روسيا: تدمير 3 زوارق أوكرانيّة حاولت مهاجمة جسر القرم... الحزب الحاكم في جورجيا نحو إقالة رئيسة البلاد... كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ كروز باتجاه البحر

السبت 02/سبتمبر/2023 - 10:58 ص
طباعة روسيا: تدمير 3 زوارق إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 سبتمبر 2023.

روسيا: تدمير 3 زوارق أوكرانيّة حاولت مهاجمة جسر القرم



أعلنت روسيا أنّها دمّرت في البحر الأسود اليوم "السبت" ثلاثة زوارق أوكرانيّة قالت إنّها حاولت مهاجمة جسر القرم.

وذكرت وزارة الدفاع الروسيّة عبر تيلغرام أنّه "في 2 سبتمبر، دُمّر في البحر الأسود الزورق الأوكراني المُسيّر الثالث شبه الغاطس الذي أرسله نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على جسر القرم".

في 12 أغسطس، أعلنت الدفاعات الجوّية الروسيّة أنّها صدّت هجوماً صاروخياً فوق جسر القرم الاستراتيجي في مضيق كيرتش.

وجسر القرم الذي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشييده بعد ضمّ شبه الجزيرة في 2014، استُهدف مراراً بهجمات أوكرانيّة. وهو يُشكّل بنية تحتيّة مهمّة مدنياً وعسكرياً تربط روسيا بشبه الجزيرة.

وتسبّب هجوم في يوليو بأضرار كبيرة في الجزء الذي تسلكه السيّارات من الجسر الذي يُستخدم أيضا في نقل معدّات عسكريّة إلى الجيش الروسي الذي يُقاتل في أوكرانيا. وتُستهدف أراضي القرم أيضا بضربات أوكرانيّة.

قائد انقلاب الجابون: لن نتعجل إجراء انتخابات


قال بريس أوليجي نجيما، قائد الانقلاب الذي أطاح برئيس الجابون علي بونجو، الجمعة إنه يريد تجنب المسارعة بإجراء انتخابات "تكرر أخطاء الماضي" مع تصاعد الضغوط على المجلس العسكري لإعادة السلطة إلى الحكومة المدنية.

واستولى ضباط من الجيش على السلطة في انقلاب يوم الأربعاء بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في انتخابات الرئاسة.

ووضع قادة الانقلاب بونجو قيد الإقامة الجبرية واختاروا الجنرال نجيما قائدا لمرحلة انتقالية. وأنهت عملية الاستيلاء سيطرة عائلة بونجو على السلطة التي استمرت 56 عاما.

والانقلاب هو الثامن في غرب ووسط أفريقيا في ثلاث سنوات وأدى إلى خروج حشود من الجماهير للاحتفال في شوارع العاصمة ليبرفيل لكنه لقي إدانة من الخارج والداخل.

وقال نجيما في حديث بثه التلفزيون مساء  الجمعة إن المجلس العسكري سيتحرك "بسرعة لكن بثبات"، وسيتجنب إجراء انتخابات "تكرر نفس الأخطاء" بإبقاء نفس الأشخاص في السلطة.

وأضاف "التحرك بأسرع ما يمكن لا يعني تنظيم انتخابات مخصصة حيث ينتهي بنا الأمر إلى ارتكاب نفس الأخطاء".

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) في بيان بتاريخ الخميس بعد اجتماع طارئ إنها حثت الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على دعم العودة السريعة إلى النظام الدستوري. وقالت إنها ستجتمع مرة أخرى يوم الاثنين.

ودعت جماعة المعارضة الرئيسية في الجابون، حزب البديل 2023، الذي يقول إنه الفائز الشرعي في انتخابات يوم السبت، المجتمع الدولي إلى حث المجلس العسكري على إعادة السلطة إلى المدنيين.

وقالت ألكسندرا بانجا المتحدثة باسم زعيم الحزب ألبرت أوندو أوسا لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي "سعدنا بالإطاحة بعلي بونجو لكننا... نتمنى وقوف المجتمع الدولي في صف النظام الجمهوري والديمقراطي بالجابون من خلال مطالبة الجيش بإعادة السلطة إلى المدنيين".

وقالت إن خطة المجلس العسكري لتنصيب نجيما رئيسا للدولة يوم الاثنين "عبثية".

ويحكم بونجو البلاد منذ 2009 خلفا لوالده الذي توفي بعدما ظل رئيسا للبلاد منذ 1967. ويقول معارضون إن الأسرة لم تفعل شيئا يذكر لجعل ثروات الجابون النفطية والتعدينية تعود بالنفع على سكان البلاد البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ثلثهم تقريبا فقراء.

كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ كروز باتجاه البحر


 قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باتجاه البحر قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية.

وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة أن المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حللت تفاصيل الإطلاق.

وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أمس الخميس أن بيونجيانج أجرت محاكاة لضربة نووية على أهداف في كوريا الجنوبية متبعة سياسة "الأرض المحروقة".

وأعلنت سول اليوم الجمعة فرض عقوبات على خمسة مواطنين وشركة من كوريا الشمالية ردا على ما قالت إنه إطلاق بيونجيانج لصاروخ فضائي في الشهر الماضي.

روسيا تسيطر على مواقع رئيسة قرب كوبيانسك


أعلنت روسيا، أمس، سيطرتها على مواقع رئيسة على مرتفعات قرب مدينة كوبيانسك شرقي أوكرانيا، وهي جزء من الجبهة يشهد هجمات للقوات الروسية منذ أسابيع عدة، فيما أعلنت تدميرها مسيّرات أوكرانية خلال أسبوع، وصرحت كييف بأن الهجوم بمسيّرات على مطار «بسكوف» نفذ من الداخل الروسي.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية على «تليغرام»، أنه «في اتجاه كوبيانسك، تحسن الموقع التكتيكي للوحدات التابعة لقوات الغرب عبر السيطرة على مواقع رئيسة على مرتفعات».

وتعزز موسكو وجودها العسكري، لاستعادة السيطرة على قطاع كوبيانسك الذي سيطرت عليه كييف العام الماضي.

فيما نوّهت السلطات الإقليمية الأوكرانية إلى ضربات طالت مدن بوروفا، وكوبيانسك، وكيسليفكا، التي تعرضت لقصف بالمدفعية والهاون. وقالت الناطق باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني، إيليا ييفلاش، إن روسيا حشدت 45 ألفاً من جنودها.

وأكد الجيش الروسي إحرازه تقدماً في المنطقة، فيما أقرت نائب وزير الدفاع الأوكراني، غانا ماليار، بحصول معارك شرسة جداً في منطقة كوبيانسك خلال الأيام الأخيرة.

في الأثناء، أكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إسقاطها 281 مسيّرة أوكرانية خلال الأسبوع الماضي، بينها 29 فوق مناطق غربي روسيا، فيما أفادت أوكرانيا بأن هجوم المسيّرات على مطار «بسكوف»، شمال غربي روسيا، الذي أدى إلى اتلاف عدة طائرات نقل، نفذ من داخل الأراضي الروسية.

وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، عبر «تليغرام»، إن «المسيّرات التي استخدمت لشن هجوم على قاعدة «كريستي» الجوية في بسكوف، أطلقت من داخل روسيا»، وأضاف «أصيبت أربع طائرات عسكرية شحن روسية من طراز «إيل 76»، نتيجة الهجوم».

وصرح بودانوف، في مقابلة مع موقع «ذي وور زون»، «ننشط في الأراضي الروسية». وبحسب الموقع، رفض المسؤول الكشف عمّا إذا كانت العملية نفذها رجاله أم روس يعملون لحساب كييف. واكتفى بالقول: «تم تدمير طائرتين عسكريتين روسيتين وإلحاق أضرار بطائرتين أخريين».

ورداً على سؤال حول الموقع الذي انطلقت منه المسيّرات، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن «خبراء عسكريين يعملون على تحديد مسار الطائرات دون طيار، لاتخاذ التدابير اللازمة، لتفادي تكرار هذه الحوادث». ورفض بيسكوف التعليق على المزاعم الأوكرانية، وأحال بدلاً من ذلك الأسئلة إلى وزارة الدفاع.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أمس، أن الولايات المتحدة لاحظت «تقدماً ملحوظاً للقوات المسلحة الأوكرانية في الساعات الـ72 الأخيرة».وقال كيربي، إنّ «انتقاد (بلد) شريك وصديق يحاول التقدم وسط ظروف دامية، ورهيبة، وعنيفة، هذا الأمر فعلاً ليس مفيداً» (في إشارة إلى الانتقادات الأخيرة للهجوم الأوكراني المضاد في الصحافة الأمريكية).   

مرشح المعارضة في الغابون: الانقلاب مجرد مسرحية


اعتبر مرشح المعارضة في الغابون، ألبير أوندو أوسا، أمس، أن انقلاب العسكر على الرئيس علي بونغو، «لم يكن سوى مؤامرة» من جانب عائلة الرئيس للاحتفاظ بالسلطة.

وفي التفاصيل، اتهم أوسا عائلة بونغو بتدبير الانقلاب، حتى يحتفظوا بالسلطة في الغابون، الدولة الغنية بالنفط، وسط غربي أفريقيا، بحسب ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».

وأضاف أوسا أن الطغمة العسكرية الحاكمة في الغابون، لم تشارك فعلياً في انقلاب، إنما في «ثورة قصر»، حتى تبقى عائلة بونغو في السلطة.

وبهذه التصريحات، وفق مراقبين، ينوّه مرشح المعارضة في الغابون، إلى أن الانقلاب العسكري كان «مجرد مسرحية»، يقودها في الخفاء أفراد من عائلة بونغو، تطبيقاً لنظرية المؤامرة المعروفة.

في السياق، دعا حزب المعارضة الرئيس في الغابون، «البديل 2023»، المجتمع الدولي، إلى الضغط على المجلس العسكري في ليبرفيل، وحضه على إعادة السلطة للمدنيين.

وصرحت ألكسندرا بانغا الناطق باسم زعيم الحزب ألبرت أوندو أوسا، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «نتمنى وقوف المجتمع الدولي في صف النظام الجمهوري، والديمقراطي في الغابون من خلال مطالبة الجيش بإعادة السلطة إلى المدنيين».

في الأثناء، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن التكتل «يرفض أي استيلاء على السلطة بالقوة في الغابون»، وإنه «يجب حل التحديات التي تواجهه وفق مبادئ سيادة القانون، والنظام الدستوري، والديمقراطية. سلام البلاد وازدهارها وكذلك الاستقرار الإقليمي يتوقف على ذلك».

 وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي «يتقاسم المخاوف الجدية» بشأن الطريقة التي جرت بها الانتخابات، داعياً إلى «حوار شامل، وحقيقي».

وفي واشنطن، أكد البيت الأبيض أنه لا زال يسعى إلى «حلول دبلوماسية قادرة على الصمود» للأوضاع في الغابون والنيجر.

جاء التأكيد على لسان الناطق باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي.

بوتين يجتمع بشي قريباً ..ويلتقي أردوغان الاثنين



أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، أنه سيجتمع قريباً مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لبحث جملة أمور، بينها: تطوير الروابط الإنسانية، فيما يستقبل بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، بعد غدٍ، بحسب ما أعلن الكرملين.

وفي التفاصيل، قال بوتين، خلال درس مفتوح تحت عنوان «الحديث حول الأهم»: «قريباً جداً سيكون لدينا حدث، سنعقد اجتماعاً مع رئيس جمهورية الصين. يناديني بصديقه، ويسعدني أن أسميه صديقي، لأنه شخص يعمل الكثير من أجل تطوير الروابط والعلاقات الروسية الصينية، في مختلف المجالات»، بحسب وكالة «سبوتنيك»، الروسية، للأنباء.

تطوير العلاقات
وأضاف بوتين: «نتطلع إلى تطوير العلاقات والروابط الروسية الصينية، وسنناقش معه بالتأكيد ما يمكن القيام به في هذا الاتجاه، في اتجاه تطوير الاتصالات الإنسانية». وكانت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، نقلت الثلاثاء الماضي، عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هويتها، قولها، إن بوتين وافق على دعوة من شي جين بينغ لحضور منتدى «الحزام والطريق» أكتوبر المقبل في الصين.

في الأثناء، أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن القمة الروسية التركية ستجرى في سوتشي بعد غدٍ.

وصرح بيسكوف لصحافيين، «بالطبع، ستجري مباحثات، يوم 4 سبتمبر الجاري، في سوتشي»، بحسب ما أوردت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وكانت أنقرة قد أعلنت أن الزعيمين سوف يبحثان خلال اللقاء، مدى إمكانية إحياء «اتفاق الحبوب».

تأكيد وإعلان
ويأتي تأكيد زيارة أردوغان بعيد إعلان كييف إبحار سفينتين إضافيتين، وفق وزير البنى التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، الذي قال إن «سفينتين تبحران عبر الممر المؤقت من مرافئ أوكرانيا على البحر الأسود إلى البوسفور».

فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أول من أمس، إنه أرسل لروسيا «مجموعة من المقترحات المحددة»، التي تستهدف إحياء «اتفاق الحبوب».

وقال دبلوماسي روسي، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«رويترز»، في وقت سابق، إن رسالة غوتيريس إلى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، «لا تحمل أي جديد». يشار إلى أن روسيا انسحبت من «اتفاق الحبوب»، يوليو الماضي، بعد عام من توسط الأمم المتحدة، وتركيا في إبرامه، وعزت موسكو الانسحاب للعقوبات الغربية التي تعرقل صادراتها من الأغذية، والأسمدة، كما ذكرت أنه لا يجري إرسال ما يكفي من الحبوب إلى الدول الفقيرة.

ويتجلى هدف «اتفاق الحبوب» في مواجهة أزمة غذائية عالمية، قالت عنها الأمم المتحدة، إنها تفاقمت نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، منذ اندلاعها فبراير 2022. 

الأمم المتحدة تسعى للتواصل مع انقلابيي النيجر



أفادت الأمم المتحدة، أمس، بأنها تسعى للتواصل مع قادة الانقلاب العسكري في النيجر، بعدما علقوا أنشطة المنظمات الدولية كافة، وغير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، في «مناطق العمليات» العسكرية.

وقالت الناطق باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي: «اطلعنا على التقارير. ونحاول التواصل مع السلطات في النيجر، لنفهم بشكل أفضل ما الذي يعنيه ذلك، وما تداعياته على العمل الإنساني».

وكانت وزارة الداخلية بالنيجر، قد صرحت: «نظراً للوضع الأمني الحالي والالتزام العملياتي الجاري للقوات المسلحة النيجرية، تبلغ الوزارة المنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، الوطنية، والدولية، ووكالات الأمم المتحدة، الموجودة في النيجر، بأن جميع الأنشطة و/أو التحركات في مناطق العمليات معلقة مؤقتاً».

في الأثناء، دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق «شامل» في قمع الجيش لتظاهرة في غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.

وشددت الناطق باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، على أن التحقيق الذي تجريه السلطات يجب أن يدرس «بشكل شامل استخدام القوة من قبل قوات الأمن»، وأن يكون «معمقاً، وفعالاً، ومحايداً».

وذكرت شمداساني أن 43 شخصاً قتلوا، وأردفت: إن الحصيلة «قد تكون أعلى». وتابعت: «يجب محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات على أفعالهم، أياً كانت الجهة التي ينتمون إليها». وأوضحت أن 222 شخصاً اعتقلوا خلال العملية «بينهم نساء وأطفال». وأكملت: «نحن قلقون للزيادة الكبيرة في انتهاكات حقوق الإنسان في مثل هذه الأجواء المتوترة».

وأضافت: «من الضروري احترام حقوق الموقوفين بالكامل بما في ذلك حقهم في محاكمة عادلة، وأن تضمن السلطات المختصة وصول مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان باستمرار إلى المحتجزين».

الحزب الحاكم في جورجيا نحو إقالة رئيسة البلاد



بدأ الحزب الحاكم في جورجيا إجراء غير مسبوق، لإقالة الرئيسة سالومي زورابيشفيلي، التي تزور بروكسل حالياً. وأوضح رئيس حزب الحلم الجورجي الحاكم، إيراكلي كوباخيدزه، لصحافيين، «اتخذنا هذا القرار، لأن غض الطرف عن الانتهاكات الصارخة للدستور يقوض سيادة القانون».
والتقت زورابيشفيلي، في بروكسل، شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي. وأكد الأخير أن قرار المجلس الأوروبي منح جورجيا وضع مرشح رسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي يمثل فرصة تاريخية ينبغي عدم تفويتها، بحسب تقرير أصدره مكتبه. وأضاف أنه «أكد مجدداً التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة جورجيا على المضي في المسار الأوروبي»، وشدد على «ضرورة أن تعزز البلاد الإصلاحات الضرورية، لاسيما في مجالات القضاء ومكافحة الفساد والتعددية الإعلامية». ويعد الإجراء الذي اتخذه الحزب الحاكم، سابقة، ويتعين عليه الحصول من المحكمة الدستورية على حق التماس البرلمان الذي يجب أن يدعم ثلثي أعضائه هذا الاقتراح. ويحظى «الحلم الجورجي» بـ90 مقعداً، وينبغي عليه إقناع عشرة نواب معارضين لكن فرصه ضئيلة جداً.

شارك