خطف الاكراد مصدر دخل للميلشيات الارهابية بعفرين السورية
الإثنين 17/يوليو/2023 - 12:10 م
طباعة
روبير الفارس
تعتمد المليشيات الارهابية بعفرين السورية علي خطف الاكراد كمصدر رئيسي للحصول علي الأموال من الفدية التى تدفع لأطلاق سراح المخطوفين حيث أقدم عناصر مليشيات الشرطة العسكرية في مركز ناحية جنديرس على خطف مواطنين من أهالي قرية كفرصفرة، بتهمة التعامل مع سلطة أمر الواقع السابقة " ترأس الكومين " والخدمة الإجبارية إبان حكم الإدارة السابقة، حيث تم اقتيادهما إلى مدينة عفرين.
وهما كل من: حسين رشيد حمزة 39 عاما، من العائلة الملقبة شاميك، ومراد حسين محمد 26 عاما.
و قد تم الإفراج عن الشاب مراد حسين محمد، بعد دفعه فدية مالية، في حين مازال مصير الشاب حسين رشيد حمزة مجهولا حتى الٱن.
كما قامت مجموعة من عناصر ميلشيا الشرطة المدنية في مركز ناحية راجو، على خطف المواطن رضوان علي حاجي 55 عاما، من أهالي قرية بعدينا، بتهمة الخدمة في صفوف القوات العسكرية التابعة للإدارة السابقة، وقد تم نقله إلى سجن معراته بمدينة عفرين، دون معرفة مصيره حتى الآن. والمواطن رضوان يعاني من حالة عصبية مزمنة، ويتناول الأدوية بشكل يومي.
وفي السياق أقدمت مجموعة من عناصر الشبيبة الثورية المسماة جوانن شورشكر، المتواجدين في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، على خطف الطفل حمزة نضال محمد 16 عاما، من أهالي قرية ديرصوان _ ناحية شران، وأقتياده إلى إحدى المقرات الأمنية تمهيدا لنقله إلى المعسكرات التدريبية في قرى منطقة الشهباء الخاضعة سيطرتها إلى قوات الحماية الشعبية التابعة للإدارة الذاتية، هذا وقد أصيب والد الطفل بوعكة صحية شديدة الخطورة نقل على أثرها إلى المشفى لتلقي العلاج بعد خطف الطفل.
و لذلك ناشدت والدة الطفل الجهات المعنية المسؤولة عن حقوق الإنسان والحريات العامة الدولية، والمنظمات الحقوقية منها والإنسانية، بالضغط على قائد قسد المدعو مصطفى خليل عبدي الملقب مظلوم عبدي، باعتباره المسؤول الأول عن تلك المنظمة " جوانن شورشكر " المتهمة بالممارسات الإرهابية،للإفراج عن الطفل.
تأتي عمليات الخطف بشكل ممنهج في إطار خطط عناصر الميلشيات المسلحة، وقادة الإئتلاف السوري، ووزراء حكومتها المؤقتة، بهدف إحداث التغيير الديموغرافي وتغيير التركيبة السكانية في المنطقة، وكذلك محاولة الضغط على السكان الأصليين الكرد بغرض إجبارهم على التفكير بالرحيل وترك ممتلكاتهم للمستوطنين من العرب والتركمان، وأخيرا تحصيل الفدية المالية لقاء الإفراج عنهم من خلال الإبتزاز المادي والمعنوي.
