بكين تفرض عقوبات على شركتين أمريكيتين في إطار مبيعات أسلحة إلى تايوان... طوفان من المهاجرين على جزيرة لامبيدوسا الإيطالية ... إدانة 11 شرطياً مكسيكياً بقتل 17 مهاجراً على الحدود مع الولايات المتحدة
الجمعة 15/سبتمبر/2023 - 11:54 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 15 سبتمبر
2023.
بكين تفرض عقوبات على شركتين أمريكيتين في إطار مبيعات أسلحة إلى تايوان
فرضت بكين الجمعة عقوبات على الشركتين الأمريكيتين لوكهيد مارتن ونورثروب غرامان لدورهما في إطار مبيعات أسلحة إلى تايوان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "لوكهيد مارتن شاركت بشكل مباشر بصفتها المتعاقد الرئيسي في مبيعات أسلحة أمريكية إلى تايوان في 24 أغسطس، وشاركت نورثروب غرامان عدة مرات في مبيعات أسلحة أمريكية لتايوان"، مشيرة إلى أن الصين قررت بالتالي "فرض عقوبات على الشركتين العسكريتين الأمريكيتين".
إدانة 11 شرطياً مكسيكياً بقتل 17 مهاجراً على الحدود مع الولايات المتحدة
أعلنت السلطات المكسيكية أنّ 11 شرطياً أدينوا بقتل 17 مهاجراً من أمريكا الوسطى بإطلاق النار عليهم ثم إحراقهم قرب الحدود مع الولايات المتحدة.
وقالت النيابة العامة في ولاية تاماوليباس في بيان إنّ المدّعي العام "تمكّن من إدانة" 11 شرطياً بالقتل العمد، في حين أدين شرطي آخر بإساءة استخدام السلطة.
وفي 23 يناير 2021، أعلن مكتب المدعي العام في تاماوليباس العثور داخل شاحنة محترقة على بقايا بشرية متفحّمة تعود لـ19 شخصاً، غالبيتهم مهاجرون من غواتيمالا وصلوا إلى المكسيك في محاولة لدخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ويومها أوضح المدّعي العام أنّ الضحايا "قُتلوا بالرصاص ثم أحرقوا".
وبحسب السلطات فإنّ القتلى الـ19 هم 17 مهاجراً ومهرّبوهما المكسيكيان اللذان نقلوا المهاجرين إلى الحدود مع الولايات المتّحدة.
وفي البداية، اتُّهم جميع أفراد الشرطة الـ12 بالقتل العمد، لكنّ أحدهم وافق على التعاون مع مكتب المدّعي العام مقابل تخفيض عقوبته فأدين بإساءة استخدام السلطة فقط.
وولاية تاماوليباس الواقعة على ساحل خليج المكسيك، هي أقصر طريق إلى الولايات المتّحدة للمهاجرين الآتين من الجنوب، لكنّ المنطقة خطرة للغاية بسبب العصابات التي تنشط فيها والتي تخطف المهاجرين وتطلب من ذويهم فدية لإطلاق سراحهم ولا تتوانى عن قتلهم.
أوكرانيا تدمر دفاعات جوية في القرم
أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها هاجمت سفينتي دورية روسيتين، ودمرت نظاماً متطوراً للدفاع الجوي غربي شبه جزيرة القرم، في تصعيد لضرباتها لتحدي هيمنة موسكو في منطقة البحر الأسود.
وتأتي الهجمات غداة إعلان كييف أنها ألحقت أضراراً جسيمة بغواصة وسفينة إنزال روسيتين تخضعان لإصلاحات في هجوم صاروخي على حوض بناء السفن في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، مقر أسطول البحر الأسود الروسي.
وقال الجيش الأوكراني، في منشور على تطبيق «تيليغرام»، إنه أصاب سفينتي دورية روسيتين بجنوب غرب البحر الأسود، ما ألحق بهما أضراراً في هجوم صباحي.
وقال أندريه يوسوف، المسؤول في المخابرات العسكرية: «أصيبت (سيرجي) كوتوف»، وأعاد نشر مقطع مصور غير واضح سبق أن نشره وزير في الحكومة الأوكرانية على الإنترنت، وتظهر فيه، على ما يبدو، طائرات بحرية مسيَّرة وهي تهاجم سفينة في البحر.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية الهجوم على السفينة سيرجي كوتوف في بيان صباحي، لكنها قالت إنها صدَّت الهجوم الذي شاركت فيه خمس طائرات بحرية مسيَّرة، ولم تأتِ على ذكر وقوع أضرار.
زعيم كوريا الشمالية يزور مصنع طيران في روسيا
وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، صباح اليوم، في إطار رحلته إلى روسيا إلى مدينة كومسومولسك-نا-أموري في أقصى الشرق الروسي، لزيارة مصنع للطيران، بحسب ما أفادت وكالات الأنباء الروسية.
وقالت وكالة «تاس» للأنباء إن «كيم جونغ-أون وصل بالقطار إلى محطة كومسومولسك-نا-أموري للسكك الحديد» لزيارة مصنع للطيران، في حين قالت وكالة إنترفاكس إن هذا المصنع ينتج «معدّات عسكرية ومدنية».
روسيا تتصدى لهجمات أوكرانية بالزوارق والمسيّرات
علقت روسيا، أمس، حركة مرور السيارات على جسر القرم الذي يربطها بشبه جزيرة القرم، وأعلنت تصديها لهجمات أوكرانية عديدة بالزوارق والطائرات المسيّرة.
في المقابل، قالت كييف إنها أسقطت 17 من أصل 22 طائرة مسيرة روسية هاجمت أراضيها، وأعلنت أنها استعادت من القوات الروسية السيطرة على قرية أندريفكا الواقعة جنوب مدينة باخموت على الجبهة الشرقية، ثم تراجعت عن ذلك.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أمس أن حركة مرور السيارات عُلّقت على الجسر الذي يربط البلاد بشبه جزيرة القرم.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية بالقرم أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية «في محاولة لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية».
وقالت الوزارة في بيان «أنظمة الدفاع الجوي تصدت فجر أمس لهجوم إرهابي تم تنفيذه بمسيرات فوق جمهورية القرم كان سيستهدف منشآت على أراض روسية، وتم إسقاط 11 طائرة مسيرة». من جانبها، نقلت وكالة ريا الروسية عن وزارة الدفاع أن 5 زوارق أوكرانية مسيرة هاجمت سفينة حربية روسية في البحر الأسود.
هجمات على الحدود
وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق أنّها دمّرت عدداً من المسيّرات الأوكرانية خلال تصدّيها لهجوم شنّته هذه الطائرات على منطقتي بريانسك وبيلغورود الواقعتين غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، من دون أن تفيد عن وقوع خسائر بشرية.
ومن جانبه، قال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوغوماز إن 6 مسيّرات أسقطت فوق مناطق أونيتشسكي وبراسوفسكي وستارودوبسكي وكاراتشيفسكي، وهي منطقة تقع قريباً جداً من مدينة بريانسك.
في المقابل، قالت أوكرانيا إنها أسقطت 17 من أصل 22 طائرة مسيرة روسية هاجمت أراضيها خلال الليل.
إعلان وتراجع
وتراجعت أوكرانيا أمس عن إعلانها استعادة قرية أندريفكا الواقعة جنوب مدينة باخموت المدمرة على الجبهة الشرقية، من القوات الروسية، بعدما كانت أكدت السيطرة عليها، علما أنها أحد محاور الهجوم المضاد الذي تشنه كييف.وكانت نائبة وزير الدفاع الاوكراني غانا ماليار كتبت على تلغرام «أندريفكا لنا»، قبل أن تنفي وحدة هجومية أوكرانية ميدانية على الفور صحة المنشور وتعدله.
أمريكا والبحرين توقعان اتفاقية أمنية واقتصادية شاملة
وقعت الولايات المتحدة والبحرين، «اتفاقية شاملة للتكامل الأمني والازدهار» بين البلدين، تتضمن محاور الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا وتبادل المعلومات، ووصفها البيت الأبيض بأنها «تاريخية».
ووقع الاتفاقية، في العاصمة واشنطن، ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وقال «البيت الأبيض»، في بيان، إن الجانبين بحثا، خلال لقاء ضم وفدي البلدين، مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان «الالتزام الثابت» للولايات المتحدة بأمن البحرين، وشكر ولي العهد على «الشراكة الراسخة» للبحرين، بما في ذلك استضافة الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، بحسب البيان.
ورحب الجانبان خلال اللقاء بالتوقيع على «اتفاقية التكامل الأمني الشامل والازدهار» (C-SIPA)، التي تمثل «إطاراً جديداً تاريخياً لتعزيز التعاون عبر مجموعة من المجالات، من الدفاع والاستخبارات إلى التكنولوجيا المتقدمة والتجارة والاستثمار».
وفقاً للبيان الذي اعتبر الاتفاقية بمثابة «الأساس لتعزيز التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والبحرين، وتتوافق مع رؤية الرئيس جو بايدن لمنطقة شرق أوسط أكثر استقراراً وازدهاراً، تُشكل من خلال التكامل الأمني والاقتصادي بين الحلفاء والشركاء».
مصالح متبادلة
وقال ولي العهد البحريني إن الاتفاقية لا تركز فقط على الأمن والدفاع «الذي يمثل ضرورة قصوى لكن سيتم أيضاً التركيز على الاقتصاد والتنمية البشرية والتكنولوجيا»، ووصفها بأنها «اتفاقية مفتوحة تمثل فرصة وأساساً لبنية عالمية جديدة»، بحسب وكالة أنباء البحرين «بنا».
وذكر الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن «الاتفاقية تمثل إعلاناً مشتركاً يعبر بشكل واضح عن نيتنا في المضي قُدماً معاً نحو مستقبل يرتكز على قيمنا المشتركة، ويسهم في تعزيز التعاون من أجل الازدهار المنشود للأجيال القادمة».
وأضاف أن الاتفاقية الثنائية تمثل أساساً ومنطلقاً للتعاون الدولي وفق المصالح المتبادلة للدول والرؤى المشتركة فيما يتعلق بالدبلوماسية والأمن والاندماج الاقتصادي.
وأكد «أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البحرين والولايات المتحدة بما يصب في الدفع بمسارات التعاون والتنسيق نحو مستويات أكثر تطوراً على كافة الأصعدة».
ولفت إلى أن «العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تشهد على الدوام نمواً في شتى المجالات بما يحقق الأهداف المنشودة ويسهم في تحقيق المصالح المشتركة».
طرق مهمة
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزير الخارجية الأمريكي قوله إن الاتفاقية «تعمل على تعميق التعاون الثنائي بثلاث طرق مهمة للغاية».
وأوضح بلينكن: «الأولى أنها توسع التعاون الأمني والدفاعي، حيث تستضيف مملكة البحرين الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية». وتابع: «نقف جنباً إلى جنب في تأمين ممرات الشحن الحيوية التي تدعم الاقتصاد العالمي بأكمله، كما ستعزز هذه الاتفاقية التنسيق بين قواتنا المسلحة والأمنية».
وأضاف أن الطريقة الثانية تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأشار إلى أنه «منذ عام 2006، تضاعفت اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وأمريكا أكثر من 3 أضعاف في التجارة والاستثمار لتصل إلى نحو 3 مليارات دولار سنوياً».
أما الثالثة، بحسب بلينكن، فهي أن الاتفاقية تعمل أيضاً على «تعزيز التعاون العلمي والتقني من خلال زيادة تبادل المعلومات بين البلدين والشعبين الصديقين، ونحن نتعاون بالفعل في مجالات مثل الأمن الصحي والرقمي».
طوفان من المهاجرين على جزيرة لامبيدوسا الإيطالية
تحاول جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة التعامل مع تدفق المهاجرين من شمال أفريقيا بعد أن استقبلت أكثر من سبعة آلاف شخص، أي ما يعادل إجمالي عدد السكان المحليين.
وكان مركز الاستقبال الذي تم بناؤه لإيواء أقل من 400 شخص، مكتظاً برجال ونساء وأطفال اضطروا للنوم في الخارج على أسرة بلاستيكية وكثيرون استخدموا بطانيات طوارئ.
ووصل أكثر من خمسة آلاف شخص إلى السواحل الإيطالية الثلاثاء الماضي حصرياً إلى لامبيدوسا، ونحو ثلاثة آلاف أول من أمس وفقاً لوزارة الداخلية.
وبحسب ماتيو فيلا من معهد الدراسات السياسية الدولية فإن عدد الوافدين خلال 48 ساعة هو «رقم قياسي مطلق». وأعلن رئيس الصليب الأحمر الإيطالي روزاريو فالاسترو أمس في بيان أن الصليب الأحمر الذي يدير مركز الاستقبال في لامبيدوسا «يفعل المستحيل وأكثر من المستحيل». وأعلنت المنطقة حال الطوارئ المحلية وحصل توتر أول من أمس أثناء توزيع المواد الغذائية من قبل الصليب الأحمر.
ومن المقرر نقل نحو خمسة آلاف شخص إلى صقلية حيث مراكز استقبال أكبر. وأمس أكدت ناطقة باسم المفوضية الأوروبية أن بروكسل «على اتصال وثيق» مع روما حول هذا الوضع موضحة أن إيطاليا تلقت 14 مليون يورو من الأموال الأوروبية لمواجهة هذا الوضع.
ووصل نحو 124 ألف مهاجر إلى الشواطئ الإيطالية منذ بداية العام، مقارنة بـ 65500 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.