اغتيال وزير سابق معارِض في جمهورية الكونغو الديموقراطية.... تسعة قتلى في كينيا.. والبلاد «على شفا الفوضى» .... بوتين يكشف عن عرضه المفاجئ لمقاتلي فاغنر بعد تمردهم

الجمعة 14/يوليو/2023 - 11:05 ص
طباعة اغتيال وزير سابق إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 يوليو 2023.

اغتيال وزير سابق معارِض في جمهورية الكونغو الديموقراطية

عثر على معارض بارز ووزير سابق في جمهورية الكونغو الديموقراطية جثة هامدة في كينشاسا وقد اخترقتها رصاصات عدة، وفق ما أعلن مسؤولون الخميس، مؤكدين تعرّضه لعملية "اغتيال".

وكان شيروبان أوكيندي عضوا بارزا في حزب مويس كاتومبي، أحد رموز المعارضة السياسية في الكونغو الديموقراطية.

وأفاد مسؤول في فريق كاتومبي الذي يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر، بأنّ أوكيندي (61 عاما) فُقِد أثره الأربعاء بعد توجّهه الى المحكمة الدستورية في العاصمة الكونغولية.

وأشار المسؤول الى أنّه تمّ العثور على جثّته صباح الخميس في سيارته المتوقفة في أحد الشوارع الرئيسية للعاصمة.

وقال كاتومبي لإذاعة "راديو فرنسا الدولية" ("أر أف إي") إنّ أوكيندي تعرّض "لعملية اغتيال سياسية".

وأضاف "يريدون إرغامنا على الصمت".

وأعلنت الرئاسة الكونغولية أنّ أوكيندي توفي "في ظروف مأساوية"، ودعت الى التحقيق لكشف الملابسات "ومعاقبة المسؤولين عن هذا العمل البشع".

وأعرب المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا عن "الصدمة" جراء "الاغتيال"، مؤكدا أنّ السلطات فتحت تحقيقا.

وأدان الاتحاد الأوروبي "اغتيال" أوكيندي، داعيا على لسان مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، السلطات في كينشاسا الى كشف الملابسات و"تقديم المسؤولين الى العدالة".

وشدد على ضرورة "القيام بكل شيء لتجرى الانتخابات في جوّ يسمح بأن تكون تنافسية، سلمية، شاملة، وشفافة".

وكان أوكيندي وزيرا للنقل قبل أن يستقيل من منصبه في ديسمبر مع وزيرَين آخرَين من معسكر كاتومبي. وأتت الاستقالات بعيد إعلان الأخير سحب حزبه "معا من أجل الجمهورية" من الائتلاف الحاكم وعزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية.

ومن المقرر أن يسعى الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الذي يتولى المنصب منذ يناير 2019، للفوز بولاية ثانية.

وحذّر العديد من رموز المعارضة، وبينهم كاتومبي، من أنّ السلطات تعتزم تزوير العملية الانتخابية.

وأوقف جنود كونغوليون في مايو الماضي، مستشار كاتومبي سالومون كالوندا، متهمين إياه بحيازة سلاح والتخطيط لإطاحة الحكومة.

أوكرانيا تتلقى تعهدات بمساعدات عسكرية بـ 1.5 مليار يورو

أكد وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف أمس الخميس أن الشركاء الأجانب لبلاده تعهدوا بتقديم مساعدات عسكرية بأكثر من 1.5 مليار يورو إلى كييف خلال قمة حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع.

وكتب ريزنيكوف على تويتر عقب القمة التي عقدت يومي الثلاثاء والأربعاء في عاصمة ليتوانيا "الاجتماعات في فيلنيوس كانت مثمرة للغاية".

وقال "ستتلقى أوكرانيا مساعدات عسكرية بأكثر من 1.5 مليار يورو من الشركاء الدوليين".

وذكر على تويتر أن سبع دول قدمت حزم مساعدات عسكرية في فيلنيوس حيث أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سلسلة من الاجتماعات مع قادة أجانب.

بوتين يكشف عن عرضه المفاجئ لمقاتلي فاغنر بعد تمردهم



أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة نُشرت في وقت متأخر من يوم أمس الخميس أنه عرض على مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة فرصة لمواصلة الخدمة داخل الجيش الروسي النظامي.

وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة كوميرسانت الروسية إنه قدم العرض في اجتماع مع المقاتلين ومؤسس المجموعة يفغيني بريغوجين أواخر الشهر الماضي بعد خمسة أيام من قيام فاغنر بتمرد فاشل ضد كبار قيادات الجيش الروسي.

وانتهى التمرد بمنح موسكو بريغوجين ومقاتلي فاغنر فرصة الاستقرار في روسيا البيضاء المجاورة.

وقال أيضا إن الأمر متروك للبرلمان الروسي والحكومة لمناقشة الإطار القانوني للمجموعات العسكرية الخاصة.

وقال بوتين للصحيفة "فاغنر لا وجود لها ... لا وجود لقانون خاص بالمنظمات العسكرية الخاصة".

أوكرانيا و«الناتو».. ماذا بعد «التعهدات الأمنية»؟



تعهد الغرب بـ«خطة تعهدات» طويلة الأمد؛ من أجل دعم أوكرانيا، وذلك عوضاً عن تحديد جدول زمني «واضح» لانضمام كييف إلى «الناتو»، الأمر الذي يبعث في الوقت نفسه رسائل إلى روسيا بأن «الوقت ليس في صالحها»، طبقاً للتصريحات الأخيرة لمستشار البيت الأبيض للشؤون الأوروبية، أماندا سلوت.

تحمل تلك الخطة عديداً من الدلالات؛ فمن جهة يبدي الحلف عدم رغبته في استفزاز الجانب الروسي أو الدخول في صراع مباشر معه، ومن جهة أخرى يؤكد دعمه المستمر لكييف.

وبالنسبة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي يُطالب بتسريع ضم بلاده إلى «الناتو» بشكل مباشر، فإن القرار الأخير الصادر عن الحلف يُشكل «خيبة أمل كبيرة» لتلك الطموحات، طبقاً لتعبير خبير الشؤون الأوروبية من بروكسل، محمد رجائي بركات، ففي تصريحات لـ«البيان»، شدد رجائي على أن «ثمة خلافات واضحة داخل حلف شمال الأطلسي عكسها ذلك الملف، وانتهت في الأخير بالاتفاق على أن يتم تعويض كييف من خلال تشكيل مجلس («الناتو»-أوكرانيا) مع تعهدات باستمرار الدعم».

أسلحة إضافية

تضمنت التعويضات وعوداً بشأن تقديم أسلحة إضافية إلى أوكرانيا، مع تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات «إف 16» من خلال تحالف بقيادة بريطانيا وفرنسا، بينما لا يزال ذلك غير مقنع بالنسبة لزيلينسكي الذي لم ينجح في تحقيق مراده بالانضمام للحلف، في وقت «ترك فيه الباب مفتوحاً أمام أوكرانيا للانضمام، لكن لا أحد يعلم متى سوف يكون ذلك في ظل عدم تحديد جدول زمني».

يضيف بركات: «في محاولة لإرضاء (طمأنة) أوكرانيا، أعلن الأمين العام للحلف أنه تم التوصل إلى تخفيف إجراءات الانضمام، ويعتمد ذلك كله على وقف الحرب في أوكرانيا (..)»، موضحاً أن المادة الخامسة من ميثاق «الناتو» تنص على الدفاع عن أي دولة من أعضاء الحلف حال تعرضها لهجوم، وبالتالي مشاركتها النزاع «ومن ثم فإن ضم أوكرانيا حالياً للحلف بشكل مباشر ورسمي سوف يعد تعدياً للخط الأحمر.. وهذا خطير (يضع «الناتو» في مواجهة مباشرة مع روسيا)».

هذه المواجهة المباشرة «المرفوضة» من الولايات المتحدة وأعضاء الحلف، بينما على الجانب الآخر فإن الحلف «عملياً مشارك في الحرب من خلال الأسلحة والعتاد والدعم الكامل لكييف». ووفق الخبير في الشؤون الأوروبية من بروكسل، فإن حلف شمال الأطلسي «لم يرد استفزاز روسيا وتصعيد المواجهة بشكل مباشر، وبالتالي لم يتم ضم أوكرانيا.. بينما في الوقت نفسه الدول الأعضاء ودول مجموعة السبع عازمين على الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا».

رسائل وأهداف

على الجانب الآخر، تقرأ روسيا بعناية الرسائل الواردة من «الناتو»، لكن تلك الرسائل «لا تدفع موسكو للتراجع عن خططها»، طبقاً لما يؤكده الخبير في الشأن الروسي، مسلم شعيتو، الذي صرح لـ«البيان» إن روسيا تستمر في عملياتها، وكما صرحت القيادة العسكرية والسياسية، إنها ماضية إلى التمدد في المناطق الآمنة في ضوء مستهدفات العملية العسكرية، التي سوف تستمر فيها حتى تحقيق الأهداف.

ويوضح شعيتو أن «الناتو»، بينما لم يضم كييف رسمياً، إلا أنه «عملياً موجود في أوكرانيا، بالأسلحة والمعلومات التي يقدمها ومختلف أوجه الدعم (..)، تبعاً لذلك فدول الحلف سوف تواصل الدعم حتى بأسلحة الدمار شبه الكامل، والقنابل العنقودية، ويسمحون لكييف بمواصلة ما تقوم به (..)»، معتبراً أن القرارات الأخيرة تعتبر «خطوة مبدئية قبل انضمام أوكرانيا لـ«الناتو»، ولكن بعد أن تنجز المطلوب منها ضد روسيا»، على حد قوله.

بكين: الصين وروسيا ستعززان العلاقات الثنائية


أعلن مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي، أن الصين تعمل على تعزيز علاقاتها مع روسيا في مجالات التواصل، والتنسيق الاستراتيجي.

جاءت تصريحات وانغ يي خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في جاكرتا أمس، على هامش اجتماع «آسيان».

وقال وانغ في بيان الخارجية الصينية إنه «يتعين على الجانبين تعزيز الاتصال والتنسيق الاستراتيجيين». وأكد «الصين وروسيا تدعمان بعضهما البعض بقوة في حماية المصالح المشروعة، وتتمسكان بطريق التعايش المتناغم والتنمية المربحة للجانبين».

وأكد لافروف أن بكين وموسكو تحافظان على «تبادلات رفيعة المستوى»، وأن لقاء القمة مارس الماضي في موسكو «ضخ زخماً قوياً في العلاقات الثنائية».

ونقل بيان «الخارجية الروسية» عن لافروف قوله «لدينا المزيد والمزيد من المجالات، حيث تتلاقى المصالح والخطط؛ لذلك أتطلع إلى مزيد من التطوير بتفاؤل». 

بايدن في فنلندا لإظهار قوة «الناتو» بمواجهة روسيا



واصلت الولايات المتحدة سياستها الموجهة ضد غريمتها روسيا، بعدما اختتم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رحلته إلى أوروبا، التي استغرقت خمسة أيام، بزيارة العاصمة هلسنكي، واستعراض فنلندا العضو الجديد في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بجانب قادة دول الشمال الأوروبي، في محاولة لإظهار قوة «الناتو» المتزايدة ونفوذه ضد روسيا.

ووصل بايدن إلى هلسنكي أمس، وسط حضور أمني كثيف؛ لزيارة أحدث دولة عضو في «الناتو»، ولقاء نظيره الفنلندي، ساولي نينيستو، ورؤساء وزراء دول الشمال الأوروبي، الدنمارك، والنرويج، والسويد، وآيسلندا، وذلك بعد مشاركته في قمة «الناتو» في فيلنيوس.

بيان مشترك  

وقال بايدن وزعماء دول الشمال الأوروبي في بيان مشترك، إنهم سوف يواصلون دعمهم لأوكرانيا مهما كلفهم الأمر. وبعد القمة قال الزعماء إن دول الشمال الأوروبي، مستعدة لتعزيز تعاونها الأمني، ​​والدفاعي مع الولايات المتحدة.

وبحث بايدن مع القادة الأوروبيين التعاون بشكل أوثق بين بلاده ودول الشمال الأوروبي في مجالات الأمن وحماية البيئة والتكنولوجيا.

ووصف بايدن القمة بين بلاده ودول الشمال بأنها «مثمرة للغاية» وتعهد بحماية كل شبر من أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بما في ذلك فنلندا. وقال «الولايات المتحدة ملتزمة تجاه فنلندا، ملتزمة تجاه حلف شمال الأطلسي، وهذه الالتزامات راسخة بشدة».

وفي تصريحات صحافية، اعتبر بايدن أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، «قد خسر الحرب» في أوكرانيا في ظل معاناة موسكو من نقص في الموارد ومن مشكلات اقتصادية. وقال «بوتين خسر الحرب»، وأضاف «يستحيل أن يكسب الحرب في أوكرانيا».

وقدّر أن بوتين سوف يقرر في النهاية أنه ليس من مصلحة روسيا مواصلة الحرب. وتابع أن روسيا لا تستطيع الاستمرار في حربها مع أوكرانيا لسنوات.

وتوقع بايدن أن يؤدي الهجوم الأوكراني المضاد إلى مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب القائمة. وصرح بقوله «آمل وأتوقع، كما سترون، أن تحرز أوكرانيا تقدماً مهماً في هجومها، وأن يفضي ذلك إلى تسوية تفاوضية في مرحلة ما».

وأكد بايدن أن أوكرانيا سوف تنضم «يوماً ما» إلى «الناتو»، لكنه أوضح أن حدوث ذلك غير ممكن طالما بقيت كييف في حالة حرب مع موسكو.

وتابع «لا يتعلق الأمر بما إذا كان يمكنهم أو لا يمكنهم الانضمام. إنه يتعلق بالتوقيت، وسينضمون إلى حلف شمال الأطلسي». وأفاد «لا أحد يستطيع الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي أثناء الحرب» لأن ذلك سيعني اندلاع حرب عالمية ثالثة.

تسعة قتلى في كينيا.. والبلاد «على شفا الفوضى»



أوقف أكثر من 300 شخص في كينيا، بينهم عضو في البرلمان، إثر احتجاجات أول من أمس لمتظاهرين تحدّوا قرار السلطات بمنع التجمعات تلبية لدعوة المعارضة للاحتجاج على ارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة بحسب ما أكّدت لجنة حكومية ومصدر رسمي.

وقالت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مستقلة، إن تسعة أشخاص قتلوا خلال التحركات التي نظمتها المعارضة. وأوضحت لوكالة «فرانس برس» أن أرقامها تستند إلى حصيلة أعدتها الشرطة. ودعت اللجنة إلى إجراء تحقيقات في وحشية الشرطة وأعمال النهب، محذرة من أن البلاد صارت «على شفا الفوضى».

وأشارت اللجنة  إلى أن أربعة أشخاص قُتلوا في ملولونغو، إحدى ضواحي نيروبي، وخمسة آخرون في مدن كينية مختلفة، فيما أصيب العديد من الأشخاص بجروح وبينهم عناصر من الشرطة.

وشجبت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان في بيان «بشدة القوة المفرطة التي استخدمتها الشرطة عند اعتقال المتظاهرين. في حين أن الحفاظ على القانون والنظام أمر بالغ الأهمية، إلا أنه لا ينبغي أن يجري على حساب حقوق الإنسان والحقوق الأساسية للأفراد وحرياتهم».

تخللت التجمعات في مناطق مختلفة من البلاد، اشتباكات على مدار اليوم بين المتظاهرين والشرطة. وكان المتظاهرون يرشقون الحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.

وقال كيثور كينديكي «أوقف 312 شخصاً خططوا بشكل مباشر أو غير مباشر للاحتجاجات العنيفة أو نسقوها أو مولوها، بينهم أحد أعضاء البرلمان، وسيحاكمون على جرائم جنائية مختلفة». وأضاف: إن «البحث جارٍ عن مسؤولين آخرين (عن هذه الاحتجاجات)».

وفي حي كانغيمي الفقير في نيروبي، أدخل 53 طفلاً المستشفى، بعضهم فاقد الوعي بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع بالقرب من قاعات الدراسة.

واتهم زعيم المعارضة، ريلا أودينغا، الداعي لهذه التظاهرات، الذي خسر عدة مرات في الانتخابات الرئاسية، الشرطة بـ«إطلاق النار على المتظاهرين وإصابتهم وقتلهم»، لاسيما في العاصمة نيروبي.

شارك