راح ضحيته 51 مسلماً.. بدء التحقيق في أكثر حوادث إطلاق النار دموية في نيوزيلندا... موسكو تبدأ في تجنيد النساء من أجل القيام بمهام قتالية في الحرب ضد أوكرانيا

الثلاثاء 24/أكتوبر/2023 - 01:59 م
طباعة راح ضحيته 51 مسلماً.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24 أكتوبر 2023.

راح ضحيته 51 مسلماً.. بدء التحقيق في أكثر حوادث إطلاق النار دموية في نيوزيلندا



بدأ الطب الشرعي اليوم الثلاثاء تحقيقا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في نيوزيلندا وسط مراسم تقليدية من شعب الماوري وتلاوة آيات من القرآن في ذكرى 51 من المصلين المسلمين قتلهم أسترالي متعصب يؤمن بتفوق الجنس الأبيض.

وقتل برينتون تارانت (32 عاما)، الذي كان مسلحا بأسلحة نصف آلية ذات قدرات عالية، 51 شخصا وأصاب العشرات عندما فتح النار على مصلين في مسجدين في 15 مارس آذار 2019 في كرايستشيرش.
وأذاع تارانت بيانا عنصريا قبل الهجوم بقليل وبث إطلاق النار مباشرة على فيسبوك. وأُدين في 51 تهمة بالقتل، و40 تهمة بالشروع في القتل، وتهمة واحدة بارتكاب عمل إرهابي، ويقضي حاليا عقوبة السجن مدى الحياة بدون إمكانية الحصول على إفراج مشروط.
وقالت نائبة رئيس الطب الشرعي بريجيت ويندلي إن التحقيق "سيسعى إلى تسليط الضوء" على ما حدث وسينظر في تقديم توصيات لتقليل فرص وقوع حادث مماثل مرة أخرى.
وأضافت "هذا التحقيق لا يتعلق بتحديد المسؤولية أو أوجه القصور... ليس لدي أي تفويض لمنح تعويض أو اتخاذ المزيد من الإجراءات".
وسيبحث التحقيق على مدى الأسابيع الستة المقبلة عشر قضايا تشمل استجابة خدمات الطوارئ والعاملين بمستشفى، وما إذا كان تارانت قد تلقى مساعدة مباشرة من أي شخص آخر وسبب وفاة كل شخص.
ومن غير المتوقع أن تنشر ويندلي نتائج التحقيق قبل عام 2024.

وزيرة: مقتل 10 بريطانيين على الأقل في الصراع بين إسرائيل وحماس



قالت وزيرة الدولة بوزارة المالية البريطانية فيكتوريا أتكينز لراديو تايمز اليوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 10 مواطنين بريطانيين قتلوا في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وما زال ستة آخرون في عداد المفقودين.

وفي مقابلة منفصلة، قالت أتكينز إن الحكومة تعتقد أن هؤلاء البريطانيين الستة محتجزين.

وقالت لشبكة سكاي نيوز "إنهم أولويتنا المطلقة".

وأعلنت حركة حماس أمس الاثنين أنها أطلقت سراح امرأتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 شخص احتجزنهم خلال هجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول في جنوب إسرائيل.

متطوعون في الجيش الإسرائيلي: رمونا على خط النار وابن نتنياهو يستمتع في أمريكا


أبدى متطوعون في الجيش الإسرائيلي استياءهم من أوضاع الحرب الحالية، معتبرين أنهم تم وضعهم على خط النار في حين أبناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستمتعون بآشعة الشمس على شواطئ ميامي بأمريكا.

ووفقاً لصحيفة التايمز البريطانية، فأكثر من 300 جندي احتياطي تم استدعائهم للخدمة العسكرية، وعادوا لإسرائيل للمشاركة في الحرب على غزة، وأخبر بعض من الجنود الصحيفة البريطانية، رفضوا الإفصاح عن أسماءهم لدواعي أمنية اعتراضهم على الأوضاع، وقال أحدهم لـ«التايمز»: «يائير ابن نتنياهو يستمتع بحياته على شواطئ ميامي الأمريكية، بينما نحن على خط النار».

وواصل الجندي الإسرائيلي نيابة عن زملائه: «نحن من نترك العائلات والأصدقاء وأطفالنا خلفنا، نحن تركنا أعمالنا من أجل أن يستمتع أولاد رئيس الوزراء بآشعة الشمس على الشاطئ».

وكان يائير ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد هاجر إلى الولايات المتحدة، بعدما أثار الكثير من الجدل بتصريحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما وصف المتظاهرون ضد سياسات والده بأنهم مجموعة إرهابيين، الأمر الذي أثار الكثير من الضغائن ضده وضد والده، ليترك إسرائيل ويهاجر إلى أمريكا.

وقال متطوع آخر في الجيش الإسرائيلي لـ«التايمز»: «تركت أمريكا لأتطوع في الجيش ورمونا على خط النار.. لدي أسرة وعمل هناك، تركتهم خلفي لآتي وابن رئيس الوزراء يستمتع بمياه البحر.. لماذا هو ليس في إسرائيل؟!».

موسكو تبدأ في تجنيد النساء من أجل القيام بمهام قتالية في الحرب ضد أوكرانيا



أفادت وسائل إعلام روسية بأن موسكو بدأت في تدريب النساء للقيام بمهام قتالية في حربها ضد أوكرانيا.

وكتبت منصة " ايمبورتنت ستوريس"( اي ستوريس)، التي تقول إنها أحد مصادر الصحافة الاستقصائية في روسيا، أمس الاثنين أنه يتم تجنيد قناصة من النساء ومشغلات لطائرات الدرون من أجل وحدة مرتزقة تحت قيادة وزارة الدفاع الروسية.

وحمل المقال الذي نشرته المنصة عنوان " لم يخلقن من أجل الحساء والأطفال فقط". وذكر المقال أنه تم البدء في تدريب النساء الروسيات على القيام بمهام قتالية متخصصة للمشاركة في الحرب، كما يتم تدريبهن في وحدة قناصة خاصة، ولكي يعملن كمشغلات لطائرت الدرون.

ويشار إلى أنه حتى الآن، تعمل النساء في الجيش الروسي كطبيبات و في المطبخ.

ويُعرض على الجنديات عقد لمدة ستة أشهر بمرتب شهري يبلغ حوالي 220 ألف روبل (2330 دولار). وفي حال الاصابة، تحصل الجندية على مكافأة تتراوح ما بين مليون إلى 3 ملايين روبل،  في حال الوفاة، يحصل أقاربها على نحو 6 ملايين روبل.

ووفقا لاحصاءات وزارة الدفاع البريطانية، فإن ما يتراوح ما بين 240 ألف و 290 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا منذ أن بدأت موسكو حربها ضد أوكرانيا.

ولم ترد إحصاءات رسمية حول الخسائر البشرية من موسكو منذ أشهر. وبسبب الخسائر المرتفعة في صفوف الجيش الروسي، أعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتين في الخريف الماضي تعيئة 300 الف جندي من جنود الاحتياط.

دعا إلى "هدنة إنسانية".. ماكرون يصل إلى تل أبيب لإبداء التضامن والدعم


وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء للتعبير عن "تضامن فرنسا الكامل" مع إسرائيل بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر، كما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس.

وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضا بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة هناك ردًا على الهجوم بهدف معلن هو "تدمير" حماس، حسبما ذكر الإليزيه.

وسيدعو خصوصا إلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.

وسيلتقي رئيس الدولة الفرنسي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس اسحاق هرتسوغ وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس.

وبعد لقائهما عند الساعة 13,00 (10,00 ت غ)، سيدلي ماكرون ونتانياهو بتصريح للصحافيين.

وسيلتقي الرئيس الفرنسي في تل أبيب عائلات فرنسيين أو فرنسيين إسرائيليين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس رهائن في غزة.

وقتل ثلاثون فرنسيا على الأقل في هجوم حماس - وما زال سبعة مفقودين، بينهم رهينة مؤكدة وآخرون قد يكونون محتجزين لدى حماس في غزة.

وقال الإليزيه إن إيمانويل ماكرون ينوي أيضًا "مواصلة التعبئة لتجنب تصعيد خطير في المنطقة".

وأضاف أن ماكرون سيقترح أيضا إعادة إطلاق "عملية سلام حقيقية" من أجل إقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل "بأمن إسرائيل".

ويزور الرئيس الفرنسي إسرائيل بعد الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني.

وكان ماكرون قد أكد أنه سيقوم بهذه الرحلة إذا كان من الممكن أن تكون "مفيدة" للمنطقة.

شارك