إصابة 41 شخصاً بجروح جراء انفجار غامض في جوهانسبرغ... مسلّح يقتل شخصين في أوكلاند ويلقى مصرعه ... مدريد تسلّم واشنطن رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية السابق

الخميس 20/يوليو/2023 - 10:55 ص
طباعة إصابة 41 شخصاً بجروح إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 يوليو 2023.

إصابة 41 شخصاً بجروح جراء انفجار غامض في جوهانسبرغ



أدى انفجار هز وسط جوهانسبرغ في وقت الذروة ولم تعرف أسبابه حتى الآن إلى إصابة 41 شخصا بجروح وإحداث دمار كبير في شارع رئيسي، وفق ما ذكر مسؤولون.

وكانت خدمات الطوارئ قد أفادت في البداية أن السبب وراء الانفجار تسرب للغاز، لكن شركة "إيغولي" المسؤولة عن شبكة أنابيب الغاز تحت الأرض استبعدت ذلك.

وقالت الشركة في بيان إنه "من غير المرجح" أن يكون الانفجار الذي تسبب في تشقق مدرج مطار وانقلاب سيارات "ناجما عن خط أنابيب غاز أو تسرب".

وأضافت "لم تشهد شبكتنا أي انخفاض في الضغط، ما يشير إلى أن أنابيب الغاز سليمة. ولا يزال عملاؤنا في المنطقة يتلقون الغاز دون انقطاع".

واعتبر بانيازا ليسوفي رئيس وزراء مقاطعة غوتينغ التي تضم جوهانسبرغ وبريتوريا أن "عدم سقوط وفيات هو معجزة".

وأسفر الانفجار الغامض عن إصابة 41 شخصا، بينهم اثنان في حالة حرجة وتسعة إصاباتهم خطيرة و30 طفيفة، وفق ليسوفي.

وقال ليسوفي إن تحقيقا أوليا أُجري لم يكشف عن سبب الانفجار، لكنه أكد أن "الوضع تحت السيطرة تماما".

وأضاف أن الخبراء "سيحصلون على الصورة الكاملة ويقدمون لنا النصح"، مشيرا إلى أن "الدمار كبير، والوضع سيء (...) لقد حدث الأمر في وقت الذروة".

مدريد تسلّم واشنطن رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية السابق



سلّمت إسبانيا أمس الأربعاء رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية السابق الجنرال هوغو أرماندو كارفاخال إلى الولايات المتّحدة حيث يواجه اتّهامات بتهريب المخدّرات.

ويلاحق المسؤولون الأمريكيون كارفاخال الذي تولّى رئاسة الاستخبارات العسكرية في عهد الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز للاشتباه بدعمه عمليات تهريب المخدّرات التي تقوم بها حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) في كولومبيا.

ويقول المدّعون العامّون في نيويورك إنّ كارفاخال استخدم منصبه الرفيع في 2006 لتنسيق تهريب نحو 5600 كيلوغرام من الكوكايين من فنزويلا إلى الولايات المتّحدة عبر المكسيك.

ويعتقد المدّعون العامّون أيضاً أنّ الجنرال البالغ 63 عاماً والمعروف بلقب "إل بولو" أو "الدجاجة" قد يملك أدلة تدين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خليفة تشافيز.

وأكّد المدّعي العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك داميان ويليامز في بيان أنّ كارفاخال سيمثل أمام محكمة فدرالية في مانهاتن الخميس.

وقال ويليامز "بعد سنوات عديدة من الهرب من وجه العدالة وأكثر من عشر سنوات من العمل الإجرامي، وصل هوغو أرماندو كارفاخال باريوس إلى الولايات المتحدة اليوم لمواجهة العدالة على جرائمه المزعومة".

وأضاف أنّ كارفاخال متّهم بأنّه "استغلّ سلطته كمدير لوكالة الاستخبارات العسكرية الفنزويلية لإفساد المؤسسات الفنزويلية والإساءة إلى الشعب الفنزويلي وتوريد السموم إلى الولايات المتحدة".

وأكدت ماريا دولوريس دي أرغيليس محامية كارفاخال ومصادر قضائية في وقت سابق لوكالة فرانس برس أنّ كارفاخال غادر إسبانيا متوجّهاً إلى الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي طعن كارفاخال بقرار تسليمه، معتبرة أنّه لم يثبت أنّه يواجه "خطرا حقيقيا" بالحُكم عليه بالسجن المؤبد دون فرصة للإفراج المشروط في الولايات المتحدة.

ودفع القرار المحكمة الوطنية الإسبانية المكلفة بالتسليم إلى إصدار أمر للإنتربول الثلاثاء بـ"تسليم كارفاخال على الفور" إلى السلطات الأمريكية.

ونفى كارفاخال مراراً صلته بمهربي المخدرات أو بحركة "فارك".

وكانت إدارة مادورو جرّدته من رتبته بعد إعلانه دعمه لزعيم المعارضة خوان غوايدو في فبراير 2019.

وغادر كارفاخال بعدها فنزويلا وأوقف للمرة الأولى في إسبانيا في أبريل 2019، لكن أُفرج عنه في وقت لاحق بدعوى أنّ طلب الولايات المتحدة تسلّمه كان "لدوافع سياسية".

ونقضت المحكمة القرار في وقت لاحق لكنّ كارفاخال كان قد توارى عن الأنظار.

وعندما قُبض عليه مرة أخرى في مدريد في سبتمبر 2021، قالت الشرطة إنّه بقي في إسبانيا طوال وقت فراره، مشيرة إلى أنّه كان يغيّر مكان إقامته بشكل متكرر كما خضع لعملية جراحية تجميلية لتجنّب القبض عليه.

واشنطن: موسكو تفكّر بضرب سفن مدنية واتّهام كييف بذلك


أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أنّ روسيا تدرس إمكانية شنّ هجمات ضدّ سفن شحن مدنية تنقل صادرات أوكرانية من الحبوب عبر البحر الأسود، لتتّهم بعد ذلك القوات الأوكرانية بشنّ هذه الهجمات.

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي آدم هودج لوكالة فرانس برس إنّ "الجيش الروسي قد يوسّع دائرة استهدافه لمنشآت الحبوب الأوكرانية لتشمل هجمات ضدّ سفن الشحن المدنية" و"من ثمّ اتّهام أوكرانيا بشنّ هذه الهجمات".

 

مسلّح يقتل شخصين في أوكلاند ويلقى مصرعه



أعلنت الشرطة النيوزيلندية أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا بعد أن فتح مسلح النار بموقع إنشاءات في أكبر مدينة نيوزيلندية اليوم الخميس.

ودخل مسلح الموقع في الحي التجاري المركزي في أوكلاند حوالي الساعة 07.20 صباحا بالتوقيت المحلي (19.20 مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش). ويقع الموقع بالقرب من قاعدة المشجعين لبطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات المقرر أن تنطلق في وقت لاحق اليوم الخميس.

وقال القائم بأعمال مدير الشرطة صني باتيل إن شخصين قتلا وإن المسلح قتل أيضا.

وأضاف باتيل أن المسلح تحرك عبر موقع الإنشاءات واستمر في إطلاق النار.

وتابع: "لقد حاول أفرادنا التعامل معه"، مشيرا إلى أنه تم إعلان وفاة المسلح بعد وقت قصير.

وقال: "ما حدث ينذر بالخطر بشكل مفهوم ونحن نطمئن الجمهور بأن هذا الحادث قد تم احتواؤه وأنه حادث معزول".

وتابع أن هذا الحادث لا يشكل خطرا على الأمن القومي.

وأكد رئيس الوزراء كريس هيبكنز مقتل مدنيين اثنين، مشيرا إلى أن ستة أشخاص أصيبوا بينهم شرطي.

وقال: "أود أن أشكر الرجال والنساء الشجعان في الشرطة النيوزيلندية الذين ركضوا نحو (موقع) إطلاق النار مباشرة في طريق الأذى من أجل إنقاذ حياة الآخرين".

كما أبدى هيبكنز امتنانه بالمسعفين الذين كانوا في مكان الحادث.

وقال هيبكنز إن مروحية للشرطة كانت تحلق في الجو في غضون ثلاث دقائق من تلقي مكالمة طوارئ. وقال إن الشرطة وصلت بعد 11 دقيقة من المكالمة، ووصلت فرقة من الأفراد المسلحين بعد بضع دقائق.

وسيتوجه هيبكنز إلى أوكلاند في وقت لاحق اليوم الخميس لتفقد مكان الحادث والاجتماع مع مفوض الشرطة أندرو كوستر.

وأكد رئيس الوزراء مجددا أنه لا يوجد تغيير في مستوى تهديد الأمن القومي للبلاد.

وقال هيبكنز إن الشرطة لم تحدد أي دوافع أيديولوجية أو سياسية وراء الحادث.

وتابع: "يبدو أن هذه تصرفات فرد واحد".

القيظ يهيمن على العالم وحر «شارون» يخنق أوروبا



يستمر القيظ الشديد في الهيمنة على أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، حيث تسببت درجات الحرارة القصوى جداً بحرائق غابات عنيفة لا سيما في اليونان.

ومن كاليفورنيا إلى الصين مروراً بأوروبا الغربية، تتعالى التحذيرات من مخاطر الحر، مع دعوات للسكان إلى الإكثار من شرب المياه والاحتماء من الشمس.

وحث المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية على عدم الوقوع في شرك عدم الاستعداد لدرجات الحرارة المرتفعة، في ضوء موجة الحر التي تؤثر على معظم أنحاء القارة.

وفرض في أوروبا الإنذار الأحمر بسبب «خطر كبير» ناجم عن ارتفاع الحرارة.

ويكافح مئات عناصر الإطفاء حرائق في أرخبيل الكناري، وفي اليونان، حيث ينخرطون في «معركة هائلة» لإخماد النيران غرب أثينا وعلى جزيرة رودوس السياحية.

وفيما ينتظر حلول موجة قيظ جديدة في اليونان اعتباراً من اليوم، مع حرارة قد تصل إلى 44 درجة مئوية الجمعة والسبت.

ورغم أوامر الإخلاء، رفض بعض السكان مغادرة منازلهم.

وقال ديميتريس ميخايلوس من بلدة بورناري شمال غرب العاصمة «لن أرحل. بدأت بناء هذا المنزل عندما كنت في السابعة والعشرين. سأبقى هنا لأراه يحترق».

موجة شارون

بعد سيربيروس، جاء دور موجة الحر «شارون» لتحيط بالساحل الشمالي للبحر الأبيض المتوسط. وقد سُميت باسم ربّان المركب الذي أوصل الأرواح إلى العالم السفلي في الأساطير اليونانية.

في جنوب فرنسا، سجلت مستويات قياسية خصوصاً في منطقة الآلب جنوبا والبيرينيه غرباً وجزيرة كورسيكا على ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية. وكانت هذه المستويات القياسية أعلى بـ8 إلى 11,9 درجة مئوية عن المعدلات الموسمية.

وفتحت السلطات في مدينة مارسيليا الفرنسية حمامات السباحة مجاناً أمام الجميع، لحين انتهاء موجة الحر الحالية.

في إسبانيا، قالت مصلحة الأرصاد الجوية إن الحرارة بلغت 45,3 درجة في فيغويريس في كاتالونيا في شمال شرق البلاد و43,7 درجة مئوية في جزر الباليار.

قالت المصطافة ليديا رودريغيس (29 عاماً) «لا يمكنا الخروج إلى الشارع في مدريد.. الأمر رهيب. انا من صقلية ومعتادة على الحر لكننا نختنق هنا».

إيطاليا أعلنت الإنذار الحمر في 20 مدينة. ففي روما بلغت الحرارة 40 درجة، لكن الحر لم يمنع السياح من الخروج إلى شوارع العاصمة، حيث يمكنهم أن يستخدموا مياه 2500 نافورة لتخفيف وطأة الحر.

العالم العربي

ويعاني العالم العربي من موجة الحر التي تمتاز بأنها أطول من سابقاتها، وقد وصلت الحرارة في بعض الدول العربية إلى 50 درجة. وتفيد توقعات بأن موجة الحر التي تجتاح العراق ستستمر الشهر الحالي والشهر المقبل. ووصلت الحرارة الاثنين والثلاثاء إلى 50 درجة مئوية في مناطق ب‍العراق.

في الولايات المتحدة، سجلت فينيكس عاصمة ولاية أريزونا مستوى قياسياً جديداً بعد 49 عاماً مع حرارة تفوق أو تعادل 43,3 درجة على مدى 19 يوماً متتالية.

وتتابع مصلحة الأرصاد الأمريكية موجة حر «خانقة» في جنوب البلاد، حيث تسببت حرائق عنيفة عدة في كاليفورنيا بإجلاء سكان. وأتى حريق رابيت فاير وهو الأعنف على حوالي 3200 هكتار.

وفي كندا، التهمت النيران أكثر من 11 مليون هكتار هذه السنة، فيما ما زال 885 حريقاً مستعرة من بينها 566 تعتبر خارج السيطرة.

وأصدرت اليابان تنبيهات من ضربات شمس في 32 من مناطق البلاد الـ 47 مع حرارة قريبة من المستوى القياسي البالغ 41,1 درجة.

روسيا تهدد السفن المتجهة لأوكرانيا.. وتلمح للعودة لاتفاق الحبوب


أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، استعداد موسكو للعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية في حال تمّت الاستجابة لـ"كامل" مطالبها، وإلا فإنّ تمديد هذا الاتفاق "لن يعود له معنى".

وقال بوتين خلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون الروسي وقائعه "ندرس إمكان العودة (إلى الاتفاق)، ولكن بشرط: أن تؤخذ كلّ مبادئ مشاركة روسيا في هذا الاتفاق في الاعتبار، وتنفّذ بالكامل ومن دون استثناء".

واتّهم بوتين الدول الغربية باستخدام اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، والذي انسحبت منه موسكو هذا الأسبوع، أداة "للابتزاز السياسي".

وقال بوتين: "بدل مساعدة الدول التي في حاجة ماسّة، استخدم الغرب اتفاق الحبوب لأغراض ابتزاز سياسي، وجعله أداة لإثراء الشركات المتعددة الجنسية والمضاربين في السوق العالمية".

وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو ستعتبر جميع السفن المبحرة إلى الموانئ الأوكرانية ناقلات محتملة لشحنات عسكرية، وأن الدول التي ترفع السفن المتجهة للمواني الأوكرانية أعلامها ستُعتبر أطرافاً في الصراع إلى جانب أوكرانيا.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار روسيا هذا الأسبوع الانسحاب من اتفاق تصدير حبوب البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، وضمن أمن الصادرات الأوكرانية خلال العام الماضي.

وقالت الوزارة في بيان نٌشر على تطبيق تلغرام: "فيما يتعلق بوقف مبادرة البحر الأسود وانتهاء الممر الإنساني البحري، فإنه اعتباراً من الساعة 00.00 بتوقيت موسكو يوم 20 يوليو 2023 (21:00 بتوقيت غرينتش الأربعاء)، ستُعتبر جميع السفن المبحرة إلى الموانئ الأوكرانية في مياه البحر الأسود ناقلات محتملة لشحنات عسكرية".

وأضافت أن روسيا تعلن أيضاً الأجزاء الجنوبية الشرقية والشمالية الغربية من المياه الدولية في البحر الأسود غير آمنة مؤقتاً للملاحة، دون أن تقدم تفاصيل بخصوص أجزاء البحر التي ستتأثر.

وانتهت في 17 يوليو اتفاقية حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة وكانت تهدف إلى تسهيل الصادرات الزراعية الروسية والأوكرانية، وذلك بعد أن رفضت روسيا تمديد مشاركتها فيها.

وتشكو موسكو من عدم تنفيذ اتفاقية موازية لتخفيف القواعد الخاصة بصادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة. وتطالب كييف بضمانات أمنية من أجل السماح باستئناف الملاحة دون مشاركة روسيا.

شارك