لجنة الاتصال حول سوريا تجتمع بالقاهرة اليوم… المعلمون يقودون انتفاضة الرواتب في وجه الحوثيين… السوداني: العراق ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية

الثلاثاء 15/أغسطس/2023 - 12:29 م
طباعة لجنة الاتصال حول إعداد فاطمة عبدالغني وهند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 أغسطس 2023.

مقتل فلسطينييْن برصاص الجيش الإسرائيلي في أريحا



قتل فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، برصاص القوات الإسرائيلية خلال عملية عسكرية نفذتها في أريحا بالضفة الغربية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، مقتل الطفل قصي عمر سليمان الولجي (16 عاماً)، والشاب محمد ربحي نجوم (25 عاماً) بعد إصابتهما برصاص في الصدر أطلقه عليهما جنود إسرائيليون في أريحا فجر اليوم.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه نفذ عملية استباقية ووقائية. وأضاف: «أثناء نشاط في مخيم عقبة جبر، أطلق مشتبه بهم النار في اتجاه شرطة حرس الحدود الإسرائيلية التي ردت بالنيران الحية»، مشيرا إلى أنه تم تحديد إصابات. وهي أول عملية ينفذها الجيش الإسرائيلي في المخيم وتوقع قتلى منذ مايو. ويقع المخيم جنوب غرب مدينة أريحا التاريخية القديمة قرب البحر الميت.

وشهدت الأشهر الأخيرة، تصعيداً في أعمال عنف الدامية بين الجانبين الإسرائيلي الفلسطيني، شن خلالها الجيش الإسرائيلي عمليات في الضفة الغربية، كما نفذ فلسطينيون هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

المعلمون يقودون انتفاضة الرواتب في وجه الحوثيين



يقود المعلمون اليمنيون في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين انتفاضة الموظفين العموميين المطالبين بصرف رواتبهم المقطوعة منذ سبعة أعوام، للأسبوع الرابع على التوالي رغم المطاردات والاعتقالات التي طالت عدداً من القيادات النقابية.

وذكر نادي المعلمين والمعلمات، الذي قاد الدعوة للإضراب العام، أن وزارة التربية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، لجأت إلى تقليص الحصص الدراسية إلى الربع وتسعى لمقايضة المعلمين على العودة إلى العمل ليوم أو يومين فقط في الأسبوع مقابل حصولهم على مكافأة شهرية والتنازل عن مطلبهم بصرف رواتبهم المقطوعة منذ سبع سنوات. وهي المطالب التي قوبلت بتعاطف وتضامن شعبي واسع وغير مسبوق فشلت معه كل محاولات كسر الإضراب.

وفي بيان جديد، اتهم النادي وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب بالتنصل من مسؤوليتها في حل مشكلة رواتب المعلمين، وأدان لجوءها لخفض الحصص الأسبوعية في محاولة لإنهاء الإضراب الواسع الذي دخل أسبوعه الرابع، وقال إن الوزارة أوكلت إلى مكاتبها في مختلف المحافظات بالعمل وفق ما أسمته «جدول الطوارئ» بهدف كسر الإضراب.

وحذر النادي من أن هذه الخطوة «تنذر بكارثة تعليمية كبرى للطلاب في المدارس العامة».

النادي أكد أن هذه الخطوة ستعزز وتؤكد على استمرار الإضراب الكامل والشامل طول العام الدراسي الحالي. وبين أن المقصود بجدول الطوارئ هو أن يقوم مدراء المدارس بتقليص نصاب كل المواد الدراسية طوال الأسبوع ومن ثم يخير المعلم بالحضور يوماً أو يومين في الأسبوع، مقابل حافز شهري من صندوق المعلم بواقع خمسين دولاراً. 

السوداني: العراق ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية



صرح رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة، أمس، بأن بلاده ليست بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية، كاشفاً عن إجراء حوارات متقدمة من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع التحالف الدولي.

وقال السوداني، خلال اجتماعه مع قادة الصنوف والآمرين من القوات المسلحة: «صار العراقيون، بعد معارك التحرير، أكثر وحدة من أي وقت مضى، بعدما كان العنف الطائفي والانقسام سائداً بعد سنوات التغيير».

وأضاف إن «جميع العراقيين قاتلوا في خندق واحد من جميع القوميات والأديان والمذاهب والمكونات»، داعياً إلى «مراجعة كل الخطط والاستعدادات والبقاء في هذا المستوى من الاستعداد المطلوب لأي حركة قد يلجأ لها التنظيم الإرهابي، الذي يحاول أن يعيد الحياة لصفوفه».

ولفت السوداني إلى أنه اليوم أمام استحقاق معركة الاستقرار والتنمية والازدهار، وهي ليست بالمهمة السهلة. وطالب بالحفاظ على عمل المؤسسة الأمنية وعلى مسارها المهني وفق القانون والدستور، وهو التزام من كل القوى السياسية، وضمن الاتفاق السياسي الذي تشكلت بموجبه هذه الحكومة، وصوّت عليه البرلمان. 

قمة العلمين: حل القضية الفلسطينية ضرورة إقليمية ودولية



أكدت قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية أن السلام خيار استراتيجي، وطالبت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ضمن جدول زمني واضح.

واستضاف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، في قمة ثلاثية، جمعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مدينة العلمين الجديدة، المطلة على البحر المتوسط، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في الأرضي الفلسطينية المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، في منشور أورده عبر حسابه في «فيسبوك» أمس، إن «القادة أكدوا على الأولوية التي توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية، الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ضمن جدول زمني واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وفي تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة».

دعم كامل

وأكد السيسي والملك عبد الله دعمهما الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني في الاستمرار في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني على جميع الصُعد في سبيل استعادة حقوقه، وتأمين الحماية الدولية، وكذلك دعم دولة فلسطين في جهودها لتأمين الخدمات، وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين في ظل الظروف والتحديات الصعبة والعدوان المُتكرر والأحداث المؤسفة التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وفي خضم التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.

وشددوا على أن «حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين.

وأكدوا أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفي تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام.

التزامات إسرائيل

وشدد القادة على «وجوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها وتعهداتها وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقات والتفاهمات الدولية السابقة، بما فيها تلك المُبرمة مع الجانب الفلسطيني، وكذلك الالتزامات السابقة المتعددة بما في ذلك ما جاء في مخرجات اجتماعي العقبة وشرم الشيخ، وتحمل مسؤولياتها ووقف اعتداءاتها وتهدئة الأوضاع على الأرض تمهيداً لإعادة إحياء مفاوضات السلام».

كما شدّدوا على «ضرورة احترام إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ووقف اقتحاماتها لمدن الضفة الغربية المحتلة، والتي تقوّض قدرة الحكومة والأمن الفلسطيني على القيام بواجباتهم، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وغيرها من الممارسات التي تؤجج التوتر والعنف وتهدد باشتعال الأوضاع».

البرهان: السودان يواجه أكبر مؤامرة في تاريخه



أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أمس، أن بلاده تواجه أكبر مؤامرة في تاريخها الحديث تستهدف كيانها وهويتها ومصير شعبها.

وقال البرهان، في كلمة بمناسبة عيد الجيش الـ69 نشرتها القوات المسلحة السودانية على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، إن «بلادنا تواجه أكبر مؤامرة في تاريخها الحديث، تستهدف كيان وهوية وتراث ومصير شعبنا».

ووجه البرهان الشكر إلى دول الجوار وأصدقاء السودان الذين يسعون لإعادة الأمن والاستقرار إلى بلاده. وأكد أن «القوات المسلحة ستظل كعهدها على مدى تاريخها، الذي يقترب من المئة عام، قوات محترفة تقف مع خيارات شعبنا العظيم وحقه المشروع في دولة القانون والديمقراطية والمؤسسات».

وتعهد البرهان بـ«دولة الحرية والسلام والعدالة بعد توافق يتم فيه تفادي كل تجاوزات وأخطاء ما قبل 15 أبريل الماضي لنصل إلى صيغة سياسية محكمة وعادلة ومقبولة لدى شعبنا تصل بالبلاد إلى محطة الانتخابات التي يختار فيها من يحكمه بجدارة واستحقاق».

في الأثناء، قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير بابكر فيصل في تصريحات لـ«البيان» إن اجتماع أديس أبابا الذي عقد أمس ناقش تطورات الأوضاع بالبلاد في ظل استمرار المعارك، بمشاركة كل القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وأكد فيصل أن الاجتماع تناول تكوين الجبهة المدنية العريضة لمناهضة الحرب والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام، مشيراً إلى أن قوى الحرية والتغيير استبقت الاجتماع بزيارات قامت بها لعدة دول إقليمية.

ولفت إلى أنهم يعملون عبر مسارين، يتمثل الأول في السعي الحثيث لإنجاح منبر جدة التفاوضي باعتباره المنبر الذي وافق عليه الطرفان، وتم من خلاله التوصل إلى عدة التزامات بما فيها الهدن وإن لم يكن يتم الالتزام بها من قبل الأطراف، فيما المسار الثاني في ابتدار الخط السياسي المدني عبر تكوين الجبهة المدنية العريضة التي تقوم بدورها بوضع الإطار للحل السياسي للأزمة السودانية والعودة للمسار السلمي.

وأضاف: نعمل كذلك على تكثيف الجهود من أجل خلق تنسيق فيما بين مبادرات الاتحاد الأفريقي ومنظمة الايغاد ودول الجوار السوداني مع منبر جدة. وكشف فيصل عن استمرار التواصل فيما بين قوى الحرية والتغيير وطرفي النزاع المسلح الجيش وقوات الدعم السريع، من أجل حثهم على الحلول السلمية والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم يمهد الطريق لاتفاق سياسي يعالج جذور الأزمة في البلاد.

لجنة الاتصال حول سوريا تجتمع بالقاهرة اليوم



تبدأ لجنة الاتصال العربية بخصوص سوريا، اليوم، اجتماعها الأول خارج عمان منذ الاجتماع الأول وإعلان بيان عمان في أبريل الماضي، وذلك في إطار بحث التطورات السياسية حول الأزمة السورية وتنفيذ بيان عمان، الذي اتفقت عليه دول الاتصال (مصر – السعودية – الأردن – عمان – سوريا).

وفي هذا الإطار توجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى القاهرة، لحضور الاجتماع، في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية حول الوضع في سوريا وعدم بلورة رؤية واضحة للحل السياسي والمضي في تنفيذ بيان عمان وتفعيل دور سوريا في الجامعة العربية ومحيطها العربي.

وبحسب صحيفة الوطن السورية، فإن زيارة المقداد تأتي لمناقشة تفاصيل بيان عمان وآليات التنفيذ بغية التوصل إلى تفاهمات عربية سورية، إذ سيلتقي بكل من وزراء خارجية السعودية والعراق، ومصر، والأردن، ولبنان، فيما زار أيمن سوسان، معاون المقداد، العاصمة الأردنية عمان يوم الأحد وأنجز التحضيرات اللازمة للقاء القاهرة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن لقاء القاهرة سيكون لقاءً حاسماً لجهة ترتيب العلاقات العربية العربية، خاصةً مع سوريا، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها دمشق نتيجة العقوبات الأمريكية الغربية.

وقالت المصادر لـ«البيان»، إنّ المباحثات ستركز على الآليات التنفيذية لبيان عمان، إذ من المتوقع أن يكون هناك لجان تقييم ومتابعة لمخرجات عمان، وسيتم تقييم العمل بشكل دائم حتى التوصل إلى التنفيذ الكامل للبيان الذي وافقت عليه دمشق. وبحسب المصدر ذاته، فإن المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون سيتوجه قريباً إلى دمشق من أجل تحريك المسار السياسي للملف السوري.

شارك