"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 14/سبتمبر/2023 - 01:14 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 14 سبتمبر 2023.

سفراء دول الاتحاد الأوروبي يختتمون زيارة إلى عدن


أنهى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل فينيالس، وسفراء فنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا، اليوم الأربعاء، زيارة مشتركة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن استمرت يومين أجروا خلالها مناقشات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، ومسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني.

وجاء في بيان مشترك للدبلوماسيين الأوروبيين، في ختام الزيارة بأن النقاشات ركزت على التطورات الأخيرة، حيث جدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي التأكيد على دعم بلدانهم لرئيس مجلس القيادة الرئاسي ووحدة وتماسك مجلس القيادة.

كما أثنى السفراء الأوروبيون على التزام العليمي بالسلام والتعاطي الإيجابي مع الجهود الجارية للسلام.

وأشاد السفراء بجهود الحكومة من أجل استقرار الاقتصاد وشجعوها على مواصلة تنفيذ الإصلاحات وتحسين تقديم الخدمات.

كما أكدوا على الحاجة إلى وحدة الغاية في ظل الظروف البالغة التعقيد.
مجلس الأمن يرحب بدعم السعودية وعمان لجهود الوساطة في اليمن
اليمن
اليمن مجلس الأمن يرحب بدعم السعودية وعمان لجهود الوساطة في اليمن

وشدد السفراء على أهمية ضمان وجود بيئة تشغيلية مواتية للفاعلين الإنسانيين والتنمويين الذين يساعدون اليمنيين.

كما أجرى الدبلوماسيون الأوروبيون نقاشات هادفة جدا مع ممثلين عن المجتمع المدني، وأكدوا التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز مجتمع مدني نشط في اليمن ومواصلة دعم الجهود الرامية إلى تمكين المرأة والتكافؤ بين الجنسين في الحكومة.

وجدد رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي على الدعم الراسخ لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، وشددوا على الدعوة إلى التعاطي البناء مع جهوده للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

اليمن.. مقتل مواطن وزوجته وإصابة 3 من أفراد أسرته بانفجار لغم حوثي



قُتل مواطن يمني وزوجته، وأصيب 3 من أفراد أسرته بجروح خطرة، إثر انفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقالت مصادر حقوقية إن مواطنا يُدعى حسن الضبيبي قتل مع زوجته بانفجار لغم حوثي في حي الزهور بمديرية الحالي بمدينة الحديدة.

وأضافت المصادر أن الحادثة تسببت أيضاً بإصابة 3 من أفراد الأسرة، بينهم طفل بترت إحدى ساقيه.

وفي وقت سابق، حذر مرصد يمني متخصص بتوثيق ضحايا وآثار المتفجرات من مخلفات الحرب، من خطورة الألغام التي جرفتها السيول على حياة المزارعين في محافظة الحديدة.

وقال المرصد اليمني للألغام على حسابه في منصة "إكس": "المزارعون في محافظة الحديدة حياتهم معرضة لمخاطر كبيرة، بعد أن جرفت السيول الأخيرة عبوات ناسفة مموهة وألغام للحوثيين إلى المزارع في مديرية حيس، جنوب المحافظة".

وأضاف أن آلاف المزارعين في المحافظة فقدوا مصادر رزقهم جراء تلوث مزارعهم بالألغام والعبوات والمتفجرات من مخلفات الحرب والتي تسببت بإخراج مساحات زراعية واسعة عن الإنتاج.
العالم الهولندي يحذر من زلزال عنيف وتسونامي خلال أيام.. ويحدد المكان
الأخيرة
زلزال المغرب العالم الهولندي يحذر من زلزال عنيف وتسونامي خلال أيام.. ويحدد المكان

وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.

ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 390 ضحية مدنية: 138 قتيلا، و252 جريحا، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، وذلك خلال الفترة من يناير 2022 وحتى يوليو 2023، كما تسببت السيول في جرف الآلاف من هذه المتفجرات إلى المناطق السكنية والأراضي الزراعية، ما أدى إلى زيادة المخاطر على المدنيين، خاصة المزارعين.

العليمي يدعو إلى مزيد من الضغوط الأوروبية لإجبار الحوثيين على السلام


دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إلى مزيد من الضغوط الأوروبية على الحوثيين من أجل الرضوخ للإرادتين الشعبية والدولية، والجنوح إلى خيار السلام.

جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، في عدن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل فينيالس، وسفراء فرنسا وألمانيا وهولندا وفنلندا.

وفي اللقاء وضع العليمي، السفراء الأوروبيين أمام تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الإقليمية والدولية من أجل استئناف العملية السياسية، والبناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

كما أحاط سفراء الاتحاد الأوروبي بالتحديات والمخاطر المحدقة بأمن واستقرار المنطقة، مع تزايد تهديدات الحوثيين والتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود.

وأشاد بمواقف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.

من جانبهم، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي استمرار دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز جهود الإصلاحات الحكومية في المحافظات المحررة على كافة الصعد.

وأعرب السفراء الأوروبيون عن تقدير بلدانهم للتعاطي الإيجابي الذي يبديه المجلس الرئاسي والحكومة مع المساعي الرامية لإحياء مسار السلام.

مجلس الأمن يرحب بدعم السعودية وعمان لجهود الوساطة في اليمن



رحّب مجلس الأمن الدولي بدعم السعودية وسلطنة عُمان "المتواصل" لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن.

جاء ذلك بعد انتهاء مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، أمس الاثنين، قدم خلالها إحاطات للدول الأعضاء كل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) اللواء مايكل بيري.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن دعمهم لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة على أساس المرجعيات المتفق عليها.
حملة حوثية جديدة لتجنيد مئات الشباب في حجة والحديدة
اليمن
اليمن والحوثي حملة حوثية جديدة لتجنيد مئات الشباب في حجة والحديدة

وقال سفير ألبانيا لدى الأمم المتحدة فيريت هوجا، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، إن أعضاء المجلس أكدوا مجدداً الحاجة الملحة للحوار اليمني-اليمني ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.

وأكد سفير ألبانيا لدى الأمم المتحدة أمام الصحافيين أن أعضاء المجلس جددوا التأكيد على أهمية تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية في اليمن.

وأضاف أن الأعضاء شددوا أيضاً على ضرورة الحفاظ على الهدوء السائد وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وعبّر هوجا عن ترحيب أعضاء مجلس الأمن بالدعم المستمر الذي يقدمه وفدا المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.

جماعة الحوثي تضغط على الرياض من منطلق أنها الطرف الساعي للسلام والمستفيد منه




دخول السعودية في عملية سلام شامل في اليمن بدأ يتحوّل من خيار إلى ضرورة تفرضها عملية تصفير المشاكل وتبريد الصراعات لإفساح المجال أمام انخراط المملكة في مشاريع تعاون اقتصادي ضخمة إقليميا ودوليا، وهي عملية قطعت فيها الرياض أشواطا متقدمة لكنها ستظل مهدّدة بالانتكاس إذا لم تتخلص السعودية من عبء الملف اليمني وتعقيداته.

عدن – يحمل انخراط المملكة العربية السعودية في مشاريع تعاون اقتصادي ضخمة على صعيد ثنائي كما هي الحال مع الهند، أو على صعيد جماعي إقليمي ودولي كما هو الشأن بالنسبة إلى الممر الاقتصادي بين الهند أوروبا عبر منطقة الخليج العربي والأردن وإسرائيل، بارقة أمل إضافية بخروج اليمن من حالة الحرب التي يعيشها منذ تسع سنوات.

ويقول مراقبون إنّ إنجاز تلك المشاريع التي أبرمت السعودية مؤخرا اتفاقات بشأنها يحتّم استكمال تبريد الصراعات وبسط السلام في المنطقة ما سيتطلّب من المملكة قرارات جريئة في ما يتعلّق بالملف اليمني على غرار قراراتها بمصالحة قطر وتركيا واستئنافها العلاقات مع إيران وشروعها في التطبيع مع إسرائيل.

ويبدو أن الحوثين التقطوا حاجة السعودية العاجلة للسلام وشرعوا في الضغط عليها لتحقيق أقصى قدر ممكن من المكاسب.

وقال دبلوماسي خليجي سبق له العمل في الرياض إنّ الشروع في مدّ خط حديدي ضخم يعبر آلاف الكيلومترات من الأراضي السعودية في نطاق الممر الاقتصادي الدولي قد لا يكون ممكنا إذا لم يتم تحييد خطر الصواريخ والطائرات المسيّرة الحوثية.

وذكر أن تأمين الخط أثناء الإنجاز وبعده بالدفاعات المتطورة أمر ممكن تقنيا لكنه مكلف ماديا ما يجعل أفضل ضمانة للسعودية لاستكمال مشروعها وحمايته هو إرساء سلام راسخ في اليمن، خصوصا وأنّ التقارب مع إيران بات يهيئ الأرضية لتفاهم سعودي – حوثي قد تكون الاتصالات جارية بشأنه بمشاركة فاعلة من سلطنة عمان ذات العلاقة الوثيقة بالحوثيين وداعمتهم إيران.

عبدالعزيز بن حبتور: الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول عبدالعزيز بن حبتور: الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول

وكانت نيران الحوثي قد طالت في فترات سابقة مناطق سعودية أبعد من المنطقة التي يتوقّع أن يمرّ منها الخط الحديدي الجديد، حيث بلغت منشآت النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية ببقيق وخريص شرقي المملكة.

ورغم إعلان الرياض أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان الأخيرة إلى السلطنة هي زيارة خاصة، لم يمنع ذلك بعض اليمنيين من ربط تلك الزيارة بترتيبات السلام في بلدهم.

وورد على أحد المواقع الإخبارية اليمنية أنّ “قطاعا يمنيا واسعا ينظر إلى نتائج زيارة ولي العهد السعودي إلى سلطنة عمان”. ونقل موقع عدن الغد عن مصادر إعلامية يمنية وأخرى سياسية أنّ “الزيارة ربما تناقش تطورات الوضع في اليمن وإمكانية إعلان توافقات إنسانية تمهّد لإنهاء الحرب في البلاد”، مضيفا “رغم أن الحكومة الشرعية والحوثيين لم يعلنوا عن أيّ تحركات تتواكب مع الزيارة إلاّ أن مصادر إعلامية تحدثت عن قرب اتفاق بخصوص الملف اليمني”.

وقال مراقبون إنّ تكتّم الرياض على محتوى زيارة ولي العهد إلى مسقط ولقائه السلطان هيثم بن طارق يتلاءم تماما مع أسلوب سعودي مألوف في إدارة بعض الملفات الحساسة يقوم على التكتّم وإنضاج القرارات الهامة بشأنها بعيدا عن الأضواء.

ولفت تعليق عبر منصة “إكس” لأحد المحسوبين على أسرة الحريزي ذات النفوذ في شرقي اليمن والمقرّبة من دوائر صنع القرار في سلطنة عمان بالتزامن مع وجود الأمير محمّد بن سلمان في مسقط. وكُتب في الحساب الذي يحمل اسم علي صالح الحريزي ويحمل صورة الوجه القبلي البارز في محافظة المهرة علي سالم الحريزي “أبشّركم بأخبار خير لكل اليمن سيعلن عنها من العاصمة العُمانية مسقط خلال الأيام القادمة”.

ومع وجود ولي العهد السعودي في مسقط بادرت جماعة الحوثي لتسليط المزيد من الضغوط على المملكة على أساس أنّها الطرف المبادر للسلام وصاحبة المصلحة في تحقيقه.

ونقلت قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الحوثيين عن عبدالعزيز بن حبتور رئيس ما يُعرف بحكومة الإنقاذ الوطني قوله إن الوساطة العمانية في ملف الصراع اليمني صادقة ولكنها ذات تأثير محدود.

وهدّد بن حبتور بالعودة إلى مربع ما قبل التهدئة الحالية والتي حرصت السعودية نفسها على إرسائها قائلا “نعطي آخر فرصة لدول التحالف.. نحن الآن منكبون على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما بعده الأمور مفتوحة على العودة إلى المربع الأول”.

شارك