بايدن في اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي: السلام يحتاج إلى "عمل شاق"..22 جثة بمقابر جماعية في المكسيك... موسكو تضرب أوديسا انتقاماً للقرم وتحذيراً بشأن تصدير الحبوب

الأربعاء 19/يوليو/2023 - 04:10 ص
طباعة بايدن في اجتماعه إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 يوليو 2023.

بايدن في اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي: السلام يحتاج إلى "عمل شاق"


 أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج  الثلاثاء على متانة العلاقات بين بلديهما في اجتماع بالبيت الأبيض.

 وفي اجتماع بالمكتب البيضاوي، قال بايدن لهرتسوج إن التزام أمريكا تجاه إسرائيل راسخ ولا يتزعزع. وأضاف بايدن أن البلدين يعملان معا لتعزيز الاستقرار والتكامل في الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الأمريكي "هناك كثير من العمل الشاق. لدينا كثير مما يتعين فعله، لكن هناك تقدما".

وقال البيت الأبيض إن بايدن وهرتسوج تشاورا بشأن موضوعات من بينها "تعزيز التنسيق".

وأضاف أن بايدن كرر التزامه بالحفاظ على مسار يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي  وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتحسين الوضع الأمني والاقتصادي في الضفة الغربية.

واجتمع هرتسوج أيضا مع كاملا هاريس نائبة الرئيس وأنتوني بلينكن وزير الخارجية وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي.

ترامب مطلوب للتحقيق


قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الثلاثاء إنه تلقى خطاباً من المحقق الخاص جاك سميث يفيد بأن هيئة محلفين كبرى تطلبه للتحقيق بسبب مساعيه لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2020.

ويمثل الخطاب أوضح إشارة حتى الآن على أن ترامب، المرشح الأبرز لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في 2024، قد يواجه تهما جنائية اتحادية تتعلق بمساعيه للبقاء في السلطة بعد خسارته الانتخابات أمام جو بايدن.

وأدلى مسؤولون بشهادات ذكرت أن ترامب ضغط عليهم خلال الأشهر الأخيرة في منصبه بادعاءات لا أساس لها بحدوث تلاعب كبير بأصوات الناخبين .

وهاجم أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من يناير كانون الثاني 2021 لمنع الكونجرس من التصديق على فوز بايدن.

وكتب ترامب على موقع (تروث سوشيال) الذي يملكه أن سميث "أرسل خطابا (مرة أخرى، كانت ليلة الأحد!) يفيد بأنني مطلوب للتحقيق أمام هيئة المحلفين الكبرى بخصوص (أحداث) السادس من يناير".

ولم يتسن الاتصال بمحامي ترامب للتعليق.

وأكدت شبكة (إن.بي.سي نيوز) نقلا عن مصادر بسلطات إنفاذ القانون أن سميث أرسل الخطاب. ورفض متحدث باسم مكتب سميث التعليق.

وحتى الآن لم تقف مشكلات ترامب القانونية حائلا أمام مساعيه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات 2024. فقد وسع تقدمه في استطلاعات الرأي في الأشهر القليلة الماضية، ودعمه منافسوه الجمهوريون إلى حد بعيد في مواجهة العديد من التحقيقات الجنائية.

موسكو تضرب أوديسا انتقاماً للقرم وتحذيراً بشأن تصدير الحبوب


أعلنت روسيا أنّ قواتها دمّرت في أوديسا جنوبي أوكرانيا، فجر أمس، مواقع قالت إن كييف استخدمتها للتحضير للهجوم الأخير على جسر القرم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن الضربات استهدفت أيضاً موقعاً لتصنيع هذه المسيّرات «في حوض لبناء السفن قرب مدينة أوديسا».

وأوضحت الوزارة أنه تم تدمير منشآت تخزين الوقود التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 70 ألف طن في منطقة نيكولاييف وأوديسا، والتي كان يتم منها تزويد المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بالوقود.

مزدوجة الأهداف

ويعتبر مراقبون أن الضربة مزدوجة الأهداف، إذ إنها أيضاً تأتي بعد تصريحات الرئيس الأوكراني فلودومير زيلنسكي الذي عرض على الأمم المتحدة وتركيا الاستمرار في تصدير الحبوب من موانئ أوديسا الثلاث، بمعزل عن موسكو التي أوقفت اتفاق الحبوب. ويعتقد المراقبون أن الضربة الروسية لميناء أوديسا ستدفع السفن وشركات التأمين بعيداً عن هذه المنطقة الملتهبة.

وفي أعقاب قرار روسيا، الذي قوبل بانتقادات غربية، بعدم تجديد اتفاق الحبوب، حذر الكرملين الدول المشاركة الأخرى في الاتفاق من محاولة تطبيق الاتفاق بمفردهم بدون موسكو.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول إن أي محاولات للاستمرار في اتفاق الحبوب بدون مشاركة روسيا سوف يؤدي لمخاطر لأن ممر الحبوب قريب من منطقة القتال في أوكرانيا.

كذلك، اتّهم بيسكوف كييف باستخدام الممرّ البحري المخصّص لتصدير الحبوب الأوكرانية «لأغراض عسكرية».

وانتقد المتحدّث باسم الكرملين موقف الدول الأوروبية «لأنّها لم تلتزم بنود الاتفاق المتعلقة بروسيا»، الأمر الذي أدّى لانسحاب موسكو منه.

سحب الضمانات

واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب يعني «سحب الضمانات الأمنية» في البحر الأسود. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن وزيري خارجية روسيا وتركيا أجريا محادثات هاتفية أمس بشأن المسألة.

وعلى غرار مواقف معظم العواصم الغربية، قال وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس إن روسيا تستخدم الحبوب سلاحاً. لكن المتحدث باسم الكرملين قال إن موسكو تواصل الاستعداد لإمداد الدول المحتاجة بالحبوب الروسية مجاناً، بديلاً عن الحبوب الأوكرانية. وقالت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا ناتاليا هومينيوك، إن الهجمات الروسية لم تنجح في تعطيل تشغيل ميناء أوديسا. و

أضافت أن الهجوم استهدف البنية التحتية للميناء، وكان على الأرجح الهجوم الأكثر قوة. وتحدث الجيش الأوكراني، عبر موقع فيسبوك، عن إسقاط ستة صواريخ روسية طراز «كاليبر» و 21 طائرة مسيرة هجومية.

الوضع الميداني

ميدانياً كذلك، أكّدت وزارة الدفاع الروسية أمس، أنّ قوّاتها تقدّمت لما يصل إلى كيلومترين خلال «هجمات» شنّتها قرب كوبيانسك في شمال شرق أوكرانيا، وهي تقاطع مهم للسكك الحديدية في منطقة خاركيف.

وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية إن روسيا ركزت قواتها في كوبيانسك لكن القوات الأوكرانية تصدها. وأضاف «الموقف معقد لكنه تحت السيطرة». وقال متحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية الأوكرانية إن الجيش الروسي حشد أكثر من 100 ألف جندي وأكثر من 900 دبابة في المنطقة.

خلاف أوروبي لاتيني بسبب حرب أوكرانيا


تعثرت المحادثات بشأن إعلان مشترك في القمة بين قادة دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية، أمس، حول الحرب في أوكرانيا، وهو ما ترفض بعض الدول المقربة من موسكو الإشارة إليه.

بحسب مصادر دبلوماسية عدة، فإن الدولة الأكثر معارضة للنص النهائي الذي تم تعديله في محاولة للتوصل إلى تسوية هي نيكاراغوا.

وتضغط دول الاتحاد الأوروبي من أجل المزيد من التضامن مع أوكرانيا، كما تهدف إلى إدانة الحرب في الإعلان المشترك الذي سيتم نشره نهاية الاجتماع.

وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل خلال اليوم الثاني من هذه القمة: «سيكون من المؤسف ألا نكون قادرين على أن نقول إن هناك عدواناً روسياً في أوكرانيا».

وقال رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار، إنه خلال مناقشات الاثنين «كانت كل دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تقريباً» مستعدة لتوقيع «نص يدعم أوكرانيا»، باستثناء «واحدة أو اثنتين». واعتبر أن من الأفضل «عدم التوصل إلى أي نتيجة بدلاً من صياغة لا تعني شيئاً». وأبدى وزير الخارجية التشيلي ألبرتو فان كلافيرين تشاؤماً حيال تسوية محتملة.

وعلق رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيسكي قائلاً: «هنا في أوروبا، من الصعب تصور ذلك، لكن في أمريكا اللاتينية يتم تقديم روسيا كدولة مسالمة تعرضت لهجوم من قبل حلف الناتو».

ومن جانبه، قال رئيس وزراء لوكسمبورغ، خافيير بيتيل، في تعليق على المفاوضات القائمة: «من المهم القول إنكم لا يمكنكم إعادة كتابة التاريخ، وأن الروس هاجموا أوكرانيا، إنها حقيقة»، مضيفاً: «عليكم أن تقفوا إلى جانب الحق».

22 جثة بمقابر جماعية في المكسيك


عثر فريق بحث عن أشخاص مفقودين على ما لا يقل عن 22 جثة في مقابر جماعية برينوسا شمال شرقي المكسيك، على ما أعلنت السلطات.

وأوضح خورخي كويار الناطق باسم جهاز الأمن في ولاية تاماوليباس حيث تقع رينوسا، «عثروا على 12 مقبرة جماعية فيها 22 جثة».

وقامت بالاكتشاف وبلغت عنه مجموعة «حب المفقودين» في منطقة تاماوليباس الحدودية مع الولايات المتحدة التي تشهد عنفاً مرتبطاً بأوساط الجريمة المنظمة.

وأوضح أن غالبية الرفات التي عثر عليها بقيت مدفونة 10 إلى 14 شهراً.

وتبادر عائلات مفقودين يحدوها اليأس بسبب غياب النتائج في التحقيقات الرسمية، أحياناً إلى بدء التفتيش عن مفقوديها. وتشهد ولاية تاماوليباس مواجهات متواصلة بين منظمات إجرامية تتنازع السيطرة على طرق تهريب المخدرات. في مارس احتجز أربعة أمريكيين في ماتاموروس. ويسجل في هذه الولاية ثاني أكبر عدد مفقودين في المكسيك مع نحو 13 ألف مذكرة بحث، وراء خاليسكو مع 14987 مذكرة.

وقد فقد 110 آلاف شخص في المكسيك منذ 1962 في ما يعد مشكلة مزمنة وصفتها الأمم المتحدة بأنها «مأساة إنسانية». وسجلت كذلك 350 ألف عملية اغتيال في المكسيك منذ شن عملية عسكرية واسعة لمكافحة المخدرات في 2006، تنسب بغالبيتها إلى مجموعات إجرامية.

شارك