روسيا:حضور زيلينسكي جعل قمة مجموعة السبع «عرضاً دعائياً»/الحزب الحاكم في موريتانيا يحرز فوزاً مريحاً بالانتخابات التشريعية

الإثنين 22/مايو/2023 - 02:06 ص
طباعة «الدعم السريع» تعلن إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 مايو 2023.

رويترز: رئيس وزراء كندا: سنواصل تدريب جنود أوكرانيا

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد إن بلاده ستدعم أوكرانيا في الصراع مع روسيا، مهما استغرق الأمر وبقدر ما يلزم، بما في ذلك تدريب الجنود الأوكرانيين، ومن المحتمل تدريب طيارين.
وصرح ترودو، الذي قال إنه أكد للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعمه خلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما، للصحفيين في مؤتمر صحفي: «نتطلع دوماً إلى فعل المزيد، حينما يتعلق الأمر بدعم أوكرانيا».
وأرسل ترودو وقادة آخرون من مجموعة السبع- التي تشمل أيضاً الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا- هذا الأسبوع إشارة واضحة إلى روسيا حول دعمهم القوي لأوكرانيا.
وعند سؤاله عن تدريب الجيش الأوكراني، قال ترودو إن كندا ستواصل تدريب الجنود، وإنها من المحتمل أن تتوسع في التدريب ليشمل طيارين.
وقال الرئيس جو بايدن ومسؤولون أمريكيون كبار لقادة مجموعة السبع الجمعة إن واشنطن تدعم برامج الحلفاء المشتركة لتدريب الطيارين الأوكرانيين على التحليق بمقاتلات إف-16.قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد إن بلاده ستدعم أوكرانيا في الصراع مع روسيا، مهما استغرق الأمر وبقدر ما يلزم، بما في ذلك تدريب الجنود الأوكرانيين، ومن المحتمل تدريب طيارين.
وصرح ترودو، الذي قال إنه أكد للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعمه خلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما، للصحفيين في مؤتمر صحفي: «نتطلع دوماً إلى فعل المزيد، حينما يتعلق الأمر بدعم أوكرانيا».
وأرسل ترودو وقادة آخرون من مجموعة السبع- التي تشمل أيضاً الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا- هذا الأسبوع إشارة واضحة إلى روسيا حول دعمهم القوي لأوكرانيا.
وعند سؤاله عن تدريب الجيش الأوكراني، قال ترودو إن كندا ستواصل تدريب الجنود، وإنها من المحتمل أن تتوسع في التدريب ليشمل طيارين.

وقال الرئيس جو بايدن ومسؤولون أمريكيون كبار لقادة مجموعة السبع الجمعة إن واشنطن تدعم برامج الحلفاء المشتركة لتدريب الطيارين الأوكرانيين على التحليق بمقاتلات إف-16.

«الدعم السريع» تعلن التزامها التام باتفاق وقف إطلاق النار بالسودان

أعلنت قوات الدعم السريع في بيان الأحد، التزامها التام بوقف إطلاق النار القصير الأجل المتفق عليه مع الجيش السوداني.

وقالت في بيان: «نؤكد التزامنا التام بوقف إطلاق النار من مساء الاثنين، والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين».

وأضافت: «نحن اليوم أكثر إصراراً وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة التي ظلت تتحكم في مصير شعبنا ظلماً واستبداداً».


بابا الفاتيكان يدعو طرفي الصراع في السودان لإلقاء السلاح

دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الأحد طرفي الصراع في السودان إلى إلقاء السلاح، وعبر عن حزنه إزاء أعمال العنف المستمرة في البلاد منذ أكثر من شهر.
وقال البابا للحضور في ساحة القديس بطرس: «تشجيعاً للاتفاقات الجزئية التي تم التوصل إليها حتى الآن، أجدد مناشدتي الخالصة لإلقاء السلاح».
وأضاف: «أدعو المجتمع الدولي ألا يدخر جهداً حتى تسود لغة الحوار ويتم رفع المعاناة عن كاهل الناس».
وأدت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تدهور النظام والأمن. ووقع الجانبان اتفاقاً في ساعة متأخرة من مساء السبت لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين.

وقال البابا: «أرجوكم، دعونا لا نعتاد على الصراعات والعنف، دعونا لا نعتاد على الحرب. وعلينا أن نواصل دعم شعب أوكرانيا التي مزقتها الحرب».

أ ف ب: روسيا: حضور زيلينسكي جعل قمة مجموعة السبع «عرضاً دعائياً»

اعتبرت روسيا أن قمة مجموعة الدول السبع في اليابان تحولت الى «عرض دعائي»، بعد دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للمشاركة فيها، منتقدة رسائلها «المناهضة للصين» و«المناهضة لروسيا».

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن «قادة دول مجموعة السبع دعوا الى اجتماعهم زعيم نظام كييف الذي يسيطرون عليه وحوّلوا الحدث في هيروشيما الى عرض دعائي».


تواصل القتال في الخرطوم بعد ساعات من الاتفاق على هدنة جديدة

تواصلت أعمال العنف والمعارك في أنحاء الخرطوم أمس الأحد بعد ساعات على تعهّد الطرفين المتنازعين على السلطة في السودان وقف إطلاق النار لمدة أسبوع اعتبارا من مساء الاثنين.

وأكد أحد سكان العاصمة لوكالة فرانس برس صباح الأحد أنه سمع "غارات جوية" عنيفة في شكل متزايد، موضحا أنها "هزت جدران المنازل".

وفي جنوب الخرطوم، تحدث شاهد عيان عن "تجدد الاشتباكات في منطقة الصحافة".

يشهد السودان نزاعا منذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع وأوقعت المعارك منذ اندلاعها نحو ألف قتيل غالبيتهم مدنيون ودفعت أكثر من مليون سوداني إلى النزوح أو اللجوء إلى بلدان مجاورة.

وأعلنت الولايات المتحدة والسعوديّة مساء السبت في بيان مشترك أنّ ممثّلي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع وافقوا على وقف لإطلاق النار مدّته أسبوع يبدأ الاثنين.

وقال البيان إنّ وقف النار "يُمكن تمديده بموافقة الطرفَين".

وأوضح أنّ طرفي النزاع اتّفقا أيضا على "إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانيّة، واستعادة الخدمات الأساسيّة وسحب القوّات من المستشفيات والمرافق العامّة الأساسيّة".

وتابع البيان المشترك أنّ وقف النار "يدخل حيّز التنفيذ الساعة 21,45 بتوقيت الخرطوم (19,45 ت غ) اليوم 22 مايو" ويستمرّ سبعة أيّام.

والأحد، جدّد مسؤول الشؤون الإنسانيّة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث دعوته إلى "إيصال المساعدة الإنسانيّة في شكل آمن".

ورحّبت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد" بالهدنة الأخيرة.

هذا الاتّفاق ليس الأوّل منذ بدء الحرب، إذ اتّفق الطرفان على ما يقرب من 12 هدنة خَرَقاها كلّها بعد دقائق على دخولها حيّز التنفيذ.

وقال حسين محمد، المقيم في مدينة بحري شماليّ الخرطوم لفرانس برس "نأمل في أن يُراقب الوسطاء تنفيذ" الاتّفاق، مشيرا إلى أن هذه الهدنة قد تُتيح "فرصة جيّدة حتى تُراجع والدتي المريضة الطبيب".

وكان البيان الأمريكي السعودي المشترك أكّد أنّه "خلافا لوقف إطلاق النار السابق، تمّ التوقيع من قِبَل الطرفين على الاتّفاقيّة التي تمّ التوصّل إليها في جدّة، وستدعمُها آليّة لمراقبة وقف إطلاق النار مدعومة دوليًّا" من المملكة السعودية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

وخلّفت الحرب الدائرة خسائر فادحة في البنية التحتيّة، إذ خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربيّ البلاد حيث يشتدّ القتال أيضا.

كما أجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة تقريبا على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.

وتطالب الطواقم الإنسانية منذ أسابيع بتأمين ممرات آمنة لنقل الأدوية والوقود والمواد الغذائية في محاولة لتوفير بعض الخدمات التي تشهد تدهورا منذ عقود.


وكالات: قمة «السبع» تدعم أوكرانيا دبلوماسياً وعسكرياً حتى وقف الحرب

في رسائل قوية،أكد قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، الأحد،استمرار الدعم طويل الأمد المقدم لأوكرانيا، وتحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن حلول دبلوماسية، وفي الوقت نفسه إمداد كييف بالأسلحة،وقال إنه تلقى تعهداً قاطعاً من نظيره الأوكراني بعدم استخدام مقاتلات «إف 16» في الهجوم على الأراضي الروسية.


دبلوماسية وإمداد عسكري


كشف بايدن، الأحد، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتعهد للرئيس فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع في اليابان، بأن تبذل الولايات المتحدة كل ما في وسعها لتعزيز قدرات كييف الدفاعية في الحرب مع روسيا.


كما قال بايدن، إن واشنطن تسعى لحل الأزمة الأوكرانية بالسبل السياسية والدبلوماسية، وأضاف خلال مؤتمر صحفي: «أكدنا مجدداً رفقة حلفائنا ضرورة إحلال سلام عادل يحترم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، استناداً إلى المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة». وتابع: «روسيا من بدأ هذه الحرب، وهي وحدها القادرة على إنهائها اليوم، من خلال سحب قواتها من الأراضي الأوكرانية، حتى ذلك الحين، ستكون قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها جزءاً لا يتجزأ من الجهود المبذولة لإنهاء هذه الحرب من خلال الدبلوماسية».

وأكد بايدن أن «الرئيس الروسي لن يكسر عزم الغرب في دعم كييف، وأنه سيستمر بتزويد أوكرانيا بالمساعدات الاقتصادية والإنسانية والعسكرية طالما اقتضت الحاجة حتى تتمكن من الصمود».


تعهد قاطع

وقال الرئيس الأمريكي، إنه تلقى «تأكيدا قاطعاً» من نظيره الأوكراني بعدم استخدام الطائرات المقاتلة «إف-16» التي سيقدمها الغرب لأوكرانيا في الدخول إلى المجال الجوي الروسي. لكن بايدن قال للصحفيين إن من الممكن استخدام طائرات «إف-16»، «في أي موقع توجد فيه القوات الروسية داخل أوكرانيا».

وكرّر البيت الأبيض الموقف الأمريكي الذي يؤكد أن الولايات المتحدة، ومن خلال مساعدتها العسكريّة بما في ذلك الطائرات المقاتلة، «لا تُسهّل أو تدعم هجمات على الأراضي الروسيّة». وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، أن «الأوكرانيين أشاروا باستمرار إلى أنهم مستعدون لاحترام هذا الموقف».

تشكك أمريكي

لكن بايدن بدا متشككا في قدرة أوكرانيا على شن هجوم مضاد في جنوب وشرق البلاد، وقال إنه لا يوجد ما يضمن نجاح الهجوم المضاد، موضحاً أن «نتائج الصراعات أمر لا يمكن التنبؤ به».

وفي 9 مايو/ أيار، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن أوكرانيا تلقت من الغرب كل الأسلحة التي تحتاجها «لنجاح الهجوم المضاد».

التدريب

قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أمس الأحد، إن بلاده ستبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين هذا الصيف لدعم كييف في حربها مع روسيا. وقال سوناك وبرفقته الرئيس الأوكراني، إنه لا أحد يريد السلام أكثر من زيلينسكي، وإن شروط السلام ينبغي أن تستند إلى مبادئ أوكرانيا. وقال أيضاً إن بلاده ستعمل مع هولندا وبلجيكا والدنمرك «لتزويد أوكرانيا بالقدرات الجوية القتالية التي تحتاجها».

من جهته، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، أمس الأحد، إن برامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات «إف-16» هي رسالة موجهة لروسيا حتى لا تتوقع نجاح عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى لو طال أمده. وقال شولتس للصحفيين قبل مغادرته قمة السبع «تدريب الطيارين مشروع طويل... والولايات المتحدة لم تقرر ما الذي سيحدث في النهاية. المشروع يحمل رسالة لروسيا وهي أنه لا يمكنها التعويل على تحقيق النصر إذا راهنت على حرب طويلة».

وقال شولتس إنه في حين أن الأولوية القصوى هي دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية، يتعين وضع ضمانات أمنية لأوكرانيا فور انتهاء الحرب.

وبدا أن كلاً من شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعمان أوكرانيا في معارضة أي فكرة لتحويل الحرب إلى «صراع مجمد»، أو أي مقترح لإجراء محادثات سلام من دون انسحاب القوات الروسية. وذكر مسؤولون أمريكيون أن التدريب على الطائرات أمريكية الصنع سيجري في أوروبا وسيستغرق وقتاً، وأشارت تقديراتهم إلى أن مرحلة التدريب والتسليم قد تحتاج إلى 18 شهراً، على الأقل.

مهما تطلب الأمر

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الأحد، إن بلاده ستدعم أوكرانيا في الصراع مع روسيا مهما استغرق الأمر، وبقدر ما يلزم، مضيفاً أنه أكد للرئيس الأوكراني ذلك خلال اجتماع في اليابان.

أما رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، فقال إن إظهار مجموعة السبع تضامنها بتأكيد نيتها تعزيز القانون والنظام الدوليين كان أمراً بالغ الأهمية خلال القمة التي حضرها زيلينسكي.

عقلانية

وقبل اختتام قمة السبع، خاطب زيلينسكي قادة المجموعة، امس الأحد، وقال إن خطة كييف لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا «تعبير واضح عن العقلانية».

وسعى زيلينسكي، الذي شارك بالحضور الشخصي في القمة، إلى الحصول على دعم عالمي من أجل «صيغة السلام». وقال في الكلمة التي نُشرت على موقعه على الإنترنت «نتوحد حول مبدأ آخر -العقلانية». وأضاف «نتصرف دائماً بشكل عملي لحماية قيمنا. وصيغة السلام الأوكرانية هي تعبير واضح عن العقلانية. أشكركم على دعم صيغتنا».

وحث زيلينسكي الحلفاء من دول الغرب، وغيرها، على المضي قدماً في الخطوات الاقتصادية والعسكرية لدعم كييف مع استمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا

اليمين الحاكم يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية في اليونان

تصدر الحزب اليميني بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته كيرياكوس ميتسوتاكيس، نتائج الانتخابات التشريعية في اليونان، أمس الأحد، حسب استطلاعات أجريت لدى الخروج من مكاتب الاقتراع، لكن هذه النتيجة في حال تأكدت قد تعني صعوبات في طريق تشكيل حكومة مستقرة. 


وتوقعت هذه الاستطلاعات التي أجرتها قنوات تلفزيونية، أن ينال حزب «الديمقراطية الجديدة» الحاكم منذ 4 أعوام بين 36 و40% من الأصوات، متقدماً على حزب «سيريزا» اليساري برئاسة رئيس الوزراء السابق أليكسيس تسيبراس الذي سيحوز بين 25 و29% من الأصوات. ويقول القائمون على استطلاعات الرأي إن أي حزب يحتاج إلى أكثر من 45 في المئة من الأصوات للفوز.


وصوت في الانتخابات حوالي 9.8 مليون ناخب يوناني من المسجلين في القوائم الانتخابية وتنافس في هذه الانتخابات نحو 36 حزباً على 300 مقعد في البرلمان. ومارس اليونانيون المقيمون في الخارج والمسجلون في القوائم الانتخابية الأجنبية الخاصة حقهم في التصويت يوم السبت، في الدوائر الانتخابية التي أقيمت في 35 دولة.


وأكد ميتسوتاكيس، الزعيم المحافظ لحزب «الديمقراطية الجديدة» المرشح لولاية ثانية من أربع سنوات، أنه يريد جعل اليونان بلداً أقوى مع دور مهم في أوروبا، فيما قال منافسه زعيم تحالف اليسار الراديكالي- التحالف التقدمي (سيريزا) أليكسيس تسيبراس إن اقتراع، أمس، يشكل يوم أمل لطي صفحة أربع سنوات صعبة مع حكومة لا تهتم بالأكثر عدداً.

وتحتل أزمة كلفة المعيشة مركز الصدارة في الحملة الانتخابية؛ إذ تحاول الأحزاب جذب الناخبين من خلال تعهدات بزيادة الحد الأدنى للأجور وتوفير فرص عمل. وكان لارتفاع الأسعار تأثير كبير على اليونانيين الذين انخفضت مستويات معيشتهم خلال أزمة الديون التي استمرت عقداً من الزمن. 


وبعد أن كانت اليونان على شفا الخروج من منطقة اليورو في ذروة أزمة ديونها عام 2015 قدم ميتسوتاكيس، الذي انتخب في عام 2019، نفسه خلال حملته الانتخابية على أنه الاختيار الأمثل للخروج من الأزمة، ليفوز في ذلك الوقت بأقل قليلاً من 10 ملايين صوت.

وفي حالة عدم فوز أي حزب بأغلبية واضحة ستمنح رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو للأحزاب الثلاثة الأكثر حصولاً على الأصوات تفويضاً لمدة 3 أيام لكل حزب لتشكيل حكومة. وإذا فشلت الأحزاب كلها في هذه المهمة فستعين الرئيسة حكومة انتقالية تقود البلاد حتى الاستعداد لانتخابات جديدة بعد شهر تقريباً. وسيحتكم ذلك التصويت إلى نظام سابق يمنح مقاعد برلمانية إضافية لمتصدري النتائج.

وقالت دورا فاسيلوبولو (41 عاماً) التي تقيم في أثينا: «إن الحياة صعبة جداً خصوصاً للشباب، معددة مستوى البطالة المرتفع وغياب الآفاق المهنية والأجور التي تذوب في منتصف الشهر». بينما رأى يورغوس أنتونوبولوس (39 عاماً) الذي يعمل في متجر في سالونيكي ثاني مدينة في البلاد «نسير من سيء إلى أسوأ ونعمل من أجل البقاء فقط».

د ب أ: الحزب الحاكم في موريتانيا يحرز فوزاً مريحاً بالانتخابات التشريعية

حقق حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا فوزاً مريحاً في الدور الأول للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية التي جرت في الثالث عشر من مايو الجاري.

وأظهرت نتائج الدور الأول للانتخابات المنشورة على موقع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، اليوم، حصول حزب الإنصاف على 80 مقعداً في البرلمان، أي نسبة 45.4%، فيما حصلت أحزاب منضوية في الموالاة على 36 مقعداً، أي بنسبة 20.4%، وحصلت أحزاب المعارضة على 24 مقعداً، أي بنسبة 13.6%، ويبلغ عدد نواب البرلمان الموريتاني 176 .

ويخوض الحزب الحاكم التنافس على بقية مقاعد البرلمان في أغلب الدوائر في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في السابع والعشرين مايو الجاري.

وأظهرت النتائج كذلك فوز الحزب الحاكم بجميع المجالس الجهوية، وعددها 13، وبأغلب بلديات موريتانيا، وعددها 238 بلدية.

وأعلن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في موريتانيا الداه ولد عبد الجليل في مؤتمر صحفي اليوم الأحد في مقر اللجنة بنواكشوط، أن نتائج الدور الأول تم حسمها في 40 دائرة برلمانية، بينما تأجل الحسم في 22 دائرة إلى جولة الاعادة.

وقال ولد عبد الجليل إن الاقتراع حُسم في جميع المجالس الجهوية وفي البلديات ما عدا بلدية واحدة سيجري فيها التصويت في جولة الإعادة، موضحاً أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ مليوناً و177ألفاً و835 ناخباً من أصل مليون و786 ألفاً و488 ناخباً سُجلوا على اللائحة الانتخابية.

وأوضح أن نسبة الإقبال على مكاتب التصويت بلغت 71 بالمئة.

سكاي نيوز: الجيش السوداني يتهم "الدعم السريع" باقتحام السفارة القطرية

اتهم الجيش السوداني مجموعات من قوات الدعم السريع باقتحام سفارتي قطر وباكستان مشيرا إلى أنه تم إتلاف ونهب المقرين بما في ذلك السيارات الدبلوماسية، بالإضافة لعمليات النهب التي شملت مجمع إدارات جامعة النيلين.
وقال بيان، صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، إن الموقف العملياتي مستقر بجميع أنحاء البلاد عدا مناوشات مع المليشيا المتمردة بأجزاء من العاصمة القومية.

وأضاف البيان أن وحدات عسكرية وجهت ضربات لتجمعات من قوات الدعم السريع في شمال ووسط بحري وجنوب الخرطوم نتج عنها تدمير عدد كبير من العربات المسلحة وشاحنات ZS محملة بالذخائر وقتلى وجرحى من قوات الدعم السريع.


ووفقا للبيان فقد "جرى رصد عمليات هروب كبيرة لقوات الدعم السريع نحو الغرب على متن مئات العربات بأنواع مختلفة، وجميعها محمل بالمنهوبات."

وناشد البيان المواطنين السودانيين بتفادي أماكن الاشتباكات والحرص على تجنب الاقتراب من أي أجسام معدنية غريبة حرصاً على سلامتهم.

وجدد البيان تصريحات قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان بالعفو عن المنشقين عن صفوف قوات الدعم السريع قبل فوات الأوان.

وكانت قد أعلنت قوات الدعم السريع، الأحد، ترحيبها بتوقيع اتفاق مع الجيش، بشأن وقف إطلاق نار قصير الأجل في السودان، وترتيبات إنسانية تسمح بوصول المساعدات لمئات الآلاف من المحتاجين.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها "ملتزمة تماما" بوقف إطلاق النار، بعد الاتفاق الذي توصل إليه ممثلو الطرفين في جدة.

وأوضحت في بيانها: "نؤكد التزامنا التام بوقف إطلاق النار من مساء الإثنين، والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين".

وأضافت: "نحن اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة التي ظلت تتحكم في مصير شعبنا ظلما واستبدادا".

شارك