حماس : جاهزون فوراً لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل/موسكو تكشف آخر تطورات الرهائن الروس المحتجزين في غزة/سحب دبلوماسيين.. هل تنهار علاقات تركيا وإسرائيل في صراع غزة؟

الأحد 29/أكتوبر/2023 - 10:15 ص
طباعة حماس : جاهزون فوراً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 أكتوبر 2023.

د ب أ: حماس : جاهزون فوراً لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل

أعلن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، مساء السبت، جاهزية الحركة لتنفيذ فوري لصفقة تبادل عن جميع الأسرى في سجون إسرائيل مقابل أسراها لدى المقاومة.

وقال السنوار، في أول تصريح له منذ بدء معركة طوفان الأقصى: "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة"،حسبما أورد المركز الفلسطيني للإعلام.

ويأتي تصريح السنوار، بعد قليل من إعلان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، "أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل".

وقال  أبو عبيدة، في إيجاز اليوم السبت، "جرت اتصالات فيما يخص الأسرى، وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل". 

وأضاف بقوله، "ثمن الأسرى لدينا تبييض السجون، وإذا أراد العدو ذلك فنحن جاهزون وإذا أراد تجزئة الملف فنحن جاهزون لذلك".

وتابع في خطابه "زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل 10 مقاومين من الضفادع البشرية القسامية التي تسللت عبر البحر إلى شاطئ زيكيم قبل أيام، مؤكدا "أن قوام الفرقة التي تسللت وأرعبت الاحتلال عبر البحر، لم يكن سوى ثلاثة مقاومين".

كما كشف عن أن "مجاهدا واحدا من القسام هو الذي تصدى لتوغل قوات الاحتلال المحدود قبل أيام شرق خانيونس. رأينا نصر الله في مجاهد واحد من القسام دمر 3 دبابات و فر منه الجيش الإسرائيلي".

وجدد التأكيد على استعداد وجاهزية القسام للتصدي لقوات الاحتلال حال نفذت حربا برية، وقال: "نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره".

موسكو تكشف آخر تطورات الرهائن الروس المحتجزين في غزة

وعد ممثلون عن حركة حماس الفلسطينية بالاستجابة لطلب موسكو بإطلاق سراح ثمانية روس تم احتجازهم كرهائن، وفقا لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف.

وقال بوجدانوف لوكالة الأنباء الروسية تاس " سلمنا قائمة لممثلي حماس خلال لقاء في موسكو.

وتتضمن ثمانية أشخاصهم مواطنون روس تم احتجازهم كرهائن، ووعدوا بالاستجابة، والمساعدة، والعثور عليهم واتخاذ كافة الإجراءات لتحريرهم".

يشار إلى أنه في وقت سابق زار ممثلون عن حركة حماس موسكو، حيث التقوا مع بوجدانوف.

وخلال اللقاء جذب الجانب الروسي، تحديدا، الانتباه لإطلاق سراح الرهائن وإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة.

روسيا تحذر من تهجير مليوني فلسطيني : إذا تم محو غزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة لقرون

انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة لعدم دعمها لمشروعات القرارات التى تتقدم بها روسيا والتي تدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط في مجلس الأمن الدولي، محذرا من تهجير وتشريد مليوني فلسطيني ، مشيراً إلى انه إذا تم محو غزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة لقرون.

وقال لافروف خلال مقابلة صحفية مع وكالة أنباء بيلتا البيلاروسية الرسمية السبت: "من الواضح أن مثل هذا النهج كارثي". ونشرت وزارة الخارجية الروسية مضمون المقابلة أيضا السبت.

وأضاف الوزير الروسى أن الصراع يجب أن يحل سلميا، حتى لو كانت التوترات الحالية لا تسمح بإجراء محادثات حول حل الدولتين.

وحذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من تهجير وتشريد مليوني فلسطيني وسط الغارات الإسرائيلية على غزة.

وقال "إذا تم محو غزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة لعقود إن لم يكن لقرون".

وحذر لافروف من شن هجوم بري إسرائيلي متوقع على نطاق واسع وأكد مجددا على ضرورة وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية.

وتستمر موسكو فى عرضها للتوسط في الصراع، حتى في الوقت الذي تقصف فيه أوكرانيا المجاورة في حرب بدأت العام الماضي.

 ويسعى الكرملين إلى إظهار أن روسيا ليست معزولة دوليا، على الرغم من العقوبات التي فرضها الغرب.

وذكر لافروف أن موسكو دعمت بنشاط إنشاء دولة إسرائيل خلال الحقبة السوفيتية ولكنه قال إنها ( أى إسرائيل ) فشلت مع ذلك في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف أن موسكو أبلغت الحكومة الإسرائيلية بصورة متكررة أن العنف لن يتوقف طالما لم يكن للفلسطينيين دولة خاصة بهم.

وذكر وزير الخارجية الروسى أنه "في غياب دولة، سيكون هناك تهديد دائم لإسرائيل".

رويترز: ألكسندر لوكاشينكو: الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود

قال ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا وأوكرانيا عالقتان في طريق مسدود على جبهة الحرب بينهما، مضيفا أنه يتعين على الجانبين الجلوس والتفاوض على إنهاء الصراع.

وقال لوكاشينكو: "هناك ما يكفي من المشاكل على الجانبين، وبشكل عام، أصبح الوضع الآن في طريق مسدود بشكل خطير، لا يمكن لأحد أن يفعل أي شيء ويعزز موقفه أو يطوره بشكل كبير".

وتابع "إنهم هناك وجهاً لوجه حتى الموت متحصنين.. الناس يموتون."

وقال البيت الأبيض إن القوات الروسية واصلت توغلها هذا الأسبوع بالقرب من مدينة أفديفكا المدمرة في دونيتسك وتكبدت خسائر فادحة، لكن الجبهة الشاسعة في أوكرانيا لم تتحرك على نحو يذكر في العام الماضي على الرغم من الهجوم المضاد العنيف الذي شنته كييف منذ أشهر.

وقال لوكاشينكو، الذي قدم أراضي بلاده كمنصة انطلاق للغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022، إن مطالب أوكرانيا لروسيا بالانسحاب من أراضيها يجب حلها على طاولة المفاوضات "حتى لا يموت أحد".

وقال لوكاشينكو في مقطع مصور على شكل أسئلة وأجوبة نُشر على الموقع الإلكتروني لوكالة بيلتا الرسمية للأنباء: "نحن بحاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق".

وأضاف: "كما قلت ذات مرة ليست هناك حاجة لشروط مسبقة. الشيء الرئيسي هو إعطاء أمر التوقف".

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، خلال اجتماع ضم أكثر من 60 مستشاراً للأمن القومي أن خطته للسلام المكونة من عشر نقاط، والتي تتضمن دعوات لاستعادة وحدة أراضي أوكرانيا، هي السبيل الوحيد لإنهاء الحرب.

وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 36 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا قبالة القرم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت خلال الليل 36 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم.

ولم تكشف الوزارة في بيان لها عبر تطبيق تيليجرام ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن أضرار أو خسائر بشرية.

ولم تتمكن رويترز من التحقق من التقرير بشكل مستقل.

الحرب على غزة.. إسرائيل تشن حملة برية في المرحلة الثانية

شن الجيش الإسرائيلي عمليات برية ضد حركة حماس في غزة الأحد، فيما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمرحلة الثانية من الحرب المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.

وواجه سكان غزة المحاصرون انقطاعاً شبه كامل للاتصالات والإنترنت مع قيام الطائرات الإسرائيلية بإلقاء قنابل ودخول قواتها ومدرعاتها إلى القطاع، مع إشارة قادة الجيش الإسرائيلي إلى أنهم يستعدون لهجوم بري موسع.

وفي حديثه في مؤتمر صحفي في تل أبيب السبت، نبه نتنياهو الإسرائيليين إلى توقع حملة «طويلة وصعبة»، لكنه لم يصل إلى حد وصف التوغلات الحالية بأنها اجتياح. وقال مسؤولون أمريكيون، إن بعض مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن نصحوا نظراءهم الإسرائيليين بتأجيل شن هجوم فوري شامل.

ومع أن العمليات البرية الأولية تبدو محدودة في الوقت الحالي، تعهد نتنياهو بعدم ادخار أي جهد لتحرير أكثر من 200 رهينة، منهم أمريكيون وأجانب لدى حماس.

وقال نتنياهو للصحفيين «هذه هي المرحلة الثانية من الحرب التي أهدافها واضحة وهي تدمير قدرات حركة حماس وإعادة الرهائن، نحن فقط في البداية».

وشددت إسرائيل حصارها وقصفت غزة لمدة ثلاثة أسابيع منذ الهجوم المدمر الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وقالت السلطات الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي قتلوا في ذلك الهجوم.

وتؤيد الدول الغربية بشكل عام ما تقول إنه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكن هناك غضباً دولياً متصاعداً بسبب عدد ضحايا القصف، فيما تتزايد الدعوات إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة وتخفيف الأزمة الإنسانية.

وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، إن 7650 فلسطينياً قتلوا في القصف الإسرائيلي.

ومع تحول العديد من المباني إلى أنقاض وصعوبة العثور على مأوى، يعاني سكان غزة نقص الغذاء والماء والوقود والأدوية، وتفاقمت محنتهم منذ ليلة الجمعة عندما انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت، وأعقب ذلك قصف عنيف طوال الليل، واستمر انقطاع الاتصالات حتى اليوم الأحد.

- استهداف متاهة أنفاق حماس

قال الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل أرسلت قوات ودبابات إلى غزة مساء الجمعة، مع التركيز على البنية التحتية بما في ذلك شبكة الأنفاق الواسعة التي بنتها حماس، ولم يقدم تفاصيل عن حجم الانتشار.

وكرر نتنياهو السبت دعوة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين لإخلاء شمال قطاع غزة، حيث تركز إسرائيل هجومها على مخابئ حماس ومنشآت أخرى.

لكن الفلسطينيين يقولون إنه لا يوجد مكان آمن، حيث دمرت القنابل أيضاً المنازل في جنوب القطاع المكتظ بالسكان.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن «كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا»، وذكر دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعتزم الاجتماع غداً الاثنين لبحث الحرب بين إسرائيل وغزة.

وعرض الملياردير إيلون ماسك شبكة تشغيل خدمة ستارلينك للاتصالات عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركته سبيس إكس في غزة لمنظمات الإغاثة المعترف بها دولياً.

وقال نتنياهو الذي التقى بعائلات الرهائن السبت، إن الاتصالات لتأمين إطلاق سراحهم ستستمر حتى أثناء الهجوم البري وإن الضغط العسكري على حماس ربما يساعد على إعادتهم، ولم يذكر تفاصيل.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن المفاوضات بوساطة قطرية بين إسرائيل وحماس استمرت، ولكن بوتيرة أبطأ بكثير مما كانت عليه قبل التصعيد الذي وقع يوم الجمعة في غزة.

وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في شمال شرق ووسط غزة.

وحثت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إسرائيل على الامتناع عن شن هجوم بري كبير خوفاً من سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين واتساع نطاق الصراع، فضلاً عن منح مزيد من الوقت للمفاوضات بشأن الرهائن، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الأمر متروك لإسرائيل لاتخاذ قراراتها بنفسها.

ووسط مخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى صراع إقليمي، قال وزير الدفاع يوآف غالانت للصحفيين إن إسرائيل ليست لديها مصلحة في توسيع القتال إلى ما هو أبعد من غزة، لكنها مستعدة على جميع الجبهات.

وأدت الأزمة إلى خروج مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في مدن في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا السبت.

أ ف ب: الجيش الإسرائيلي يدعو سكان غزة للتوجه جنوباً للحصول على مساعدات

دعا الجيش الإسرائيلي الأحد المدنيين في غزّة إلى التوجّه نحو الجنوب، قائلاً إنّ الجهود الإنسانية في تلك المنطقة من القطاع المحاصر ستتوسّع.
وذكر الجيش عبر منصة إكس «يجب على المدنيين في شمال غزة وفي مدينة غزة أن ينتقلوا مؤقتاً إلى جنوب وادي غزة، نحو منطقة أكثر أماناً، حيث سيكون بإمكانهم الحصول على مياه وغذاء ودواء. والأحد، ستتوسع الجهود الإنسانية بقيادة مصر والولايات المتحدة».
ويقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة دون هوادة منذ هجوم حركة حماس غير المسبوق في أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر أحكمت إسرائيل حصارها على غزة قاطعة عنه المياه والكهرباء والمواد الغذائية، في حين أن القطاع حيث يقيم 2,4 مليون فلسطيني يخضع أصلاً لحصار بري وجوي وبحري منذ تولي حركة حماس السلطة فيه عام 2007.
منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر، دخلت 84 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية من مصر إلى غزة، حسب الأمم المتحدة، في حين أن هناك حاجة إلى مئة شاحنة على الأقل يومياً، وفق المنظمة الأممية.
ويدعو الجيش الإسرائيلي سكان شمال القطاع، حيث تتركز عمليات القصف الكثيفة، إلى الانتقال جنوباً منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر.
إلا أن الضربات تستمر باستهداف الجنوب أيضاً إلى حيث انتقل مئات آلاف السكان المدنيين قرب الحدود المقفلة مع مصر، وعاد آلاف من الفلسطينيين باتجاه الشمال لعدم توافر مساكن ومساعدات في الجنوب حسب ما أفادت الأمم المتحدة.

أ.ف.ب، رويترز:الجيش الإسرائيلي يرفض ضمان سلامة الصحفيين في غزة

قال الجيش الإسرائيلي لوكالتي رويترز وفرانس برس الدوليتين للأنباء، إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهما العاملين في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف وحصار إسرائيلي منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وكتب الجيش الإسرائيلي رسالة إلى وكالتي رويترز وفرانس برس بعد أن طلبتا ضمانات بألا تستهدف الضربات الإسرائيلية الصحفيين التابعين لهما في غزة. وجاء في رسالة الجيش الإسرائيلي أن «الجيش الإسرائيلي يستهدف جميع الأنشطة العسكرية لحماس على امتداد غزة».

وأضافت الرسالة أن حماس تتعمد تنفيذ عمليات عسكرية «على مقربة من الصحفيين والمدنيين».

وقال الجيش أيضاً إن ضرباته المكثفة على أهداف تابعة لحماس قد تصيب مباني محيطة بأضرار وإن صواريخ حماس قد يتم إطلاقها بطريقة خاطئة أيضا فتقتل أشخاصاً داخل غزة. واختتمت رسالة الجيش الإسرائيلي بالقول «في ظل هذه الظروف، لا يمكننا ضمان سلامة موظفيكم، ونحثكم بشدة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لسلامتهم».

«حماس»: نبحث عن مكان ثمانية رهائن روس-إسرائيليين للإفراج عنهم

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق الذي يزور موسكو، السبت، أن الحركة الفلسطينية تحاول تحديد مكان وجود ثماني رهائن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية تمهيداً للإفراج عنهم.

وقال أبو مرزوق كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي الروسية الرسمية: «نبحث الآن عن الأشخاص الذين أشار إليهم الجانب الروسي. إنه أمر صعب، لكننا نبحث. وسنفرج عنهم ما إن نعثر عليهم».

وأوضح أنه تسلم من وزارة الخارجية الروسية قائمة تضم ثمانية أسماء لأشخاص روس-إسرائيليين محتجزين في غزة.

وأضاف أبو مرزوق: «نبدي اهتماماً كبيراً بهذه القائمة، ونتعامل معها بعناية لأننا نعتبر روسيا صديقاً قريباً جداً».

من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أنه قدم لحماس قائمة تضم ثمانية أسماء. ونقلت وكالة أنباء «تاس» عنه قوله: «حصلنا على وعود بالتفاعل والمساعدة في العثور عليهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح الروس».

وكان أبو مرزوق وصل الخميس إلى موسكو لإجراء مباحثات، في زيارة هي الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» قبل ثلاثة أسابيع. وتناولت هذه المباحثات الإفراج عن رهائن، وإجلاء مواطنين روس.

وفضلاً عن المحتجزين، يقيم مئات المواطنين الروس في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف.إلى ذلك، أوضح أبو مرزوق عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات للإفراج عن سائر الرهائن لدى الحركة. لكنه أكد أن «مدنيين أبرياء» سيطلق سراحهم «حين تتوافر الظروف»، لافتاً إلى أن قضية العسكريين المحتجزين تتطلب «مفاوضات وتبادل سجناء»، موضحاً ان الحركة تحتجز مئات العسكريين.

وبخلاف الولايات المتحدة، لا تصنف روسيا «حماس» منظمة إرهابية، وأقامت دائماً علاقات مع الحركة الفلسطينية.

ونددت موسكو بالهجمات على المدنيين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لكنها تشدد في الوقت نفسه على ضرورة قيام دولة فلسطينية لوضع حد للنزاع، مع تحذيرها إسرائيل من تداعيات رد عشوائي ودام.

سكاي نيوز: بعد عودة الاتصالات.. الدفاع المدني يكشف مأساة في قطاع غزة

كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن اليومين الماضيين كانا الأصعب منذ بدء الحرب، بسبب انقطاع وسائل الاتصالات والإنترنت عن القطاع، حيث كانت طواقم العمل تتحرك بناء على سماع دوي الانفجارات في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن سرعة التواصل في وقت القصف يشكل عاملا فارقا في إنقاذ المصابين والضحايا.

وأضاف بصل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الطواقم الميدانية كانت تتحرك بناء على سماع أصوات الانفجارات من جهة، والطريقة الثانية هي أن يقوم أحد الناجين من مناطق القصف بالذهاب إلى أحد نقاط الدفاع المدني في المدينة والإبلاغ شفهيا عن وجود قصف من منطقة ما، وعلى أثرها تتحرك فرق الإنقاذ.

وأشار إلى أن هناك بعض الاستهدافات التي جرت لم يكن لدى الدفاع المدني علم بها بسبب غياب الاتصالات، مضيفا أنه في الصباح "عثرنا على شهداء ومصابين أثناء جولاتنا الصباح على الأماكن التي كانت تتعرض للاستهداف الليلي من جانب الطيران الإسرائيلي".

وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني من تكرار انقطاع الاتصالات مرة ثانية لأنه يؤثر على طواقم الدفاع المدني وعلى حياة المواطن في القطاع بشكل عام، لأن من الممكن تعرض مناطق للاستهداف بدون علم منا.

وتابع أن مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت"، مضيفا أن عمليات القصف الإسرائيلي الكثيفة أدت إلى تغيير "معالم غزة ومحافظة الشمال".

 عودة الاتصالات

وبدأت اتصالات الهاتف والإنترنت في العودة تدريجيا، صباح الأحد، إلى قطاع غزة.

فقد قالت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الشبكات إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجيا إلى قطاع غزة الأحد بعد أن انقطعت الجمعة خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة.

وذكرت "نت بلوكس" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "بيانات الشبكة في الوقت الحقيقيّ تُظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود" تدريجيا في قطاع غزة.

كما أعلنت "بالتل"، مجموعة الاتصال الرئيسية العاملة في قطاع غزة، وشركة "جوال" التابعة لها، عبر فيسبوك، عن "العودة التدريجية لخدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية وبالإنترنت) التي انقطعت في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي مساء الجمعة".

من ناحيتها، أعلنت شركة جوال عن عودة خدمات الاتصال (الثابت والخلوي والانترنت) للعمل بشكل تدريجي، والتي تم فصلها عن قطاع غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي على القطاع مساء الجمعة السابع والعشرين من أكتوبر.

وأوضحت الشركة أنه بخصوص الشبكة الداخلية في القطاع، وبالرغم من خطورة الوضع الميداني فإن طواقمها الفنية كانت ولا زالت تعمل لإصلاح ما أمكن من الأضرار التي حلت بالشبكة "قدر المستطاع وضمن ما هو متوفر من إمكانيات".

نتنياهو: لم يحذرني أحد بشأن حماس والمخابرات تتحمل المسؤولية

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليل السبت الأحد، تلقيه أي تحذيرات بشأن نية حركة حماس إشعال حرب ضد إسرائيل، ملقيا باللوم في فشل توقع هجوم الحركة المباغت وغير المسبوق في 7 أكتوبر على عاتق الاستخبارات.

وكتب نتنياهو على حسابه الرسمي في موقع "إكس" (تويتر سابقا) أن كل وكالات الاستخبارات، كانت تقدر بأن حركة حماس مردوعة إثر الحروب السابقة واتجهت نحو التسوية.

وذكر أن هذا التقييم الاستخباري قُدم مرة بعد أخرى إليه وإلى المجلس الأمني المصغر، وذلك حتى قبيل اندلاع الحرب.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو يحمل المسؤولية في فشل توقع الهجوم خصوصا لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، ورئيسها أهارون هاليفا، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار.

وكان نتنياهو عقد مساء السبت أول مؤتمر صحفي منذ اندلاع الحرب بمشاركة وزراء في حكومة الحرب التي تشكلت عقب اندلاع الحرب مع  حماس.

وخلال المؤتمر، رفض نتنياهو تحمل أي جزء من المسؤولية عن الفشل.

وتهرب من سؤال طرحه أحد الصحفيين عليه بهذا الشأن.

واكتفى بالقول "إنه بعد انتهاء الحرب علينا جميعا أن نقدم إجابات عن الأسئلة الصعبة".

ويشذ نتنياهو عن قاعدة الاعتراف بالفشل التي اتبعها القادة الإسرائيليون بعد هجوم حماس.

قادة إسرائيليون اعترفوا بالفشل أمام حماس

رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أقر بالفشل في أول مؤتمر صحفي بعد اندلاع الحرب.
رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، بعث برسالة إلى عناصر الجهاز يتحمل فيها المسؤولية.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا، قال إنه فشل في توقع هجوم حماس.
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، إنه يتحمل جزءا من المسؤولية، لكونه كان قاد إسرائيل لمدة 12 شهرا بين عامي 2021و 2021، وفي هذه الفترة كانت حماس تعد العدة لهجومها المباغت.
"مصر لم تحذرني"

كانت وكالة "أسوشيتد برس" قد ذكرت في 9 أكتوبر الجاري أن مسؤولين في المخابرات المصرية حذروا الاستخبارات الإسرائيلية من "شيء كبير" سيحدث، في إشارة إلى هجوم حماس.

ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: "كل ما قيل عن تحذير مسبق من مصر هو محض كذب".

وأضاف: "لم يصل أي تحذير من مصر ورئيس الوزراء لم يلتق ولم يتحدث مع وزير الاستخبارات المصري لا بشكل مباشر أو غير مباشر".

سحب دبلوماسيين.. هل تنهار علاقات تركيا وإسرائيل في صراع غزة؟

ألقى تصاعد القتال في قطاع غزة بتداعيات واسعة على العلاقات بين تركيا وإسرائيل، ففي الوقت الذي دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تل أبيب بـ"وقف هذا الجنون فورًا"، أمرت الخارجية الإسرائيلية بعودة الممثلين الدبلوماسيين من أنقرة.

ويعتقد مراقبون وخبراء في العلاقات الدولية في حديثهم لـ"سكاي نيوز عربية"، أن اتساع نطاق الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أثرت على مسار التطبيع الراهن بين تركيا وإسرائيل، فمن المتوقع أن يأخذ مدى زمني أكبر مما كان عليه قبل اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس، لكنهم شددوا على أن المصالح العسكرية والاقتصادية بين الجانبين لن تصل إلى "حد القطيعة".

 ماذا قال أردوغان؟

على نحو متتالي وفي غضون الأيام الأخيرة، صعّد الرئيس التركي من حدة خطابه تجاه تطورات الأوضاع في غزة، حيث قال في تجمع ضمّ مئات الآلاف من أنصاره في إسطنبول، السبت، إن بلاده "تقوم بالتحضيرات اللازمة من أجل إعلان إسرائيل مجرمة حرب أمام العالم".
أوضح أردوغان أن إسرائيل انزعجت من تصريحه بأن حماس ليست حركة إرهابية، مضيفًا: "ننتقد إسرائيل لأننا لسنا مدينون لها بعكس الدول الغربية".
أشار إلى أن "الجميع يعلم أن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة سيتم التضحية به عندما يحين الوقت".
أردف قائلا "بالطبع لكل بلد الحق في الدفاع عن نفسه، ولكن أين العدل؟ ما يحصل في غزة ليس دفاعا عن النفس بل مجزرة.. عمليات القصف الإسرائيلية التي تكثفت مساء الجمعة على غزة استهدفت مجددا نساء وأطفالا ومدنيين أبرياء وعمقت الأزمة الإنسانية الحالية".
تابع مخاطباً دول الغرب: "من كانوا يسكبون دموع التماسيح من أجل المدنيين في حرب أوكرانيا، اليوم يشاهدون بصمت تام قتل الآلاف من المدنيين في غزة".
يأتي موقف الرئيس التركي أكثر حدّة عن الأيام الأولى لهجمات حماس وما تبعه من رد إسرائيلي، حيث وصف مراقبون موقف الإدارة التركية في هذا الوقت بأنه اتخذ مسار "التوازن الحذر" في التحركات الدبلوماسية لحل الأزمة ومحاولة لعب دور الوسيط، دون أن تتكبد خسائر سياسية من مواقفها، خاصة لرغبتها في عدم تعريض التقدم بعلاقتها مع تل أبيب للخطر، وفي نفس الوقت الحفاظ على الدعم للقضية الفلسطينية.
لكن ذلك لم يدم كثيرًا، فسرعان ما تحول الأمر إلى انتقادات حادّة للجانب الإسرائيلي، واتخاذ إجراءات على الأرض، منها إلغاء أردوغان خطط زيارته إلى تل أبيب، قائلًا: "كانت لدينا خطة لزيارة إسرائيل لكنها ألغيت، لن نذهب.. لقد صافحت هذا الرجل (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو)، كانت لدينا نوايا حسنة لكنه استغلها".
وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية في وقت كانت تعمل فيه تركيا على إصلاح علاقاتها مع إسرائيل بعد سنوات من الجفاء.

 رد فعل إسرائيل

بعد ساعات من تصريحات أردوغان، السبت، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن حكومة بلاده أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من تركيا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي على حسابه بمنصة "إكس": "على خلفية التصريحات التركية القاسية، أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من تركيا من أجل إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية".

كما سبق وأن رفضت تل أبيب تصريحات للرئيس التركي اعتبر فيها حركة حماس بأنها "ليست منظمة إرهابية"، حيث كتب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليؤور حياط عبر إكس: "إسرائيل ترفض بشدة الكلمات القاسية للرئيس التركي بشأن منظمة حماس الإرهابية".

وأضاف "حتى محاولة الرئيس التركي الدفاع عن المنظمة الإرهابية وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شهدها العالم أجمع".

بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري يوم الأربعاء: "سمعت ما قاله أردوغان.. حماس أسوأ من كونها منظمة إرهابية".
 تحوّل الموقف التركي

من جانبه، أوضح الخبير المتخصص في الشأن التركي، كرم سعيد، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الخطاب التركي فيما يتعلق بتطور الأوضاع في قطاع غزة شهد تحولًا، فبينما كانت تركيا حريصة في بادئ الأمر على تبني خطاب متوازن، وإعلان استعدادها للقيام بدور وساطة بين طرفي الصراع، جاء تصاعد القصف الإسرائيلي دفع أنقرة لتغيير خطابها وتبني لغة أكثر تشددًا تجاه إسرائيل.

وأشار "سعيد" إلى أن خطاب أردوغان مرتبط بالأساس من غضب داخل تركيا ذاتها وخاصة من أنصار حزبه العدالة والتنمية، وبالتالي فهناك رأي عام داخلي ضاغط على حكومته لاتخاذ هذا النهج، وتعزيز الحضور مجددًا في الشارع التركي.

ومع ذلك، يعتقد الخبير المتخصص في الشأن التركي، أن "هذا الخطاب لا يصل إلى ذروة التشدد، ففي النهاية هناك حرص تركي على تأمين المصالح مع الجانب الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق بقطاع الطاقة والمصالح الاقتصادية".
 تقييم العلاقات

ولفت سعيد إلى أن خطاب تركيا المتصاعد في شدته إزاء إسرائيل، سيلقي بتداعياته وتأثيره على موقف العلاقات بين البلدين، لكنها لن تصل إلى "حد القطيعة"، إذ سيكون التوتر هو العنوان الأبرز في تلك المرحلة، بالرغم من مغادرة البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لأنقرة قبل ساعات.

وشدد على أن تأثير هذا الخلاف قد يتسبب في تأخير تنفيذ بعض مشروعات الطاقة وعلى مستوى التنسيق السياسي والأمني، لكن في النهاية فهناك حرص مشترك بين تركيا وإسرائيل على ألا تعود العلاقة لما كانت عليه قبل 2010.

 مسار التطبيع

وهذا ما أشار إليه الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بشير عبد الفتاح، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن مسار التطبيع سيتأثر "مرحلياً" نتيجة التصاعد في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، لكنه لن ينتهي على الإطلاق.

وقال عبدالفتاح إن "العلاقات بين تركيا وإسرائيل أكبر من أي تصريحات، لأنها ولدت برعاية أميركية ولن تسمح واشنطن بتدهورها أو انهيارها، كما أن هناك مساحة من حرية الحركة لدى كل طرف لإظهار استقلالية أو موقف حاد، لكن دون التأثير على مستقبل العلاقات".

وشدد الخبير المتخصص في الشأن التركي على أنه رغم التناحر الإعلامي الراهن بين أنقرة وتل أبيب، فإن "العلاقات الاستخباراتية والعسكرية والاقتصادية تسير بشكل منتظم"، بالنظر إلى أن خصوصية العلاقات التركية الإسرائيلية أنها تفصل بين التصريحات الإعلامية ومسار العلاقات الفعلي.

شارك