172 مليون دولار مساعدات أمريكية للسودان والدول المجاورة... إسقاط مسيّرتين قرب قاعدة عسكرية في محيط موسكو ... تايوان ترصد إبحار حاملة طائرات صينية عبر المضيق

الأربعاء 21/يونيو/2023 - 02:48 م
طباعة 172 مليون دولار مساعدات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 يونيو 2023.

مفاجأة مدوية.. الشركة المالكة للغواصة المفقودة طردت مديراً لتشكيكه بسلامتها


أفادت وثائق دعوى قضائية تعود لعام 2018 أن المدير السابق للعمليات البحرية في الشركة الأميركية المالكة للغواصة السياحية المفقودة كان قد أثار مخاوف تتعلق بسلامتها قبل أن يتم طرده من عمله.

ووردت هواجس ديفيد لوكريدج بشأن سلامة الغواصة المفقودة "تايتن" في رده على دعوى أقامتها ضده شركة "أوشنغيت" مالكة الغواصة.

وتواصل فرق بحث تقودها الولايات المتحدة بمساعدة من كندا وفرنسا الثلاثاء سباقها مع الزمن للعثور على الغواصة التي اختفت قرب حطام سفينة "تايتانيك" على عمق نحو أربعة آلاف متر تحت سطح الماء في شمال المحيط الأطلسي، وعلى متنها خمسة أشخاص.

بدأ لوكريدج الخبير الاسكتلندي في الغوص وقيادة الغواصات العمل في "أوشنغيت" في مايو من العام 2015 كمتعاقد قبل ترقيته إلى مدير العمليات البحرية في الشركة، وفقا لوثائق الدعوى.

واتهمت أوشنغيت لوكريدج في دعواها التي رفعتها ضده قبل خمس سنوات بانتهاك اتفاقية عدم إفشاء معلومات سرية.

لكن في دعوى مضادة قال لوكريدج أنه طُرد من أوشنغيت في يناير عام 2018 بعدما أثار "مخاوف جدية تتعلق بالسلامة حول تصميم أوشنغيت التجريبي لتايتن الذي لم يخضع لاختبارات".

وذكرت أوراق الدعوى أن لوكريدج أعرب بداية "شفهيا للإدارة التنفيذية لأوشنغيت عن مخاوفه بشأن قضايا السلامة ومراقبة الجودة فيما يتعلق بتايتن"، لكن تم تجاهله.

أضافت أن لوكريدج كان قلقا بشأن "رفض أوشنغيت إجراء اختبارات حاسمة للتصميم التجريبي لهيكل" الغواصة.

وحذر لوكريدج من أن الركاب على تايتن قد يتعرضون للخطر في حال وصلت الغواصة إلى أعماق قصوى.

في دعواه، أوضح لوكريدج أن منفذ الرؤية في الطرف الأمامي من الغواصة مصمم لتحمل الضغط على عمق 1,300 متر فقط، على الرغم من أن أوشنغيت كانت تخطط لنقل السياح إلى أعماق تصل لحوالى 4 آلاف متر.

وأشارت الوثائق إلى "رفض شركة أوشنغيت دفع كلفة بناء منفذ رؤية يلبي العمق المطلوب وهو 4 آلاف متر، للشركة المصنّعة".

وبدلا من النظر في مخاوف لوكريدج أو اخضاع الغواصة لإجراءات تصحيحية أو الاستعانة بوكالة تصنيف تمنح ترخيصا ل"تايتن"، قامت أوشنغيت بالعكس تماما وطردت لوكريدج بشكل فوري.

وتم التوصل إلى تسوية بين أوشنغيت ولوكريدج خارج المحكمة في أكتوبر عام 2018، وفقا لموقعي "انسايدر" و"نيو ريبابليك" اللذين كانا أول من كشف عن وثائق الدعاوى.

وستوكتون راش الرئيس التنفيذي لشركة "أوشنغيت" هو واحد من خمسة أشخاص على متن الغواصة.

وإلى جانب مخاوف السلامة التي طرحها لوكريدج، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء رسالة تعود لمارس 2018 وجهتها جمعية التكنولوجيا البحرية إلى راش ويعرب فيها أعضاء المجموعة عن "قلقهم بالإجماع" بشأن تايتن.

وقالت الرسالة "خشيتنا أن المقاربة التجريبية الحالية التي تبنتها أوشنغيت قد تؤدي إلى نتائج سلبية (من بسيطة إلى كارثية) ويمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على كل شخص في القطاع".

أوكرانيا: نكسب أراضٍ قرب ميليتوبول وبرديانسك


قال أندريه كوفاليف الناطق باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، إن القوات الأوكرانية تكسب بعض الأراضي تجاه ميليتوبول وبرديانسك في منطقة زابوريجيا.

ونقلت تقارير عن كوفاليف قوله في منشور على قناة تابعة لمركز الإعلام العسكري الأوكراني، على «تلغرام»: «حققوا نجاحاً جزئياً، إنهم يكسبون أراض»، مضيفاً أنّ بعض تلك الأراضي بالقرب من مستوطنتي مالا توكماتشكا وروبوتينا.

وقال إن أوكرانيا تواصل التصدي لتقدم القوات الروسية في شرق البلاد مع حدوث قتال عنيف بشكل استثنائي قرب ليمان في دونيتسك.

تعهّد «أطلسي» بمساعدة أوكرانيا على تحديث جيشها


تعهد الأمين العام لحلف شمال الاطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، بتقديم المزيد من المساعدات لتحديث الجيش الأوكراني في قمة الحلف المقبلة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في يوليو المقبل.

وقال ستولتنبرج، في تصريحات نشرتها صحيفة تاجشبيجل الألمانية، اليوم الأربعاء، إن الحلفاء سيعتمدون حزمة مساعدات متعددة السنوات في القمة، ستجعل أوكرانيا ترقى إلى معايير حلف الناتو.

وأضاف ستولتنبرج، أن مساعدات الناتو ستساعد الجيش الأوكراني على الانتقال من جيش قائم على النموذج السوفياتي القديم إلى قوة حديثة تعمل وفقا لمعايير الناتو.

وقال ستولتنبرج، إنه بعد شهور من التدريبات العسكرية على معدات حلف الناتو، تستعيد أوكرانيا الأراضي من الروس.

كما أكد ستولتنبرج، على أهمية استمرار الدعم لأوكرانيا، مؤكداً على الصعوبات التي تجابه الهجوم المضاد، ومنها التضاريس الوعرة والمواقع الدفاعية الروسية الحصينة، بما في ذلك حقول الألغام وفخاخ الدبابات.

ومن المنتظر أن تجتمع الدول الأعضاء في حلف شمال الاطلسي، البالغ عددها 31 دولة في قمة الحلف المقبلة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي 11 و 12 يوليو المقبل. ومن المتوقع أن تبحث الدول استمرار الدعم لأوكرانيا.

تايوان ترصد إبحار حاملة طائرات صينية عبر المضيق


قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن مجموعة حاملات طائرات صينية بقيادة السفينة شاندونغ أبحرت عبر مضيق تايوان، اليوم الأربعاء، وسط تصاعد التوتر العسكري بشأن الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.

وقالت الوزارة، إن شاندونغ، التي دخلت الخدمة في 2019 أبحرت في اتجاه الجنوب عبر الجزء الغربي من المضيق، مضيفة أنها أرسلت قوات مناسبة لمراقبة الأنشطة الصينية. وتعمل حاملة الطائرات في غرب المحيط الهادي، وشاركت في تدريبات عسكرية صينية حول تايوان في أبريل الماضي.

إسقاط مسيّرتين قرب قاعدة عسكرية في محيط موسكو


أسقطت مسيّرتان، اليوم الأربعاء، قرب قاعدة عسكرية في محيط موسكو بدون تسجيل ضحايا ولا أضرار، على ما أفاد الحاكم المحلي أندري فوروبيوف.

وكتب فوروبيوف على «تلغرام»: «تحطمت مسيّرتان اليوم في الساعة 5,30 والساعة 5,50 صباحاً قرب مستودعات قاعدة عسكرية في قطاع نارو فومينسك على مسافة حوالى خمسين كيلومتراً جنوب موسكو»، مشيراً إلى أن عسكريين روساً أسقطوا المسيّرتين.

وقال حاكم منطقة موسكو: «عُثر على الحطام، وليس هناك أضرار ولا ضحايا»، داعياً السكان إلى الحفاظ على هدوئهم. وأوضح فوروبيوف، أن الأجهزة الخاصة الروسية تحقق في الموقع.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون لم تسمها، أنه تم إسقاط طائرة، مسيرة أخرى بالقرب من قرية لوكينو في منطقة موسكو.

كما ذكرت تاس، أنه تم اعتراض طائرتين مسيرتين أخريين كانتا متوجهتين إلى كتيبة تامان التابعة للقوات البرية الروسية. وتتمركز الكتيبة في كالينينتس التي تبعد 60 كيلومتراً عن الكرملين.

172 مليون دولار مساعدات أمريكية للسودان والدول المجاورة


أعلنت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء تقديم مساعدات إنسانية إضافية تقدر بنحو 172 مليون دولار إلى السودان والدول المجاورة له التي تواجه تأثير الأزمة الإنسانية المستمرة هناك.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان "بهذا التمويل، تكون الولايات المتحدة قد قدمت أكثر من 550 مليون دولار من المساعدات الإنسانية خلال السنة المالية الحالية إلى السودان والدول المجاورة له، ومنها تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، للتعامل مع احتياجات اللاجئين والنازحين داخليا ومن تضرروا من الصراع في المنطقة".

شارك