أردوغان يعّين إبراهيم قالن رئيساً لجهاز الاستخبارات... إيران تعلن فتح بعثاتها في الرياض وجدة اليوم ... سلاح الجو الأمريكي يكشف سبب تحطم الطائرة الخفيفة قرب واشنطن

الثلاثاء 06/يونيو/2023 - 08:37 ص
طباعة أردوغان يعّين إبراهيم إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 يونيو 2023.

أردوغان يعّين إبراهيم قالن رئيساً لجهاز الاستخبارات



 عيّن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المتحدث السابق باسم الرئاسة إبراهيم قالن رئيساً لجهاز الاستخبارات خلفاً لهاكان فيدان الذي تولى منصب وزير الخارجية.

جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء عن بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وأوضح البيان: "عين رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، إبراهيم قالن رئيساً لجهاز الاستخبارات الوطني".

سلاح الجو الأمريكي يكشف سبب تحطم الطائرة الخفيفة قرب واشنطن



أفادت تقارير بأن طيار الطائرة الأمريكية الخفيفة التي جذبت انتباه سلاح الجوي الأمريكي قرب واشنطن العاصمة يوم الأحد فقد وعيه في مقعده أثناء الطيران.

وتحطمت الطائرة المدنية من طراز "سيسنا 560 ستيشن في"، والتي التي أقلعت من مدينة إليزابيثتون بولاية تينيسي، جنوب العاصمة الأمريكية، ما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الأربعة الذين كانوا على متنها.

وذكرت وسائل إعلام محلية، بما في ذلك شبكة سي إن إن، يوم الاثنين، نقلا عن مصادر مطلعة على الحادث لم تسمها أن طيارين من سلاح الجو الأمريكي رصدوا الطيار وقد فقد وعيه.

ويبحث محققو الحوادث الآن في إمكانية تعرض الطيار لنقص الأكسجين، من بين أمور أخرى، كسبب محتمل.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية (نوراد) في بيان إن مقاتلات إف-16 اعترضت الطائرة الخفيفة يوم الأحد أثناء تحليقها فوق واشنطن العاصمة وشمال فيرجينيا.

واستخدمت الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الأمريكي قنابل مضيئة "في محاولة للفت انتباه الطيار"، ولأن سرعة الطائرات تجاوزت سرعة الصوت فقد سمع دوي انفجار قوي في واشنطن وولايتي فيرجينيا وماريلاند المجاورتين.

مايك بنس يقدم أوراق ترشحه للرئاسة الأمريكية



قدم نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس أوراق ترشحه إلى لجنة الانتخابات الاتحادية يوم الاثنين، مما يضفي الطابع الرسمي على محاولته ليصبح رئيسا.

ومن المتوقع أن يعلن بنس ترشحه علنا يوم الأربعاء.

ويتنافس الجمهوري البالغ من العمر 63 عاما مع رئيسه السابق دونالد ترامب على نيل ترشيح الحزب. وكان بنس نائبا لترامب من عام 2017 حتى مغادرته البيت الأبيض بعد هزيمته في عام 2020.

وعمل بنس لسنوات كرجل ثان مخلص لترامب. لكن العلاقة توترت بينهما جراء الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

روسيا تطلق مناورات ضخمة في «الهادئ» و«البلطيق»


تبدي روسيا انفتاحاً على اقتراح أمريكي باستئناف المفاوضات بشأن الحد من الأسلحة النووية، لكنها في الوقت نفسه أطلقت مناورات عسكرية ضخمة في المحيط الهادئ وبحر البلطيق، وأعلنت عن صد هجوم أوكراني واسع النطاق في الدونباس.

ووصفت موسكو عرض جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، إجراء محادثات، بأنه «إعلان مهم وإيجابي». وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، تعليقاً على احتمال استئناف المفاوضات بشأن الحد من الأسلحة: «لا تزال روسيا منفتحة على الحوار، ونحن نعتبره مهماً للغاية، بيد أنه يتعين علينا أولاً أن نفهم كيف تم صياغة هذا الاقتراح». وأضاف «نتوقع أن يتم تعزيزه بخطوات عبر القنوات الدبلوماسية، وبعدئذ يمكننا اختبار الخيارات المقترحة للحوار».

وكان سوليفان قال الجمعة، إن واشنطن تعرض إجراء محادثات مع روسيا والصين بشأن الحد من الأسلحة النووية «دون شروط مسبقة». وقال إن الولايات المتحدة ستلتزم بالقيود التي تحد من امتلاك الأسلحة النووية، بموجب معاهدة نيو ستارت، حتى موعد انتهائها عام 2026، إن فعلت روسيا المثل.

تدريبات

في الأثناء، قالت البحرية الروسية، أمس، إن أسطول المحيط الهادئ بدأ تدريبات في بحر اليابان وبحر أوخوتسك. وقالت وكالة أنباء «سبوتنيك» إنه وفقاً لخطة التدريب لقوات الأسطول لعام 2023، «التدريبات من 5 يونيو الجاري وحتى الـ 20 منه». وتشارك أكثر من 60 سفينة حربية، وسفن دعم الأسطول، ونحو 35 طائرة بحرية، وقوات ساحلية، وأكثر من 11 ألف مقاتل، في التدريبات. وأشارت الوكالة إلى أنه حالياً، يتم نشر قوات أسطول المحيط الهادئ في مناطق محددة، وأنه «بقيادة أسطول المحيط الهادئ، الأدميرال فيكتور لينا، يجري تنفيذ مهام تدريبات عملياتية في البحار البعيدة».

كما بدأ الأسطول الروسي في بحر البلطيق تدريباً بحرياً، بعد يوم من بدء دول حلف الناتو لمناوراتهم السنوية في نفس المنطقة. ويشمل تدريب الأسطول الروسي 40 سفينة و25 طائرة، وأكثر من 3500 جندي. وجاء في البيان الصحافي «المناورة سوف تشمل تدريباً للاتصالات البحرية، ومهام الدفاع وقواعد الأسطول». ومن المقرر أن تستمر المناورة البحرية حتى 15 يونيو الجاري.

هجوم واسع

يأتي هذا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت هجوماً واسع النطاق في منطقة الدونباس شرقي أوكرانيا. وقالت إن الجيش الروسي قتل 900 جندي أوكراني خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال المتحدث باسم الجيش، إيغور كوناشينكوف، إن «العدو لم يحقق أهدافه». وأوضح أن مجموعة الجيش الروسي الشرقية، وكذلك الضربات من القوات الجوية والمدفعية، ألحقت خسائر فادحة بالأوكرانيين. وأضاف أنه بشكل إجمالي، قتل أكثر من 900 جندي أوكراني على كل جبهات القتال خلال 24 ساعة.

لكن سلطات كييف قالت إن تقارير الهجوم كانت خدعة تضليل روسية، حيث يستعد الجيش الأوكراني لهجوم مضاد متوقع. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، إن قوات بلاده تتقدم بالقرب من باخموت. وتابع أن القوات الأوكرانية نجحت في تدمير موقع روسي بالقرب من المدينة، مضيفاً عبر تيليغرام «نواصل المضي قدماً».

وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن كييف تلقت بالفعل أسلحة كافية لشن هجوم مضاد، وفقاً لوسائل إعلام غربية. وقال كوليبا: «أوكرانيا لديها أسلحة كافية لهجوم مضاد ضد روسيا. هذه العملية ستمنح البلاد النصر الذي تحتاجه للانضمام إلى الناتو»، وفق تعبيره.

أمريكا والصين.. مناورات مشتركة رغم الخلافات


أرسلت الولايات المتحدة والصين سفناً حربية للمشاركة في مناورات عسكرية بحرية متعددة الجنسيات، بدأت في إندونيسيا أمس، رغم الخلافات بين القوتين، حيث تخوض واشنطن وبكين منافسة محتدمة على عدة جبهات. لكن البلدين أرسلا سفناً حربية للمشاركة في المناورات البحرية متعددة الأطراف لعام 2023، التي تستضيفها إندونيسيا في مياهها الشرقية قبالة جزيرة سولاوسي، وتستمر حتى بعد غد.

وقال ناطق باسم السفارة الأمريكية في جاكرتا، أول من أمس، إن البحرية الأمريكية أرسلت سفينة قتالية شاطئية للمشاركة في المناورات. وأضاف أن التدريبات ستسمح للولايات المتحدة «بالانضمام إلى صفوف بلدان متشابهة بالتفكير وإلى حلفائنا وشركائنا، للعمل على حل التحديات المشتركة»، مثل الاستجابة للكوارث وتقديم المساعدات الإنسانية.

بدورها، ذكرت وزارة الدفاع الصينية الأسبوع الماضي، أنها سترسل مدمّرة وفرقاطة بدعوة من البحرية الإندونيسية. ويتوقع أيضاً أن ترسل أستراليا وروسيا سفناً حربية، بحسب قائمة للجيش الإندونيسي. وأفاد مسؤولون بأن 17 سفينة أجنبية ستشارك في التمرينات التي ستركز على عمليات غير عسكرية مع أهم الحلفاء.

وقال الناطق باسم البحرية الإندونيسية، أي ميد ويرا هادي، في بيان، إن «المناورات البحرية متعددة الأطراف، هي تدريب غير حربي، يعطي أولوية للتعاون البحري في المنطقة».

إندونيسيا وأستراليا

وفي شأن يخص الصين أيضاً، التقى وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، نظيره الإندونيسي، أمس، لتعزيز العلاقات الأمنية، وسط تزايد نشاط الصين في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ. وأشار وزير الدفاع الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، إلى أنه ناقش مع مارليس سبل تعزيز التعاون بين جيشي البلدين.

وقال سوبيانتو: «يمكن للتعاون بين إندونيسيا وأستراليا، أن يقدم إسهامات مهمة في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين»، مضيفاً أن الحكومتين اتفقتا على تعزيز علاقاتهما الأمنية، بما في ذلك التدريب العسكري المشترك في أستراليا، وتعليم الطلاب الإندونيسيين في الأكاديميات الأسترالية.

وفي نيودلهي، بحث وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس، رفع مستوى الشراكة مع الهند، وهي مشترٍ رئيس للأسلحة. والتقى أوستن بوزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، حيث أكد الجانبان على الشراكات التكنولوجية، بما في ذلك الدفاع والطاقة النظيفة والفضاء.

أولى تعزيزات «الناتو» تصل إلى كوسوفو


أعلن حلف الناتو أن أولى تعزيزاته إلى كوسوفو وصلت أمس، وذلك بعدما أدت صدامات مع محتجين من الإثنية الصربية، إلى سقوط 30 جريحاً في صفوف قوة حفظ السلام التي يقودها التكتل.

وكان الحلف أعلن الأسبوع الماضي، أنه بصدد إرسال نحو 700 عنصر إضافيين، بعد اندلاع أعمال عنف على خلفية نزاع حول انتخابات محلية في شمالي كوسوفو. وجاء في بيان للحلف، أن نحو 500 جندي تركي يشكّلون النواة الأكبر للتعزيزات، وهم «سينتشرون في كوسوفو، طالما اقتضى الأمر ذلك».

وتم إخطار كتيبة إضافية متعدّدة الجنسيات من قوات الاحتياط، بوجوب البقاء على جهوزية لتعزيز قوة كفور، التي يقودها حلف الناتو لحفظ السلام في كوسوفو، إذا لزم الأمر.

قاطع الصرب الانتخابات البلدية في أبريل في مناطق في شمالي كوسوفو، ما أسفر عن انتخاب رؤساء بلديات ألبان، بنسبة إقبال تقل عن 3,5 في المئة. وأشعل تنصيبهم مؤخراً من قبل حكومة كوسوفو أزمة جديدة.

ويطالب المتظاهرون برحيل رؤساء البلديات الألبان، الذين يعتبرونهم «غير شرعيين»، وكذلك رحيل شرطة كوسوفو.

إيران تعلن فتح بعثاتها في الرياض وجدة اليوم


أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إعادة فتح أبواب السفارة الإيرانية في العاصمة السعودية الرياض، والقنصلية العامة في جدة، وبعثة إيران الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي، رسمياً 6 و7 يونيو الجاري. وفي تصريح له، أمس، قال كنعاني، إن استئناف الأنشطة رسمياً في السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتين لدى المملكة العربية السعودية، يأتي في إطار التوافقات الثنائية بين إيران والسعودية، بشأن عودة العلاقات بين البلدين.

وأضاف أن كلاً من السفارة الإيرانية في الرياض، والقنصلية العامة في جدة، بدأتا الأنشطة بالفعل، قبل توجه الحجاج الإيرانيين إلى البقاع المقدسة، ومن أجل تسهيل إجراءات السفر لهم، على أن يتم اليوم الثلاثاء، وغداً الأربعاء، إعادة فتح أبواب كليهما رسمياً، بحضور مسؤولي وزارة خارجية البلدين.

وكانت إيران والمملكة العربية السعودية اتفقتا في العاشر من الشهر الماضي، على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة العمل في سفارتيهما من جديد.

روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني جديد



أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أنها أحبطت هجوما أوكرانيا كبيرا جديداً بمنطقة دونيتسك وألحقت بالقوات الأوكرانية خسائر بشرية ضحمة ودمرت ثماني دبابات ليوبارد مع استمرار القوات الأوكرانية في القتال.

وقالت الوزارة على قناتها بتطبيق تيليجرام "القوات المسلحة والطيران الهجومي والتكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية بالإضافة إلى منظومات قاذفات اللهب ألحقت هزيمة كبيرة (بالقوات الأوكرانية)".

وأضافت الوزارة أن القوات الروسية دمرت 28 دبابة من بينها ثماني دبابات ليوبارد.

شارك