خطف 12 شخصاً في واقعتين منفصلتين بشمال نيجيريا/النيجر.. «حالة تأهب قصوى» ضد أي تدخل عسكري/الجيش الليبي: عملية الجنوب استجابة لمطالب السكان

الأحد 27/أغسطس/2023 - 10:13 ص
طباعة خطف 12 شخصاً في واقعتين إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 أغسطس 2023.

رويترز: هجوم جوي روسي على كييف ومناطق أخرى

قال الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، إن روسيا شنت هجوماً جوياً خلال الليل على كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا، وإنّ أنظمة الدفاع الجوي دمرت الصواريخ التي كانت متجهة صوب العاصمة.

وأظهرت بيانات للقوات الجوية الأوكرانية، أن تحذيرات من غارات جوية صدرت في جميع أنحاء أوكرانيا لمدة ثلاث ساعات اليوم قبل إعلان زوال الخطر في حوالي الساعة السادسة صباحاً.

وأفاد سيرهي بوبكو، مدير الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تلغرام، أنّ قوات الدفاع الجوي دمّرت أهدافاً معادية كانت تتحرك في اتجاه كييف.

وأضاف أن الهجوم شمل صواريخ كروز. ولم ترد معلومات بعد عن حجم الهجوم أو الأضرار المحتملة، أو إن كان قد أسفر عن سقوط قتلى.

مصرع 3 جنود أوكرانيين بتصادم طائرتين في الجو

لقي 3 جنود أوكرانيين مصرعهم بحادث بتصادم طائرتين في الجو.

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان اليوم، أن الطيارين توفوا بعد اصطدام طائرتين للتدريب من طراز إل-39 في الجو وسط البلاد.

وكتبت على تطبيق «تيليغرام»: «نقدّم تعازينا لأسر الضحايا»، واصفةً الحادث بأنه «خسارة مؤلمة لا يمكن تعويضها لنا جميعاً».

ووقع الحادث، الذي ذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها فتحت تحقيقاً في ملابساته، أمس، فوق منطقة جيتومير غربي العاصمة كييف.

ويمثل فقدان الطيارين الثلاثة ضربة لأوكرانيا التي توشك على بذل جهود ضخمة لتدريب طواقمها الجوية بسرعة على استخدام الطائرات المقاتلة من طراز إف-16، إذ تعهدت الدول الغربية بإرسال ما يصل إلى 61 طائرة إلى كييف.

خطف 12 شخصاً في واقعتين منفصلتين بشمال نيجيريا

قال مسؤولون وشهود، السبت، إن 12 شخصاً، على الأقل، خُطفوا في واقعتين منفصلتين بشمال نيجيريا.

في الحادث الأول، خطف مهاجمون مجهولون أربعة أشخاص في وقت متأخر من مساء الجمعة، وقال المسؤول المحلي محمد بوكيوم، إن من بين الأربعة زعيم قرية ناساراوا-بوركولو بولاية زامفارا في شمال غرب نيجيريا.

وأضاف بوكيوم أن باقي المخطوفين ثلاثة مزارعين، وأن الخاطفين طلبوا فدية، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وفي واقعة أخرى السبت، خطف مسلحون من جماعة بوكو حرام الإرهابية، ثمانية مزارعين في قرية مايوا التي تبعد حوالي ثلاثة كيلومترات من مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق البلاد.

وقال محمد جيدا، الذي تمكن من الفرار من المهاجمين، لرويترز، إنه شاهدهم وهم يحيطون بالمزارعين في أثناء عملهم بمزرعتهم.

وأضاف: «عندما رأيتهم، بدأت بالركض مع آخرين بحثاً عن مكان آمن، ولحسن الحظ.. تمكنت من الفرار، لكن بوكو حرام الإرهابية خطفت باقي زملائي».

وأكد اثنان من أقارب بعض الضحايا وقوع الهجوم، وقالا إن الخاطفين طلبوا فدية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأطلقت جماعة بوكو حرام الإرهابية، الجمعة، سراح 49 امرأة خطفتهن الأسبوع الماضي بالقرب من مايدوجوري، بعدما دفع مسؤول حكومي فدية مقابل الإفراج عنهن.


د ب أ: روسيا: صد 7 هجمات ومقتل 80 أوكرانياً في كرانسي ليمان

أعلن مدير المركز الإعلامي لمجموعة القتال الروسية المركزية، ألكسندر سافتشوك، اليوم الأحد، أن وحدات المجموعة صدت سبع هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كرانسي ليمان، وبلغت خسائر الأوكرانيين أكثر من 80 فرداً.

وقال سافتشوك، لوكالة تاس الروسية للأنباء، إنه في منطقة تورسكي وغابات سيريبريانسكي في اتجاه كراسني ليمان، قامت مجموعات هجومية تابعة للواءين الميكانيكيين 42 و 63، وكذلك ألوية القوات الخاصة آزوف التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بسبع محاولات لمهاجمة مواقع القوات الروسية.

وأضاف سافتشوك، أن العمليات التي قامت بها وحدات مجموعة القتال المركزية، بدعم من الضربات الجوية ونيران المدفعية، ألحقت أضراراً بالأوكرانيين.

وقال سافتشوك، إن القوات الأوكرانية تكبدت أكثر من 80 مسلحاً، كما تم تدمير مركبة مشاة قتالية وثلاث عربات مدرعة وشاحنة صغيرة.

وأضاف سافتشوك، أنه خلال المعركة، تم تدمير نحو 30 موقعاً مدفعيا للقوات المسلحة الأوكرانية، كما تم تدمير مدفع هاون من عيار 122 ملم مع طاقمه. ولم يتسن التحقق من صحة هذه المعلومات من جهة مستقلة.

وكالات: النيجر.. «حالة تأهب قصوى» ضد أي تدخل عسكري

أمر المجلس العسكري في النيجر القوات المسلحة بالبقاء في حالة تأهب قصوى، مشيراً إلى تزايد التهديد بشن هجوم، فيما شهدت العاصمة نيامي تجمعاً حاشداً دعماً للمجلس العسكري.

وجاء في وثيقة تم تداولها عبر الإنترنت أمس، إن أمر البقاء في حالة تأهب قصوى سيسمح للقوات بالرد بشكل مناسب في حالة وقوع أي هجوم وأن «تتجنب أي مفاجأة».

طرد سفراء

إلى ذلك، نفت وزارة خارجية النيجر، أمس، مطالبة سفراء نيجيريا وألمانيا وأمريكا بمغادرة نيامي، مؤكدة أن «سفير فرنسا هو الوحيد الذي طُلب منه المغادرة».

وقالت الخارجية إن «مطالبة سفراء هذه الدول بالمغادرة استندت إلى وثيقة مزيفة».

وكانت خارجية النيجر، قررت الجمعة، إنهاء اعتماد السفير الفرنسي سيلفان إيتي، وطالبته بمغادرة البلاد في أثناء 48 ساعة، مشيرة إلى أن «القرار اتُخذ لأسباب، منها تصرفات السلطات الفرنسية المخالفة لمصالح النيجر».

تجمع حاشد

وتجمع نحو 20 ألف نيجري أمس، في العاصمة نيامي لدعم الانقلاب. واحتشد أنصار المجلس العسكري في ملعب سيني كونتشي، الأكبر في البلاد، ملوحين بأعلام النيجر وروسيا والجزائر ومالي وبوركينا فاسو في المدرجات، وهي دول رفضت التدخل العسكري في النيجر.وقالت راماتو إبراهيم بوبكر، وهي ناشطة ارتدت وشاحاً بألوان علم النيجر، «لدينا الحق في اختيار الشركاء الذين نريدهم، وينبغي على فرنسا احترام هذا الخيار».واعتبرت أنه «منذ ستين عاما لم نكن قط مستقلين، لقد أصبحنا كذلك منذ الانقلاب». وأضافت «لذلك نحن ندعم المجلس الوطني لحماية الوطن مئة بالمئة».

غانا والجزائر

وعلى الجبهة الدبلوماسية، بحث رئيس غانا نانا اكوجو أدو ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، تكثيف وتوحيد الجهود لحل الأزمة في النيجر. جاء ذلك في استقبال رئيس غانا في العاصمة أكرا، أمس، الوزير عطاف في ختام جولته الأفريقية التي قادته إلى نيجيريا وبنين، لبحث «تفعيل الحل السياسي للأزمة».

وكشفت الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الوزير عطاف، نقل لرئيس غانا، رسالة من الرئيس عبدالمجيد تبون، عن «الأزمة في النيجر وآفاق تكثيف وتوحيد الجهود لترقية أسس حل سلمي يجنب هذا البلد ودول المنطقة تداعيات التصعيد المحتمل للأوضاع».

وأشارت الوزارة إلى أن رئيس غانا أثنى على دور تبون «المهم وعلى مساعيه الحميدة الرامية لتقديم إسهام فعلي لوضع حد للأزمة».

موسكو تسقط 3 مسيرات وكييف تبحث أسباب تعثر «الهجوم المضاد»

يواجه الهجوم الأوكراني المضاد ضد القوات الروسية حالة تتراوح بين الفشل والتعثر، بنظر مراقبين غربيين من السياسيين ووسائل الإعلام.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وسائل إعلام غربية قولها، أمس، إن جنرالات حلف الناتو قد يقنعون أوكرانيا بتغيير استراتيجيتها في القتال، على خلفية «تباطؤ الهجوم المضاد».

ونقلت الوسائل الغربية عن مصادرها، أن القيادات العسكرية للحلف عقدت اجتماعاً، الأسبوع الماضي، مع قيادة القوات الأوكرانية، وكان الغرض منه «المساعدة في إعادة ضبط الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا.. والخطط القتالية المستقبلية لفصل الشتاء».

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة غربية أن الولايات المتحدة ربما أقنعت كييف بعدم توزيع قوات الهجوم المضاد بين الجبهتين الجنوبية والشرقية، وأن رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال مارك ميلي حث قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني، على التركيز على جبهة رئيسية واحدة.

تسريع التقدم

ونقلت وكالة رويترز عن قائد عسكري أوكراني قوله: إن القوات الأوكرانية تعتقد أنها اخترقت أصعب خطوط الدفاع الروسية في الجنوب و«ستتمكن الآن من التقدم بسرعة أكبر».

وقال القائد الذي كان على رأس بعض القوات إلى بلدة روبوتين في زابوروجيا «لن نتوقف عند هذا الحد». ولم تؤكد موسكو أن أوكرانيا تقدمت إلى روبوتين.

وقال مسؤول أمريكي الأسبوع الماضي إن القوات الأوكرانية ليس من المرجح على ما يبدو أن تتمكن من الوصول إلى ميليتوبول واستعادتها في إطار الهجوم المضاد.

محاولة تبرير

وعزا السفير الأوكراني لدى ألمانيا، أوليكسي ماكييف، أحد أسباب صعوبات الهجوم المضاد إلى تردد الغرب في تقديم الدعم لبلاده.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ماكييف قوله لمحطة «دويتشلاند فونك» الألمانية الإذاعية أمس: «كان لدى روسيا الوقت الكافي لتحصين نفسها... استغرق إعداد وتجهيز الألوية الأوكرانية - ألوية الهجوم - وقتاً طويلاً»، مضيفاً أن هذه الألوية الآن تعج بالأسلحة والذخيرة الغربية، مشيراً في ذلك إلى المناقشات التي دارت في ألمانيا حول تسليم ناقلات جند مدرعة وأنظمة مضادة للطائرات لأوكرانيا.

وقال ماكييف إن أوكرانيا ليس لديها سيادة جوية، وأوضح أن تسليمها طائرات مقاتلة «إف-16» يعد لذلك أمراً في غاية الأهمية.

وفيما يتعلق بصواريخ «تاوروس» الألمانية، قال ماكييف إنهم يجرون «محادثات عملية وهادفة للغاية» مع الحكومة الألمانية.

إسقاط مسيرات

ميدانياً، أعلنت روسيا أمس، إسقاط ثلاث مسيرات أوكرانية كانت إحداها تقترب من موسكو، واثنتان من منطقة حدودية مع أوكرانيا حيث أصيب ستة أشخاص في غارة.

وقال رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين عبر تلغرام إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ليلاً مسيّرة كانت تقترب من موسكو «في مقاطعة إسترينسكي».

كذلك، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية مسيّرة أوكرانية أخرى صباح أمس في شيبيكينو في منطقة بلغورود الحدودية مع أوكرانيا، على ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية. وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة إسقاط طائرة مسيرة ثالثة في منطقة بلغورود بعد ظهر أمس.

ذخائر عنقودية

يأتي الهجوم مع إعلان حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أن كييف قصفت بلدة أورازوفو، على بعد حوالى 10 كيلومترات من الحدود الأوكرانية، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص.

واتهم غلادكوف أوكرانيا باستخدام «ذخائر عنقودية» في الهجوم فيما تضررت منازل سكنية ومتجر زراعي، وأصيب ستة مدنيين بجروح جراء الشظايا.

أ ف ب: النيجر.. تجمع كبير مؤيد للانقلابيين واستعدادات للقتال ضد «إيكواس»

تجمع نحو 20 ألف نيجري السبت، في العاصمة نيامي، لدعم العسكريين الانقلابيين، غداة إمهال السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة البلاد.

واحتشد أنصار العسكريين في ملعب سيني كونتشي، الأكبر في البلاد، ملوحين بأعلام النيجر والجزائر وروسيا في المدرجات.

وقالت راماتو إبراهيم بوبكر، وهي عارضة أزياء ارتدت وشاحاً بألوان علم النيجر: «لدينا الحق في اختيار الشركاء الذين نريدهم، وينبغي على فرنسا احترام هذا الخيار».

واعتبرت أنه منذ ستين عاماً لم نكن قط مستقلين، لقد أصبحنا كذلك منذ الانقلاب الذي وقع في 26 تموز/يوليو وأطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم.

وأضافت: «لذلك نحن ندعم المجلس الوطني لحماية الوطن مئة بالمئة».

واتهم المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني فرنسا، بالرغبة في التدخل عسكرياً لإعادة بازوم إلى السلطة.

وفي كلمة أمام الحشد، قال عضو المجلس العسكري الكولونيل إيبرو أمادو، إن «النضال لن يتوقف حتى اليوم الذي لن يكون فيه هناك أي جندي فرنسي في النيجر».

وأضاف: «أنتم من ستخرجونهم»، مردفاً: «لطردهم لا تذهبوا إلى سفارتهم.. فبعد عودة الجميع إلى ديارهم، سينتهي بهم الأمر بالمغادرة».

وردت وزارة الخارجية الفرنسية على القرار، معتبرة أن «الانقلابيين ليست لهم أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة».

وكانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) قرّرت بعد الانقلاب، فرض عقوبات اقتصادية ومالية شديدة على النيجر وتعليق عضويتها في المنظمة الإقليمية، كما هدّدت بالتدخل عسكرياً من أجل إعادة محمد بازوم إلى منصبه.

 رغم ذلك، تستمر الجهود من أجل التوصل إلى حلّ دبلوماسي.

وزار مبعوثان جزائريان المنطقة، كما التقت السبت، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي فيي، مسؤولي «إكواس» في أبوجا، عاصمة نيجيريا التي تتولى رئاسة المنظمة.

واتهم حكام نيامي الجدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بأنها تابعة لفرنسا التي تنشر 1500 عسكري في النيجر.

ويأتي قرار طرد السفير الفرنسي تتويجاً لشهر من التظاهرات والقرارات والتصريحات المعادية للسياسة الفرنسية منذ الانقلاب على بازوم الذي لا يزال محتجزاً مع جزء من عائلته.

تظاهرات في نيامي لدعم الانقلاب.. والجيش في حالة استنفار

أعلنت هيئة الأركان في النيجر، أمس السبت، وضع الجيش في حالة استنفار قصوى، وهو ما يأتي ضمن التوترات التي تشهدها البلاد. بينما خرجت تظاهرات في العاصمة نيامي لدعم المجلس العسكري، والمطالبة بخروج القوات الفرنسية من النيجر. فيما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن المجلس العسكري الحاكم تراجع عن تأكيد صحة وثيقة أمهلت سفراء الولايات المتحدة وألمانيا ونيجيريا 48 ساعة لمغادرة البلاد بعد مطالبته السفير الفرنسي بالمغادرة، في تطور ردت عليه باريس. ويلوح في الأفق شبح الصدام العسكري بين قادة الانقلاب في النيجر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، مع فشل المحاولات الدبلوماسية الحالية في الوصول إلى حل وسط للأزمة حتى الآن.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مطالبة المجلس العسكري في النيجر سفراء هذه الدول بالمغادرة استندت إلى وثيقة مزيفة، مشيرة إلى أن هذا المجلس أكد لها في وقت سابق صحة هذه الوثيقة قبل أن يتراجع عن ذلك. وكانت الخارجية الأمريكية أكدت أن خارجية النيجر أبلغتها بأنها لم تُصدر طلباً بمغادرة دبلوماسيين أمريكيين البلاد. ومن جانبها، نفت وزارة خارجية النيجر طلبها من سفراء ألمانيا ونيجيريا والولايات المتحدة مغادرة البلاد. وقالت إن سفير فرنسا وحده هو من طُلب منه المغادرة. وكان المجلس العسكري أمهل السفير الفرنسي سيلفان إيت 48 ساعة لمغادرة البلاد بسبب رفضه الاستجابة لدعوة الخارجية النيجرية إلى «إجراء مقابلة»، وما وصفه بتصرفات أخرى من حكومة باريس تتعارض مع مصالح العاصمة نيامي. وفي أول رد على هذا الطلب، أكدت الخارجية الفرنسية إبلاغها به، ولكنها أوضحت أن الانقلابيين ليس لديهم أهلية لتقديم هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة. وأضافت: «نقوم باستمرار بتقييم الظروف الأمنية والتشغيلية لسفارتنا».

وقد تجمّع متظاهرون أمام القاعدة الفرنسية في نيامي، ورددوا هتافات تطالب القوات الفرنسية بالرحيل، كما نددوا بفرنسا وبالتدخل المحتمل لدول «إيكواس»، وأعربوا عن تأييدهم للمجلس العسكري الحاكم في النيجر. وسبق أن رفضت فرنسا في مطلع أغسطس إعلان الانقلابيين إلغاء الاتفاقيات العسكرية الثنائية. كما تنشر فرنسا 1500 عسكري في النيجر للمساعدة على مكافحة الجماعات الإرهابية التي تنشط منذ سنوات في هذا البلد وفي منطقة الساحل الإفريقي.

وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات وجّهتها مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» لقادة انقلاب النيجر ودعتهم إلى العودة إلى ثكناتهم فوراً. وقال رئيس مفوضية «إيكواس» عمر توراي في مؤتمر صحفي في أبوجا إن المجموعة ترفض رد فعل قادة المجلس العسكري في النيجر، ومحاولاته لتشكيل حكومة، ولن تقبل أي فترة انتقالية مدتها 3 سنوات، وستقرر قريباً الخطوات التالية.

وفي وقت سبق هذه التحذيرات، فوّض قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني قوات مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في حال تعرّض بلاده لهجوم. وجاء هذا التفويض في ختام زيارة وزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا رومبا، ونظيرها المالي عبد الله ديوب، إلى نيامي حيث استقبلهما الجنرال تياني.

سكاي نيوز: قتلى وجرحى في قصف متبادل شمال غربي سوريا

قُتل طفلان وأصيب 6 آخرون، مساء السبت، في قصف صاروخي ومدفعي متبادل على الأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بين قوات الجيش السوري وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

وقال الدفاع المدني العامل في المنطقة، إن شقيقين قُتلا وأُصيبت والدتهما، كما أُصيب 3 آخرون وسيدة، في قصف لقوات الجيش السوري على أحياء سكنية ببلدة كنصفرة جنوبي إدلب، إضافة لإصابة مسن في قصف مماثل استهدف قرية ديرسنبل المجاورة.

وطال القصف أيضاً، قرى مجدلية والبارة والموزرة جنوبي إدلب إضافة لأطراف قرية كفر نوران غربي حلب دون ورود أنباء عن إصابات.
وتزامن القصف، مع قصف لـ "هيئة تحرير الشام" استهدف مواقع للجيش السوري في بلدة كفرنبل جنوبي إدلب وتلة الملك شمالي اللاذقية، ومحور الفوج 46 غرب حلب، إضافة لمعسكر الملاجة وقرية حزرين جنوبي إدلب دون معرفة حصيلة الخسائر في صفوف القوات.

وفي وقت سابق من السبت قام فصيل "أنصار التوحيد" المتشدد بتفجير نفق تم حفره أسفل معسكر الملاجة التابع للجيش السوري أدى إلى مقتل وإصابة 25 عنصراً من قوات الجيش.

الجيش الليبي: عملية الجنوب استجابة لمطالب السكان

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن العملية التي أطلقها الجيش في جنوبي البلاد جاءت استجابة لمطالب السكان لحمايتهم من العناصر الأجنبية.

وذكر المسماري في تصريحات صحفية أن عمليات الجيش الليبي لا تستهدف أي مكون ليبي، إنما تستهدف الوجود الأجنبي وتطهير الجنوب من كافة العصابات الأجنبية والتهديدات الأمنية.

ونشر المسماري على صفحته بموقع "فيسبوك" صورا تظهر إحراق مقتنيات عناصر أجنبية في مناطق صحراوية.
ووصف ذلك بـ"مشاهد من معركة تطهير الجنوب الغربي".

وكان الجيش الوطني الليبي أطلق، الجمعة، عملية عسكرية موسعة لتأمين الحدود الجنوبية، بسبب التوترات في دول الجوار.

وتأتي العملية مع زيادة الاضطرابات على الحدود في الأيام الأخيرة بين ليبيا وتشاد، مع تجدد المعارك بين الجماعات الإرهابية والمتمردة التشادية، التي توجد في قواعد بجنوب ليبيا، وبين الجيش التشادي، إضافة للمعارك الجارية في السودان، واحتمال تعرض النيجر لتدخل عسكري إقليمي.

بيان الجيش

وجاء في بيان للجيش بشأن دوافع وأهداف العملية العسكرية:

التوترات في الدول جنوب الصحراء والساحل (بعضها على الحدود مع ليبيا) أدت إلى هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية.
هذا ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الارهابية والاجرامية بشكل واضح.
تستند عملية تأمين الحدود على تقارير ومعلومات متواترة لغرف القيادة والمعلومات لدينا من نقاط السيطرة والمراقبة، بالإضافة إلى المعلومات الاستخباراتية والأمنية الدقيقة والواسعة، بخصوص الوضع في الجنوب.
الجيش لن يسمح بأن تكون ليبيا منطلقا لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديدا لجيرانها، أو قاعدة انطلاق لأي أعمال غير قانونية.
التأكيد الشديد على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشاكلها السياسية.
تشارك نخبة القوات برا وجوا في العملية التي لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.
العملية تستهدف حماية البلاد والشعب ومقدراته الاقتصادية والتنموية، والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة.

أرض الصومال.."توعد بالانتقام" بعد خطوة عشائرية غير مسبوقة

توعد رئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، السبت، بـ"الانتقام" من مجموعة مسلحة عشائرية استولت على قاعدة عسكرية تابعة لجيش هذه الجمهورية المعلنة من جانب واحد.

تفاصيل الاستيلاء

سيطرت مجموعة عشائرية تطلق على نفسها "اللجنة الأمنية العليا" في جمهورية أرض الصومال، الجمعة، على عدة مواقع عسكرية، بما في ذلك قاعدة غوجا عدي، وهي واحدة من أكبر القواعد في المنطقة.
تقع القاعدة على بعد حوالى عشرة كيلومترات من مدينة لاسعانود، التي شهدت معارك بين الطرفين خلفت مئات القتلى منذ فبراير.
أكدت وزارة دفاع أرض الصومال في بيان، الجمعة، أن الجيش "ترك مواقعه في شرق سول (حيث تقع لاسعانود) لأغراض عسكرية استراتيجية".
توعد بالانتقام
قال رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي في مؤتمر صحفي في العاصمة هرجيسا وبجانبه المرشح الرئاسي المعارض لانتخابات 2024 عبد الرحمن إيرو، السبت: "لا ينبغي أن يثبط القتال الناس، حتى لو وقعت خسائر في صفوف الجيش"، وفق "فرانس برس".
تابع: "لا ينبغي النظر إلى المسألة سلبيا لأن الجيش لا يزال سليما وسننتقم".
أضاف: "يجب ألا يخشى الناس من مزيد من تصعيد الوضع والحرب" مؤكدا أن "الجيش لا يزال منظما ومستقرا".
الوضع هادئ

في الأثناء، قال عبد اللطيف أدان أحد سكان لاسعانود عبر الهاتف إن "الوضع هادئ" في المدينة.
وأضاف: "ليس هناك قتال ولكن هناك تعبئة عسكرية واسعة النطاق جارية".
وتابع: "تم نقل عشرات الأسرى (من جنود أرض الصومال) إلى لاسعانود الليلة الماضية (الجمعة) والناس هنا متوترون لأنهم لا يعرفون ما سيحدث".
قتال منذ أشهر

التوترات مستمرة من أشهر حول لاسعانود، وهي مركز تجاري تطالب به أرض الصومال ومنطقة أرض البنط الصومالية المجاورة.

اندلع القتال في فبراير بين قوات أرض الصومال و"اللجنة الأمنية العليا" بعد أن أصدر زعماء عشائر محلية بيانا تعهدوا فيه دعم "وحدة وسلامة جمهورية الصومال الفيدرالية" ودعوا سلطات أرض الصومال على سحب قواتها من المنطقة.

وقال رئيس بلدية لاسعانود في 2 مارس إن القتال أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 210 مدنيين وإصابة 680 آخرين.

ولم يتم إعلان أي حصيلة مذاك رغم استمرار أعمال العنف ولا سيما القصف المدفعي.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود في 24 يوليو أنها اضطرت إلى وقف أنشطتها في مستشفى لاسعانود العام بسبب "الهجمات المتكررة على المرافق الطبية وارتفاع منسوب العنف" في المنطقة.

وفي 16 فبراير، أعلن الفرع المحلي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 185 ألف شخص فروا من أعمال العنف.

استقرار نسبي

وتتمتع أرض الصومال، وهي منطقة فقيرة ومعزولة يبلغ عدد سكانها 4.5 ملايين نسمة، باستقرار نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال من جانب واحد عام 1991، في حين عانت الصومال من عقود من الحرب الأهلية وتمرد حركة الشباب الإرهابية.

ولا تحظى جمهورية أرض الصومال باعتراف من المجتمع الدولي.

شارك