محكمة أوروبية ترفض دعوى عائلة سورية ضد وكالة الحدود الأوروبية... رئيسة تايوان تزور آخر دولة أفريقية ما زالت تعترف بها ... بلينكن يصل إلى أوكرانيا في زيارة لم يُعلن عنها من قبل

الأربعاء 06/سبتمبر/2023 - 02:38 م
طباعة محكمة أوروبية ترفض إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 سبتمبر 2023.

محكمة أوروبية ترفض دعوى عائلة سورية ضد وكالة الحدود الأوروبية



رفضت ثاني أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي قضية رفعتها عائلة سورية ضد وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي "فرونتكس" مطالبة بتعويضات بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان.

ورفعت القضية عائلة مكونة من ستة أفراد تم ترحيلهم من اليونان إلى تركيا في أكتوبر 2016 على متن رحلة رتبتها وكالة فرونتكس.

وقالت الأسرة، التي تعيش الآن في العراق، إن وكالة فرونتكس تصرفت بشكل غير قانوني، حيث كان ينبغي النظر في طلب اللجوء الخاص بهم قبل إخراجهم من الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، قضت المحكمة بأنه لا يمكن تحميل فرونتكس المسؤولية عن الأضرار المتعلقة بترحيل الأسرة إلى تركيا، لأن الوكالة لا تملك سلطة تقييم قرارات العودة من قبل الدول الأعضاء أو طلبات اللجوء، حسبما ذكر بيان صحفي.

وقالت المحكمة إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هي وحدها "المختصة بتقييم مزايا قرارات العودة ومراجعة طلبات الحماية الدولية".

ويمكن استئناف الحكم الذي صدر اليوم الأربعاء أمام أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، وهي محكمة العدل الأوروبية.

رئيسة تايوان تزور آخر دولة أفريقية ما زالت تعترف بها



 بدأت رئيسة تايوان تساي إنج وين، زيارة دولة إلى مملكة إيسواتيني، بمناسبة مرور 55 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع آخر دولة أفريقية متبقية تعترف بسيادة تايوان التي تطالب بها الصين.

وقالت تساي، لدى مغادرتها تايبيه في زيارة تستغرق أربعة أيام، "مملكة إيسواتيني هي حليفنا المخلص في أفريقيا"، بحسب بوابة "أفريقيا تايمز".

وأضافت تساي "لم تدافع إيسواتيني منذ فترة طويلة عن تايوان على الساحة الدولية فحسب، بل زار الملك مسواتي الثالث تايوان 18 مرة، منذ اعتلائه العرش في عام 1986، مما يعكس الصداقة العميقة بين بلدينا."

وكان في استقبال تساي رئيس وزراء إيسواتيني كليوباس سيفو دلاميني لدى وصولها إلى المطار.

ومن جانبه أصدر حزب "التحالف الديمقراطي" المعارض في جنوب أفريقيا بيانا قال فيه أنه أيضا يدعم تايوان.

ورحب زعيم حزب "التحالف الديمقراطي" المعارض في جنوب أفريقيا جون ستينهاوزن برئيسة تايوان في القارة الأفريقية، رغم تبني بلاده لمبدأ "صين واحدة".

وقد أكدت جنوب أفريقيا موقفها خلال استضافتها قمة مجموعة بريكس الأخيرة في أغسطس الماضي.

وقال ستينهاوزن "من المشجع أن نرى أعضاء آخرين في "الجماعة التنموية للجنوب الأفريقي" يفتحون أبوابهم أمام تايوان".

وأضاف ستينهاوزن "يظل حزب التحالف الديمقراطي حليفا لتايوان... ونتطلع إلى الترحيب بكم في جنوب أفريقيا في المستقبل القريب."

ولم تتحدث المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج عن الزيارة، خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، لكنها تحدثت عن جهود تايوان للحفاظ على وجود مستقل لها في الأمم المتحدة بدعم من دول أخرى.

وقالت ماو نينج "أي مسألة تتعلق بمشاركة منطقة تايوان في أنشطة المنظمات الدولية يجب معالجتها في إطار مبدأ صين واحدة".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "ليس لدى تايوان أي أساس أو سبب أو حق للانضمام إلى الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات الدولية التي تتطلب إقامة دولة".

بلينكن يصل إلى أوكرانيا في زيارة لم يُعلن عنها من قبل



 وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف اليوم الأربعاء في بادرة دعم مع دخول الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا على القوات الروسية شهره الرابع دون تحقيق مكاسب كبيرة.

وتستغرق زيارة بلينكن يومين، حيث سيقضي الليل في أوكرانيا للمرة الأولى منذ ما قبل الحرب في فبراير  2022.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي إن بلينكن سيعلن على الأرجح عن حزمة جديدة من المساعدات الأمريكية تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.

وقال المسؤول إن من المتوقع أن يلتقي بلينكن، في أول زيارة يقوم بها مسؤول أمريكي كبير لكييف منذ بداية الهجوم الأوكراني المضاد، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا وبمسؤولين كبار آخرين وشخصيات من المجتمع المدني.

ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم القول إن الهجوم المضاد بطيء وتعرقله تكتيكات ضعيفة، وهي انتقادات أغضبت مسؤولين أوكرانيين ودفعت كوليبا للرد عليهم بالقول "اخرسوا".

واستعادت أوكرانيا أكثر من عشرة قرى وتجمعات سكنية صغيرة لكن تقدم جنودها في المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا أبطأته حقول الألغام والخنادق المحفورة لعدة كيلومترات.

والتزم مسؤولون أمريكيون الحذر فيما يتعلق بالانتقاد العلني لأساليب الجيش الأوكراني وقالوا الأسبوع الماضي إنهم رصدوا تقدما أوكرانيا ملحوظا في الساعات الاثنين والسبعين الماضية في جنوب شرق البلاد.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن واشنطن تود أن تجري مناقشة بشأن سير الهجوم مع الأوكرانيين وتقييم احتياجات ميدان المعركة إضافة إلى أي خطوات ربما تكون مطلوبة لتعزيز أمن الطاقة في أوكرانيا قبل شهور الشتاء.

وأضاف "أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية هو أن نحصل على تقييم حقيقي من الأوكرانيين أنفسهم... نريد أن نرى ونسمع كيف يعتزمون المضي قدما في الأسابيع المقبلة".

الصين تحذر من مغبة الانزلاق إلى "حرب باردة جديدة"



قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم الأربعاء إن من المهم تجنب "حرب باردة جديدة" عند التعامل مع الصراعات بين الدول وذلك في وقت اجتمع فيه زعماء من العالم في إندونيسيا في ظل خصومات جيوسياسية آخذة في الاحتدام بأنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وفي حديثه أمام القمة السنوية لدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين واليابان وكوريا الجنوبية، أضاف لي أن الدول بحاجة إلى "التعامل مع الخلافات والنزاعات بشكل مناسب".

وتابع قائلا "حاليا من المهم جدا الوقوف أمام الانحيازات والمواجهة بين التكتلات وحرب باردة جديدة".

وتجري آسيان، التي تحذر من مخاطر الانجرار لخلافات القوى العظمى، محادثات أوسع نطاقا مع لي ومع كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي وزعماء دول شريكة أخرى منها اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند.

ولم يحضر الرئيس الصيني ولا نظيره الأمريكي القمة.

ومن بين الملفات التي تتصدر جدول أعمال القمة المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا المخاوف التي تتعلق بأنشطة الصين المتزايدة في بحر الصين الجنوبي وهو ممر مائي تجاري مهم لدى العديد من دول آسيان مطالبات بالسيادة على مناطق فيه بما يتعارض مع مطالبات صينية بالسيادة على أغلب مساحته.

وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الثلاثاء "نائبة الرئيس ستشدد على المصلحة المشتركة بين الولايات المتحدة وآسيان فيما يتعلق باحترام النظام الدولي القائم على قواعد بما يشمل مسألة بحر الصين الجنوبي في مواجهة المطالبات البحرية الصينية غير القانونية والتحركات الاستفزازية".

ونشرت الصين قبل القمة خريطة تظهر ما بدا أنه توسع في المنطقة التي تعتبرها تابعة لها في بحر الصين الجنوبي. ورفضت العديد من دول آسيان تلك الخريطة.

ومن المقرر أن تقول رابطة آسيان وفقا لمسودة بيان ستصدره هذا الأسبوع، اطلعت عليها رويترز، إنها بحاجة إلى "تعزيز الاستقرار في مجال الملاحة البحرية في منطقتنا... واستكشاف مبادرات جديدة في هذا الصدد".

كما شهدت القمة تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بالعمل مع اليابان والصين لاستئناف سريع لمحادثات ثلاثية بهدف تحسين العلاقات.

خلافات القوى العظمى تخيّم على «قمم آسيان»



يجتمع قادة دول جنوب شرق آسيا، مع كبار المسؤولين الأميركيين والصينيين واليابانيين في سلسلة قمم تستضيفها إندونيسيا، للبحث في التنافس بين القوى الكبرى، وقضايا أخرى إقليمية على غرار مسألة بحر الصين الجنوبي والصواريخ الكورية الشمالية.

وتعقد رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» التي تضمّ عشر دول، قمماً منفصلة مع كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وكندا، ما يفسح المجال للقوى الكبرى لحشد دعم بلدان التكتل.

وتحضر نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بدلاً من جو بايدن، فيما يشارك رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، عوضاً عن الرئيس شي جينبينغ.

وقال لي في مستهل قمة آسيان والصين: «نسعى إلى أرضية مشتركة مع وضع خلافاتنا جانباً، نسعى للسلام بلا كلل، طالما أننا نلتزم الطريق الصحيح، بغض النظر عن العاصفة التي قد تأتي، فسيكون التعاون بين الصين وآسيان أكثر صلابة من أي وقت مضى بمواجهة جميع التحديات».

وستكون اجتماعات الأربعاء، ذات طابع إقليمي أكثر، قبل حضور وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قمة لشرق آسيا يشارك فيها 18 بلداً الخميس، ويتوقع أن تتصدر قضايا جيوسياسية أوسع جدول أعمالها.

وقال المستشار الأميركي للأمن القومي، جايك ساليفان للصحافيين، إنّ نائبة الرئيس ستؤكّد في القمتين، على التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ومن المقرّر أن يحضر القمة، رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، والرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول. وسيجتمعان مع لي في قمة آسيان+ثلاثة والتي يتوقّع أن تركّز على الخلاف بين الصين واليابان، على خلفية تصريف مياه ملوّثة معالجة من محطة فوكوشيما النووية.

وأكدت إندونيسيا لقمة قادة آسيان الثلاثاء أن التكتل لن يتحوّل إلى ساحة تتنافس فيها القوى الكبرى، في ظل تفاقم التوتر بين الولايات والمتحدة والصين بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي والحرب الروسية في أوكرانيا.

وسيكون الاجتماع الذي يضم لافروف وهاريس، أول لقاء عالي المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد في جاكرتا في يوليو، عندما واجه وزير الخارجية الروسي الانتقادات الأمريكية والأوروبية لبلاده على خلفية حرب أوكرانيا.

وأكد مسؤول من جنوب شرق آسيا حضر اجتماعات الأربعاء، إنها ستُختتم ببيانات مشتركة بشأن توثيق التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والمرتبط بالأمن الغذائي بين القوى و«آسيان».

وتوقّع أيضاً أن تتصدّر جدول الأعمال قضايا إقليمية أخرى مثل عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي، إنه سيضغط من أجل وحدة الصف بين آسيان وسيئول لمواجهة التهديدات النووية الصادرة عن بيونغيانغ. كذلك، ستكون ميانمار قضية رئيسية في القمم المنعقدة مع الصين التي تعد من أبرز حلفاء المجلس العسكري هناك.

وأكد الدبلوماسي من جنوب شرق آسيا، أن البيانات المشتركة الصادرة عن الاجتماعات ستتضمّن إشارات إلى بحر الصين الجنوبي وميانمار، إلا أنّ خبراء استبعدوا أن يواجه قادة آسيان، وزير الخارجية الصيني خشية إثارة حفيظة بكين.

وقال خبير الشؤون الخارجية لدى جامعة بيليتا هارابان الإندونيسية أليكسيوس جيمادو: «اتوقّع أن يتجنّب القادة مناقشة مسائل خلافية مثل الخريطة الصينية الجديدة، لن يخاطروا بالعلاقة مع القوى الكبرى».

المبعوثة الأمريكية بالأمم المتحدة في تشاد لتسليط الضوء على «فظائع السودان»



وصلت ليندا توماس جرينفيلد، المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إلى تشاد، اليوم الأربعاء للقاء لاجئين سودانيين فروا من أعمال عنف في دارفور، وهو أمر قالت إنه يذكر بالفظائع التي ارتكبت قبل 20 عاماً ووصفتها واشنطن بأنها إبادة جماعية.

ومن المقرر أن تزور المسؤولة الأمريكية حدود تشاد مع دارفور في غرب السودان، لتسليط الضوء على تفاقم الصراع والأزمة الإنسانية التي تتزايد حدتها.

وقالت توماس جرينفيلد قبل وصولها لتشاد: «وصلنا بكل تأكيد لمستوى من الفظائع الخطيرة التي تذكرنا بشدة بما شهدناه في 2004 وأدى بنا لوصفه بأنه إبادة جماعية، نسمع عن نساء تعرضن لاغتصاب جماعي وحشي مراراً وقرى تتعرض للمداهمة وهناك صور تظهر قبوراً جماعية، الدلائل موجودة».

وقال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في بيان: «مرة أخرى تنزلق دارفور إلى هاوية دون رحمة ولا أمل، المدنيون عالقون ومستهدفون ويتعرضون للاغتصاب والقتل، هذا غير قانوني ومروّع».

 

سلاح الجو الأوكراني يشن 13 هجوما على مواقع روسية


 شن سلاح الجو الأوكراني 11 هجوما على مناطق تمركز العسكريين والأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، كما شن هجومين على أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

جاء ذلك في بيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم" اليوم الأربعاء.

 وقال البيان إن وحدات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية شنت هجوما على منطقة تمركز عسكريين روس وأسلحة ومعدات عسكرية و14 قطعة مدفعية ومستودع ذخائر ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات تابعة للقوات الروسية.

وأضاف البيان أن القوات الروسية شنت 40 هجوما جويا وشنت 51 هجوما باستخدام قاذفات الصواريخ المتعددة على مواقع القوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال البيان إن الهجمات الإرهابية الروسية أسفرت عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين وألحقت أضرارا بالمباني السكنية وغيرها من البنية التحتية المدنية.

وأضاف البيان أن احتمال قيام القوات الروسية بإطلاق الصواريخ وشن الهجمات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا لا يزال مرتفعا.

أرمينيا وأمريكا تجريان مناورات عسكرية مشتركة هذا الشهر



قالت أرمينيا اليوم الأربعاء إنها ستستضيف تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة هذا الشهر في تطور من المرجح أن يثير انزعاج روسيا.

وأوضحت وزارة الدفاع في أرمينيا أن الغرض من تدريبات "إيجل بارتنر 2023" بين 11 و20 سبتمبر أيلول هو إعداد قواتها للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية. ولم تذكر الوزارة عدد القوات الأمريكية والأرمينية المشاركة في التدريبات.

ولروسيا قاعدة عسكرية في أرمينيا وتعتبر نفسها القوة المهيمنة في منطقة جنوب القوقاز التي كانت حتى 1991 جزءا من الاتحاد السوفيتي.

كما تحتفظ بقوات لحفظ السلام في المنطقة للتأكد من الالتزام بتنفيذ الاتفاق الذي أنهى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان في 2020 وهي الثانية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقال رئيس الوزراء نيكول باشينيان في مقابلة مطلع الأسبوع مع صحيفة إيطالية إن روسيا أخفقت في حماية أرمينيا مما وصفه بالعدوان المتواصل من أذربيجان. وأشار إلى أن حرب روسيا في أوكرانيا تعني أنها غير قادرة على الوفاء باحتياجات أرمينيا الأمنية.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين أمس الثلاثاء إنه لا يتفق مع تصريحات باشينيان.

وأضاف "روسيا جزء أساسي لا يتجزأ من تلك المنطقة... تلعب روسيا دورا ثابتا وفي غاية الأهمية في استقرار الأوضاع في هذه المنطقة... وسنواصل لعب هذا الدور".

شارك