"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 30/أغسطس/2023 - 01:17 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 30 أغسطس 2023.

ميليشيا الحوثي تستقدم مهاجرين أفارقة.. تستخدمهم بعمليات التهريب


كشفت مصادر يمنية عن قيام ميليشيا الحوثي بتيسير واستقدام المهاجرين الأفارقة، بعملية منظمة إلى مناطق الحدود السعودية، واستخدامهم في عمليات التهريب.

ونقل المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام، فارس الحميري، عن مصادر متعددة وشهود عيان وسكان محليون، قولهم، إن ميليشيا الحوثي أنشأت مؤخرا معسكرين تدريبيين اثنين، أحدهما في صعدة، وآخر قرب مزارع "الجـر" في حجة، وتستقطب مئات المهاجرين الشباب وتدربهم على مختلف الأسلحة.

وأشارت المصادر إلى أن مهربين يتخذون من المناطق الحدودية المتاخمة للسعودية منطلقا لتهريب البشر والقات والممنوعات إلى أراضي المملكة بمعرفة ودراية كاملة من الحوثيين.

وأضافت، أن الميليشيا تزود المهاجرين بأسلحة تحت مبرر الدفاع عن النفس، لإكمال المهام الموكلة لهم، وتكافئ كل من يتمكن من نقل تلك المواد إلى ما بعد الحدود بمبالغ مالية كبيرة، إضافة إلى تمليكهم الأسلحة التي بحوزتهم.

ولفتت إلى أن المهربين اليمنيين كانوا قد تعرضوا لخسائر بشرية ومادية خلال الفترة الماضية نتيجة حوادث تبادل إطلاق نار مع حرس الحدود السعودي، فتم مؤخرا استخدام المهاجرين الأفارقة لإدخال القات والممنوعات إلى الأراضي السعودية.

وأكدت أن نجاح بعض المهاجرين في تهريب القات والممنوعات ومكافأتهم بالمال والسلاح، شجعت مهاجرين آخرين على سلوك هذا الطريق الخطير، في حين أجبر آخرون على القيام بمهام مماثلة قسرا.

وأفادت المصادر أن هناك تزايدا في أعداد المهاجرين الأفارقة، الذين يصلون تباعا إلى المناطق الحدودية بمحافظة صعدة وهي مناطق متاخمة للحدود السعودية، رغم أن الوصول إلى صعدة معقل الحوثيين يخضع لتعقيدات كبيرة من قبل أجهزة الأمن التابعة للجماعة.

جروندبرج يصل إلى عدن للدفع بعملية السلام في اليمن صنعاء


وصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، إلى العاصمة المؤقتة عدن، لعقد مباحثات مع الحكومة المعترف بها دوليا، للدفع بعملية السلام في البلاد.

وذكر مصدر حكومي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) ، أن" المبعوث الأممي وصل إلى عدن عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، قادما من العاصمة المصرية القاهرة".

وأضاف أن "جروندبرج سيعقد مباحثات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومسؤولين في الحكومة، للدفع بعملية السلام في البلاد"، دون مزيد من المعلومات.

ولم يصدر تعليق فوري من مكتب المبعوث الأممي الخاص بشأن هذه الزيارة المفاجئة.

وكان المبعوث الأممي قد عقد أمس الإثنين، مباحثات في القاهرة مع وزير الخارجية سامح شكري، ومسئولين آخرين، إضافة إلى مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي.

وفي وقت سابق، دعا جروندبرج في بيان إلى ضرورة أن تتفق أطراف النزاع على المزيد من التدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، وتنفيذ وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".

كما دعا "إلى ضرورة أن تجتمع الأطراف مع مختلف أصحاب المصلحة اليمنيين في إطار عملية جامعة تهدف إلى تحقيق السلام الدائم".

وكان جروندبرج قد عقد مؤخرا مباحثات في عدد من الدول، ضمن المساعي الأممية والدولية الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن.

ومنذ أكثر من عام، يشهد اليمن حالة تهدئة بين الحكومة وجماعة أنصار الله الحوثية، وسط آمال بتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار تمهيدا لسلام دائم في البلد الفقير الذي يعاني حربا خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

غروندبرغ يشدد على ضرورة التزام أطراف النزاع باليمن بوقف إطلاق النار


شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على ضرورة التزام أطراف النزاع في اليمن بتنفيذ وقف إطلاق النار واتخاذ تدابير إضافية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في البلاد.

جاء ذلك، خلال اللقاءات التي عقدها غروندبرغ، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وكبار المسؤولين المصريين والأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، وبرلمانيين يمنيين، في القاهرة، بحسب بيان صادر، الثلاثاء، عن مكتب المبعوث الأممي.

وناقش المبعوث الأممي، خلال هذه اللقاءات جهود الوساطة الجارية من أجل استئناف عملية سياسية جامعة يقودها اليمنيون وتحت رعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة في البلاد.

وأكد غروندبرغ على ضرورة التزام أطراف النزاع بتنفيذ وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والاتفاق على المزيد من التدابير لتحسين الظروف المعيشية في البلاد.

وأعرب المبعوث الأممي، عن تقديره لجميع المبادرات التي تعزز الحوار كوسيلة للتغلب على الخلافات وبناء التوافق، مع ضرورة أن تجتمع الأطراف مع مختلف أصحاب المصلحة اليمنيين في إطار عملية جامعة تهدف إلى تحقيق السلام الدائم في البلاد.

اليمن.. اكتمال نقل النفط من «صافر» إلى السفينة البديلة


خطت الأمم المتحدة خطوة محورية أخرى في سبيل منع تسرب النفط في البحر الأحمر من الناقلة المتهالكة صافر، قبالة ساحل اليمن، حيث أنهى فريق الإنقاذ البحري مهامه في نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الناقلة المتهالكة صافر إلى ناقلة بديلة اشترتها الأمم المتحدة لتجنب كارثة بيئية غير مسبوقة.

وذكر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أن فريق سميت للإنقاذ البحري التابع لشركة بوسكاليس الهولندية، غادر موقع الناقلة المتهالك صافر على ساحل البحر الأحمر وأنه في طريقه للعودة إلى الديار بعد الانتهاء من مهامه في نقل 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة المتهالك إلى السفينة البديلة.

وشكرت الأمم المتحدة الفريق الذي لعب دوراً هاماً في تنفيذ المهمة التي قادتها المنظمة الدولية لتجنب حدوث التسرب النفطي في البحر الأحمر، وتفادي كارثة بيئية غير مسبوقة، فيما رأى ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن مغادرة فريق الإنقاذ تمثل «نهاية فصل رئيسي في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمعالجة التهديد الذي يشكله خزان صافر على البحر الأحمر».

وأكد غريسلي أن السفينة البديلة مستقرة وتم تخزين النفط فيها بأمان، وقال إنه يتطلع إلى مزيد من الدعم من الشركاء لإنهاء بقية المهمة، حيث تؤكد الأمم المتحدة، أنها لا تزال بحاجة لمبلغ 22 مليون دولار من أجل استكمال بقية المراحل اللاحقة من عملية إنقاذ خزان «صافر»، وبالذات استكمال تنظيف الناقلة من بقايا النفط في خزاناتها لأن ذلك لا يزال يشكل تهديداً بيئياً ومن ثم التخلص من الناقلة بشكل نهائي.

ووصلت تكلفة إنقاذ خزان صافر 22 مليون دولار. وقد قدمت الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمتبرعون من مختلف أنحاء العالم 121 مليون دولار لتمويل جهود منع وقوع الكارثة.

مصرع 5 أشخاص بصواعق رعدية في اليمن


يعيش اليمنيون ظروفا إنسانية صعبة سببتها الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.

لقي  خمسة أشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون، بصواعق رعدية، الثلاثاء، حيث تشهد عدد من محافظات اليمن أحوالا جوية سيئة، ومطارا تهطل بشدة.

وقال سكان محليون إن شخصين توفيا بصواعق رعدية متفرقة بمحافظة المحويت، التي تتصدر أعداد الضحايا من بين بقية المحافظات.

وفي محافظة عمران شمالي البلاد، توفيت فتاة بصاعقة رعدية بمديرية العشة، فيما أصيب مواطن آخر بصاعقة رعدية بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء.

وفي محافظة حجة توفي شاب نتيجة صاعقة رعدية بمديرية "قفل شمر"، وأصيب مواطن آخر جراء صاعقة رعدية ضربت منزلا وأدت لحريق فيه وحدوث أضرار مادية، فيما تضررت مدرسة النور بمنطقة حجور بمديرية كعيدنة بمحافظة حجة شمال غربي اليمن جراء صاعقة رعدية ضربت المدرسة.

وتوفي مواطن جراء صاعقة رعدية في قرية مفتاح بعزلة العطاوية بمديرية الزيدية بمحافظة الحديدة غرب البلاد، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بصواعق رعدية متفرقة في المديرية نفسها، بالإضافة إلى نفوق العشرات من المواشي بصاعقة ثالثة ضربت منزلا بعزلة الحشابرة بمديرية الزيدية.

واليمن أفقر دول شبه الجزيرة العربية، ويعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تراجع ناتج البلاد المحلي الإجمالي إلى النصف، بحسب البنك الدولي.

ومنذ أكثر من ثماني سنوات، يعيش اليمنيون شبه المعزولين عن العالم، في أتون حرب أهلية اتخذت منحى إقليميا، بين الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وأسفر النزاع عن مئات آلاف القتلى وملايين النازحين، قبل أن يتم التوصل إلى هدنة في أبريل 2022.

صحفي يمني يكشف تورط الحوثي في تجنيد المهاجرين إلى السعودية


كشف الصحفي اليمني المستقل فارس الحميري عن مصادر عديدة وشهود عيان وسكان محليين معلومات خطيرة تدل على تورط مليشيا الحوثي في اليمن في تجنيد مئات المهاجرين الأفارقة بينهم نساء وأطفال لتنفيذ جرائم مُنظَّمة عابرة للحدود مع السعودية، وذلك ردًا على تقرير هيومان رايتس ووتش بهذا الشأن.

وقال الحميري في تقرير له وفقا لموقع الحدث، إن شبكات التهريب المرتبطة بميليشيات الحوثي استخدمت مهاجرين أفارقة لإدخال القات (مادة مخدرة) والممنوعات إلى السعودية، كما تم تزويدهم بأسلحة تحت مبرر الدفاع عن النفس لتنفيذ المهام ويتم إجبار كثيرين على هذا العمل قسراً.

وأضاف الحميري، أن ميليشيات الحوثي أنشأت مؤخراً معسكرين تدريبيين أحدهما في صعدة وآخر قرب مزارع الجـر من أجل استقطاب مئات المهاجرين الشباب، وذلك بهدف تدريبهم على مختلف الأسلحة.

ولفت إلى أن هناك تزايدًا في أعداد المهاجرين الأفارقة الذين يصلون تباعاً إلى محافظة صعدة المتاخمة للحدود السعودية رغم التعقيدات المحيطة بالوصول إلى المحافظة التي تعد معقل الميليشيا من قبل أجهزتها الأمنية.

وأشار “الحميري” إلى أنه تتم مكافأة المهاجرين الأفارقة الذين يعملون في التهريب عبر الحدود السعودية بمبالغ ملية كبيرة، لافتًا إلى أن تسليم ميليشيا الحوثي الأسلحة للمهاجرين شجعهم للقيام بهذه الأعمال.

شارك