أنتيفا ، اختصار ل "مناهضة الفاشية" ، هي مجموعة من الجماعات المسلحة ذات الميول اليسارية المتطرفة التي تعارض ما تعتقد أنها فاشية أو عنصرية أو متطرفة يمينية ، وفقا لمركز الدراسات الدولية الاستراتيجية.

ويحث القرار، الذي قدمه النائب تشيب براون (R-Hollinger's Island) الحكومة الأمريكية على مساواة أنتيفا وفروعها بالمنظمات الإرهابية الدولية مثل داعش والقاعدة.

وقال براون إن هذه الجماعات، التي وصفها بأنها منظمات ليبرالية راديكالية، تشارك في أنشطة مثل أعمال الشغب والعنف والحرق العمد والترهيب لتعزيز أجندتها السياسية.

وقال براون: "أنتيفا والشركات التابعة لها هي التعريف الحقيقي للإرهابيين المحليين". لقد حان الوقت للحكومة الفيدرالية لتصنيفهم ومعاملتهم مثل داعش والقاعدة والمنظمات الأخرى التي تستخدم نفس التكتيكات العنيفة".

ويتضمن القرار حوادث مثل الترهيب والاعتداء الجسدي على الصحفي آندي نغو من قبل المتظاهرين المنتسبين إلى أنتيفا ، والتشهير الواسع النطاق لموظفي ICE ، وإغلاق مكتب ICE في بورتلاند ، أوريغون ، بسبب التهديدات والاحتلال بقيادة أنتيفا.

قال زعيم الأغلبية في مجلس النواب سكوت ستادثاغن (R-Hartselle) "غالبا ما يصور الديمقراطيون في العاصمة والليبراليون الذين يسيطرون على وسائل الإعلام الرئيسية أنتيفا على أنها مجموعة من الأطفال المؤذيين الذين يشاركون في المزح بدلا من الجهد المنظم العنيف والمدمر الذي هو عليه.

"بسبب تاريخهم والخطر الذي يشكلونه، يشعر التجمع الجمهوري في مجلس النواب في ألاباما بقوة أن جو بايدن والكونغرس ووزارة العدل الأمريكية يجب أن يتخذوا خطوات لتصنيف أنتيفا وأتباعها رسميا كمنظمات إرهابية محلية".

وسيرسل التجمع الجمهوري في مجلس النواب في ألاباما نسخا من القرار إلى البيت الأبيض ورئيس مجلس النواب الأمريكي ووفد الكونغرس في ألاباما.