عدم تمكن داعش من الظهور .. المهمة الاولي لقوات التحالف بالعراق وسوريا

الإثنين 21/أغسطس/2023 - 11:33 ص
طباعة عدم تمكن داعش من روبير الفارس
 
حدد القائد السابق لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا، الجنرال  "ماثیو ماكفارلان " ثلاثة أهداف للتحالف، متمثلة ببقاء القوات في العراق والتركيز على داعش، والتأكد من عدم تمكنه من الظهور مرة أخرى.
وقال الجنرال ماكفارلان في مؤتمر صحفي ان التحالف الدولي لا يخطط لفعل أي شيء بالمنطقة" مبينا ان "ما يتداول عار عن الصحة، وان حركة القوات الامريكية لا تتعدّى كونها إجراءات روتينية تنفذها قوات التحالف سنويا".
لكنه أشار الى ان "الحركة المرورية على بعض الطرق هي في الواقع ليست سوى لنقل واستبدال القوات، الجدد يجلبون أغراضهم إلى الداخل والقدامى يخرجون خاصتهم"، مردفاً: "لا توجد خطة لتنفيذ أي شيء، باستثناء البقاء، والتركيز على داعش، والتأكد من عدم تمكن داعش من الظهور مرة أخرى".
ولفت القائد السابق لقوات التحالف الدولي أن "هذا نشاط روتيني واعتيادي، عندما نجلب قوات جديدة بمعدات عسكرية تقوم باتخاذ أماكنها، وتتراجع القوة القديمة إلى الوراء لأسبوع أو أسبوعين للتأكد من أن العمل يسير بشكل متسق وفعال. بعدها تغادر القوات بمعداتها الموقع".
وكان مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي، نفى "وجود تحشيد للقوات الأمريكية" في البلاد، فيما كشف عن أبرز النقاط التي تضمنتها المفاوضات الثنائية الأخيرة بين البلدين.
وقال اليعقوبي في تصريح اعلامي انه لا وجود لتحشيد عسكري في العراق، وإنما استبدال للقوات الامريكية في الجانب السوري" مبينا ان "الكثير من المعلومات نشرت في الإعلام للتضليل".
وأضاف ان "القيادات العراقية في مفاوضاتها تركز على حفظ سيادة العراق" مشيرا الى ان "العراق حصل على جميع طلباته في مفاوضات واشنطن".
ونفى "وجود أية فقرات أو اجتماعات سرية في المفاوضات مع واشنطن". وفي سياق متصل أعلن جهاز الأمن الوطني، الإطاحة بشبكة "إرهابية" مسؤولة عن تنفيذ الهجمات الأخيرة بمحافظة ديالى.
وقال بيان للأمن الوطني  إنه "ضمن سلسلة العمليات النوعية والضربات الموجعة التي ينفذها جهاز الأمن الوطني ضد فلول العصابات الإرهابية، أطاحت قوة من الجهاز في محافظة ديالى بشبكة إرهابية تضم (5) إرهابيين مطلوبين وفق مذكرات قبض قضائية بينهم ما يسمى آمر مفارز بعقوبة والخالص لدى التنظيم الإرهابي.".
وأضاف أن "الارهابيين  اعترفوا بانتمائهم لعصابات داعش، وقيامهم بتنفيذ عمليات إجرامية بحق المواطنين والقوات الأمنية خلال العام الحالي ومنها زرع عبوات ناسفة وتفجيرها في مناطق (الكاطون، والخالص، والمعلمين، وحي التحرير)".
وتابع كما اعترفوا "باستهداف دوريات للشرطة وأبراج للمراقبة الأمنية، فضلاً عن زرع عبوة ناسفة بغية تفجيرها على منزل أحد القضاة في ديالى، والتخطيط لتنفيذ اغتيالات بحق شخصيات وضباط في المحافظة".
وأوضح أن "عملية القاء القبض جرت بعد المتابعة الميدانية والاستخبارية لجميع الحوادث الإرهابية واستدراج المطلوبين ونصب كمائن محكمة أفضت إلى الإطاحة بهم، حيث جرى تدوين أقوالهم أصولياً وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفق القانون".

شارك