الأمم المتحدة: تقارير موثوقة عن 13 مقبرة جماعية في دارفور...مقتل 40 شخصاً بضربة جوية في دارفور... تركيا ترسل مساعدات جديدة إلى ليبيا تشمل مستشفيين ميدانيين وطواقم طبية

الخميس 14/سبتمبر/2023 - 01:23 م
طباعة الأمم المتحدة: تقارير إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 سبتمبر 2023.

الأمم المتحدة: تقارير موثوقة عن 13 مقبرة جماعية في دارفور



ذكر رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) يوم الأربعاء أن مكتب المنظمة الدولية المشترك لحقوق الإنسان تلقى تقارير موثوقة عن وجود ما لا يقل عن 13 مقبرة جماعية في الجينية بإقليم دافور السوداني والمناطق المحيطة بها.

وقال فولكر بيرتس لمجلس الأمن الدولي إن المقابر الجماعية تضم ضحايا هجمات قوات الدعم السريع شبه العسكرية والفصائل المسلحة العربية المتحالفة معها على المدنيين، ومعظمهم من مجموعة المساليت العرقية.

وأضاف في كلمة أعلن فيها أيضا استقالته من منصبه "يونيتامس وغيرها من (بعثات) الأمم المتحدة توثق هذه الانتهاكات وتقول إن هذه الأفعال قد تشكل جرائم حرب في حال التحقق منها".

وتصاعدت حدة العنف العرقي في الجنينة، وهي مدينة في غرب دارفور قرب الحدود مع تشاد، منذ اندلاع الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في العاصمة الخرطوم في منتصف أبريل .

تركيا ترسل مساعدات جديدة إلى ليبيا تشمل مستشفيين ميدانيين وطواقم طبية



أعلنت تركيا مساء الأربعاء أنّها أرسلت إلى ليبيا، حيث أوقعت فيضانات غير مسبوقة آلاف القتلى، مساعدات طبّية جديدة تشمل مستشفيين ميدانيين وطواقم طبيّة إضافية.

وقالت وزارة الصحة التركية في بيان "سنرسل هذا المساء 148 شخصاً إضافياً على متن سفينة ستغادر ميناء إزمير السنجق (غرب)".

وأضافت أنّ السفينة محمّلة بـ"مستشفيين ميدانيّين مجهّزين بالكامل وستّ وحدات للتدخّل في الحالات الطارئة وعشر سيارات إسعاف" وأكثر من 12 عربة طوارئ.

وذكّرت الوزارة في بيانها بأنّ تركيا كانت من أوائل الدول التي بادرت الثلاثاء إلى التحرّك لمساعدة ليبيا بعد النكبة التي حلّت بشرق هذا البلد ولا سيّما بمدينة درنة.

وقال البيان إنّ أنقرت أرسلت الثلاثاء ثلاث طائرات شحن محملة بـ"وحدتين للتدخّل في الحالات الطارئة وإمدادات طبّية وعدد كبير من المولّدات الكهربائية والأدوية والأجهزة الطبية الضرورية" بالإضافة إلى طواقم بحث وإنقاذ.

وتركيا حليف أساسي للحكومة الليبية المعترف بها دولياً والتي تسيطر على غرب البلاد ومقرّها في طرابلس، في حين أنّ شرق البلاد الذي حلّت به الكارثة يخضع لسيطرة حكومة منافسة.

وأعلنت السلطات الليبية أن أكثر من 3800 شخص قتلوا في الفيضانات الكارثية التي ضربت شرق البلاد ودمّرت مدينة درنة.

ولا يزال هناك آلاف المفقودين في هذه المدينة المنكوبة التي أصبح كذلك لا يقلّ عن 30 ألفاً من سكّانها مشرّدين.

إحباط تهريب مخدرات في لعب أطفال بمطار القاهرة



أحبطت السلطات المصرية تهريب مخدرات في لعب أطفال بمطار القاهرة الدولي.

وتمكن رجال الإدارة العامة لجمارك الطرود البريدية بالمطار من ضبط كمية من المواد المخدرة تبلغ ثلاثة كيلوغرامات، حسبما أفاد موقع «بوابة الأهرام» الإخباري.

وكانت أجهزة الأمن قد اشتبهت، أمس، في أحد الطرود الواردة إلى مصر، إذ اشتمل على صندوق يحوي ملابس ولعب أطفال.

وتبيَّن، بعد تشكيل لجنة جمركية للمعاينة، وجود كمية من مسحوق وحصوات يشتبه في كونها مواد مخدرة مخبأة داخل 8 أكياس.

وكشف الفحص عن أن المادة المعبَّأة في الأكياس هي مادة MDMA المخدرة.

وقرر محمد محمود، المدير العام لجمارك الطرود البريدية بمطار القاهرة، اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة.

كارثة درنة.. جثث جديدة يلفظها البحر و30 ألف مشرد



ألقى البحر بمزيد من الجثث إلى الشاطئ في شرق ليبيا أمس ليزيد من محصلة قتلى عاصفة دمرت تماماً أحياء بأكملها على الساحل مع ورود أرقام مؤكدة بمقتل الآلاف واعتبار آلاف آخرين في عداد المفقودين، إضافة إلى تشريد 30 ألف شخص.

ودمرت السيول، الناجمة عن إعصار قوي «دانيال» ليل الأحد أدى إلى انهيار سدين، نحو رُبع مدينة درنة على ساحل البحر المتوسط وجرفت مباني متعددة الطوابق بالعائلات التي كانت تنام داخلها.

وقال وزير الطيران المدني في حكومة شرق ليبيا هشام أبو شكيوات لرويترز عبر الهاتف «البحر يلقي عشرات الجثث باستمرار».

وأضاف «لقد أحصينا حتى الآن أكثر من 5300 قتيل، ومن المرجح أن يرتفع العدد بشكل كبير، وربما يتضاعف لأن عدد المفقودين يصل أيضاً إلى الآلاف».

وتابع قائلاً: «عشرات الآلاف من الأشخاص أصبحوا بلا مأوى، نحتاج إلى مساعدات دولية، ليبيا ليس لديها الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه الكوارث».

وقال مسؤولون إن هناك مخاوف من فقد أو مقتل 10 آلاف على الأقل لكن حصيلة الوفيات المؤكدة حتى الآن متفاوتة. وقال طارق الخراز المتحدث باسم سلطات شرق ليبيا إنه تم انتشال 3200 جثة لم يتم التعرف على هوية 1100 منها.

جثث على الأرض

وتم رص عشرات الجثث الملفوفة ببطانيات على الأرض في ممرات مستشفى في درنة أو في الخارج على الرصيف الثلاثاء في محاولة ليتعرف الناس على أحبائهم المفقودين.

وقال أحد سكان درنة ويدعى مصطفى سالم لرويترز إن عائلته بأكملها كانت تعيش قرب وادي النهر مقابل المسجد. وأوضح لرويترز أن الناس كانوا نياماً ولا أحد مستعداً لما جرى، قائلاً إنه فقد 30 من عائلته فقط حتى الآن دون أن يجد أحداً منهم.

30 ألف مشرد

وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن 30 ألفاً على الأقل شُردوا في درنة. وأن الفيضانات تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية في مدينة درنة، التي يتعذر على عمال الإغاثة الإنسانية الوصول إليها بالكاد.

وبدت آثار الدمار واضحة من المناطق المرتفعة في درنة، حيث تحول وسط المدينة المكتظ بالسكان والمقام بامتداد مجرى نهر موسمي إلى حطام.

وبينما كان فريق رويترز في طريق العودة للمدينة أمس شاهد قوافل إغاثة وشاحنات تنقل جرافات في الطريق لها.

وأظهرت صور التُقطت بالأقمار الصناعية من المدينة قبل وبعد الكارثة أن المجرى المائي الذي كان ضيقاً نسبياً ويمر عبر وسط المدينة أصبح أكثر اتساعاً بكثير الآن مع اختفاء جميع المباني التي كانت قائمة حوله.

كما ظهر بوضوح دمار جسيم في أنحاء أخرى من المدينة مع اختفاء المباني بعدما فاضت المياه من المجرى المائي.

جثث مصريين

أفادت وسائل إعلام مصرية أن جثث عشرات المصريين الذين كانوا بين ضحايا العاصفة في ليبيا وصلت أمس إلى بني سويف، على بعد نحو 110 كيلومترات جنوبي القاهرة.

كما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس بتجهيز حاملة الطائرات ميسترال للعمل كمستشفى ميداني في ليبيا. جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي أمس «اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا»، بحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

مقتل 40 شخصاً بضربة جوية في دارفور



أكدت وزارة الصحة السودانية، اليوم، أن ما لا يقل عن 40 شخصاً لقوا حتفهم في ضربة جوية في إقليم دارفور السوداني، مع تصاعد القتال في السودان.

وقالت وزارة الصحة في الخرطوم، في صفحتها على موقع «فيسبوك»، إن الهجوم وقع في سوق في مدينة نيالا صباح اليوم.

وكان هذا أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات خلال الأيام القليلة الماضية.

وخلال نهاية الأسبوع، قُتل 50 شخصاً على الأقل، وأصيب أكثر من 140 آخرين، في العاصمة السودانية الخرطوم، ومدينة الفاشر في دارفور غربي السودان.

ويشهد السودان صراعاً مسلحاً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وبحسب الأرقام الأولية الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لقي أكثر من 4 آلاف شخص حتى الآن حتفهم، بينهم مئات المدنيين.

شارك