واشنطن تبحث تزويد كييف بصواريخ أرض - أرض بعيدة المدى... لافروف: روسيا لا تعتبر المرحلة الحالية حربا باردة جديدة .. قمة «الناتو»: مستقبل أوكرانيا في الحلف

الأربعاء 12/يوليو/2023 - 02:35 م
طباعة واشنطن تبحث تزويد إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 يوليو 2023.

واشنطن تبحث تزويد كييف بصواريخ أرض - أرض بعيدة المدى




 نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين اثنين ومسؤول أوروبي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبحث تزويد أوكرانيا بصواريخ أرض - أرض الموجهة بعيدة المدى.

وأشارت الصحيفة نقلا عن المسؤولين ، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم ، إلى أن "نقاشا يجرى داخل الإدارة الأمريكية حول إمكانية تزويد قوات كييف بصواريخ أرض - أرض الموجهة بعيدة المدى".

وذكرت أن الولايات المتحدة لا تزال مترددة بشأن إرسال شحنات من مخزونها المحدود من أنظمة صواريخ أتاكمس التكتيكية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، على الرغم من إقرار إدارة بايدن بأن القوات الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الذخائر في هجومها المضاد ضد روسيا.

وكانت إدارة بايدن أعلنت قبل أيام عن تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية، في خطوة أثارت جدلا.طن تبحث تزويد كييف بصواريخ أرض - أرض بعيدة المدى

زيلينسكي: أوكرانيا ستتلقى معدات دفاعية جديدة



 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستتلقى "معدات دفاعية جديدة" كنتيجة لقمة حلف الأطلسي (ناتو) التي تستضيفها العاصمة الليتوانية فيلنيوس حاليا.

ونقلت صحيفة كييف إندبندنت الأوكرانية عن زيلينسكي قوله مساء الثلاثاء :" (الأربعاء) سنواصل عملنا في فيلنيوس. دفاعنا هو الأولوية ، وأنا ممتن للشركاء على رغبتهم في اتخاذ خطوات جديدة".

واعتبر أن "مزيدا من الأسلحة لجنودنا يعني حماية أكبر للحياة لجميع أوكرانيا".

قمة «الناتو»: مستقبل أوكرانيا في الحلف



اتفق قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن مستقبل أوكرانيا يقع داخل الحلف، لكنهم لم يصلوا إلى حد تقديم دعوة لكييف أو إعلان جدول زمني لانضمامها الذي تسعى إليه.

جاء ذلك خلال قمة «الأطلسي» التي انعقدت، أمس، في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.

وتفصيلاً، أعفى «الناتو» أوكرانيا من الإيفاء بما تعرف بـ«خطة عمل العضوية»، ما يزيح أمام كييف عقبة كانت في طريق الانضمام، حيث نص بيان وافق عليه القادة: «مستقبل أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي»، وأضاف: إن اندماج كييف الأوروبي الأطلسي تجاوز الحاجة إلى خطة عمل العضوية.

وتابع البيان: «سنكون في وضع يسمح لنا بتوجيه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف عندما يوافق الأعضاء وتُستوفى الشروط».

ولكن بدلاً من ذلك، ربط القادة تقديم دعوة محتملة بأن يصبح الجيش الأوكراني أكثر قابلية للتشغيل المتبادل الذي يتسم بالتوافق مع القوات المسلحة للحلفاء في «الناتو»، وتنفيذ «إصلاحات إضافية فيما يتعلق بالديمقراطية والقطاع الأمني»، وفقاً للبيان. وتعهد الحلف بدعم كييف في مسار الإصلاح، مع قيام وزراء خارجية دول «الناتو» بشكل متواتر بتقييم التقدم الذي تحرزه أوكرانيا.

وذكر البيان أن قادة «الناتو» وافقوا أيضاً على تقديم حزمة دعم طويلة الأجل لكييف، وتعميق العلاقات السياسية وتسريع انضمام أوكرانيا بمجرد إصدار دعوة رسمية.

ربما تخيب نتيجة القمة آمال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال في وقت سابق، أمس، إنه من «العبثية» ترك مسألة عضوية أوكرانيا غامضة.

وأضاف أمام حشد في وسط فيلنيوس أن أوكرانيا ستجعل الحلف أقوى، وأن الحلف العسكري سوف يجعل بلاده أكثر أماناً، وهي تستحق السماح لها بالانضمام له، حيث قال: «حلف الأطلسي سيجعل أوكرانيا أكثر أماناً، وأوكرانيا ستجعل الحلف أقوى».

فيما أعلنت أوكرانيا قيام «تحالف» يضم 11 دولة لتدريب طياريها على مقاتلات «إف 16» التي تطالب كييف بتسلّمها لدعم هجومها المضاد. حسب ما كتب وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، على «تويتر».

وصرح أمين عام «الناتو»، ينس ستولتنبرغ ان دول الحلف اتّفقت على أن هدفها المتمثل بإنفاق 2 % من إجمالي ناتجها الداخلي على الدفاع سيصبح حداً أدنى.

وتوقع أن «يرتفع هذا الرقم بشكل كبير السنة المقبلة. اليوم تعهد الحلفاء بالتزام دائم بتخصيص 2 % على الأقل من إجمالي الناتج الداخلي سنوياً للدفاع».

إجراءات مناسبة

وفي روسيا، قال وزير الخارجية، سيرغي لافروف، إن موسكو تتخذ إجراءات «مناسبة» تحسباً لتوسع جديد للحلف، ولم يخض في تفاصيل. إلى ذلك، اتهم الكرملين حلف شمال الأطلسي بمعاملة روسيا على أنها «عدو»، وقال إنه يتابع عن كثب أي قرارات تتخذ في قمة الحلف العسكري الغربي التي تستمر يومين، وسيرد بإجراءات لم يحددها بعد لحماية أمن البلاد.

أوروبا وهواجس تفعيل خلايا «الإرهاب الخامل»



أعادت واقعة اعتقال سبعة عناصر إرهابية غربي ألمانيا، الأسبوع الماضي، تحديداً في ولاية شمال الراين ويستفاليا، إلى الواجهة الخطر الذي تمثله الخلايا الإرهابية الخاملة في قلب القارة العجوز، وارتباطاتها بتنظيم «داعش»، وخططه للتمدد أوروبياً، لا سيما بعد انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية.

لائحة الاتهام التي وجهها مكتب المدعي العام الألماني للعناصر المذكورة -المنحدرين من طاجيكستان، وقيرغيزستان، وتركمانستان- تضمنت اتهامات بتأسيس منظمة إرهابية، والتخطيط لشن هجمات، بعد وصولهم ألمانيا قبيل الحرب الأوكرانية، وتشكيلهم تنظيماً إرهابياً فيها.

ولم يتوقف نشاط التنظيمات بعد سقوط «داعش» في 22 مارس 2019، بل ربما صار خطراً أكبر مما كان عليه منذ أن أقام «دولته» المزعومة في يونيو 2014. وبالنظر إلى خلاياه النائمة المنتشرة في مناطق عدة، باتت تشكل تهديداً أوسع، بحسب الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب.

إذ يشير أديب في تصريح لـ«البيان» من القاهرة، إلى أن «الخطر انتقل للقارة العجوز مع انتقال خلايا «داعش» غير المرئية (غير النشطة)، إضافة إلى الخلايا الخاملة في أوروبا، بما يشكل تهديداً للقارة بأسرها، في ضوء وجود تلك العناصر»، مشدداً على أن «المجتمع الدولي أخطأ في استراتيجيات المواجهة الخاصة بالتنظيم»، حيث لم يتم القضاء على «داعش» تماماً، ما ترك الباب مفتوحاً لخلاياه وعناصره للانتشار والتوغل في بلدان عديدة.

القضية الألمانية الأخيرة أعادت إلى الأذهان «هجوم سوق عيد الميلاد في برلين 2016»، وتُبرز خطورة وتهديد العناصر الخاملة للقارة الأوروبية.

ووفق تقرير حديث لوكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون الشرطي «يوروبول»، تم رصد 28 مؤامرة إرهابية داخل دول التكتل في 2022، واعتقال أكثر من 380 شخصاً.

استراتيجية

ويعتقد أديب بأن «خمول «داعش» ومقاتليه في أوروبا، لا يعني أن التنظيم بات أضعف مما كان عليه، إنما يشكل تهديداً أمنياً كبيراً، أخطر مما كان يشكله سابقاً».

وينوّه إلى أن ثمة إشكالية مرتبطة بتفكيك السجون التي يتواجد بها «الدواعش»، شمال شرقي سوريا، وتفكيك المخيمات التي تتواجد فيها أسر وعوائل التنظيم، معتبراً أن «المجتمع الدولي لا يقوم بدوره المنوط به لتفكيك السجون والمخيمات وعودة العناصر إلى بلدانهم».

ويرى مراقبون أن الواقعة الألمانية تؤكد ضرورة تغليظ الإجراءات المتبعة في مكافحة الإرهاب بالداخل الأوروبي، المتأزم أصلاً.

ويشدد أديب على «ضرورة التحرك الفاعل من جانب أوروبا والمجتمع الدولي عبر استراتيجية موحدة لمواجهة الإرهاب، يراعى خلالها ظروف كل دولة على حدة، كونه السبيل الأمثل للقضاء على «داعش» وعناصره، ودرء خطره المحدق والمستمر والمتسع».

الحرب الأوكرانية

ويعتبر أديب أن تبعات الحرب الأوكرانية أسهمت بتنامي الخلايا الإرهابية لا سيما شرقي القارة الأوروبية، مبيّناً أنها «تستغل الظروف السياسية والحروب والأزمات؛ لزيادة نشاطها وتمددها كما حدث في ألمانيا وغيرها أخيراً. وبالتالي، على المجتمع الدولي التوحد لإنهاء كل الظروف والأوضاع التي تشكل بيئة خصبة لنشاط التنظيمات والقضاء عليها».

 

لافروف: روسيا لا تعتبر المرحلة الحالية حربا باردة جديدة


 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تعتبر المرحلة الحالية للعلاقات الدولية "حربا باردة جديدة".

وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "كومباس" الإندونيسية: "نحن لا نميل إلى تعريف المرحلة الحالية للعلاقات الدولية على أنها نوع من الحرب الباردة الجديدة"، مضيفا أن "الأمر يتعلق بشيء آخر وهو تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب".

وتابع: "هذه عملية موضوعية، حيث يرى الجميع أن المراكز الجديدة لاتخاذ قرارات مهمة على الصعيد العالمي تعمل على تقوية مواقعها في أوراسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية"، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الثلاثاء.

وقال إن "دول الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، تسعى إلى إبطاء هذه العمليات وعكس مسارها".

وأضاف لافروف: "هدفهم ليس تعزيز الأمن العام وليس الانخراط في التنمية المشتركة، ولكن الحفاظ على هيمنتهم في الشؤون العالمية، ومواصلة تنفيذ الأجندة الاستعمارية الجديدة. وببساطة يستمرون، كما اعتدنا، في حل مشاكلهم على حساب الآخرين".

إردوغان يفتح أبواب "الناتو" للسويد



تمهد موافقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على طلب السويد أن تكون عضواً في حلف شمال الاطلسي، والتي قوبلت بارتياح كبير في هذه الدولة الاسكندينافية، الطريق لانضمام سريع بعد أشهر من العرقلة، وإن لم يتم تحديد جدول زمني دقيق بعد.

متى ستتمكن السويد من الانضمام إلى الناتو؟

يتعين أن يصادق البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد، لكن إردوغان تعهّد بالدفع في اتّجاه المصادقة عليه. لدى الإعلان عن اتفاق بين السويد وتركيا وحلف شمال الأطلسي لم يتم تحديد موعد معين للانضمام.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ "في أقرب وقت ممكن".

وينهي البرلمان التركي دورته الحالية رسمياً في 18 يوليو، على أن يستأنف جلساته في سبتمبر المقبل، ويكتنف الغموض موعد التصويت.

المجر، الدولة الأخرى التي لم تصادق بعد على انضمام السويد، تعهدت بعدم التسويف.

وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو إن المصادقة "لم تعد الآن سوى مسألة تقنية".

لكن الحكومة السويدية لا تزال حذرة حيال هذا الملف الذي لطالما شهد انعطافات.

ووصف الوزراء السويدي أولف كريسترسون الاتفاق بأنه "يوم جيّد للسويد" لكنه امتنع عن الاحتفال بالانتصار.

وقال صباح الثلاثاء للإذاعة السويدية إنه بعد التوصل للاتفاق في فيلنيوس "لم يكن المكان مناسبا للاحتفال. لكننا جمعنا الفريق بأكمله في غرفة اجتماعات واحتسينا الجعة".
بمجرد مصادقة البرلمانين التركي والمجري، تبدأ عملية انضمام السويد.

ماذا يجني الناتو من انضمام السويد؟

تنهي السويد (10,5 ملايين نسمة، 528 ألف كيلومتر مربع) بانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي قطيعة استمرت أكثر من قرنين مع التحالفات العسكرية، وإن كانت بالفعل قد انهت وقوفها على الحياد رسمياً في تسعينات القرن الفائت.

امتنعت الدولة الاسكندينافية بشكل كبير عن الاستثمار عسكرياً بعد نهاية الحرب الباردة، لكنها غيرت موقفها بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم في 2014، بحيث اعادت، على سبيل المثال، الخدمة العسكرية. ويملك جيشها أحدث المعدات، مثل عشرات المقاتلات وثلاث غواصات.

ويقول خبراء إن انضمامها إلى الحلف الأطلسي، مع انضمام فنلندا منذ مطلع أبريل، يشكل ضمانا لدول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) التي ستتم حمايتها بشكل أفضل مع تعزيز "جناح" شمال شرق الناتو.

وتتجنب السويد ذات الصناعة الدفاعية الديناميكية، أيضًا وضعها المتمثل بكونها الدولة الوحيدة في الشمال أو المطلة على بحر البلطيق التي لم تنضم إلى حلف الشمال الأطلسي، باستثناء روسيا.

ما رأي السويديين في الانضمام إلى الناتو؟

على الرغم من العراقيل التي طرات في الأشهر الماضية، فإن تأييد الرأي العام في السويد للانضمام إلى الناتو يبقى واسعاً، اذ لا يزال نحو ثلثي السويديين يدعمونه، وفقًا لآخر استطلاعات الرأي.

وقالت سارا ليندبلوم (30 عاما) لوكالة فرانس برس: "إن انضمامنا إلى الناتو يبعث على الارتياح، وأن يتم الترحيب بنا هناك ويكون لدينا جبهة موحدة ضد روسيا".

لكن المفاوضات الجيوسياسية بشأن عملية الانضمام، مع محاورين مثل إردوغان أو رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أثارت أيضاً شعوراً بعدم الارتياح حيال مخاطر المساومة على "القوة الأخلاقية العظمى" للسويد.

شارك