"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 06/يونيو/2023 - 08:11 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 6 يونيو 2023.

صنعاء.. الحوثيون يهدمون منزل وكيل وزارة الداخلية


يقع منزل وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً في "المشروع الليبي" بحي الجراف في العاصمة اليمنية

أقدمت ميليشيا الحوثي على هدم منزل اللواء عبدالله يحيى جابر، وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً في "المشروع الليبي" بحي الجراف بصنعاء.

ودانت وزارة الداخلية اليمنية هذه الجريمة، وقالت في بيان لها إن "إقدام الميليشيات الحوثية على استهداف رموز الشرعية والسطو على ممتلكاتهم يعد انتهاكاً واضحاً للقوانين والأعراف، ويظهر استهتار ميليشيا الحوثي بحياة البشر وممتلكاتهم ضمن منهجها ومسيرتها التدميرية".

وأكدت الوزارة أنها "لن تسكت عن هذه الجرائم وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الحقوق لأصحابها"، ونبّهت ميليشيا الحوثي من أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم".

ودعت الداخلية اليمنية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة مثل هذه الأعمال الهمجية التي تمارسها الميليشيات تجاه أبناء الشعب اليمني في مناطق سيطرتها بشكل يومي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال والأفعال الإجرامية.

يذكر أن حي الجراف بالعاصمة صنعاء يعد بمثابة المعقل الأول والرئيسي لميليشيا الحوثي، ويطلق عليه الكثيرون "الضاحية الشرقية"، تشبيها بمسمى "الضاحية الجنوبية"، المعقل الرئيسي لحزب الله اللبناني.

فرنسا تدعو الحوثي للتعاون في تنفيذ الخطة الأممية لإنقاذ صافر


رحبت وزارة الخارجية الفرنسية ببدء عملية تنظيف خزان "صافر" التي أعلنت عنها الأمم المتحدة لإزالة التهديد الوشيك الذي قد يتسبب به الخزان في حال انفجاره أو تسرب النفط منه

دعت فرنسا جماعة الحوثيين إلى التعاون الكامل في تنفيذ خطة الأمم المتحدة المنسقة لإنقاذ خزان صافر النفطي المتهالك والعائم قبالة السواحل الغربية لليمن.

ورحبت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان مساء الجمعة، ببدء عملية تنظيف خزان "صافر" التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، لإزالة التهديد الوشيك الذي قد يتسبب به الخزان في حال انفجاره أو تسرب النفط منه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: "تدعو فرنسا بشكل خاص الحوثيين، الذين يسيطرون حالياً على الخزان صافر، إلى التعاون الكامل من أجل تنفيذ خطة الإنقاذ الأممية".

وأكد البيان تأييد فرنسا التام للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى "نتائج إيجابية خلال الأسابيع المقبلة"، وقال إن "فرنسا ساهمت بمبلغ 3.3 مليون يورو في خطة الإنقاذ الأممية لمواجهة مخاطر الكوارث البيئية في البحر الأحمر التي يمثلها خزان النفط هذا".

في سياق آخر، جدد المسؤول الفرنسي دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الرامية إلى إنهاء الصراع وتحقيق حل سياسي دائم وشامل في البلاد.

والثلاثاء الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، وصول سفينة الدعم الفني "نديفور" إلى موقع خزان صافر النفطي قبالة ساحل رأس عيسى غربي اليمن. وأوضحت أن "العمل سيبدأ في البحر قريباً جداً".

وصافر هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها 1.1 مليون برميل من النفط (أي أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني، وقد يسبّب وقوع انفجار أو تسرّب من ناقلة النفط بواحدةٍ من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ، وفق دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس.

وسيؤدي تسرب النفط من صافر، في حال حدوثه، إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر، وتعريض ملايين البشر للتلوث الهوائي. كما سيكون أثر التسرب على المجتمعات الساحلية مدمراً، إذ سيفقد مئات آلاف العاملين في مجال الصيد مصادر رزقهم بين ليلة وضحاها. وسيستغرق الأمر أكثر من 25 عاماً لاسترداد مخزون الأسماك.

وبحسب شركة "سميث سالفيدج" الهولندية المنفذة لخطة إنقاذ خزان صافر، التي تقودها الأمم المتحدة، فإنها ستبدأ مرحلة العمل على تثبيت الناقلة الجديدة ونقل النفط الخام من "صافر" خلال شهري يونيو ويوليو، وقد تمتد العملية حتى منتصف أغسطس المقبل.

ميليشيا الحوثي تفجر منزل قيادي بالمقاومة في مأرب



فجّرت ميليشيا الحوثي، منزل قيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، ضمن مسلسل جرائمها الانتقامية بحق المناوئين لها.

وأفادت مصادر محلية، أن مسلحي ميليشيا الحوثي فجروا منزل القيادي في المقاومة الشعبية "علي الحجازي" في منطقة "الروضة" جنوبي محافظة مأرب.

وبتفجير منزل "الحجازي"، بلغت عدد المنازل التي فجرتها ميليشيا الحوثي منذُ مطلع العام الحالي، وحتى اليوم 23 منزلاً، منها 22 منزلا في مديرية صرواح، ومنزل واحد، بمنطقة "روضة جهم".

ففي 21 نيسان/إبريل الماضي، أقدمت ميليشيا الحوثي على تفجير منازل ثلاثة مواطنين، في قرية "الزور" التابعة لمديرية صرواح، وهم: صالح بن صالح الدولة، صالح ناصر الدولة الجهمي، وعبدالله صالح الدولة.

وفي 17 آذار/مارس، فجر مسلحو الحوثي منزل المواطن "عبدالعزيز أحمد الدولة" في ذات القرية بعد ستة أيام من تفجيرها 4 منازل تابعة للمواطنين أحمد ناصر الجهمي، عبد العزيز الجهمي، أحمد جروان بالمنطقة نفسها.

وفي 13 شباط/فبراير، قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن جماعة الحوثيين قامت بتفجير 14 منزلاً لمواطنين، في مديرية صرواح، خلال أسبوع منذُ مطلع الشهر.

ومؤخراً كشفت منظمة حقوقية، أن جماعة الحوثيين قامت بتفجير أكثر من 700 منزل لخصومها والمخالفين لها، منذ بداية الصراع في اليمن عام 2015 وحتى الآن.

وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، في حسابها على "تويتر"، : "ارتكبت جماعة ‎الحوثيين أكثر من 700 جريمة تفجير لمنازل الخصوم والمناوئين لها منذ بداية الصراع في اليمن".

وأكدت المنظمة أن مواصلة جماعة الحوثيين تفجير منازل المدنيين المخالفين لها، هي نتيجة طبيعية لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب.

ودعت إلى ضرورة تحرك جنائي دولي عاجل ضد الجماعة وأفرادها المتورطين بارتكاب هذه الأفعال المشينة وتقديمهم للقضاء الدولي نظير ما اقترفوه من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري وإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي.

مسام: نزع وإتلاف 7 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحرب باليمن في مايو 2023

كشف المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الخميس، عن نزع وإتلاف قرابة 7 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحرب، في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً خلال شهر مايو الماضي.

وقال المركز الإعلامي للمشروع في تقريره الشهري، إن ما قامت الفرق الفنية بنزعه خلال شهر مايو 2023، بلغ 3,989 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ما يرفع إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع العام الجاري إلى 20,465 مادة متفجرة.

وأضاف التقرير أن إجمالي ما تم نزعه الشهر الماضي، تمثل في 3,239 ذخيرة غير منفجرة، و674 لغما مضادا للدبابات، و48 آخر مضادا للأفراد، بالإضافة إلى 28 عبوة ناسفة، مطهراً بذلك مساحة قدرها 1,071,596 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.

وأشار إلى أن فرق المشروع قامت وخلال نفس الشهر بتنفيذ عمليات إتلاف لما مجموعه 2,877 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، إضافة إلى تأمين 14 حقلاً للألغام في مديرية حريب بمحافظة مأرب، وتأمين مزرعة في منطقة الأكبر بمديرية حيس بمحافظة الحديدة، بعد تطهيرها من 5 ألغام مضادة للآليات كانت فيها، ومزارع أخرى في وادي ضمي بمديرية مقبنة، بمحافظة تعز.

كما واصلت فرق المشروع، وللشهر الرابع على التوالي، عملية تأمين ونزع الألغام في أهم المناطق الأثرية في منطقة حيد بن عقيل بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة والتي يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد.

وأوضح التقرير، أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» نهاية يونيو 2018 وحتى الآن 400.070 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية.

وأفاد ان إجمالي المساحة المطهرة بلغ 46.439.132 متراً مربعاً، منذ انطلاق المشروع حتى اليوم.

وتعد ميليشيا الحوثي، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

اليمن.. وفاة 5 أشخاص من أسرة واحدة غرقاً في سد مائي


توفي خمسة أشخاص من أسرة واحدة، اليوم الخميس، غرقاً في سد مائي بمديرية جبلة في محافظة إب وسط اليمن.

وقالت مصادر محلية إن سيارة كانت تقل الضحايا، وهم رجل وزوجته وطفله إضافة إلى اثنين آخرين من أفراد أسرته، سقطت في سد مائي بعزلة الثوابي بمديرية جبلة، ما أدى إلى وفاتهم جميعاً.

يأتي ذلك بعد أيام من حادثة مماثلة، حيث توفي خمسة أشخاص من أسرة واحدة غرقاً في سد مائي غربي العاصمة اليمنية صنعاء إثر سقوط سيارتهم في بحيرة شلال بني مطر.

وفي التفاصيل، توفي خمسة أشخاص بينهم امرأتان وطفلان، نتيجة سقوط السيارة التي كانوا على متنها، في حين تمكن شخص سادس من النجاة بقفزه من السيارة قبل وصولها إلى بحيرة الشلال.

وتضاعفت حوادث الغرق في السدود والحواجز المائية هذا العام، ما أدى إلى وفاة العشرات من الأطفال والنساء، لا سيما مع استمرار موسم الأمطار وتدفق السيول في اليمن.

شارك